"رأيته وهو يضحك، وهو مستاء، ومتذمِّر، منتشي، وغارقًا في التأمل، عرفت أنني أود أن أقضي معه حياتي كلها، دون أن أفوِّت ثانية واحدة"

أدعوا الله كثيرًا أنّ لا يغيب أثرُكَ الجميل في أيامي

أبي أنا أدرك بأنك لن تعود ولكن ماذا افعل ياابي لااستطيع أن أبعدك عن مخيلتي ولو لثواني لقد كبرت يا أبي وحاجتي إليك كبرت أيضا أبي أود أن اصرخ بااعلى صوتي ولكن سأجعل إيماني قويا كما ربيتني ولكن لا استطيع أن أنكر باني لا استطيع التوقف عن البكاء  إلى الآن يا ابي فدموعي تنهمر بغزارة اه يا ابي لم اعرف طعما للسعادة بعدك أفتقدك يا أبي.

أنا لا أكتب الأشعار فالأشعارُ تكتبني
أريدُ الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقُني
ولا ألقى سوى حزنٍ، على حزنٍ، على حزنٍ
أأكتب أنني حيٌّ على كفني؟
أأكتب أنني حرٌّ، وحتى الحرفُ يرسفُ بالعبوديّة؟ لقد شيّعتُ فاتنة، تُسمّى في بلاد العرب تخريبًا وإرهابا وطعنًا في القوانين الإلهية
ولكن اسمها والله لكن اسمها في الأصلِ حريّة.

لا تخشي شحوبي
فما زلت أميز مكاني من الطيف
ولم تنفرط بعد حبات ذاكرتي
تمرين أم حاضنة خشوعي
وتشكين تاريخ خشوعي
وسوى أصابعك الرقيقة
لن تفلح العقاقير
سأشيع وحدتي
ولنتمحور معا تأملاً وضوءاً
كيف لا تمهد الروح
لعزلتها تحت الجلد
كيف لا تصغي لحيرتها
خلف سطوة الوقت
وأنا محض حلم متعثر
سأبدأ من فوضى القصائد
في الطرق الموحلة وأنتِ معي
ولا أثر للضجيج سوى كلماتي
/وغنجك المثير
نستشعر حشد القلق الخفي
في كل الأشياء
_خضر حسن خلف

‏أحب الأشخاص اللي مُش معطين الحياة أكبر من حجمها، دائمًا يهونون المواضيع، تلاقيهم موسّعين صدورهم حتى في ظل أوقاتهم الصعبة، للدرجة اللي تستغرب هذا كيف يبتسم للجميع رغم أنه واقع في مصيبة؟ مستحيل يسمحون لحاجة تنكد عليهم، مقتنعين أن ما فيه شيء مستاهل طالما الحياة قصيرة وبنعيشها مرة

‏نحنُ لم نكن
‏نشتهي الغَرق
‏لكنَّ وجوه من غابوا
‏كانت تبتسمُ لنا
‏في قاعِ النّهُر.

أنا لست بخير أبداً رغم
محاولاتي العَديدة،
قلبي مُمتلئ بالخَيال
وعقلِي ممتلئ بالكوارِث
ضائَع تائه لوحدي و أتمشى
في طريق طويل بلا نهاية .

أربعة الاف اقتباس مُخزنة في هاتفي ولم اجد سطراً واحدًا يُلامس الشيء الذي يُمزق صدري ، يبدو ان مايدور في داخلي أعظم من ان يُختزل في اقتباس ما .

مَا بالُ بالِكَ لا يُبَالي بَلَوتَنِي.

الحديث مع البشر أمر متعب بشدة، أشعر إن روحي تعتصر فلا أستطيع التنفس جيدًا كأن هنالك من يُضيق علي مجرى كلماتي و يخرج حروفي نحو الفجر الذي لن يشرق علي أبداً، مهما أستطعت ان أبدُ طبيعي للحديث أمامهم أكاد أخيب في ظن كلماتي العميقة و الغاصة في البئر المنسي، أجيد فن الصمت بحرفية و أكاد أن أكون مُبتكر للخيال و التأمل لكن، هذا الواقع لا أجيده، أنَّهُ مبتذل بنحو ساذج جداً يكاد المرّء يختنق فيه.

كُلنا فَترات بَس مُو كُلنا نتعَوض🖤.

مَولايَ إنَّ الشَمْسَ في عَليائِها
أُنثى .. وَكُلُّ الطَيِّباتِ بَنات

"‏بعيدانِ نحنُ
‏أنت في يمين العُمر
‏وأنا في يسارهِ
‏قريبانِ من بعضنا
‏تبكي أنت
‏فيبتّلُ قلبي".

‏عندما أكون وحيده حقًا أشعر بأني لا أكترث لمن حولي، لا أكترث لأهميتي عند الجميع ، أجد نفسي جالسه في رُكن هادئ من أركان هذا العالم الذي لا يكترث لوجودي .

سيطيب كل شيء ذات يوم ، لا تحزن