‏"لاعسعس الليل زادت وحشتي .. وينك ؟
‏الصوت ما ياصلك والشوق ما جابك

‏شكرًا .. بحجم الغـلا اللي بيني وبينك
‏ولا بحجم الجروح اللي من أسبابك "

‏غالباً الذكريات تعز علينا ونحب مشاعرها
‏ولحظاتها حتى لو تردوا أهلها ، مثل اللي يقول :
‏« أحبك طواااااااري ، بس ماعاد أحبك خل ! »

‏خارج نطاق الواقع المألوف خلوني بعيد
‏وصلت انا والصمت لاخر تيم واخر مرحله

‏يقل منسوب السعاده واسهم الضيقه تزيد
‏ما عاد عندي صبر لـ جهاد الحياه استعمله

‏احيان اقول احتاج لجل ارتاح قلبٍ من حديد
‏واحيان اقول العزله اكبر حل لـ اكبر مشكله.

‏ولا زلت اشوفك بوصلة قلبي الشكاك
‏وانا التايه اللي دل دربه مابين ايديك

‏تسريني انسام الهبايب على ذكراك
‏عساي اهتدي للمفرق اللي يدل إليك

‏مع اني بذلت الجهد كله عشان انساك
‏ما عندي سبب مقنع يخليني اخليك

عبدالله السراهيد

تضيق بوجهي الدنيا و الاقي في رحابك باب
‏و احسك مثل شيٍ كان ينقصني . . و كملته

‏اجي صوبك و انا لوجهك يسابق وجهي الترحاب
‏و اشوفك مثل نجمٍ فالسما كم لي تخايلته

‏حبيبي و المدى حالك و انا في غيبتك مرتاب
‏ولا غيرك هوى قلبي ، و من قلبي أنا نلته

‏"إذا ظنك من ليالي فراقك جاه ما كفّاه
‏حبيبك ناسيٍ حتى صباحه وش تفاصيله"
‏- فيصل عمّاش

‏أقرب من حدود الوهم وأبعد من حدود اليقين
‏لا قاطعٍ فيك الأمل — ولا لي بك رجاء

‏"تخيّرتك وأنا ماني بـ جاهل وجهك، ومبداك
‏أشوفك ديرةٍ ضمَّت مداي، ونصف من روحي"
‏- محمد السلطان

‏"لا تشوف الناس ضعفك وانكسارك
‏لو عظامك تنكسر ما جبروها
‏انتصب كنّك طلعت من المعارك
‏ماخذٍ ثار القبيلة .. كلّ ابوها"

‏عجزت لاشوفه بعين المقفّي ..
‏كِلْ ماأغضّ الطرْف ارجع والدّه

‏يطيح من عيني، واشيله بكفّي
‏ أغسّل اغلاطه بْدمعي واردّه .

‏معك أستطعم الدنيا ومقبوله معك وتزين
‏ومن قبلك وسيعات الأراضي ما تناسبني

‏عبدالله علوش و سعد علوش بارعين جدًا في وصف الحاله الإجتماعيه بشكل دقيق و حقيقي و بـ صوره شعريّه ، يقولون /

‏"أشوف الغبي واثق ، و أشوف الذكي شكاك
‏و أشوف اللي أذكى من الذكي شايف و ساكت"
‏—سعد علوش

‏"لكّعتنا سود الأيام و نعرف اللكيع
‏ونتغيشم ولا حنا ما حنا بـ غشما"
‏—عبدالله بن علوش

‏أستحيت من المشاريه ومعاتب جفاك
‏وأقتنعت إن الغلا ما يجي عرض وطلب

‏قلت أصدّ بـ كل حبي وتعظيمة غلاك
‏قبل أصدّ بـ قلب عايف وحالٍ منقلب

‏"يغويني الليل لاخيّم عليه السكون
‏ويصير للحزن صوت وللفكر دندنه

‏البارحه وين ودّتني عليك الظنون
‏وأنا احسبني تجاوزت الهوى من سنه

‏يغلبني الشوق وتفضفض عليه العيون
‏وأنا بشر و الاوادم ماهي محصّنه

‏الذاكره عيّت تخونك أنا كيف اخون!
‏فـ العمر حاجات واجد ماهي ممكنه"

‏يوم جاء وجهك صباحٍ فيه مال الضيق داعي
‏"جادت الدّنيا سلام وسافرت بالعين قرّة".

‏لن يقاسمك الوجع أحداً ، إنتبه لنفسك جيداً
‏وفي روايه أُخرى :

‏" أبكي لأن الوجع ماهوب من كبري
‏موجوع لأن البكا أصغر من أوجاعي "

‏ايه أحبك ومن حبك خسرت اغلب الاصحاب
‏واذا عـاتـبـونـي فـيـك عـتـابـهـم مـا ابـيـه

‏احـبـك ولا تـسـأل يـا حبيبي عـن ألاسـبـاب
‏انـا لـو أعـرف اسـبـاب حبـك قـدرت انهيـه

‏

‏من باب الواقعية مافيه حياه خاليه من الهموم يقول عويد النجود :
‏ " أبتسم ماكنّي إللي من شقى الأيام شاقي
‏وإبتسامات الحزين أشد وأقسى من دموعه".