Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عن عبدالله بن أحمد قال:

سألت أبي عن خروج النساء في العيد فقال: أما في زماننا هذا فلا؛ فإنهن فتنة.

[أحكام النساء للخلال].

قال الترمذي في جامعه: وروي عن ابن المبارك أنه قال: أكره اليوم الخروج للنساء في العيدين، فإن أبت المرأة إلا أن تخرج فليأذن لها زوجها أن تخرج في أطمارها ولا تتزين، فإن أبت أن تخرج كذلك فللزوج أن يمنعها عن الخروج.
ويروى عن عائشة قالت: لو رأى رسول الله ﷺ ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل.
ويروى عن سفيان الثوري أنه كره اليوم الخروج للنساء إلى العيد.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
( ما جاء في خروج النِّساء إلى العيد )

• قال المروذي: أخبرني حرب بن إسماعيل، قال: سألت أحمد، قلت: النساء يخرجن في العيدين؟
قال: لا يعجبني في زماننا هذا؛ لأنهن فتنة.
| الورع |

• ونقل حنبل عنه - وقد سئل عن خروج النساء إلى العيد؟
فقال: يفتن الناس، إلا أن تكون امرأة قد طعنت في السن.
| الفروع (1/578) |

• عن محمد، عن أم عطية قالت: كنا أمرنا أن نخرج في العيدين العواتق ذوات الخدور، فأما الحيض فيشهدن جماعة المسلمين ودعاءهم، ويعتزلن مصلاهم.
| أخرجه البخاري في الصحيح |

• عن محمد بن سيرين، عن أم عطية قالت: أمرنا، يعني النبي صلى الله عليه وسلم، أن نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور، وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين.
| رواه مسلم في الصحيح |

• عن حفصة، عن أم عطية قالت: أمرنا، بأبي وأمي، رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن يوم الفطر ويوم النحر العواتق وذوات الخدور والحيض، فأما الحيض فيعتزلن المصلى ويشهدن الخير ودعوة المسلمين. قالت: فقيل: يا رسول الله أرأيت إحداهن لا يكون لها جلباب؟ فقال: “لتلبسها أختها من جلبابها”.
| أخرجه مسلم في الصحيح |

• عن حفصة قالت: كنا نمنع عواتقنا أن يخرجن في العيدين، فقدمت امرأة فنزلت قصر بني خلف، فحدثت عن أختها، وكان زوج أختها غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة غزوة، قالت: وأختي معه في ست غزوات، قالت: وكنا نداوي الكلمى، ونقوم على المرضى، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل على إحدانا بأس إن لم يكن لها جلباب أن لا تخرج؟ فقال: “لتلبسها صاحبتها من جلبابها، فتشهد الخير ودعوة المؤمنين”.
| رواه البخاري في الصحيح |

• عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج نساءه وبناته في العيدين.
| رواه البيهقي في السنن الكبرى |
سيعرض عليك ما تبت منه في أزهى حلله، ليرى منك صدق التوبة.
الدورة التمهيدية | برنامج فصـيح
https://www.tg-me.com/eloquencefaseh
مدته سنتين ومجاناً - اللهم بارك جزاهم خيرًا على طيب جهدهم - هذه فرصة لا تعوض يا كرام ،أضف أن
من أسباب تدبر آيات الله معرفة قواعد اللغة العربية واتقانها ومعرفة دقائقها .

فسارعوا ولا تفوتوا
« ويح قلبي ! إذا نجى الناس بكلامي وهلكت أنا».

اللّٰـهم أعنا على هذه النَّـفس الأمارة بالسـوء
لا تدخلي دائرة الذكورية بدعوى الرد على النسوية:

أدرك تمامًا الحماس الذي يعتري الملتزمات في التصدي للفكر النسوي، لكن لا ينبغي أن يدفعك ذلك إلى ازدراء بنات جنسك أو التلفّظ بعبارات قاسية كـ: “أنتِ امرأة سافلة”، أو “ناشز وما تعقلين شيئًا”، ونحوها من الكلمات التي يشق على الأسماع سماعها، فكيف إذا صدرت من امرأة تدّعي الغيرة على الدين والفضيلة؟!

فما هكذا يُنقض الباطل.
نحن حين نحارب النسوية، لا نحارب النساء، بل نحارب فكراً دخيلًا يخالف الفطرة، لا ذواتًا مغررًا بهن. وإن أولى ما يُظهر تمايزك عن هذا التيار هو رقّتك، أخلاقك، إنصافك، وبعدك عن التنمّر تحت لافتة “الرد الشرعي”.
فالتي تسخر من الضعيف لا تنتصر للحق، بل تهدمه من حيث لا تدري، وتشوه وجه الدين الذي تدّعي الدفاع عنه

كُوني واعية، ثابتة على المبدأ بدون أن تتحولي إلى صورة ممسوخة من خصمك.
ولا تُبطلي جميل ما تحملين من الحق بلغة فظّة، فلو كانت الفظاظة طريق الإصلاح، لكان النبي ﷺ أولى الناس بها، وهو القائل:
“ما كان الرِّفق في شيء إلا زانه، وما نُزع من شيء إلا شانه.
وهم الكمال… وسراب النقص

في زمن تسللت فيه الصور المعدّلة إلى العقول قبل الشاشات، تشكّلت نظرة وهمية عن الكمال الجسدي عند كثير من النساء والرجال، عارضة تَظهر بعد ساعات من المكياج، وعشرات التعديلات، وعمليات تغيير الخِلقة، أصبحت “المعيار”. ومن لم تُشبهها، خَلقًا قبل خُلقًا فـتكون ”ناقصة”.

هذا الوهم لم يغيّر فقط نظرة المرأة إلى نفسها، بل إلى حياتها كلها، فصار الرضا يتآكل كلما فتحت هاتفها. لم تعد ترى جمال ما أعطاها الله، لأنها انشغلت بالنظر إلى ما لم يُعطها لسابق علمه سبحانه بما يصلح لها، فهنا يتسلل جحود النعمة … بهدوء.

ومع الوقت، يتعوّد الإنسان على كل ما يمتلك، وتفتر الدهشة، وتبهت الزينة، فلا يبقى في القلب إلا طِيب المعشر، وحُسن الخُلُق، ورِقّة الروح، أما الجمال المصنّع، فإنه يبهرك لحظة ثم يزول.

فعند الرجال، تبدأ الفتنة عندما يُفتح باب النظر، وتُطوى ورقة الحياء، وهنا يأتي دور غضّ البصر، ليبقى القلب نقيًّا، والعين وفيّة.
وعند النساء، يأتي دور الرضا، الذي يحفظ النعمة من الضياع، ويورث القَبول الحقيقي للنفس ولما قَسم الله لها.

الذي يصنع وهم الكمال هو “خرافة التصنيع”، والتسويق المتقن للنقص.
أما ما في أيدينا من نعم — في الخِلقة، في الأهل، في السكينة — فذلك هو الحقّ الثمين… المغيّب وسط زيف الشاشات
[نعمة الابتلاء]

ما رُفع أحد إلى مقام الصدّيقين والأنبياء إلا على جسر من نار، ولا دخل أحد إلى صَفْوِ التوحيد إلا بعد أن احترق فيه ما سوى الله.

ولهذا كان أشدّ الناس بلاءً هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، لا لأنهم أقل عند الله، بل لأنهم أحبّ الخلق إليه، فكان لا يُرضيه لهم إلا أن يجرّدهم من كل شائبة، ويُسلِكهم سُبُل التوحيد الخالص، بلا شريكٍ ولا سندٍ ولا ظِلٍّ من خلق.

البلاء يُخلّي القلب مما سواه، ثم يُملئه به وحده، حتى يصير العبد إذا ذكر الله، لم يَرَ معه غيره، ولا لجأ إلّا إليه، ولا خاف سواه.

فلا تعجب إن أصابك البلاء وأنت على خير، فإنك تُصفّى لا تُقصى، وتُطهّر لا تُخذل، وتُذَكّر فلا تغفل، ويُراد بك مقامٌ لا يُنال إلا بهذا الطريق.

والتوحيد ليس كلمات تُقال، بل أحوال تُذاق، ودرجات تُختبر، وأبواب لا تُفتَح إلا بمفاتيح من ألم ودمع وصبر طويل.

فلا تظننّ أن الله أوجع قلبك لينساك، بل أوجعه ليُحييه.
ولا تظننّ أنه ابتلاك ليؤذيك -سبحانه-، بل ليُريك مقامك عنده، ويفتح لك بابًا ما فُتح لغيرك.
توفيت هذه الاخت دعواتكم لها بالرحمة
ليس كل من فاته شيءٌ قد فُضِّل عليه غيرُه، ولا كل من نال مطلوبه قد سعد به، ولا كل ما يُحسب على الناس “حرمانًا” هو في ميزان الله كذلك.

قد يطول بكِ مقامكِ في دار العزوبة، أو تودّين الذرية فلا تُرزقين، أو تُبتلين في بدن، أو حال، أو أهل، فتظنين أن قد فاتكِ الخير، وأن النقص قد لحقك، وأن الناس قد سبقوك.

كم من امرأة زُفّت إلى زوجها، فما رأت يومًا سعادة، ولا سمعت كلمة طمأنينة.
وكم من أمٍّ كَثُرَ حولها الأولاد، وقلبها من الوحشة ما لا يداويه ألفُ ضحكة.

ثم انظري إلى من جعلها الله آية على ذلك: أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
ما تزوّجت بعد رسول الله ﷺ، ولا رزقت بولدٍ قط، وابتُليت بما لو نزل بجبلٍ لانهدّ، ومع ذلك كانت آية في الذكاء، بحرًا في العلم، جبلًا في الثبات، صديقةً بنت صديق، حبيبة رسول الله ﷺ، ومرجِعَ الأمة من بعده.

فأيّ عزٍّ أعظم من هذا؟ وأي شرفٍ أرفع من أن تُحرم شيئًا في الظاهر، وتُعطى ما لا تناله آلاف النساء في الباطن؟

لا تعرفين ما يُدبّره الله لكِ…فربّما حَجَب عنك بابًا، ليفتح لك ما لو طُفْتِ الأرض عمرك كله، ما وصلت إليه، وربما صرَف عنك ما تحبين، ليُعطيك ما يُحبّ.

فثقي بالله، وتذكري أن سيركِ مع الله لا يُقاس بعدد الخطّاب، ولا عدد الأولاد، ولا سهولة الحال، بل يُوزن بقدر الصدق، وقوة التوكل، وطمأنينة القلب في مواطن الاختبار
(الفرس من خيّالها، والحرمة من رجالها)

مثل شعبي قديم يلامس قلب كل عاقل فهيم

فكما أن جودة الفرس تظهر من جودة فارسها، فمهما كانت قوية لا تُحسن الركض والقتال إلا إذا كان خيّالها (فارسها) ماهرًا يقودها بإتقان.

وكذلك المرأة (ويقصدون هنا في سلوكها وحياءها وعلاقتها بمن حولها)، تتأثر كثيرًا بالرجل الذي يقوم عليها؛ فإن كان رجلاً صالحًا ذا خُلق وحكمة ودين، أثّر فيها وارتقت به، وإن كان ضعيفًا أو فاسدًا أو لا يُحسن القيادة، فإنها تفسد أو تنحرف أو تضلّ.

فالمرأة مرآةُ الرجل، وفي ذلك لفتة من القرآن الكريم في قصة مريم الصدّيقة عليها السلام، حين قال لها قومها:
يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوءٍ وما كانت أمك بغِيًّا”
فأدب المرأة، في نظرهم، انعكاس لبيتها، وأثر من صلاح أبيها وزوجها ورجال بيتها.
2025/10/19 20:59:56
Back to Top
HTML Embed Code: