-

قال الشيخ ابن عثيمين - عليهِ رحمةُ الله-:

مَنْ عامَلَ الناس بالسهولة عامله الله تعالى بمثلها، وقد جاء في الحديث «ومَنْ يَسَّرَ على مُعْسِر، يسَّرَ اللهُ عليه في الدنيا والآخرة».

[رواه مسلم]

📘 شرح بلوغ المرام صـ(١٥/٣٠٩).

-

قال الشيخ ابن عثيمين -عليهِ رحمةُ الله-:

‏كل ما أصاب الإنسان من شيء من بلاء وهو مؤمن فإنه رحمة؛ لأنه إذا صبر أثيب ثواب الصابرين، وإذا احتسب أثيب ثواب الشاكرين فهو خير له، وكم من أناس لو أنهم رزقوا صحة ومالا وأولادا لبطروا، وأفسدهم الغنى وكم من أناس بالعكس.

📘 تفسير سورة الأنعام صـ(٦٣-٦٤)

-

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:

لقد خاب قوم تهاونوا بصلاتهم حتى ثقلت عليهم فأشبهوا بذلك المنافقين،

تجد أحدهم تحبسه الحاجة الدنيوية ساعة أو ساعتين أو أكثر من ذلك، ولو كانت قليلة وزهيدة! ،

ولا يستطيع أن يصبر عُشْر هذا الزمن للصلاة المكتوبة ، الصلاة عنده أثقل من الجبال، وتنعيم بدنه، واتباع لذاته ؛ عنده هو رأس المال،

فما أعظم خسارته، وما أطول ندمه عند أخذ الكتب باليمين وبالشمال .

📚 الضياء اللامع (١٣٦/١).

-


قال الشيخ ابن عثيمين -عليهِ رحمةُ الله-:


👈🏻 طالبُ العلم إذا لم يتحلّ بالأخلاق الفاضلة فإن طلبه للعلم لا فائدة فيه،

فلهذا أحثّ نفسي وإيّاكم على التحلّي بالأخلاق الفاضلة، والصبر والمصابرة، والعفوِ والإحسان بقدر المُستطاع، هذا بقطعِ النّظر عن الوصيّة الكُبرى، وهي الوصية بتقوى الله-عز وجل- التي قال الله تعالى فيها:{ولقد وصّينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أنِ اتقوا الله}

-شرح حلية طالب العلم صـ(٧).

-

ما اعتاده بعض الناس في أيام ‌الصيف⁩ من لُبْسِ السراويل القصيرة التي تصل إلى نصف الفخذ، ويكون عليه الثوب رهيفًا يصف البشرة، مثل هذا لا تصح صلاته؛ لأنه لم يستر العورة في الحقيقة.
فيجب أن يكون السروال ساترًا من السرة إلى الركبة، أو يكون الثوب صفيقًا لا تُرى من ورائه البشرة.

ابن عثيمين⁩ -رحمه الله-
‏بلوغ المرام (٢/ ٢٨٠).

-

🏷️ ما حُكم الاحتِفَال بما يُسمّى رَأس السنة الهِجرية.!


👈🏻 لَيس من السُنّة أن نُحدث عِيدًا لدُخول السَّنَة الهِجرية أو نَعتاد التّهانِي بِبلوغِه.

📘ابن عثيمين | الضياء اللامع (702).

-


حكم التهنئة ببداية السنة الهجرية.!

🏷️ السؤال:

تكلمتم عن العام الجديد، فما حكم التهنئة بالسنة الهجرية؟ وماذا يجب علينا نحو المهنئين؟

🏷️ الجواب:

إن هنأك أحد فرد عليه، ولا تبتدئ أحداً بذلك، هذا هو الصواب في هذه المسألة، لو قال لك إنسان مثلاً: نهنئك بهذا العام الجديد قال: هنأك الله بخير وجعله عام خير وبركة.

لكن لا تبتدئ الناس أنت؛ لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد، بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم، أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.


🎙️المصدر: سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [44]