Telegram Web Link
كتاب يستحق القراءة مرة بعد مرة، وفي مدد متفاوتة.
24👍7💯4🥰3🫡1
16👍5🥰2💯2
يسكن الفرح في التفاصيل الصغيرة من النعم.
23👍4🥰4👏2💯2
المشاعر لا تستحدث عمدًا وليس لها وقت معلوم لتظهر، والحقيقي منها يولد روحيًّا قبل التعارف الحسي بطريقة غامضة يصعب تفسيرها، ونظن حينها أنها تظهر فجأه عند اللقاء. فالمشاعر الحقيقية عميقة ولذا فهي تبقى لأنها أعمق من لحظة اللقاء العابر وأطول عمرًا منه، إنها تولد لتدوم إلى الأبد.
13💯10😢4👏1
سنختلف فيما بيننا، ونعتب على بعضنا، ونحزن لذلك، وربما لا يُكتب لنا البقاء معًا فنضطر إلى أن نفترق، لكن كل ذلك لا يُمكن أن يعني أبدًا أن أسمح لنفسي بأن تؤذيك، أو أن اسمح للأذى أن يصلك وأنا موجود!
30👏11👀7🔥3💯3😭3
يحيط بك أناس يحبونك ويصنعون الخير من أجلك، غير أنك لا تراهم ولا تبالي بهم، بل ربما لم تدرك أصلًا وجودهم. وفي المقابل، تلهث خلف من لا يحبك ولا يلتفت إليك، كأن في أعماقك فجوة سحيقة لا يملؤها إلا الركض وراء من يرفضك ويعرض عنك!
38😢16👏5😱5🤔1💯1
كيف تكسب نفسك بهدوء دون أن تفقد أو تتصارع مع الآخرين مهما كانوا؟

‏١.ترسيخ صورة متزنة عن نفسك والآخرين، فلا تدع توتر الآخرين أو انفعالاتهم تؤثر على رؤيتك لهم أو لنفسك. تحلَّ بالهدوء الذهني ووازن بين الفهم العميق للمواقف والتصرف الحكيم، ولا تجتمع بأحد وأنت تحمل نوايا قلقة وسيئة تجاهه.
‏٢.إتقان فن التحدث والتصرف ببطء مريح، فلا تتعجل في أفعالك أو ردودك. خذ وقتك قبل اتخاذ أي خطوة أو قول أي كلمة، تكلم بهدوء ولطف بروية وثبات، فهذا يعكس ثقتك بنفسك وعدم خضوعك للضغوط أو الخوف.
‏٣.التحكم في الاستجابات الكلامية، فلست مضطرًا للرد على كل تعليق أو نقد يوجه إليك، فأحيانًا، كلمات موجزة ولطيفة تكفي لتحويل مجرى الحديث دون تصعيد أو انفعال.
‏٤.عدم الانجراف في الدفاع أو التبرير، فلا تكن سريع التفاعل أو المبالغة في تبرير مواقفك. الهدوء أمام النقد، وعدم الاندفاع في الدفاع عن نفسك، يبرز قوتك الداخلية ويعكس ثقتك في قدرتك على التعامل مع المواقف بحكمة.
‏٥.ليس كل شخص مؤهل للتجاوب معه في المزاح أو النقد، فبعض الأشخاص دومًا الأفضل تجاوزهم وتجنبهم بأسلوب دبلوماسي مهذب، فهم مثل البقعة المتسخة ملامستها فقط كافية لأن تطبعك بأسلوبها وتنحدر بك إلى مستواها، والترفع والتغافل هو الحل.
27👏5💯2
من يلهث وراء أنظار الآخرين سيفقد الإحساس بروحه، وسيصبح جسدًا خاويًا تعصف داخله رياح التقلبات، ويغدو مجرد صورة مشوهة لتوقعاته عن تصورات الآخرين عنه، وسيفقد المرآة الصافية داخل قلبه، وسيظل يلبس كل يوم قناع يبعده عن جوهره، لتتلاشى ملامحه الحقيقية ويصبح كائنًا يجهل طبيعته تمامًا!
18💯5😢3
💯10👍3🤝1
بمشيئة الله خلال اليومين القادمين أكتب جوابًا عن هذا السؤال، والله الموفق.
👍137🔥1😢1🫡1
من تعلق بأحدٍ سوى الله، أو بما ليس فيه رضًا لله؛ جعل الله ذلك التعلق حسرةً وألمًا وخيبةً وندامة، وانقطاعًا مخيبًا بعد اتصال، وتبددًا للذة وذهابًا للمتعة، وضياعًا للعمر، وهدرًا للحياة. فتنبه
45😢7
تنبيه: وصلتني منذ فترة ليست قريبة ولا يزال يصلني رسائل تتعلق بالتعلق ومشكلاته النفسية والاجتماعية، وبمشيئة الله سوف أكتب خلال الأسبوع الحالي والذي يليه جوابات عنها هنا وتكون متاحة للجميع. في رسائل الماضي أو المستقبل إذا كانت الرسالة خاصة وغير قابلة للنشر أمام الجميع أرجو التنبيه على ذلك في مطلع الرسالة، بعبارة:

-غير قابلة للنشر حرفيًا لكن ينشر بالمعنى. والجواب يكون للجميع.

-غير قابلة للنشر بتاتًا حرفيًا أو بالمعنى. والجواب يكون خاص عبر كذا وكذا.
15👍9😭6😢2
حياكم الله أخي الفاضل...
وشكرًا لسؤالك وثقتك. لا بد أن تعرف أن ما صرتَ إليه صار عادة لديك، وقبل أن يصير عادة كان سلوكًا، وقبلها كان فكرة كونتها عن نفسك وعن غيرك. ولا بد أن تعرف أن العادات تستغرق وقتًا طويلاً حتى تستقر وتكون جزءًا من الشخصية، ولمحاربة العادات السيئة فلا بد من مجابهتها بعادات معاكسة، وتبدأ تلك العادات المعاكسة بتكوين فكرة صحيحة عن نفسك وعن الآخرين، ثم ممارسة السلوكيات وفق تلك التصورات، ثم الاستمرار عليها حتى تصبح عادة لديك.
أساس الخلل لديك هو غياب التصور الصحيح عن نفسك وعن الناس، ولأكون صريحًا معك، لولا شعور الإنسان بالنقص لما غابت شخصيته وأصبح يلاحق نفسه في أعين الآخرين. معالجة هذا النقص لديك وتعظيم الناس في نفسك هو أساس الحل والبداية لتكوين عادة جديدة مخالفة ومعاكسة للعادة الضارة والسلبية.
وأهم ما يساعدك في التوازن بين نظرتك لنفسك ونظرتك للناس هو وجود معيار لديك، معيار متعال، معيار متسام، يحكم عليك وعلى الناس، معايير تلتزم بها وتكون نظرتك للحياة ولنفسك وللناس، ولا تكون هذه المعايير فعَّالة إلا باستنادها إلى مبادئ إلهيَّة تعرفك الصح والخطأ، الواجب والحرام، فوفق هذه المبادئ ومن ثم المعايير التي تنبع منها تعْرف أن إرضاء الآخرين بخلاف هذه المبادئ خطأ فادح، فمفتاح ومفاهيم الرضا والسخط ليس ملك الآخرين ولا ملككَ أنتَ، بل وفق ما يرضي الله أو يسخطه، ما يحبه الله أو يبغضه.
وهكذا، تصبح مستقلاً عن نظرة الناس، وحتى عن نظرة نفسك لنفسك، وتصير مرتبطًا بمبادئ متعالية عن التقلبات المزاجية النابعة من نفسك أو النابعة من الآخرين.
فعد إلى الأصل، وهو أن أول ما ينبغي أن تتذكره أن قيمتك ليست بعيون الناس، وإنما بصدق علاقتك بالله، فهو الذي يعز ويذل، قال تعالى: ﴿مَّن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ جَمِيعَا﴾، فالأصل أن الإنسان عبدٌ لله، وهذا هو الجذر الذي يعيد هويتك: أن ترى نفسك كما خلقك الله، لا كما يريد الناس أن تكون. وأكثر من هذا الدعاء: "اللهم أرني الحق حقًا وارزقني اتباعه، وأرني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه، ولا تكلني إلى نفسي ولا إلى الناس طرفة عين".
فإذا ما قويت علاقتك بالله استنقذت نفسك من العبوديَّة لنظرة الآخرين، وحررك ذلك من ضعف نفسك وإحساسها بالنقص، وساعدك في إعادة بناء هويتك المفقودة. وتدرَّب على الصدق مع نفسك: اسألها في الخلوة: ماذا أحب؟ ماذا أكره؟ متى أشعر بالراحة؟ متى يضيق صدري؟ وانظر هل تتفق محابك مع محاب الله، وهكذا، ولتكون الأجوبة بصدق دون تزيين أو خداع، فالكتابة هنا وسيلة لكشف صوتك الداخلي.
ثم عليك أن تبدأ بخطوات صغيرة عملية، مثل: رفض طلب بسيط يرغب فيه الآخرون، واختيار ما تحبه أو ما يتوجب عليك فعله، وإن لم يعجب الناس. وهكذا، بالقناعة الإيمانية بربك، ثم بالتربية تدرب نفسك تدريجيًا على التحرر من عادة "إرضاء الآخرين"، لأن تغييرها دفعة واحدة قد يسبب لك ارتباكًا أكبر. ودرب نفسك على قول "لا" في مواقف صغيرة، وكل مرة تنجح فيها، تستعيد جزءًا من هويتك.
احذر من الاستمرار في طمس هويتك في نظرة الآخرين حتى لا تصاب بـ (اضطراب تماهي الهوية) الذي ينشأ من الإفراط في طلب القبول الاجتماعي. ولا ينقذك من ذلك مثل التوكل بالله والاعتزاز به وتفويض الأمر إليه، ثم تعلم مواجهة الأفكار التلقائية التي تقول: "إن لم أرضِ الآخرين لن أكون مقبولًا لديهم". قم باستبدالها بفكرة: "أنا أحرص على أن أكون مقبولاً عند الله، وأنا أعلم جيدًا أن الناس مهما فعلت لن يجتمعوا على رضا واحد".
وأخيرًا، لو عجزت تمامًا عن كل ما قلتُه لك، فلا تحزن ولا تيأس، فلا بأس من الاستعانة بمستشار نفسي أو معالج إذا كانت المشكلة قديمة ومتجذرة، فهذا لا ينقص من إيمانك ولا من عزيمتك، بل هو سعي مشروع وجهاد صالح لإصلاح نفسك واستنقاذها.
28👍8🔥1💯1
وإياكم أخي الكريم، وهذه شجاعةٌ منك وبدايةُ معرفةٍ ستكون –بمشيئة الله– نواةً للتصحيح. وفقكم الله ورعاكم وأسعدكم، وأعانكم على تجاوز ما يحزنكم ويقلقكم. ولا تنسوا الدعاءَ لأخيكم الفاضل هذا
20💯5
مغبونٌ من يتكلَّف فعل الخير طلبًا لرضا الناس، لسببين:
-لأنه أضاع أعظم المكاسب، وهو الأجر والثواب من الله، وذلك أبقى وأنفع.
-ولأنه تعلَّق بغايةٍ لا تُنال؛ فرضا الناس سرابٌ، ومعظم القلوب متقلبة والأمزجة متغيرة.
32👍10💯4
هناك قلوب تتعلق بمن يتجاهلها أكثر من ميلها إلى من يقبل عليها ويحيطها حبًا واهتمامًا، وتلك قلوب فارغة، وستظل فارغة تلهث وراء مبتغاها كما يلهث العطشان وراء السراب.
25💯16😢6😭5👏1🤔1
"ما أعتني به يحيا ويزدهر، ما أغفل عنه يضمر ويموت". فيرجينيا ساتير

قلتُ:العاقل يعتني بكل ما هو إيجابي وسامٍ ورفيع في حياته، وبما يضيف إليه معنًى عميقًا ورؤيةً لحقائق الأشياء، ويتجنب الانشغال بالسلبيات وتنمية المنغصات في عقله ونفسه.
22💯5👍2
"يقولون إن أفضل طريقة للمضي قدماً هي أن تتخلى عن الماضي. كما لو أن التخلي عن الماضي هو الجزء السهل. كما لو أن محاولة حذف ثلاث سنوات من الذكريات، الجيدة والسيئة، هو شيء تستطيع أن تفعله في يوم واحد". كلير كونتريراس

قلتُ: هذا صحيح، ليس هذا سهلاً، ولا يقول عاقلٌ يدرك ماهية المشكلة أن الأمر برمته سهل، لكنه في الوقت نفسه ليس مستحيلاً، بل هو ضروري وحتمي لمن أراد أن يتحرر من آلام مربكة وأوجاع مذلة وهموم معوقة، فهذا لا بد منه، لكنه ليس سهلاً ولا شك يحتاج إلى وقت للتعافي والرحيل والتجاوز.
25👀1
يرى الفيلسوف فيلون السكندري أن بعضهم قد يغتر بازدهار الأشرار، لكن الأشرار في الحقيقة لا يزدهرون وليسوا سعداء؛ فالشرير قد يبدو ثريًّا وحرًّا وسعيدًا، لكنه في الواقع ليس سوى عبد لعشرة آلاف سيد مختلف، مثل: العشق، والشهوة، واللذة، والخوف، والألم، والحمق، وعدم الاعتدال، والجبن...إلخ
19👍4
2025/10/21 21:37:39
Back to Top
HTML Embed Code: