Telegram Web Link
إلى من يشعر بالتعب…
أعرف أنك تحاول أن تبدو بخير،
تمشي بين الناس وكأنك لا تحمل شيئًا،
لكن في داخلك أمور كثيرة لا تُقال… ولا تُفهَم بسهولة.

أعلم أن هناك قلقًا لا تُحب أن تشرحه،
وحزنًا مرّ عليه وقت طويل،
وأنك تعبت من الحديث، وتعبت أكثر من الردود السطحية.

لست وحدك.
هناك كثيرون يُشبهونك،
يحاولون أن يُكملوا يومهم بلا ضجيج،
بلا شكوى، بلا انكسار ظاهر.

صدقني…
أنت لا تحتاج دائمًا لمن يُعطيك حلًا،
أحيانًا يكفي أن تجد من يراك،
من يفهمك دون شرح،
من يقول لك بلطف: “أنا معك… وإن لم أفهم كل ما تمرّ به.”

وإن لم تجد أحدًا من الناس،
فلا تنسَ أن الله معك،
يرى ما في قلبك، ويسمع ما لم تُفصح عنه،
ويُقدّر كل لحظة صبر تمرّ بها.

قل له بهدوء:
“يا رب، ليس لي سواك”،
وستجد في قلبك طمأنينة لا يُعطيها إلا هو.

فقط تماسك، واطلب منه العون،
وذكّر نفسك دائمًا: أن التعب مهما طال… سيمر.

محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
لا أمل من تذكير الناس أن ‏ترك الصلاة أعظم جُرما من الزنا والاغتصاب وشرب الخمر وقتل الأبرياء، وفي كل مرة تثور ثورتهم عند سماع هذا!

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
«وإذا عَلِمَ الرجلُ أن المخطوبة لا تصلي كان تزوُّجُه أشَرَّ مما إذا علِمَ أنها [بَغيّ] أو سارقةٌ أو شاربةُ خمر، فإن تاركَ الصلاة شرٌّ من السارق والزاني باتفاق العلماء،

إذْ تاركُ الصلاة سواءٌ كان رجلاً أو امرأةً يَجِبُ قتلُه عند جمهور العلماء كمالك والشافعي وأحمد، والسارقُ لا يَجبُ قتله، ولا يَجبُ قتلُ الزانية التي لم تُحصن باتفاق العلماء،

وإنَ كانت بكرًا بالغًا عند أبوَيها وهي لا تصلي كانت شرًّا من أن تكون قد زَنَتْ عندَهم أو سَرَقَتْ،

وإذا كان الناسُ كلُّهم يُنكِرون أن يتزوَّجَ الرجلُ بسارقةٍ أو زانيةٍ أو شاربةِ خمر ونحو ذلك فيجبُ أن يكون إنكارُهم لِتزوُّجِ من لا تصلِّي أعظمَ وأعظمَ باتفاق الأئمة.

فإنّ التي لا تصلي شرٌّ من الزانية والسارقة وشاربة الخمر»

📖 جامع المسائل

ويقول الإمام ابن القيم:
«لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمدا من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر وأن إثمه عند الله أعظم من إثم قتل النفس وأخذ الأموال ومن إثم الزنا والسرقة وشرب الخمر وأنه متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزيه في الدنيا والآخرة.»

📖 كتاب الصلاة
'...ولعلنا نلاحظ لفظ «أن تحسنوا إليهن» الذي يثبت أداء حق المرأة بصورة إنسانية تفوق مجرد أداء التكليف والواجب والذي يفسره قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ولست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى اللقمة تجعلها في في امرأتك»

وفي رواية: «ومهما أنفقت فهو لك صدقة حتى اللقمة ترفعها في فيِّ امرأتك ولعل الله يرفعك»
فالأمر ليس مجرد الإطعام ولكنه الحنان والرحمة في الإطعام.

ولعلنا نلاحظ في الرواية الأخيرة أن الله يرفع العبد برفعه اللقمة إلى فم امرأته.
وليس أدل علي ذلك -أيضًا- من أن يذكر القرآن المخرج الشرعي الذي جعله الله لنبيه أيوب حتى يمنعه من ضرب زوجته!! يقول ابن كثير في تفسير قوله سبحانه: (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)
(وذلك أن أيوب عليه الصلاة والسلام كان قد غضب على زوجته ووجد عليها في أمر فعلته… وحلف إن شفاه الله تعالى ليضربنها مائة جلدة… فلما شفاه الله عز وجل وعافاه ما كان جزاؤها -مع هذه الخدمة التامة والرحمة والشفقة والإحسان- أن تقابل بالضرب؛ فأفتاه الله عز وجل أن يأخذ ضغثا وهو الشمراخ فيه مائة قضيب، فيضربها به ضربة واحدة، وقد برت يمينه وخرج من حنثه) .

وليس أدل على تحديد مكانة المرأة كأساس للأحكام الشرعية من أن تشمل هذه الأحكام كل الأحوال: حيث بلغت المعالجة النفسية للزوجة كل أحوالها، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحرى موضع شرب السيدة عائشة من الإناء في حال الحيض.. للدلالة على شدة الارتباط والتوافق.. عن عائشة قالت: (كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيَّ فيشرب) (صحيح مسلم)
وهو الأمر الذي نجده عند اليهود في هذه الحالة عزلة تامة في المأكل والمشرب.
والمرأة تراقب تصرف زوجها معها في حال حيضها؛ لأنها تحاول اكتشاف مدى معزتها عنده وأنه يحبها لذاتها وليس لرغباته وغريزته فقط'.

الشيخ رفاعي سرور رحمه الله

#ربيع_الكُماة
لابد أن نعترف..

كما أن هناك نسويات يتسخطن على خلقة الله، ويؤولن النصوص لتتماشى مع النظرة الحداثية الجاهلية =

هناك من الرجال من يتعدى على خلق الله، ويتعامل مع المرأة كما لو أنها مخلوق متدن، وذاك بنظرة جاهلية أقرب ما تكون لنظرة مجتمع "ماكون" الذي اجتمع فيه بعض اللاهوتيين ليتساءلوا هل المرأة جسد فقط، أم لديها روح؟

هؤلاء الذكور هم من ينفثون في النسويات الروح، ويعززون آرائهن، وهم من يؤكدون لتابعاتهن أن أصل العلاقة بين الرجل والمرأة الصراع، وأن ثمة حربا قائمة منذ أول يوم وطئت قدم آدم الأرض.

هؤلاء الذكور الذين في الغالب يرون أنهم يواجهون الفكر النسوي وهم أولى بالرد والتنديد بأفكارهم المعوجة من كثير من النسويات المضحوك عليهن.

فأحدهم يقول ما يطلبه العالم من زوجته هو ما يطلبه عم عبده البواب (هذا مفهوم طالب العلم صاحب الكتب عن الزواج)،
وغيره يقول لم يخلقن للطبخ بل لخدمة الرجل ( بطريقة توحي بالتقليل من حسن تبعل المرأة والتعبير عنه بفهمه المعتل)،
وثالث يقول كالدواب (يمكن أنه نسي أن من حملته من الدواب!!)
وغيره لا يصف النساء إلا بالأفاعي !

دين محمد براء من أمراضكم النفسية.

نعم قد فضل الله جنس الرجال على جنس النساء فضل عموم لا خصوص، وحاشا أن نرد صريح القرآن -وهو تفضيل دنيوي لو تعلمون- لتستقيم الحياة، ويتكامل البيت المسلم.

لكنه لم يفرق بينهما في أشرف مطلب ألا وهو العبودية،
وكذا الدعوة والعمل لله واجب عليهما، سواء بسواء، والعلم شرف للمرأة وزينة لها وعلو لمنزلتها دنيا وآخرة ولو كرهتم.

#بيلسان
محارق لإخواننا كل يوم
اللهم نجهم وانصرهم وفرج كربهم وتولهم بولايتك واشملهم بلطفك يااارب
لا تغفلوا عن إخوانكم

#غزة
مواطن أردني يكتب:

"أنا والدٌ لطفلين
سيف، وزيد.
خلقني الله رجلًا، صلبًا شجاعًا "على حد ادعائي"
ولكنني حين أتصور ما حدث مع الدكتورة آلاء النجار،
أتخيل نفسي مكانها… وأفشل.
أفشل حتى في تخيّل المشهد.

خلّد التاريخ من فقد أحد أبنائه، فكيف بمن فقد تسعة منهم!

بعد هذه الأم… لم يبقَ في العالم مأساة تستحق البكاء.
من لا ينكسر أمام قصتها،
فقد فَقَد شيئًا من إنسانيته.

من بعدها، لا يحقّ لأحد أن يشكو الفقد.
لا عزاء بعد آلاء، ولا ألم بعدها يُقارن.
هي مقياس الوجع، وحدّ الفجيعة.

إن كان لي دعوة مستجابة، فأدعو الله أن يربط على قلبها أو أن يلحقنا وإياها بمواكب أصحاب رائحة المسك فلا نرى فيها انكسارًا"

اللهم اربط على قلوب أهلنا جميعهم
Forwarded from د. إياد قنيبي
لم يعد بالإمكان التعبير عن قساوة المشهد. هذه عينة ممن تفقدهم الأمة في غزة: أطفال الطبيبة آلاء النجار العشرة، أكبرهم يحيى ذو الـ 12 عاماً، استهدفتهم يد الإجرام عمداً، والعديد منهم حافظ لكتاب الله. تفحمت أجساد 9 منهم وبقي الكبير "يحيى" ووالدهم زوج الدكتورة بإصابات بليغة.
والأم تقول لها أختها: "الأولاد راحوا يا آلاء". فتجيب بإيمان وتسليم: "هم أحياء عند ربهم يرزقون".
هذه الحادثة وحدها ستكون كفيلة بأن تحرك الأمة من أقصاها إلى أقصاها للرد لو كان لها كيان جامع، ولو تولى أمرها من يقيم شرع الله فيها..
هذه الحادثة وحدها تكفي حتى يغلي صدرك كمسلم وأنت تسمع "الاتفاقيات الدولية لحقوق المرأة والطفل"، وحتى نعلم حقيقة الحثالات الذين يأتون ليُنَظروا علينا بما يخالف ديننا فيما يتعلق بالمرأة والطفل.
فكيف وهذه الحوادث تتجدد كل يوم، والمجازر مستمرة اليوم كذلك..
صبَّرك الله يا دكتورة آلاء وشفى زوجك وابنك وجمعك بأبنائك في الجنة من غير حساب ولا عذاب..
ولعائن الله على من فجعوك بأبنائك وعلى من والاهم وتآمر معهم..
ونسأل الله أن يعيننا على نصرتكم نصرة يرضى بها عنا ويرفع عنا بها إثم الخذلان.
Forwarded from د. إياد قنيبي
"يعني معقول الله يحاسبني لو تراخيت في حجابي شوي؟ وقَّفت الدنيا على هذا الموضوع وصار مشكلة المشاكل؟! لما يكون العالم قايم قاعد والمسلمين بيُذبحوا فالتركيز على هذه الأمور سخافة".

المشكلة يابنتي مش مسألة هذه الـ"شوي" التي تستهينين بها بقدر ما هي مشكلة الدلالة لهذا التراخي..الدلالة على أننا أمام جيل يفَرط في أوامر الله على الرغم من الحرب المسعورة المعلنة على دينه..على الرغم من المشاهدات التي تفت الحجر عبر أكثر من عام ونصف، والتي كان من المتوقع أن تؤدي إلى صحوة دينية غير مسبوقة بقدر هذه الهجمة الشرسة غير المسبوقة. لكن للأسف، التأثر أقل بكثييييير من المطلوب!

المشكلة أنك لن تكوني قادرة كأُمٍّ متراخية على تربية جيل يستجيب لأمر الله (خذوا ما آتيناكم بقوة) ليكسر عن الأمة قيود الذل والتبعية والعبودية للنظام الدولي.

السخافة يابنتي ليست في تذكيرك بالتزام أمر الله، وإنما في تهربك مما في يدك أن تصلحيه من خاصة شأن نفسك، التهرب منه إلى الحديث عن مشاكل العالم ومذابح المسلمين التي لن ينفعها تفريطك وتراخيك في أمر الله.

المشكلة حين لا يكون هذا التراخي ذنْباً عابراً تقرين بأنه خطأ ثم تتوبين عنه..بل وضعاً دائماً لا ترين فيه بأساً، ولا يخزُ ضميرك.

المشكلة أننا نمشي فلا نكاد نرى فتاة يُذَكر مظهرها بطاعة الله إلا قليلا، وأعرف كثيرا من الشباب المقبلين على الزواج يبحثون عن فتاة ضابطة لحجابها ، غير متأثرة بالنسوية، تقبل ألا تضع صورها "ممكيجة" على منصات التواصل، ويجدون في ذلك صعوبة، ثم نقول: لماذا لم ينصرنا الله بعد؟!

المشكلة أنك إنْ لم "تضحي" بهذه الأمور الميسورة فيما يتعلق بمظهرك فكيف ستضحين وتربين جيلاً مضحياً يواجه قوى الإجرام العالمي ويستعيد عز المسلمين؟!

نسأل الله أن يعيننا جميعاً على طاعته في دقائق الأمور وكبيرها لنستحق معيَّته ونصرته.
(خذوا ما آتيناكم بقوة).
Forwarded from ●°• العلم النافع •°● (العلم النافع)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Audio
⬆️🔺فضل يوم عرفة

فضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله
الدعاء.pdf
2.1 MB
🍂🍂 الدعاء اليوم شعار المؤمنين ، أكثروا من الدعاء، أكثروا من الإلحاح وإظهار المسكنة والفقر والذل بين يدي الله، أظهروا له ضعفكم وانكساركم.

يا عِبَادَ اللهِ جِدُّوا ... رُبَّ داعٍ لا يُرَدُّ

ولا تنسوا أن تكثروا من قول: ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))

أفسحوا المجال لدموعكم، لا يشغلكم قيل وقال، لا تدعوا العبث بالهواتف يسرق أغلى لحظات حياتكم، لا تضيعوا عشية عرفة في تحضير طعام أو متاع

اليوم يوم المرحمة، اليوم يخرج الله أقواما من ظلمات الغواية إلى أنوار الهداية، اليوم ينزل ربنا نزولا يليق بجلاله يباهي بعباده الملائكة، اليوم تغفر الذنوب، اليوم تستر العيوب، اليوم تُجاب الدعوات، وتُرفع الكربات، اليوم يُغاث المستغيثون، ويُكرم المحبُّون، اليوم يوم وصال بعد انقطاع طال.

اليوم تتجلى مظاهر التوحيد، وتُنكَّس رايات الشرك، اليوم يخنس الشيطان متحسرا حقيرا، اليوم يرفع المسلمون أيديهم في زمان واحد يسألون المغفرة والعفو، اليوم عيد لأهل الموقف بعرفة، اليوم نطمع في رحمة أرحم الراحمين أن يشملنا بعفوه ومغفرته.
2025/06/27 15:47:32
Back to Top
HTML Embed Code: