طيف يقتحم الذكريات
يشبه النور تزدحم فيه كمية المشاعر كلما تذكرت شهيدي
وكيف أنساه وهوقابع على عرش ذاكرتي.
#شهيدي
#فريق_عشاق_الشهادة
على سفوح المجد رفرف النصر عالياً شامخاً
مرتدياً غبار الجبهات بعد أن مرغ أنوف المعتدون في التراب
#دماء_الشهداء_مثمرة_بالنور
لأسر الشهداء، دامت أعيادكم عامرة بالخير والرّضا
كل عام وأنتم بخير 💚.
#فريق_عشاق_الشهادة.
بُطـولاتُ الشُّهَـداء
Photo
أبابيل الفداء

أشجان الجرموزي

على أرض الوطن المبجل ثمةُ جيوش لاتقهر، وحمية يمانية إن ثارت لظاها لن تبقي ولن تذر، تدكُ حصون الضيم بسيفها الضارب، وتهدمُ معاقل التصنم العربي بمجدها التليد، فحكاية الأمس تعود تارة بضمير جهنمي مستتر، وتارة بفعلٍ شيطاني وجب فيه الرد لكونه سُبق بأدوات الجرم، فجميعا نعلم منذ الصغر أنه حينما بلغ الشرك مداه، والغطرسة ذروتها،أرسل الله طيورا أبابيل لرمي الكفار والذود عن الكعبة من إن يمسها معتد آثم ، وعلى هيئة رجال عظماء عادت الأبابيل ، تحلق بلا جزع للذود عن المستضعفين ونصرتهم وحماية مواطن الأحرار ، الذين أطاعوا الله ورسوله ونهجوا نهج آل البيت ، عبروا الحياة ولم يحملوا أوزارها ، لازالوا صلاة نصر في كل معركة ، يسألون الله بجم الرجاء كرامة الوصول ، ونور البصر والبصيرة وثبات الأفئدة ، على الأرض يزئرون كالليوث ، وفي السماء صقور جارحة لاتهاب الردى ولا تخشى العداء ، أما المطيع لربه فاستهوى التحليق على الرغم من شحة الإمكانات ، وأعاد عمل مالم يكن بالحسبان ، ولم يحصد العدو إلا ثبورا وخسرانا .

ومع بزوغ فجر الحرية والإباء ، حلق طائر السعد من على تلال حمزات سحار في محافظة صعدة ، لتعلن ميلاد الهمام ، ويكأنها بميلاد المطيع جنةٌ،ُ ،ففي العام 1394ه‍ الموافق ١٩٧٢م تبارك يوم مولد المجاهد أحمد علي أحسن الحمزي المكنى "مطيع " ، ينتمي لأسرة ريفية متواضعة توالي آل البيت وتستقي نهجهم ، دارت رحى الأيام وكبر قليلا حتى بدأ يستلهم من علوم القرآن الكريم ويسعى لحفظه ، كطالب فطن وجسور من طلاب علماء أجلاء منهم السيد عبدالملك القاسمي والعلامة يحيى راوية وغيرهم من علماء القرآن وحفظته ، تزود بخير الزاد _القرآن الكريم والتقوى_ ونهل من فيض العلوم التربوية ، ترك الدراسة لفترة من الزمن !! لمساعدة والده في الزراعة ، صار مهندسا زراعيا يبث للأرض كل حيويته التي يتمتع بها ، وعلى الحفار الزراعي ينشأ ارتوازا يستفيد منه غالبية المواطنين ، ترك لنفسه بصمة في المجال التجاري إلى أن أفرد بقايا روحه المفعمة بالحيوية للجهاد في سبيل الله ،نقش سريعا طريقه الجهادي في المجال اللوجستي ، ومن ثم في المجال التنظيمي في الحرب السادسة على محافظة صعدة ، لم يألُ جهداً في تقديم يد العون والمساعدة لكافة المجاهدين ، كان سلام الله عليه مطيعا لله ولأوامره وكذا مطيعا للسيد القائد فأطلق عليه السيد اسم مطيع ، ووصفه بأنه الرجل الذي لايهدأ له بال ، فكان مطيعا قولا وعملا

شغوف بحب الوطن تواقاً لأن يضيئ النصر من كل اتجاه ، لم يهدأ له بال وتحرك بكل عنفوانه وإمكاناته لصناعة النصر ، تحرك ليقهر العدو ويخبره أن لامستحيل مع الإرادة الحقيقية للأحرار الذين يأبون الضيم ، صال وجال في عدة جبهات ، استحضر كل مخزونه الأبداعي ،وتحرك في عدة مجالات منها الصناعات الصاروخية والهندسية والدفاع الجوي ، حيث كان الدخان القاتم يتفشى ويحاول خنق الأطفال وقمع الكبار ، ففي الحرب الخامسة من حروب صعدة كان مطيع يمتلك منزلا صغيراً إلا أنه كبيرا بسعة قلب صاحبه فقد آوى آنذاك خمس أسر من النازحين لحين حدث الصلح وقتذاك ، كثيرة هي الأسرار التي اكتنفت منزله لحين عودة المجاهدين لأخذ أسرهم ، كان يتعامل مع الجميع خاصة مع الأطفال بكل عطف وحنان ، وحتى لايكشف أمر تواجدهم عنده يبادر بأخذ كل يوم طفلا من المتواجدين في منزله إلى السوق للتمشي ولشراء حاجة كل فرد كلا على حدة، وعلى أعتاب الصراع ترسم الهوية الإيمانية نفسها تلون مجداً تاريخيا تليدا....

انتهت حرب صعدة ومضت عقود من زمن الاستبداد والوصاية ، ثار الشعب بعدها وطالب بالسيادة فتكالب الأعداء وتحالفوا ، حلت عاصفة هوجاء أردت الأعداء صرعى مدحورين ،سنوات عجاف كان فيها الشهيد اللواء الحمزي من أوائل المدافعين عن أرضه وعرضه ، يرى كل ميادين الجهاد ميدانه الخاص به ، يتطلع لخدمة كل المجاهدين في كل جبهة ومترس ،باذلاً معطاء من أوائل المجاهدين في عملية نصر من الله ، أبت الأحداث إلا أن تضع بصمتها على جسده فاختزل جراحا عميقة بداخله كانت السبب الكبير في أن تتحول تلك الجراح اللعينة إلى سرطان فتاك ، قد أصيب ببعض منها سابقا وهو في مجال التصنيع الحربي ، ومع هذا الجرح الغائر لم تكن إلا محطة مواجهة جديدة في حياته ولم تشكل أي عائق بالنسبة له ، تابع حياته الجهادية بكل عزم وإصرار ، فقد كانت الحروب الست بمثابة الشرارة التي أشعلت فتيل عنفوانه وأتى العدوان ليوقد الشرارة من جديد فلم يكل أو يمل من أن يصنع نصراً للدين وللوطن ، ولابد لمن يعمل عملا أن يتقنه .

-يتتتبع...
ثقافة الموت هي حق؛ ليس هنالك مهرب
إذًا فعلى الأقلّ لنغرس في أنفسنا
طريقة أفضل للموت من تلك التي نراها كل يوم

طريقة سامية وراقية
عنوانها "شهادة"  🕊

#فريق_عشاق_الشهادة.
بُطـولاتُ الشُّهَـداء
أبابيل الفداء أشجان الجرموزي على أرض الوطن المبجل ثمةُ جيوش لاتقهر، وحمية يمانية إن ثارت لظاها لن تبقي ولن تذر، تدكُ حصون الضيم بسيفها الضارب، وتهدمُ معاقل التصنم العربي بمجدها التليد، فحكاية الأمس تعود تارة بضمير جهنمي مستتر، وتارة بفعلٍ شيطاني وجب فيه…
تحرك سلام الله عليه في التصنيع الصاروخي والهندسي ، عمل على إعادة صنع ماتبقى من حطام الطائرات ، حاول جاهدا أن يصنع سيادة عظيمة لوطنه وأماناً لشعبه ، تقلد منصب قائد القوات الجوية فلم يزده المنصب إلا إيمانا وتواضعا ، زهد في الدنيا زهد العابدين يبدأ يومه بصلاة فجر يحث الخطى نحو جماعة المسجد ويزكيها بقراءة القرآن ، يؤثر كل الناس من حوله على نفسه ، لايظهر نفسه بأي شي على الناس ، يزور المرضى ، يتفقد كل من حوله ، يواسي أسر الشهداء ويتفقدهم من حين لآخر ، لا يقطع الأرحام ، يتناول وجبة الإفطار بين عامة الناس على رصيف منزله ، ويدعو المارة لمشاركته ،مسارعا باذلاً يحث الجميع على الانفاق في سبيل الله ، أخلاقه تحكي واقعه وترسم صورة للنبل في أنصع صفحاتها، وعلى الرغم من ألمه المزمن إلا أنه أقوى منه ولم يدعه يركعه ، لم يمكث يوما للراحة ، يذهب للمستشفى لتلقي العلاج ويخرج مباشرة صوب الجبهة ، كتوما لايعرف أحد كنه نفسه أو مالذي يعمله بين أروقة الجهاد ظل مجهول الهوية على الرغم من كثرة الإنجازات وتنامي القدرات الاستراتيجية التي هي بمثابة عماد القوات المسلحة ، وبفضل الله ثم بفضل المجاهدين أمثال اللواء الحمزي تقدمت الصناعات الصاروخية والدفاعات الجوية ولم تعد سماء اليمن للنزهة ، سيادة صنعتها أياد عظيمة ودماء قانية روت الأرض من فيض غيث منهمر فلا الاحتلال يدوم ولا العدوان ضد الكرامة والجهاد ينتصر ، ولن يستحضر القلب إلا معية الله وتأييده .

عدوان ترآءى له أن الحصار قد يركع الإباء ويحط من شأن العز ويركع شم الأنوف ، لم يعلم أن الحصار للمؤمنين بمثابة مزيدا من الصبر مزيدا من القوة ، مزيدا من الجلد والعمل الدؤوب لكسر أصفاد العدو ، فأحكم العدوان سيطرته على مدينة الدريهمي ، نفذ الغذاء والدواء ، نفذت كل مقومات العيش ، لم ير الشهيد الحمزي بد من عمل شيء لكسر هذا الحصار الخانق ، استحضر بداخله القيام بعمل عمليات إغاثية للمحاصرين ، فألهمه الله أن يحلق ببقايا طائرة هيلوكابتر
لإغاثة المحاصرين ، توكل على الله وانطلق حاملاً حياته على مروحية الموت لربما قد لايستطيع العودة أو إيصال المساعدات ، لكنه سيجازف بحياته في سبيل إغاثة المحاصرين ، أفرد بقايا روحه من على غيمات الأمل ، لتلمع بضع دمعات في الأحداق ، وبعون الله وفضله تمت العملية الجوية بنجاح، ليترجل من الطائرة بعد مغامرة غير مسبوقة حمل فيها قلبه وجلا ، دنا ساجدا لله شاكرا له فلا نصر يأتي بدون معية الله سبحانه ، كانت قوة إيمانه ركيزة أساسية للمضي في درب الجهاد والتطوير من سلاح الجو الصاروخي والمسير ، حتى أصبحت القوات الجوية اليمنية قوة عظمى تجابه قوى الطاغوت والاستكبار ، واضحة الأهداف ، بالغة الدقة والرصد.

أسدل المطيع الستار عن منظومة الدفاعات الجوية اليمنية الأولى ، حيث لم تمتلك اليمن في بداية العدوان أدنى مقومات الأسلحة الدفاعية ، أسس بصمة نصر في معركة التحرير وانجازات القوات المسلحة ،
وفي خضم مواقف بطولية عديدة لايهدأ حال تحليق الطيران المعادي واستهدافه بمضادات الطيران على الرغم من نصح أغلب المجاهدين له بالراحة إلا أنه يصر أن يبقى مع المجاهدين ويشاركهم الاجهاد ويستحضر بداخله معاناتهم أو إجهادهم ، فلا راحة للبعض دونا عن الآخر فالكل يجاهد في سبيل الله فإنما نصر وتعاون وإيثار ، أو شهادة عظيمة بعز وكرامة ،
في كنف الهوية الإيمانية غلب التواضع على منصبه كقائد للقوات الجوية
، فلم يرغب في نيل أي مكسب دنيوي سوى رضاء الله سبحانه وتعالى يحث الخطى بقاعدة ربانية لقوله تعالى "وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْـمُتَّقِينَ " ومن عديد المواقف نستحضر أجلها ، كان على موعد مع مشائخ وعقال وادي أحمد في مديرية بني الحارث وقد تم تحديد موعد اللقاء في صباح اليوم التالي بشأن البناء حول المطار آنذاك ، وماإن بزغ فجر اليوم التالي حتى تأهب مدير المديرية ومن معه من عقال ومشائخ للقاء اللواء مطيع الحمزي مجهول الهوية لدى الكثير ، انتظرهم الشهيد على خط المطار بعد إحدى النقاط الأمنية ، وماإن وصلوا حتى وجدوه سلام الله عليه ومعه اثنين من المرافقين ولم يكونوا آنذاك يعرفون هويته ، طلبوامنه بعد تبادل التحية سرعة إيصالهم إلى اللواء الحمزي فلا نقاش إلا معه شخصيا فاجائهم بقوله : أنا هو اللواء مطيع فاعتلت الدهشة وجوههم من شدة تواضعه ،وأخبروه أنهم في عهد النظام السابق كانت تمر عليهم إجراءات شديدة في حال طلبهم مقابلة قائد القوات الجوية الأسبق ، فكانت تلك قطرة من غيث التواضع الذي كان يملكه سلام الله عليه.

-يتببببع
بُطـولاتُ الشُّهَـداء
تحرك سلام الله عليه في التصنيع الصاروخي والهندسي ، عمل على إعادة صنع ماتبقى من حطام الطائرات ، حاول جاهدا أن يصنع سيادة عظيمة لوطنه وأماناً لشعبه ، تقلد منصب قائد القوات الجوية فلم يزده المنصب إلا إيمانا وتواضعا ، زهد في الدنيا زهد العابدين يبدأ يومه بصلاة…
رجل بحجم وطن جعل الأعداء يتخبطون من ذا الذي أحدث هذه النقلة النوعية في منظومة الدفاعات الجوية ، لم يظهر ليخبر الجميع أنه هاهنا بل حضرت بصمته في كل الدفاعات الجوية، في كل مسيرة تقظ مضاجع الأعداء في كل صاروخ لقن العدو درسا لن ينساه ، مجهول الهوية حاضرا ببصمته بعمله الذي قدم عافيته من أجل أن يتم تطويره والاستناد عليه ، لم يأبه بمرضه العضال الذي يفتك بكل خلية في جسمه إلا أنه قاوم المرض والعدوان معا ، حتى خارت قواه وضعفت مقاومته ولم تضعف همته وعزيمته الموجودة بداخله ، لم يترك حياته دون وصايا ، أراد الالتحاق بقلب مطمئن يضخ الحياة لمن تبقى خلفه ، وأيد خالية من أي حق قد تم أخذه عن غير قصد ، فالدنيا لابد لها من الفناء ، وإن فنت الأجساد فالروح المعطائة باقية بين ثنايا عظيم ماقدمه العظماء...

طهارة ونقاء وعزم ووصايا لأولاد الشهيد المطيع وهم خير من يُوصى ، فقد أوصاهم قبيل رحيله بعدم ترك الجهاد مادامت أنفاسهم تتصاعد ، وأن لا يجعلوا الدنيا في أنفسهم مرتعا للشيطان ، أخبرهم بأن كل مايملكه من سلاح وسيارات ملك لسبيل الله ، ومازالت الخشية من الله حاضرة في قلبه من خوف أنه قد أذنب أو أسرف فأوصى بأخذ عشرة من لبنات الأراضي من ماله الخاص لتقديمها في سبيل الله إن أسرف أو أهمل في عمله أو في أموال سبيل الله ، كثيرة هي الوصايا فلم تكن بالهينة على أسرته فقد شعروا بدنو الرحيل ، وسرعة اللحاق بقافلة النور ، وماأصعب فراق هذا الأب والمجاهد الحنون المعطاء ،صبغ الحزن قلوبهم التي توقن أن هذا العظيم لايليق بتضحياته سوى جنات تجري من تحتها الأنهار ، ليكن مع الشهداء وبجوار الأنبياء وإن ألم الفراق بهم سيجتمعون يوما معه في مستقر رحمة الله وجنته ......

قال تعالى : وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ مُتُّمْ لَـمَغْفِرَةٌ مِنَ اللهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ "
وعلى أعتاب العروج أذن المولى عز وجل بالرحيل بعد عطاء لايضاهيه عطاء، صنع بيديه نصر سيظل مخلداً عبر الأجيال ، صار الوطن يهدد ويتوعد ويحاصر من حاصرونا بالأمس بفضل الله ومن ثم فضل أولئك الرجال أمثال الشهيد مطيع الحمزي ، وآن لمثل هذا العظيم الارتقاء وصعود سلم الأحياء الخالدين ، جروح وندبات قاوم ألمها ببسالة وصبر ، حتى فاضت الروح إثرها في شهر المآساة الكربلائية ذكرى عروج سيد الشهداء أبا عبدالله الحسين
في التاسع عشر من محرم ١٤٤٥ه‍ الموافق السادس من اغسطس للعام ٢٠٢٣م التحق الشهيد مطيع سلام الله عليه بركب الخالدين وقافلة الفائزين بالرضوان ، تحكي مناقبه الأيام ، وتتداول صبره وعزائم جهاده الأجيال ، في تشييع جنائزي مهيب بدأ في جامع الشعب في العاصمة صنعاء وانتهى في صعدة الصمود إلى روضة الشهداء في مسقط رأسه في مديرية الحمزات ....


على مرفأ الشهادة نحط الرحال ، ونتوسم بعظيم الترحال ، تتبعثر أحرفنا خجلا ، تطمح أرواحنا للتحليق مع العظماء ، ونشتاق لعبق عطاياهم ، نورهم ينثال على أفئدتنا يهدينا دفء السلام ، مواقفهم صنعت لنا سورا منيعاً يقينا كيد الأعداء ومكرهم ، مضوا بمشروع قرآني رباني وحملوا راية الحق ، واستعدوا للبيع من الله فربحوا التجارة ، لم يخافوا بخسا ولا رهقا ونالوا الجنة ، غادروا دنيا الفناء ليرتقوا في السماء شهداء سعداء...


#فريق_عشاق_الشهادة
https://www.tg-me.com/Martyrs34
نعمة عظيمة يجب أن نشكر الله سبحانه وتعالى عليها، نعمة الهداية، نعمة الصلاح، نعمة الدين، نعمة الاستقامة، هذه هي النعمة الكبرى التي لأجلها عدَّ الله سبحانه وتعالى إرساله لرسوله محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) نعمة امتن بها على عباده.

#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
#فريق_عشاق_الشهادة
بُطـولاتُ الشُّهَـداء
Photo
شهداؤنا العظماء

خـديجـة المرّي

سلام الله على من كانوا لنا الدرع والسند، وباعوا أرواحهم في سبيل الله والوطن، وتركوا الديار والأهل والولد، ثم انطلقوا إلى جِوار ربهم في حياة خالدةونعيم أبدي دائم، حيث رفاق الخٌلود هُناك، والعيش الرغيد يطيبُ مع الصديقين والآخيار.

لن ننسى الشُهداء العُظماء الذين وإن زاد الإشتياق لهم؛ زاد التمسك والسير على دربِهم، لله درهمٌ ماأعظهم، ماكان أقوى صبرهم، وأشدّ عزائمهم، فإلى جوار ربهم رحلوا، وعنا ماغابوا، وذكرياتهم لن تمُحوها الأيام، فبِهم ترسٌو شواطئ الحياة وترُسم على وجوهنا إبتسامةٍ عذبةٍ عندما نتذكر العُظماء الذين بِهم نعيش ونحياء أعزاء كرماء.

بيانات الشهيد...
الشهيدالمجاهدالعقيد|عبدالعزيز حسين أحمد زايد عزيز
من مواليدمحافظة| صنعاء_مديرية_سنحان قرية(حزيز)
العمر |28 سنة
الحالة الإجتماعية: متزوج وله بنتين
تاريخ الإستشهاد| يوم السبت الموافق/2021/11/6م

نبذه عن حياته الشخصية

ولدالشهيد عبد العزيز في أسرة كريمة معطائة،مُحبة لأهل البيت، وتعشق طريق الجهاد وتسير في خُطا الأطهار، وتربى في ظلّ والديه التربية القرآنية، إلى إن بلغ مايُقارب سن السابعة من عمره حيث درس الشهيد الإعدادية في قريته" حزيز "إلى أن تخرج من الثانوية بمدرسة الإمام علي ابن أبي طالب -عليه السلام- وهنا بدأ الشهيد مسيرته الجهادية بالتحرك والجهاد، والعمل في سبيل الله، تاركاً كلّ حُطام الدُنيا، رغبةٍ فيما يٌرضي الله عزوجل.

أخلاقـة وصفاته وصفاتـه

من أبرز الصفات التي كان يحملها الشهيد هي: التواضع وسعة الصدرّ، و الإحترام للآخرين وتقديرهم، وخاصةٍ مع أُسرته فكانت معاملته على أرقى مستوى
حيثّ كان مُهتم بأفراده، ويحمل معاناة أخوانه المجاهدين حتى انهُ كان يُقدم كل مايحتاجُونه وما ينقصهم من ماله الشخصي، ومن رعايته الخاصة ولِاهتمامه كان يبعث بالرسائل للقيادة بأن حالة فلان ضعيفة ويجب علينا الإهتمام به، كما كان الصبر من إحدى صفاته التي عُرف بها ، الصبر على تحمل الصعاب ؛ من أجل إعلاء كلمة الله والثبات على موقف الحق ، كذلك ما عُرف به عند زملائه من إهتمام وتقدير للمسؤلية أمام الله وأيضا ما عُرف به من إخلاصٍ وتفانٍ واستبسال في سبيل الله سبحانه وتعالى.

إنطلاقته الجهاديـة

في العام 2010 كانت هي بداية إنطلاقة الشهيد في المسيرة القرآنية فبعد مشاهدته للأوضاع السيئة التي كان يعيشها اليمن من تفجيرات وإغتيالات وعبث أمريكي وإسرائيلي فيالبلد قرر هو وزملائه دخول الكلية الحربية وذلك لحماية البلد، وحرصاً منهم على تغيير الوضع السيئ الذي كان يعيشه الشعب آنذاك ،بعد فضح مؤامرات الأعداء وطردهم من اليمن أتى العدوان الغاشم على بلدنا والذي أعلنه السفير الإمريكي من واشنطن فلم يقف مكتوف الأيدي بل إنطلق إلى عدن ومكث هناك أربعة أشهر، ومن ثم تم نقله إلى مديرية أرحب لتأمين المنطقة هُناك، وبعدها كُلف بأن يمسك التموين وفيها إنطلق مهتما بعمله وإيصال إحتياجات المجاهدين إلى عدة جبهات ومحاور ومن أهمها( البيضاء ومأرب) حتى جرح بغارة لطيران العدوان السعودي الأمريكي في محافظة البيضاء وتم إسعافه إلى المستشفى العام بالمحافظة ثم نقله إلى العاصمة صنعاء لتلقي العلاج ومع إصِابته بشظايا في رتسه إلا أنه لم يُرضى لنفسه القعود وتحرك إلى الجبهة بعد فتره قصيرة من إصابته ، ولم يُبالي بل كان يُرفع معنويات أصحابه ويُطمأنّهم بأنهُ في أحسن حالة خشية الخوف عليه.

كان من أكثر مايقوله الشهيد عبدالعزيز دائماً قُوله لأهله وكل من عرفه (فكروا بِقوة الله) ويذكر لهم كيف كانت رعاية الله سبحانه وتعالى للمجاهدين في أحلك الظروف، وكيف كان نصر الله لهم رغم قلة الإمكانيات لديهم، وكيف إن الله معهم في كل حركة وعمل يقومون به.

وصيته وإستشهاده

وكان مما قدمه الشهيد سلام الله عليه قبل إستشهاده هي وصيته التي أعدها والتي قال فيها:

(الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وآله الطاهرين ...
ثم أما بعد أيها الأخوة المجاهدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اُوصي جميع المجاهدين بتقوى الله عز وجل وإتباع أحسن ما أُنزل من الله ، والسير على نهج الله ورسوله والذين آمنوا، وألا نغتر بهذه الدنيا وننسى دماء الشهداء وجميع العظماء الذين قدّموا أنفسهم رخيصة في سبيل إعلاء كلمة الله ،
وكذلك أقول لكم أنني كنت في هذه الدنيا ، تذكروا دائماً أني كنت واحد منكم ورحلت من عندكم لذلك أعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وللدار الآخرة خير وأبقى ؛
ولا تكونوا تتأملوا إنكم سَتٌخلدوا في هذه الدنيا " كل من عليها فان "
فأختر طريقك الصحيح ومع من تكون
وسلام الله على السيد / عبدالملك بدرالدين الحوثي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يتبببع
بُطـولاتُ الشُّهَـداء
شهداؤنا العظماء خـديجـة المرّي سلام الله على من كانوا لنا الدرع والسند، وباعوا أرواحهم في سبيل الله والوطن، وتركوا الديار والأهل والولد، ثم انطلقوا إلى جِوار ربهم في حياة خالدةونعيم أبدي دائم، حيث رفاق الخٌلود هُناك، والعيش الرغيد يطيبُ مع الصديقين والآخيار.…
وبعد أن جاهد الشهيد عبدالعزيز في الله حق جهاده، نال ماتمناه ويسعى له كل مجاهد، وهي: (الشهادة) في سبيل الله، والفوز برضوانه، ففي يوم السبت الموافق
_6_11_ 2021 م
إرتقى إلى ربه شهيداً فائزاً مُلتحقاً بأخيه الشهيد الذي سبقه في هذا الفضل وهذا المقام العظيم من الله سبحانه وتعالى

وكان خبر إستشهاده مُوجعاً لأهله، ولكن ما زادهم ذلك إلا حمداً وشكراً لله على هذه النعمة وما زادهم أيضاً إلا عزماً وإرادة وتصميماً على المضي في الدرب الذي سلكوه شهدائهم.

فسلام الله عليه، وعلى روحه الطاهرة، وعلى جميع الشهداء الابرار، الذين قدموا أنفسهم رخيصةٍ في سبيل الله، ونسأل الله أن يُكرمنا بالسير على خُطأهم، والثبات على موقفهم، وإن يلحقنا بعدهم من الصالحين الاخيار.

#فريق_عشاق_الشهادة
Audio
برنامج عشاق الشهادة ح 25 ـ الشهيد المجاهد النقيب مختار محمد حسن الفقيه ـ 22-9-2023م ـ 1445هـ ـ سام إف إم
أبو العز عزة حطمت كل التحديات

#فريق_عشاق_ الشهادة
الشهادة هي منحة منحها الله لمن أراد له الشهادة ولمن كان صادقاً في دعائه وتقربه من الله،ان الشهادة تأخذك إلى حيث النعيم الدائم حيث منهم فرحون مستبشرون بما وجدوا عند الله حباهم الله الفوز الأكيد بعد أن علم صدق نيتهم وثبات جهادهم...

#فريق_عشاق_الشهادة
'

*"-🌹"*
*الزمن الجميل زمن الخطوات الأولى في المسيرة القرآنية*

*زكاء النفس ونقاء السريرة زمن بدأت فيه اليمن نصرها على من عاثوا في أرضها فساداً*

*زمن فيه دفعوا العظماءثمناً لذلك أرواحهم وسفكت دمائهم في سبيل الله ..*

*زمن عرفوا فيه أن الأمة تنهار وأن الدولة باتت على جرف هار وخطر وجود أمريكا فيها*

*زمن أول صرخة أطلقها ضد أمريكا وإسرائيل*

*زمن الأخوة الإيمانية التي هي أنموذج للمؤمنين الصادقين*

*قدموا كل شيء في سبيل الله وظلوا صامدين حتى عروج أرواحهم في سبيل الله..*

*زمن الزيد المصلح في الأرض يتكئ على صدق إيمانه الحسين بدراً في تمامه*

*زمن تجدد فيه الدين الحق وتلاشت فيه الثقافات المغلوطة ..*

*ظلت سيرتهم العطرة وأمتدت الثقافة القرآنية ربوع الوطن ومضى على دربهم من أختارهم الله مجاهدين وشهداء في سبيله...*

*#الزمن الجميل🤍🥀*

.#فريق_عشاق_الشهادة
'

*"-🌹"*
*الأمة التي تقدم قاداتها شهداء لن يثنيها عن ماتريده سوى الشهادة فقط مالم فالنصر ثم النصر ثم النصر*

*#شهداؤنا_عظماؤنا*
#فريق_عشاق_الشهادة
'
*"-🌹"*

*حديث الشهادة*

*الأمة التي تعشق الشهادة
لايبقى شيء في يد أعدائها يخيفها*

#الشهيد_زيد_علي_مصلح
#فريق_عشاق_الشهادة
'

*"-🌹"*

*-على عتبة الشهادة حمل روحة بين كفية حتى فاز بها،شهيدُ خُلد أسمه بين العظماء*

*#الشهيد عبد الكريم عدلان*
*#على_مجلة_شقائق*
*#فريق_عشاق_الشهادة*
2024/05/02 01:29:54
Back to Top
HTML Embed Code: