*فضل العشر الأوائل من ذي الحجة*

هي أفضل أيام الدنيا للعمل الصالح، قال النبي ﷺ: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام” (رواه البخاري).

*أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم أن يغتنم بها بركة وفضل هذه الأيام المباركة، هي:*

صيام التسع الأوائل من ذي الحجة.
الإكثار من صالح الأعمال.
الإكثار من قراءة القرآن والدعاء.
التهليل والتكبير المطلق الذي يبدأ من بعد غروب شمس اليوم الذي يسبق أول أيام ذي الحجة.
مقتطفات من محاضرة تجويد العشر للشيخ محمد خيري .. محاضرة رائعة

من رحمة اللّٰـہ سبحانه أنه قدر أن تأتي أيام العشر من ذي الحجة في آخر السنة الهجرية
كأن هذه الأيام تقول لك ليست العبرة بكمال البدايات ولكن بتمام النهايات
وكأنها تقول لك تقصيرك طول العام لا يمنع تشميرك في هذه الأيام

هي أيام إقالة العثرات .. أيام أقسم اللّٰـہ بها والرب لا يُقسم إلا بعظيم .. فالله أراد أن يثير انتباهك لهذه الأيام

اجعل شعارك لئن أدركتُ العشر ليرينّ اللّٰـہ ما أصنع!
وإن لم تعظّم العبادة فلن تقبل عليها بقلب مشتاق

من حبسها العذر عن صيام عرفة فهنيئا لها أن قلبها قد سبقها بنية صيام هذا اليوم وقد حبسها العذر
فالمهم هو انشغال قلبك بتكفير السنة الماضية والسنة المُقبلة

من أعظم العبادات الصدقات الصدقات وخصوصا الذبح فهو من أعظم القربات إلى الله..
حكيم بن حزام كان يعتق مائة من العبيد يوم عرفة

فيا مشتاق ألا تشارك هؤلاء في الأجور ؟!

والله لو رأيت كيف تكتب الملائكة الحسنات قبل بداية العشر وبعد العشر لاشتاقت قلوبكم وأسرعت أجسادكم في الخيرات
واعلم أنك لن تُعان باستثمار العشر إلا إذا أعانك اللّٰـہ
فادعُ اللّٰـہ اللهم اجعلني بك إليك
لا تبخلوا على أنفسكم 🤍
تفرّد الله سبحانه وتعالى بالخلق والاختيار، قال تعالى: {وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون} (القصص:68)، ومن رحمته بالعباد أن فاضل بين الأوقات والأزمنة، فاختار منها أوقاتاً خصّها بمزيد الفضل وزيادة الأجر؛ ليكون ذلك أدعى لشحذ الهمم، وتجديد العزائم، والمسابقة في الخيرات والتعرض للنفحات، ومن هذه الأزمنة الفاضلة أيام عشر ذي الحجة التي اختصت بعدد من الفضائل والخصائص.
فقد أقسم الله بها في كتابه تنويها بشرفها وعظم شأنها فقال سبحانه: {والفجر * وليال عشر * والشفع والوتر} (الفجر:1-3)، قال عدد من أهل العلم: إنها عشر ذي الحجة.
ساعة إجابة فلا تغفلوا عن الدعاء 🤲🏻
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين وارحم موتانا وموتى المسلمين
ساعة إجابة فلا تبرحوا ثَغَرَ الدعاء 🤲🏻
(بقدر سعة علمك، تكون سعة صدرك).
فمن ضاق صدره باختلاف الناس، أو ضجر من أخطائهم، أو لم يتحمل عثراتهم، فليعلم أنه لا يزال بعيدًا عن روح العلم وجوهره.

العلم النافع لا بد أن تقترن به الرحمة والعدل والانصاف، ولعل مما يقرر هذا أن الله سبحانه وتعالى لما أخبر عن عبده العالم (الخضر عليه السلام) قال: ﴿فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا﴾ [الكهف: 65]؛ فقد الرحمة على العلم.

الشيخ د. محمد جابر القحطاني.
‏﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾
2025/06/29 02:17:09
Back to Top
HTML Embed Code: