إذا سألتني عن طريقةٍ ناجحةٍ لثباتِ المحفوظ؛ فسأقولُ لك خُذ وجهًا في اليوم واحفظهُ آيةً آية، وأدمِن تكرارَه، بما لا يَقِلُّ عن أربعين مرّة، وإن زِدتَّ فهو خير..
ثُمَّ تعاهَدهُ يوميًّا لِمُدّةِ أربعين يومًا ثُمَّ ما زادَ عن الأربعين أسقِطهُ من المراجعة القريبة وأدخِلهُ في المراجعة البعيدة، على أن تأتيَ عليه كلّ أسبوعٍ مرّة على الأقل ..
#تلاوات خاشعة💭📚📮
ثُمَّ تعاهَدهُ يوميًّا لِمُدّةِ أربعين يومًا ثُمَّ ما زادَ عن الأربعين أسقِطهُ من المراجعة القريبة وأدخِلهُ في المراجعة البعيدة، على أن تأتيَ عليه كلّ أسبوعٍ مرّة على الأقل ..
#تلاوات خاشعة💭📚📮
👍1
*قراء التلاوات* 💭🍃
*سورة يونس🎙القارئ : {أبوبكر الظبي}*
*سورة الحج🎙️القارئ:{عبدالعزيز الجريسي﴾*
*سورة لقمان🎙القارئ {أنس العمادي﴾*
*اللهم اغفر للقارىء والسامع والناشر ^_^*
*اللهم اغفر لوالدي وارحمهما* 🌿
*اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين*
*والمؤمنات والمسلمين والمسلمات*
*الأحياء منهم والأموات* 🌸
*سورة يونس🎙القارئ : {أبوبكر الظبي}*
*سورة الحج🎙️القارئ:{عبدالعزيز الجريسي﴾*
*سورة لقمان🎙القارئ {أنس العمادي﴾*
*اللهم اغفر للقارىء والسامع والناشر ^_^*
*اللهم اغفر لوالدي وارحمهما* 🌿
*اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين*
*والمؤمنات والمسلمين والمسلمات*
*الأحياء منهم والأموات* 🌸
#شرح_الحديث :🍃
كانَ النبيُّ ﷺ بالمؤمنينَ رَؤوفًا رَحيمًا، وهذا الحديثُ يُوضِّحُ جانبًا مِن شفَقتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أُمَّتِه، حيثُ تَحكي أمُّ المؤمنينَ أمُّ سَلَمةَ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ النبيَّ ﷺ انْتبَهَ مِن نَومِه في لَيلةٍ مِن اللَّيالي، وكان في بَيتِها، مُتعجِّبًا ممَّا أنزَلَه اللهُ في تلك اللَّيلةِ مِن الفِتَنِ والعَذابِ، وما فتَحَه مِن خَزائنِ الرَّحمةِ وغيرِها، وعبَّرَ عن العذابِ بالفِتَنِ؛ لأنَّها أسبابُه، وعن الرَّحمةِ بالخزائنِ؛ لقولِه تعالَى: {خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ} [ص: 9] وكانتْ هذه رُؤيا رَآها النبيُّ ﷺ في نَومِه، والمعنى: أنَّه ﷺ رأى في تِلك اللَّيلةِ في المَنامِ أنَّه سيَقَعُ بعْدَه فِتَنٌ وبَلاءاتٌ، وأنَّه يُفتَحُ لأُمَّتِه الخزائنُ. وقد وقَعَت الفِتَنُ كما هو مَشهورٌ، وفُتِحَت الخزائنُ، حيثُ تَسلَّطَ الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم على فارسَ والرُّومِ وغيرِهما.ثمَّ أمَرَ النبيُّ ﷺ بإيقاظِ زَوجاتِه للصَّلاةِ والاستِعاذةِ ممَّا نَزَلَ؛ ليَكونوا أوَّلَ مَن استعاذَ مِن فِتَنِ الدُّنيا، فلا يَنْبغي لهنَّ أنْ يَتغافَلْنَ عن العِبادةِ، ويَعتمِدْنَ على كَونِهنَّ أزواجَ النبيِّ ﷺ وقيل: خَصَّهنَّ لأنَّهنَّ الحاضراتُ حِينئذٍ.وقولُه: «فرُبَّ كاسِيةٍ في الدُّنْيا عاريةٍ في الآخِرةِ» أصلُ: «رُبَّ» أن تُستعمَلَ للتَّقليلِ، وقد تُستعمَلُ للتَّكثيرِ كما هنا، والمعنى: رُبَّ كاسيةٍ في نِعمةِ اللهِ، عاريةٍ مِن شُكرِها، أو رُبَّ كاسيةٍ في الدُّنيا بالثِّيابِ لوجودِ الغِنَى عاريةٍ في الآخِرةِ مِن الثوابِ لعَدمِ العَملِ في الدُّنيا، أو كاسيةٍ بسَتْرِ بَعضِ بَدنِها وكَشْفِ بَعضِه؛ إظهارًا لِجَمالِها، وقيل: تلبَسُ ثَوبًا رَقيقًا يَصِفُ بَدَنَها فهي وإنْ كانتْ كاسيةً لِلثِّيابِ فإنَّها عاريةٌ في الحَقيقةِ، أو رُبَّ كاسيةٍ بِالحُلَى وَالحُلِيِّ، ولكنَّها عاريةٌ مِن لِباسِ التَّقوَى، أو رُبَّ كاسيةٍ مِن خِلْعةِ التزوُّجِ بالرجُلِ الصالحِ عاريةٍ في الآخِرةِ مِن العَملِ لا يَنفعُها صلاحُ زوْجِها.
كانَ النبيُّ ﷺ بالمؤمنينَ رَؤوفًا رَحيمًا، وهذا الحديثُ يُوضِّحُ جانبًا مِن شفَقتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أُمَّتِه، حيثُ تَحكي أمُّ المؤمنينَ أمُّ سَلَمةَ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ النبيَّ ﷺ انْتبَهَ مِن نَومِه في لَيلةٍ مِن اللَّيالي، وكان في بَيتِها، مُتعجِّبًا ممَّا أنزَلَه اللهُ في تلك اللَّيلةِ مِن الفِتَنِ والعَذابِ، وما فتَحَه مِن خَزائنِ الرَّحمةِ وغيرِها، وعبَّرَ عن العذابِ بالفِتَنِ؛ لأنَّها أسبابُه، وعن الرَّحمةِ بالخزائنِ؛ لقولِه تعالَى: {خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ} [ص: 9] وكانتْ هذه رُؤيا رَآها النبيُّ ﷺ في نَومِه، والمعنى: أنَّه ﷺ رأى في تِلك اللَّيلةِ في المَنامِ أنَّه سيَقَعُ بعْدَه فِتَنٌ وبَلاءاتٌ، وأنَّه يُفتَحُ لأُمَّتِه الخزائنُ. وقد وقَعَت الفِتَنُ كما هو مَشهورٌ، وفُتِحَت الخزائنُ، حيثُ تَسلَّطَ الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم على فارسَ والرُّومِ وغيرِهما.ثمَّ أمَرَ النبيُّ ﷺ بإيقاظِ زَوجاتِه للصَّلاةِ والاستِعاذةِ ممَّا نَزَلَ؛ ليَكونوا أوَّلَ مَن استعاذَ مِن فِتَنِ الدُّنيا، فلا يَنْبغي لهنَّ أنْ يَتغافَلْنَ عن العِبادةِ، ويَعتمِدْنَ على كَونِهنَّ أزواجَ النبيِّ ﷺ وقيل: خَصَّهنَّ لأنَّهنَّ الحاضراتُ حِينئذٍ.وقولُه: «فرُبَّ كاسِيةٍ في الدُّنْيا عاريةٍ في الآخِرةِ» أصلُ: «رُبَّ» أن تُستعمَلَ للتَّقليلِ، وقد تُستعمَلُ للتَّكثيرِ كما هنا، والمعنى: رُبَّ كاسيةٍ في نِعمةِ اللهِ، عاريةٍ مِن شُكرِها، أو رُبَّ كاسيةٍ في الدُّنيا بالثِّيابِ لوجودِ الغِنَى عاريةٍ في الآخِرةِ مِن الثوابِ لعَدمِ العَملِ في الدُّنيا، أو كاسيةٍ بسَتْرِ بَعضِ بَدنِها وكَشْفِ بَعضِه؛ إظهارًا لِجَمالِها، وقيل: تلبَسُ ثَوبًا رَقيقًا يَصِفُ بَدَنَها فهي وإنْ كانتْ كاسيةً لِلثِّيابِ فإنَّها عاريةٌ في الحَقيقةِ، أو رُبَّ كاسيةٍ بِالحُلَى وَالحُلِيِّ، ولكنَّها عاريةٌ مِن لِباسِ التَّقوَى، أو رُبَّ كاسيةٍ مِن خِلْعةِ التزوُّجِ بالرجُلِ الصالحِ عاريةٍ في الآخِرةِ مِن العَملِ لا يَنفعُها صلاحُ زوْجِها.
«وَخُذ مِنَ الضُّحىٰ نافِلَةً لك
عَسىٰ اللّٰهَ أَنْ يُسكِنُكَ بِها مَنازِلَ الأوَّابين🤍!»
عَسىٰ اللّٰهَ أَنْ يُسكِنُكَ بِها مَنازِلَ الأوَّابين🤍!»
-🍃
﴿ اهدِنَا الصِّرٰطَ المُستَقيمَ ﴾
وقال الشيخ عبد المحسن العباد البدر حفظه الله:
"وحاجة المسلم إلى الهداية إلى الصراط المستقيم
أعظم من حاجته إلى الطعام والشراب ؛ لأن الطعام
والشراب زاده في الحياة الدنيا ، والصراط المستقيم زاده للدار الآخرة ، ولهذا جاء الدعاء لطلب الهداية
إلى الصراط المستقيم في سورة الفاتحة ، التي تجب قراءتها في كل ركعة من ركعات الصلاة، سواء كانت فريضة أو نافلة".
قطف الجنى الداني (ص113)
﴿ اهدِنَا الصِّرٰطَ المُستَقيمَ ﴾
وقال الشيخ عبد المحسن العباد البدر حفظه الله:
"وحاجة المسلم إلى الهداية إلى الصراط المستقيم
أعظم من حاجته إلى الطعام والشراب ؛ لأن الطعام
والشراب زاده في الحياة الدنيا ، والصراط المستقيم زاده للدار الآخرة ، ولهذا جاء الدعاء لطلب الهداية
إلى الصراط المستقيم في سورة الفاتحة ، التي تجب قراءتها في كل ركعة من ركعات الصلاة، سواء كانت فريضة أو نافلة".
قطف الجنى الداني (ص113)
👍1