-

‏قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:

مهما عملت من اﻷعمال الصالحة لا تعجب بعملك،
فعملك قليل بالنسبة لحق الله عليك.!

📘شرح رياض الصالحين (1/575).

-

قال الشيخ ابن عثيمين -عليهِ رحمةُ الله-:

المسلم من سلِم المسلمون من لسانه أي: كفَّ عنهم، لا يذكرهم إلا بخير، ولا يغتاب، ولا ينمُّ، ولا يحرش بين الناس، فهو رجل مسالم، إذا سمع السوء حفظ لسانه، وليس كما يفعل بعض الناس والعياذ بالله، إذا سمع السوء في أخيه المسلم طار به فرحًا، وطار به في البلاد نشرًا وإذاعة.

-شرح رياضُ الصالحين (٦٩٢/١).

-


قال الشيخ ابن عثيمين -عليهِ رحمةُ الله-:

‏العاقل إذا قرأ القرآن وتبصر، عرف قيمة الدنيا، وأنهـا ليست بشيء، وأنها مزرعـة للآخرة،
‏فانظر ماذا زرعت فيها لآخرتك؟!


-‏شرح رياض الصالحين (٣٥٨/٣).

-

قال الشيخ ابن عثيمين -عليهِ رحمةُ الله-:

نصيحتي لمن أراد الزواج أن يختار من النساء من أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بتزوجها حيث قال: "تزوجوا الودود الولود " وقال " تنكح المرأة لمالها، وحسبها، وجمالها، ودينها، فأظفر بذات الدين"  وأن تختار المرأة من كان ذا خلق ودين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"  وأن تتحرى غاية التحري ولا تتعجل بقبول الخطبة حتى تبحث عن حال الخاطب لئلا تندم على تسرعها.

-مجموعة أسئلة تهم المرأة المسلمة(٩٦).

-

قال الشيخ ابن عثيمين -عليهِ رحمةُ الله-:

كم من إنسان حيرانَ يرشده الله عز وجل؛ لأن الإنسان إذا تحير يكون كالمضطر يسأل الله الهداية، والحيرة قد تكون حيرة في العِلم، وقد تكون في أمر محسوس، ففي العلم إذا رأيت نفسك متحيرًا فالزم الاستغفار، فإن الاستغفار مما يفتح الله به على العبد.

-شرح الكافية الشافية (جـ٣-صـ١٨٩).

-

قال الشيخ ابن عثيمين -عليهِ رحمةُ الله-:

على العاقل أن يكثر من النوافل ما دام في حال الصحة؛ لأن جميع النوافل التي يعملها في صحته إذا مرض وعجز عنها كتبت له كاملة كأنه يفعلها.

-الشرح الممتع (٤/٨٠).

-

قال الشيخ ابن عثيمين -عليهِ رحمةُ الله-:

‏لا تنظر إلى أهل الدنيا وما مُتعوا به من النعيم، ومن المراكب والملابس والمساكن وغير ذلك.

فكل ذلك زهرة الدنيا، والزهرة آخر مآلها الذبول واليبس والزوال...

نسأل الله أن يجعل لنا حظًا، ونصيبًا في الآخرة.!

-شرح رياض الصالحين (٢\٣٤).

-

قال الشيخ ابن عثيمين -عليهِ رحمةُ الله-:

‏صِلُوا أرحامكم بالزيارات والهدايا والنفقات، صِلُوهم بالعطف والحَنان ولِين الجانب وبشاشة الوجه الإكرام والاحترام، وكل ما يتعارف الناس من صِلة؛ إنَّ صِلة الرحم ذِكرى حَسنة وأجر كبير، إنها سبب لدخول الجنة.

‏-الضياء اللامع (جـ٥-صـ٣٠٦).

-

ينبغي للإنسان أن لا يتكلّف ما لا يحتمل، حتى إنه جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يُذلَّ الرجل نفسه. قالوا: كيف يُذلّ نفسه؟ قال: يتكلم بما لا يمكنه أن يتخلّص منه. هذا هو الحديث أو معناه، وصدق الرسول عليه الصلاة والسلام.

إياك أن تفعل ما يكون سببًا لإذلال نفسك، سواء كان في الأفعال أو في الأقوال.
فالإحجام خيرٌ من الإقدام؛ لأن الإنسان إذا أحجم فقد ملك الزمام، ولكن إذا أقدم مُلِك، ولم يتمكّن من التراجع. وهذه قاعدة ينبغي للإنسان أن يسير عليها في حياته.

📘 شرح صحيح مسلم
الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -.