Telegram Web Link
لحياةُ قصيرة جداً ، وهشة جداً ، وضبابيةٌ جداً ، وفي النهاية كمّ عدد الأشخاص الذين نحبهم فعلاً على مدار عُمرنا ؟ قليلٌ جداً ، وحينما يذهب أغلبُهم ، تتغير خريطتك الداخلية
-ثم تجد نفسك تنتمي إلى كل غريب؛ كل من لا يجد نفسه الا مع الغرباء، كل من يقطنون الهوامش ولا يشبهون أحد، ثم تجد نفسك تميل لعناق كل حزين لأنك لم تجد يومًا من يعانق حزنك بصدق!
أهرب من ما يمتلئ بصدري، أخشى أن أواجه وحدتي وحدي، أخشى ألتفت لداخلي فأرى وجع خطيئتي الذي أنهكني وهدمني ولم أتجاوزه بعد.
لا خير في قلبٍ على مغليه بالدنيا قسى
‏يا سيّد السادات ما خانَ الهوى
قلمي و لا كذَب العهود ولاءُ
مازالَ حبُك في دمي بحرًا و ما
زالت تجوبُ بيادري القصواءُ
ما رحتُ أكتب فيك سطرًا من دمي
إلّا و أذّن في الحروف قباءُ
أنت الحبيبُ و إنني لك عاشقٌ
و أنا لحبُكَ يا نبيُ حراءُ
،
ليس ضروريًا أن تُصفّر،
كي تكون وحيدًا،
كي تحيا في الظلام،
في قلب الجمع، تحت السماء الرحبة،
نتذكر أنفسنا المنفصلة،
النفس الحميمة، النفس العارية،
النفس الوحيدة التي تعرف كيف تستطيل أظافرها.
والتي تعرفُ كيف تصيغُ صمتـها
وكلماتها البائسة.
ولكن في الأعماق،
تحت وشاح العمر والزي،
لا نزالُ بلا أسم.
نحنُ المختلفون تمامًا.

- قصيدة ليس ضروريًا : بابلو نيرودا
‏ما كان عابر .. كان : كلّ الأماني !
كان الوطن .. لا جيت أدوّر أمانه
ِولو كان بيدي .. والعمر يرجع ثاني
برجع : أحبّه .. لو " تغيّر زمانه " ..
"وَاصٌبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولوُنَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً"
‏"ويَظنُ أنَّي قد أمِيلُ لِغيرهِ
‏إنَّي وقلبي بإِسمهِ مَكتوب
‏أنَا مَا شَرِبتُ الحُبَ إلا مَرَّةً
‏والكُل بَعدَك كأسُهُ مَسكوبُ"
"إذا كنت تريد أن
يستمع الناس إليك
٫ فعليك أن تستمع
إليهم ٫ إذا كنت تأمل
أن يغير الناس طريقة
عيشهم ٫ فعليك أن تعرف
كيف يعيشون ٫ وإذا كنت
تريد أن يراك الناس ٫ عليك
أن تجلس معهم وجهًا لوجه."
كل ما أعرفه هو أني لن أغفر لك الألم الذي يلازمني بسببك ، منذ الدقيقه التي أستيقظ فيها ، واُجبر على أن أخلد إلى النوم مجدداً حتى لا أشعر به ، لن اسامحك بعد ما اظهرت لك حقيقتي و ضعفي علقتني بك ثم كسرتني ، فقط أتمنى من قلبي أن تشعر بما جعلتني أشعر به وتمر بكل مشقة مررت بها بسببك.
غابتِ الشَمسُ والليلُ يمضي وأنا أُناجي
مطلعَك !.
أنا لا أتجاهل
أنا فقط أحاول أن تبقى روحي بعيدة ..
لكي لا تتعلق بشيء تحبه اليوم
ويزول غدا
كُنت أصمت طوال الوقت تقريبًا ، كُنت أريد أن أهرب من حزني فينتهي الأمر بالكتمان، ظننت انها أيام وستمر ولكن الوضع يزداد سوءً هُنا.
من يعاتبني والبؤس يجمعنا
من ليس مبتئسًا من أمة العرب؟
2025/07/03 07:39:07
Back to Top
HTML Embed Code: