إلى كل أب ... وقف حائرًا أمام تغيّر ابنه لا يعرف: هل يصرخ؟ أم يصمت؟ أم يبدأ من جديد.
وإلى كل أم ... بكت في سجودها، لا لأن ابنها تمرد، بل لأنها خافت أن يكون قد ابتعد عنها إلى غير رجعة.
إلى من ربوا ... ثم صدموا .
إلى من بذلوا ... ثم خذلتهم النتائج.
إلى من خافوا أن يكون الفشل في أولادهم... فشلا فيهم.
إلى كل مرب أحب من قلبه، وربّى من روحه، وسأل الله : "هل ما زلت أستطيع إصلاحه؟"
وإلى .... أبنائنا المراهقين
الذين ما زلنا نراهم أطفالا، رغم أن الحياة دقت على أبواب قلوبهم مبكرا .... إلى الذين تمردوا وهم لا يقصدون التمرد، بل كانوا فقط يبحثون عن أنفسهم في وسط ضجيج العالم، عن ذاتهم بين صراخ الكبار، عن أمان يشبه صدر الأم... دون شروط.
سامحونا إن لم نفهمكم سريعًا، واغفروا لنا إن كنا نظن أن القسوة تربية أو أن الصمت حكمة، أو أن المنع هو طريق النجاة.
هذا الكتاب ... نكتبه لنصل إليكم من جديد، لا لنتحكم بكم، بل لنفهمكم.
لا لنعيدكم إلينا فقط، بل لنرجع نحن إليكم أيضًا ... بقلوب أوعى، وحب أصدق، وأيد مفتوحة لا تُغلق.
وإلى كل أم ... بكت في سجودها، لا لأن ابنها تمرد، بل لأنها خافت أن يكون قد ابتعد عنها إلى غير رجعة.
إلى من ربوا ... ثم صدموا .
إلى من بذلوا ... ثم خذلتهم النتائج.
إلى من خافوا أن يكون الفشل في أولادهم... فشلا فيهم.
إلى كل مرب أحب من قلبه، وربّى من روحه، وسأل الله : "هل ما زلت أستطيع إصلاحه؟"
وإلى .... أبنائنا المراهقين
الذين ما زلنا نراهم أطفالا، رغم أن الحياة دقت على أبواب قلوبهم مبكرا .... إلى الذين تمردوا وهم لا يقصدون التمرد، بل كانوا فقط يبحثون عن أنفسهم في وسط ضجيج العالم، عن ذاتهم بين صراخ الكبار، عن أمان يشبه صدر الأم... دون شروط.
سامحونا إن لم نفهمكم سريعًا، واغفروا لنا إن كنا نظن أن القسوة تربية أو أن الصمت حكمة، أو أن المنع هو طريق النجاة.
هذا الكتاب ... نكتبه لنصل إليكم من جديد، لا لنتحكم بكم، بل لنفهمكم.
لا لنعيدكم إلينا فقط، بل لنرجع نحن إليكم أيضًا ... بقلوب أوعى، وحب أصدق، وأيد مفتوحة لا تُغلق.
قراءة المرأة للقرآن أمام الأجانب،
فهذا لم تفعله نساء السلف، وغالبًا ماتحتاج فيه المرأة إلى ترقيق صوتها وتحسينه مما يؤدي إلى مفسدة إذا سمعها الرجال،
ولذلك ذهب الإمام أحمد إلى خفض صوتها عند قراءتها في بيتها بالليل،
لأن الليل وقت سكون، فقد يظهر على صوتها من لايجوز له سماعه على هذه الصفة.
- أحكام النساء لأحمد بن حنبل
فهذا لم تفعله نساء السلف، وغالبًا ماتحتاج فيه المرأة إلى ترقيق صوتها وتحسينه مما يؤدي إلى مفسدة إذا سمعها الرجال،
ولذلك ذهب الإمام أحمد إلى خفض صوتها عند قراءتها في بيتها بالليل،
لأن الليل وقت سكون، فقد يظهر على صوتها من لايجوز له سماعه على هذه الصفة.
- أحكام النساء لأحمد بن حنبل
كثير من الأخوات حين يحين وقت اللقاء بالخاطب يتساءلن: ماذا سأقول؟ وبماذا أسأله؟
فتبدأ الواحدة تُحضّر أسئلة وتكتبها وتعيد ترتيبها، لكن ما إن تجلس أمامه حتى يضيع كل شيء بسبب التوتر والخوف، فالموقف في حقيقته ليس هيّناً.
بعض الأخوات يرزقهن الله قدراً من الثبات، فتُتمالك نفسها وتُبادر بالسؤال بلا تردد، وهذا أمر حسن؛ لأنها على أبواب خطوة مصيرية لا رجعة فيها إن تمّت، فينبغي لها أن تكون على بيّنة.
أما من وجدت الأمر شاقاً وتعسّر عليها الكلام، فلتوكل الامر لأهلها، فمهمتهم أن يسألوا نيابة عنها ويستوضحوا ما تحتاج إليه، ولا حرج في ذلك أبداً.
لكن قد تكون هناك من لا تستطيع الاستفسار، أو أن أهلها لا يعينونها في هذا الباب، فلتفزع إلى الله وتتوكّل عليه، فهو سبحانه لا يخيّب رجاء عبدٍ فوّض أمره إليه، قال تعالى:
“وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ” [الطلاق: 3]
والمقصود في النهاية أن تطمئن الفتاة إلى دين الخاطب وخلقه وطباعه الأساسية، لا إلى طريقة إجاباته المزيّنة أو الكلمات البراقة. فالمعيار الحق هو الخلق والدين كما أوصى النبي ﷺ:
“إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه…”
فاللقاء الأول ليس امتحاناً في الفصاحة، ولا اختباراً للشجاعة، إنما هو باب للتعارف المشروع، فإن وُفِّقت فيه المرأة للسؤال فذاك خير، وإن وكلت الأمر لوليّها فذاك أيضاً خير، وإن لم تجد من يعينها فحسبها الله وكفى به وكيلاً.
=
فتبدأ الواحدة تُحضّر أسئلة وتكتبها وتعيد ترتيبها، لكن ما إن تجلس أمامه حتى يضيع كل شيء بسبب التوتر والخوف، فالموقف في حقيقته ليس هيّناً.
بعض الأخوات يرزقهن الله قدراً من الثبات، فتُتمالك نفسها وتُبادر بالسؤال بلا تردد، وهذا أمر حسن؛ لأنها على أبواب خطوة مصيرية لا رجعة فيها إن تمّت، فينبغي لها أن تكون على بيّنة.
أما من وجدت الأمر شاقاً وتعسّر عليها الكلام، فلتوكل الامر لأهلها، فمهمتهم أن يسألوا نيابة عنها ويستوضحوا ما تحتاج إليه، ولا حرج في ذلك أبداً.
لكن قد تكون هناك من لا تستطيع الاستفسار، أو أن أهلها لا يعينونها في هذا الباب، فلتفزع إلى الله وتتوكّل عليه، فهو سبحانه لا يخيّب رجاء عبدٍ فوّض أمره إليه، قال تعالى:
“وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ” [الطلاق: 3]
والمقصود في النهاية أن تطمئن الفتاة إلى دين الخاطب وخلقه وطباعه الأساسية، لا إلى طريقة إجاباته المزيّنة أو الكلمات البراقة. فالمعيار الحق هو الخلق والدين كما أوصى النبي ﷺ:
“إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه…”
فاللقاء الأول ليس امتحاناً في الفصاحة، ولا اختباراً للشجاعة، إنما هو باب للتعارف المشروع، فإن وُفِّقت فيه المرأة للسؤال فذاك خير، وإن وكلت الأمر لوليّها فذاك أيضاً خير، وإن لم تجد من يعينها فحسبها الله وكفى به وكيلاً.
=
لمنع اندثار الحياء
كثير من الأخوات حين يحين وقت اللقاء بالخاطب يتساءلن: ماذا سأقول؟ وبماذا أسأله؟ فتبدأ الواحدة تُحضّر أسئلة وتكتبها وتعيد ترتيبها، لكن ما إن تجلس أمامه حتى يضيع كل شيء بسبب التوتر والخوف، فالموقف في حقيقته ليس هيّناً. بعض الأخوات يرزقهن الله قدراً من الثبات،…
=
قمت بجمع ٤٠ سؤال يمكن الاستفادة منها في ترتيب الافكار عند طرحها على الخاطب (مباشرة أو عبر الولي)
أولاً: الدين والالتزام
1. كيف التزامك بالصلاة جماعة؟
2. هل لك ورد يومي من القرآن أو الذكر؟
3. ما موقفك من الالتزام بالسنة (اللحية، اللباس، النقاب…)؟
4. كيف تتعامل مع المعاصي أو التقصير؟
5. ما تصورك للقوامة في البيت من الناحية الشرعية؟
ثانياً: الشخصية والطباع
6. كيف تصف نفسك في الغضب والرضا؟
7. هل تميل للهدوء أم العصبية؟
8. ما أكثر صفة تحبها في نفسك؟
9. ما أكثر صفة تحب تغييرها في نفسك؟
10. هل تعتبر نفسك شخصاً اجتماعياً أم انطوائياً؟
ثالثاً: الأسرة والعلاقات
11. كيف علاقتك بوالديك؟
12. ما حدود تدخل أهلك في حياتك الزوجية؟
13. ما توقعك من زوجتك تجاه أهلك؟
14. ما موقفك إن حصل خلاف بين زوجتك وأهلك؟
15. هل ترضى بالسكن مع أهلك أم تفضّل الاستقلال؟
رابعاً: العمل والمال
16. ما طبيعة عملك الحالية؟
17. هل لديك عمل مستقر ودخل ثابت؟
18. هل عندك ديون أو التزامات مالية؟
19. ما تصورك لإدارة مصاريف البيت؟
20. ما رأيك بعمل الزوجة أو دراستها؟
خامساً: الحياة الزوجية
21. ما مفهومك للزواج؟
22. ما توقعاتك من الزوجة يومياً؟
23. هل ترى أن للزوجة حق إبداء الرأي والمشاورة؟
24. كيف تتعامل مع الخلافات الزوجية؟
25. هل توافق على جلسات المصارحة الدورية بينكما؟
سادساً: الأبناء والتربية
26. كم عدد الأولاد الذي ترغب فيه؟
27. كيف ترى مسؤولية التربية بين الزوجين؟
28. هل تفضّل المدارس الحكومية أم الخاصة؟
29. ما رأيك في تربية الأبناء على الالتزام الشرعي مبكراً؟
30. هل ترى الضرب وسيلة للتربية أم لا؟
سابعاً: المستقبل والطموحات
31. ما خططك المستقبلية في العمل أو الدراسة؟
32. أين تفضّل أن يكون سكنك (مدينة – ريف – بلد آخر)؟
33. هل لديك مشروع تحلم بتنفيذه؟
34. ما أولوياتك في الحياة خلال السنوات القادمة؟
35. كيف تنظر لمسألة السفر والترفيه مع الأسرة؟
ثامناً: العادات والهوايات
36. هل تمارس الرياضة أو أي نشاط صحي؟
37. هل لديك عادات قد تزعج الزوجة (تدخين مثلاً)؟
38. كيف تقضي وقت فراغك عادة؟
39. ما نوع الكتب أو البرامج أو الاهتمامات التي تميل إليها؟
40. ما رأيك باستخدام التقنية ومواقع التواصل (حدود – ضوابط)
قمت بجمع ٤٠ سؤال يمكن الاستفادة منها في ترتيب الافكار عند طرحها على الخاطب (مباشرة أو عبر الولي)
أولاً: الدين والالتزام
1. كيف التزامك بالصلاة جماعة؟
2. هل لك ورد يومي من القرآن أو الذكر؟
3. ما موقفك من الالتزام بالسنة (اللحية، اللباس، النقاب…)؟
4. كيف تتعامل مع المعاصي أو التقصير؟
5. ما تصورك للقوامة في البيت من الناحية الشرعية؟
ثانياً: الشخصية والطباع
6. كيف تصف نفسك في الغضب والرضا؟
7. هل تميل للهدوء أم العصبية؟
8. ما أكثر صفة تحبها في نفسك؟
9. ما أكثر صفة تحب تغييرها في نفسك؟
10. هل تعتبر نفسك شخصاً اجتماعياً أم انطوائياً؟
ثالثاً: الأسرة والعلاقات
11. كيف علاقتك بوالديك؟
12. ما حدود تدخل أهلك في حياتك الزوجية؟
13. ما توقعك من زوجتك تجاه أهلك؟
14. ما موقفك إن حصل خلاف بين زوجتك وأهلك؟
15. هل ترضى بالسكن مع أهلك أم تفضّل الاستقلال؟
رابعاً: العمل والمال
16. ما طبيعة عملك الحالية؟
17. هل لديك عمل مستقر ودخل ثابت؟
18. هل عندك ديون أو التزامات مالية؟
19. ما تصورك لإدارة مصاريف البيت؟
20. ما رأيك بعمل الزوجة أو دراستها؟
خامساً: الحياة الزوجية
21. ما مفهومك للزواج؟
22. ما توقعاتك من الزوجة يومياً؟
23. هل ترى أن للزوجة حق إبداء الرأي والمشاورة؟
24. كيف تتعامل مع الخلافات الزوجية؟
25. هل توافق على جلسات المصارحة الدورية بينكما؟
سادساً: الأبناء والتربية
26. كم عدد الأولاد الذي ترغب فيه؟
27. كيف ترى مسؤولية التربية بين الزوجين؟
28. هل تفضّل المدارس الحكومية أم الخاصة؟
29. ما رأيك في تربية الأبناء على الالتزام الشرعي مبكراً؟
30. هل ترى الضرب وسيلة للتربية أم لا؟
سابعاً: المستقبل والطموحات
31. ما خططك المستقبلية في العمل أو الدراسة؟
32. أين تفضّل أن يكون سكنك (مدينة – ريف – بلد آخر)؟
33. هل لديك مشروع تحلم بتنفيذه؟
34. ما أولوياتك في الحياة خلال السنوات القادمة؟
35. كيف تنظر لمسألة السفر والترفيه مع الأسرة؟
ثامناً: العادات والهوايات
36. هل تمارس الرياضة أو أي نشاط صحي؟
37. هل لديك عادات قد تزعج الزوجة (تدخين مثلاً)؟
38. كيف تقضي وقت فراغك عادة؟
39. ما نوع الكتب أو البرامج أو الاهتمامات التي تميل إليها؟
40. ما رأيك باستخدام التقنية ومواقع التواصل (حدود – ضوابط)
لمنع اندثار الحياء
سؤال وجواب 11 اريد السؤال عن موضوع الدراسة الجامعية انا طالبة طب … و صراحة كل شيء فيه اختلاط الدراسة للمستشفي فهل بدراستي اكون اثمة مع ان صراحة في بعض الأحيان يكون هناك تواصل … ثم استغفر يعني أحاول الابتعاد مع ذلك لا اعرف أشعر بضياع صراحة انصحوني و جزاكم…
سؤال جواب 12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي شبهة اتعبتني كثيرا.
الموضوع هو تفضيل الرجال على النساء. هل هذا يعني ان فرصتهم لدخول الجنة اكبر من فرصة النساء نظرا للمزايا التي اعطاها الله إياهم؟ يعني كثرة المال والولد وطول فترة الشباب وان الله طبعهم على الفضائل وطبع النساء على النقائص وهكذا؟
———
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
اعلمي أن ميزان التفاضل عند الله ليس بالذكورة ولا الأنوثة، وإنما هو التقوى والعمل الصالح، قال تعالى:
﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ [الحجرات: 13].
وأما ما ورد من تفضيل الرجال على النساء فهو تفضيل في بعض الوظائف والمهام التي كُلّف بها كلٌّ من الجنسين، بما يتناسب مع طبيعته وفطرته، ولا يعني أبداً أن الرجل أقرب إلى الجنة من المرأة، فقط لانه رجل فالرجال مكلَّفون بما يخصهم من النفقة والقوامة والجهاد، والنساء مكلَّفات بما يخصهن من الحمل والرضاعة والتربية، وكلٌّ ميسَّر لما خُلق له، ولا يَنتقص هذا من أجر أحدهما إذا قام بما أوجب الله عليه.
ولما جعل الله على الرجل مهام أكثر وأثقل، هيأ نفسه وقوته لتحمّلها، فجعل فيه من الصلابة والتحمل والنظر البعيد ما يعينه على القيام بمسؤولياته، وفي المقابل، لما جعل على المرأة تكاليف أقل ـ كحفظ فرجها، وصيام شهرها، والمحافظة على صلاتها، وطاعة زوجها ـ جعل طبيعتها أضعف من حيث القوة والاحتمال، ثم وضع الرجل قوامًا عليها ليحفظها ويرشدها ويحوطها بعقله وقوته، لما عنده من نظرة واقعية أوسع. فهذا من تمام عدل الله ورحمته وحكمته.
أما ما يُذكر من “نقصان” في حق النساء فهو نسبيّ، لا يمسّ كرامتهن ولا منزلتهن عند الله، وإنما هو توصيف لظروف خُصت بها النساء ، وكان ذلك تخفيفاً ورحمة بالمرأة، لا نقصاً في منزلتها.
وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: «إنما النساء شقائق الرجال»، أي أنهن نظائرهم في التكليف والثواب والعقاب.
اذ انه لا ميزة للرجل في دخول الجنة من حيث الجنس، وإنما الفضل كله لمن اتقى الله وأطاعه، سواء كان رجلاً أو امرأة، وقد تسبق المرأة الصالحة آلاف الرجال بإيمانها وصبرها وعبادتها.
غير أن المرأة إذا سقطت، سقط وراءها كثير من الخير، إذ هي وعاء الفضيلة، ومصدر التربية، ولذلك قيل: الأم مدرسةٌ إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي شبهة اتعبتني كثيرا.
الموضوع هو تفضيل الرجال على النساء. هل هذا يعني ان فرصتهم لدخول الجنة اكبر من فرصة النساء نظرا للمزايا التي اعطاها الله إياهم؟ يعني كثرة المال والولد وطول فترة الشباب وان الله طبعهم على الفضائل وطبع النساء على النقائص وهكذا؟
———
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
اعلمي أن ميزان التفاضل عند الله ليس بالذكورة ولا الأنوثة، وإنما هو التقوى والعمل الصالح، قال تعالى:
﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ [الحجرات: 13].
وأما ما ورد من تفضيل الرجال على النساء فهو تفضيل في بعض الوظائف والمهام التي كُلّف بها كلٌّ من الجنسين، بما يتناسب مع طبيعته وفطرته، ولا يعني أبداً أن الرجل أقرب إلى الجنة من المرأة، فقط لانه رجل فالرجال مكلَّفون بما يخصهم من النفقة والقوامة والجهاد، والنساء مكلَّفات بما يخصهن من الحمل والرضاعة والتربية، وكلٌّ ميسَّر لما خُلق له، ولا يَنتقص هذا من أجر أحدهما إذا قام بما أوجب الله عليه.
ولما جعل الله على الرجل مهام أكثر وأثقل، هيأ نفسه وقوته لتحمّلها، فجعل فيه من الصلابة والتحمل والنظر البعيد ما يعينه على القيام بمسؤولياته، وفي المقابل، لما جعل على المرأة تكاليف أقل ـ كحفظ فرجها، وصيام شهرها، والمحافظة على صلاتها، وطاعة زوجها ـ جعل طبيعتها أضعف من حيث القوة والاحتمال، ثم وضع الرجل قوامًا عليها ليحفظها ويرشدها ويحوطها بعقله وقوته، لما عنده من نظرة واقعية أوسع. فهذا من تمام عدل الله ورحمته وحكمته.
أما ما يُذكر من “نقصان” في حق النساء فهو نسبيّ، لا يمسّ كرامتهن ولا منزلتهن عند الله، وإنما هو توصيف لظروف خُصت بها النساء ، وكان ذلك تخفيفاً ورحمة بالمرأة، لا نقصاً في منزلتها.
وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: «إنما النساء شقائق الرجال»، أي أنهن نظائرهم في التكليف والثواب والعقاب.
اذ انه لا ميزة للرجل في دخول الجنة من حيث الجنس، وإنما الفضل كله لمن اتقى الله وأطاعه، سواء كان رجلاً أو امرأة، وقد تسبق المرأة الصالحة آلاف الرجال بإيمانها وصبرها وعبادتها.
غير أن المرأة إذا سقطت، سقط وراءها كثير من الخير، إذ هي وعاء الفضيلة، ومصدر التربية، ولذلك قيل: الأم مدرسةٌ إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق.
لمنع اندثار الحياء
لا ذكورية في الفقه.pdf
حين يُتَّهم الفقه بأنه منحازٌ للرجل، يغيب عن كثيرين أن هذا العلم إنما نبع من عدل الله، لا من أهواء البشر.
هذا الكتاب ليس جدالًا نسويًّا، ولا دفاعًا ذكوريًّا، بل رحلة تأمل في نصوص الشريعة تكشف كيف أن الميزان الإلهي لا يظلم أحدًا، وأن ما ظُنّ تفضيلًا للرجل ما هو إلا عدل وحكمة.
ستكتشف بين صفحاته أن الإنصاف في الإسلام لا يُقاس بالمساواة الشكلية، بل بالعدل الذي يضع كلًّا في موضعه، كما أراده الخالق.
كتاب بل كُتيب لا يتجاوز الثمانين صفحة يردّ بعلمٍ وهدوء على وهم التفوّق، ليُعيد للقارئ الثقة بعدل هذا الدين وبديع أحكامه.
هذا الكتاب ليس جدالًا نسويًّا، ولا دفاعًا ذكوريًّا، بل رحلة تأمل في نصوص الشريعة تكشف كيف أن الميزان الإلهي لا يظلم أحدًا، وأن ما ظُنّ تفضيلًا للرجل ما هو إلا عدل وحكمة.
ستكتشف بين صفحاته أن الإنصاف في الإسلام لا يُقاس بالمساواة الشكلية، بل بالعدل الذي يضع كلًّا في موضعه، كما أراده الخالق.
كتاب بل كُتيب لا يتجاوز الثمانين صفحة يردّ بعلمٍ وهدوء على وهم التفوّق، ليُعيد للقارئ الثقة بعدل هذا الدين وبديع أحكامه.
Forwarded from القناة التمهيدية - برنامج فقيه
لمنع اندثار الحياء
الهشاشة النفسية.pdf
نعيش اليوم زمنًا يتسم برقة الشعور وسرعة الانكسار، جيلٌ يتأثر بسرعة، ويغضب بسرعة، ويخاف من المواجهة، حتى أصبحت المعاناة النفسية جزءًا من الهوية لا عارضًا طارئًا.
جيلٌ أرهقته المقارنات، وكثرت حوله الأصوات التي تُشخّص وتُبرّر، حتى غاب عن وعيه أن الحياة بطبيعتها مشقة، وأن القوة لا تُكتسب بالراحة، بل بالتحمّل والصبر والتجربة.
يُسلّط كتاب الهشاشة النفسية الضوء على هذه الظاهرة التي باتت سمة لعصرنا، فيكشف أسبابها العميقة من تربيةٍ رخوة، وحمايةٍ مفرطة، وواقعٍ رقميّ يغذّي الحساسية بدل الصلابة.
ثم يفتح أمام القارئ باب الفهم والإصلاح، ليعلّمه كيف يتعامل مع مشاعره بوعي، ويستعيد اتزانه النفسي بعيدًا عن الإفراط في التحليل أو جلد الذات.
كتابٌ يعيد ترتيب نظرتنا لأنفسنا، ويذكّرنا بأن القوة لا تعني القسوة، كما أن اللين لا يعني الضعف، وأن التوازن بينهما هو ما يصنع الإنسان السويّ القادر على المضيّ بثبات وسط اضطرابات هذا العصر.
جيلٌ أرهقته المقارنات، وكثرت حوله الأصوات التي تُشخّص وتُبرّر، حتى غاب عن وعيه أن الحياة بطبيعتها مشقة، وأن القوة لا تُكتسب بالراحة، بل بالتحمّل والصبر والتجربة.
يُسلّط كتاب الهشاشة النفسية الضوء على هذه الظاهرة التي باتت سمة لعصرنا، فيكشف أسبابها العميقة من تربيةٍ رخوة، وحمايةٍ مفرطة، وواقعٍ رقميّ يغذّي الحساسية بدل الصلابة.
ثم يفتح أمام القارئ باب الفهم والإصلاح، ليعلّمه كيف يتعامل مع مشاعره بوعي، ويستعيد اتزانه النفسي بعيدًا عن الإفراط في التحليل أو جلد الذات.
كتابٌ يعيد ترتيب نظرتنا لأنفسنا، ويذكّرنا بأن القوة لا تعني القسوة، كما أن اللين لا يعني الضعف، وأن التوازن بينهما هو ما يصنع الإنسان السويّ القادر على المضيّ بثبات وسط اضطرابات هذا العصر.
Forwarded from دُومَا الحَنَابِلَة
ارتقى الأخ صالح الجعفراوي قتيلا، اسأل الله أن يرحمه ويغفر له ولا حول ولاقوة إلا بالله .
في زمنٍ كثرت فيه “المقولات الجاهزة” و”النصائح السطحية”، أصبحت بعض النساء تتعامل مع الحياة الزوجية وكأنها لعبة شدٍّ وجذب…
“كوني ثقيلة”، “لا تردي بسرعة”، “خليه يلهث وراك”، “ارفعي استحقاقك”، “لا تبيني له حبك” — وكأن الزواج ميدان منافسة لا ميثاق مودة ورحمة.
لكن الحقيقة أن هذا الفكر منحط في جوهره، لأنه يُعلّم المرأة التمثيل بدل الصدق، والأنانية بدل العطاء، والتصنّع بدل الفطرة.
فالزواج لا يقوم على سياسة “الثقل” بل على “التوازن”، ولا على الاستعلاء بل على “المودة”، ولا على شدّ الحبل بل على “تفاهم القلوب”.
اختاري نصيحتك من امرأةٍ عاقلةٍ تعرف قدر الزواج، لا من تائهةٍ تنقل تجارب فاشلة تحت شعار “الاستحقاق”.
خذي ما يوافق الشرع والعقل، واتركي ما يزرع الجفاء بدل الرحمة.
وتذكّري دائمًا: الزوج لا يُؤسَر بالجفاء، بل يُملك بالصدق والخلق والدين.
وإن أردتِ نصيحةً أغلى من كل ما يُقال:
اعرفي طريق القِبلة قبل أن تبحثي عن طريق قلب الرجل، وقرّبي نفسكِ من ربك لا من صانعات المحتوى الباحثات عن قطيعٍ من السفيهات والمشاهدات.
قال تعالى: ﴿إني عند ظن عبدي بي﴾ — فإن ظننتِ بربكِ خيرًا، ثقي أنه لن يضيعكِ في أي خطوةٍ تختارينها نحوه
“كوني ثقيلة”، “لا تردي بسرعة”، “خليه يلهث وراك”، “ارفعي استحقاقك”، “لا تبيني له حبك” — وكأن الزواج ميدان منافسة لا ميثاق مودة ورحمة.
لكن الحقيقة أن هذا الفكر منحط في جوهره، لأنه يُعلّم المرأة التمثيل بدل الصدق، والأنانية بدل العطاء، والتصنّع بدل الفطرة.
فالزواج لا يقوم على سياسة “الثقل” بل على “التوازن”، ولا على الاستعلاء بل على “المودة”، ولا على شدّ الحبل بل على “تفاهم القلوب”.
اختاري نصيحتك من امرأةٍ عاقلةٍ تعرف قدر الزواج، لا من تائهةٍ تنقل تجارب فاشلة تحت شعار “الاستحقاق”.
خذي ما يوافق الشرع والعقل، واتركي ما يزرع الجفاء بدل الرحمة.
وتذكّري دائمًا: الزوج لا يُؤسَر بالجفاء، بل يُملك بالصدق والخلق والدين.
وإن أردتِ نصيحةً أغلى من كل ما يُقال:
اعرفي طريق القِبلة قبل أن تبحثي عن طريق قلب الرجل، وقرّبي نفسكِ من ربك لا من صانعات المحتوى الباحثات عن قطيعٍ من السفيهات والمشاهدات.
قال تعالى: ﴿إني عند ظن عبدي بي﴾ — فإن ظننتِ بربكِ خيرًا، ثقي أنه لن يضيعكِ في أي خطوةٍ تختارينها نحوه