Forwarded from سماحة المرجع المدرسي _ Almodarresi
بيان مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله، بمناسبة جرائم الكيان الصهيوني الأخيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
بوحشيةٍ معهودة، وبانتهاكٍ مستمرٍلكل المعايير الدولية، فتح الكيان #الصهيوني الغاصب صفحةً جديدةً من الجرائم، بالهجوم على مواقع مدنية وعلمية وذرية مختلفة، في الجمهورية الإسلامية في #إيران فجر هذا اليوم، الأمر الذي أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين من بينهم أطفالٌ ونساء، فضلاً عن ارتقاء عدد من العلماء والقادة العسكريين شهداء، وخسائر الممتلكات اثر الهجوم.
إن هذه الهجمات الإجرامية المدانة، ستضع المنطقة برمّتها على صفيحٍ ساخن، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤوليته التاريخية في لجم الكيان الغاصب ومن يدعمه لمنع استمرار أو تكرار هذه الجرائم.
إننا إذ نعزّي الجمهورية الإسلامية في ايران، قيادةً وشعباً على الخسائر الواردة في الأرواح، نسأل الله سبحانه أن يتقبّل شهداء المسلمين ويشافي جرحاهم ويمنّ على ذويهم بالصبر والسلوان، وأن يكتب للمسملين النصر المؤزّر على أعداءهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
مكتب المرجعية الدينية
كربلاء المقدسة
16/ ذو الحجة الحرام/ 1446 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بوحشيةٍ معهودة، وبانتهاكٍ مستمرٍلكل المعايير الدولية، فتح الكيان #الصهيوني الغاصب صفحةً جديدةً من الجرائم، بالهجوم على مواقع مدنية وعلمية وذرية مختلفة، في الجمهورية الإسلامية في #إيران فجر هذا اليوم، الأمر الذي أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين من بينهم أطفالٌ ونساء، فضلاً عن ارتقاء عدد من العلماء والقادة العسكريين شهداء، وخسائر الممتلكات اثر الهجوم.
إن هذه الهجمات الإجرامية المدانة، ستضع المنطقة برمّتها على صفيحٍ ساخن، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤوليته التاريخية في لجم الكيان الغاصب ومن يدعمه لمنع استمرار أو تكرار هذه الجرائم.
إننا إذ نعزّي الجمهورية الإسلامية في ايران، قيادةً وشعباً على الخسائر الواردة في الأرواح، نسأل الله سبحانه أن يتقبّل شهداء المسلمين ويشافي جرحاهم ويمنّ على ذويهم بالصبر والسلوان، وأن يكتب للمسملين النصر المؤزّر على أعداءهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
مكتب المرجعية الدينية
كربلاء المقدسة
16/ ذو الحجة الحرام/ 1446 هـ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَ نَصَرَ عَبْدَهُ وَ أَعَزَّ جُنْدَهُ وَ هَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ فَ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير
الحَمْدُللهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِنَ المُتمَسِّكِينَ بِولايَةِ أَمِيرِ المُؤمِنِين وَ الأَئِمَّةِ - عَليْهُمْ السَّلامُ - ..
الحَمْدُللهِ الَّذِي أكرَمَنَا بِهَذا اليَومِ وَجَعَلَنا مِنَ المُوفِينَ بِعَهدِهِ إلَينَا وَ مِيثَاقِهِ الَّذِي وَاثَقَنا بِهِ مِن ولايَة وُلاةِ أمْرِهِ وَ القُوَّامِ بِقسطِهِ وَلَمْ يَجْعَلنَا مِن الجَاحدِينَ وَالمُكذِّبينَ بيومِ الدِّينِ ..
الحَمْدُللهِ الِّذِي جَعَلَ كَمَالَ دينهِ وتمَام نعمَتِهِ بولايَةِ أمِير المُؤمِنينَ عَلِيِّ بَن أَبِي طالِبٍ - صَلَواتُ اللهِ عَليْهِ - ..
مُتَباركين بِذكرَىٰ حَلول عِيِّد اللهِ الأكبَّر عِيِّد الغَدِير الأغَر رَزقنَا الله وَإيَاكُم الثبَات عَلىٰ الوِلايَة وَ مِن المُتمَسكِين بِحَق المَولىٰ عَلِيِّ صَلواتُ اللهِ عَليهِ
الحَمْدُللهِ الَّذِي أكرَمَنَا بِهَذا اليَومِ وَجَعَلَنا مِنَ المُوفِينَ بِعَهدِهِ إلَينَا وَ مِيثَاقِهِ الَّذِي وَاثَقَنا بِهِ مِن ولايَة وُلاةِ أمْرِهِ وَ القُوَّامِ بِقسطِهِ وَلَمْ يَجْعَلنَا مِن الجَاحدِينَ وَالمُكذِّبينَ بيومِ الدِّينِ ..
الحَمْدُللهِ الِّذِي جَعَلَ كَمَالَ دينهِ وتمَام نعمَتِهِ بولايَةِ أمِير المُؤمِنينَ عَلِيِّ بَن أَبِي طالِبٍ - صَلَواتُ اللهِ عَليْهِ - ..
مُتَباركين بِذكرَىٰ حَلول عِيِّد اللهِ الأكبَّر عِيِّد الغَدِير الأغَر رَزقنَا الله وَإيَاكُم الثبَات عَلىٰ الوِلايَة وَ مِن المُتمَسكِين بِحَق المَولىٰ عَلِيِّ صَلواتُ اللهِ عَليهِ
Forwarded from سجاد المدرسي
لكيلا تمرّر الأكاذيب❗️
من المواجهات الهامّة لجبهة الحق تجاه الباطل وأهله، هي مواجهة "سردية" أهل الباطل وكشف اكذوبتهم وتعرية اعلامهم.
فحين يرد عمرو بن الحمق الخزاعي على والي معاوية في الكوفة ويقاطع خطبته التي كان يشتم فيها علياً، او حين يقوم ابن عفيف الازدي امام ابن زياد في مسجد الكوفة ليقول له: "الكذاب انت وابوك ومن ولّاك وابوه" او..
انما ذلك لكيلا تمضي السردية المغلوطة المبررة لجرائم لا تغتفر، فتتحول الى فعل مشروع❗️
وشعوب العالم اليوم تعرف وبوضوح زيف دعوى "الدفاع عن النفس" التي يرفعها الكيان الغاصب وداعموه وراء كل جريمةٍ وحشيةٍ يرتكبها منذ عقود والى اليوم..
ولكنّ ما يحتاج اليه العالم هو ذلك الصوت الواضح الذي يقف بوجه رؤساء الانظمة الغربية "الكاذبة" ويقول لهم: "الكذاب انت ونظامك ومن دعمك ونظامه" ! لكيلا يستمروا في مسرحيتهم السمجة التي باتت مقززة كلما كرروها حتى على انفسهم❗️
وليس يخفى، ان ثمن موقف عمرو وعبد الله كان الشهادة.. فثمن كلمة الحق امام سلطانٍ جائر قد تكلف نفساً (او نفوساً) زكية.
من المواجهات الهامّة لجبهة الحق تجاه الباطل وأهله، هي مواجهة "سردية" أهل الباطل وكشف اكذوبتهم وتعرية اعلامهم.
فحين يرد عمرو بن الحمق الخزاعي على والي معاوية في الكوفة ويقاطع خطبته التي كان يشتم فيها علياً، او حين يقوم ابن عفيف الازدي امام ابن زياد في مسجد الكوفة ليقول له: "الكذاب انت وابوك ومن ولّاك وابوه" او.. انما ذلك لكيلا تمضي السردية المغلوطة المبررة لجرائم لا تغتفر، فتتحول الى فعل مشروع!
وشعوب العالم اليوم تعرف وبوضوح زيف دعوى "الدفاع عن النفس" التي يرفعها الكيان الغاصب وداعموه وراء كل جريمةٍ وحشيةٍ يرتكبها منذ عقود والى اليوم..
ولكنّ ما يحتاج اليه العالم هو ذلك الصوت الواضح الذي يقف بوجه رؤساء الانظمة الغربية "الكاذبة" ويقول لهم: "الكذاب انت ونظامك ومن دعمك ونظامه" ! لكيلا يستمروا في مسرحيتهم السمجة التي باتت مقززة كلما كرروها حتى على انفسهم❗️
وليس يخفى، ان ثمن موقف عمرو وعبد الله كان الشهادة.. فثمن كلمة الحق امام سلطانٍ جائر قد تكلف نفساً (او نفوساً) زكية.
من المواجهات الهامّة لجبهة الحق تجاه الباطل وأهله، هي مواجهة "سردية" أهل الباطل وكشف اكذوبتهم وتعرية اعلامهم.
فحين يرد عمرو بن الحمق الخزاعي على والي معاوية في الكوفة ويقاطع خطبته التي كان يشتم فيها علياً، او حين يقوم ابن عفيف الازدي امام ابن زياد في مسجد الكوفة ليقول له: "الكذاب انت وابوك ومن ولّاك وابوه" او..
انما ذلك لكيلا تمضي السردية المغلوطة المبررة لجرائم لا تغتفر، فتتحول الى فعل مشروع❗️
وشعوب العالم اليوم تعرف وبوضوح زيف دعوى "الدفاع عن النفس" التي يرفعها الكيان الغاصب وداعموه وراء كل جريمةٍ وحشيةٍ يرتكبها منذ عقود والى اليوم..
ولكنّ ما يحتاج اليه العالم هو ذلك الصوت الواضح الذي يقف بوجه رؤساء الانظمة الغربية "الكاذبة" ويقول لهم: "الكذاب انت ونظامك ومن دعمك ونظامه" ! لكيلا يستمروا في مسرحيتهم السمجة التي باتت مقززة كلما كرروها حتى على انفسهم❗️
وليس يخفى، ان ثمن موقف عمرو وعبد الله كان الشهادة.. فثمن كلمة الحق امام سلطانٍ جائر قد تكلف نفساً (او نفوساً) زكية.
من المواجهات الهامّة لجبهة الحق تجاه الباطل وأهله، هي مواجهة "سردية" أهل الباطل وكشف اكذوبتهم وتعرية اعلامهم.
فحين يرد عمرو بن الحمق الخزاعي على والي معاوية في الكوفة ويقاطع خطبته التي كان يشتم فيها علياً، او حين يقوم ابن عفيف الازدي امام ابن زياد في مسجد الكوفة ليقول له: "الكذاب انت وابوك ومن ولّاك وابوه" او.. انما ذلك لكيلا تمضي السردية المغلوطة المبررة لجرائم لا تغتفر، فتتحول الى فعل مشروع!
وشعوب العالم اليوم تعرف وبوضوح زيف دعوى "الدفاع عن النفس" التي يرفعها الكيان الغاصب وداعموه وراء كل جريمةٍ وحشيةٍ يرتكبها منذ عقود والى اليوم..
ولكنّ ما يحتاج اليه العالم هو ذلك الصوت الواضح الذي يقف بوجه رؤساء الانظمة الغربية "الكاذبة" ويقول لهم: "الكذاب انت ونظامك ومن دعمك ونظامه" ! لكيلا يستمروا في مسرحيتهم السمجة التي باتت مقززة كلما كرروها حتى على انفسهم❗️
وليس يخفى، ان ثمن موقف عمرو وعبد الله كان الشهادة.. فثمن كلمة الحق امام سلطانٍ جائر قد تكلف نفساً (او نفوساً) زكية.
السّيد محسن المُدَرسي
لكيلا تمرّر الأكاذيب❗️ من المواجهات الهامّة لجبهة الحق تجاه الباطل وأهله، هي مواجهة "سردية" أهل الباطل وكشف اكذوبتهم وتعرية اعلامهم. فحين يرد عمرو بن الحمق الخزاعي على والي معاوية في الكوفة ويقاطع خطبته التي كان يشتم فيها علياً، او حين يقوم ابن عفيف الازدي…
مما يراه العالم الغربي عجيباً في هذه المواجهة: رغم عشرات القتلى من الاسرائيليين، ورغم استهداف البنى التحتية بالصواريخ الدقيقة، إلا انَّ الشعوب الغربية لم تعد متعاطفة مع اسرائيل، وأنَّهم فشلوا في تقمُّص دور الضحيّة.
وهذا من ثمار نقل الحقائق.
ولكننا لا ننسى ان الحكومات الغربية ليست على دينِ شعوبها.
وهذا من ثمار نقل الحقائق.
ولكننا لا ننسى ان الحكومات الغربية ليست على دينِ شعوبها.
(1)
في أوقات المواجهة، لا تقنع من نفسك بـ(التحليل)، بل ابحث قبله وبعده عن (التكليف).. عن دورك في الأمر، عن ما ينبغي ان تعمل، وما لا ينبغي أن تعمل.
ولمعرفة التكليف: منه ما تعرفه بنفسك، ومنه ما ترجع فيه إلى الفقيه الجامع للشرائط.
(2)
هناك معركتان، معركة حالية، تتمثل في الحرب الظالمة ضد الجمهورية الإسلامية في ايران وشعبها المسلم الموالي.
وأخرى معركة بعيدة المدى:
مع من يقف خلف هذا الكيان: الحضارة الغربية بما تمثِّل من ثقافة، وحكوماتٍ، وأنظمة، ومؤسسات، وبما تمثِّل من ارثٍ استعماري وجرائم، عمرها خمسة قرون، وأكثر.
وستنتهي الأولى قريباً بفضل الله ومشيئته، بنصر عباده المؤمنين.. أما الثانية فطويلة ومعقَّدة، وكلّنا معنيّ بها.
(3)
ما يحدث الان ليس حدثاً عابراً وليد اللحظة.
فهو يتصل بما حدث في فلسطين منذ عامين تقريباً.
و أبعد من ذلك، إنَّه يتصل بانتصار الثورة الإسلامية في ايران، وسقوط النظام الطاغوتي المدعوم غربياً قبل أكثر من 40 عاما.
و أبعد من ذلك أيضا، إنه يتصل بقيام دولة اسرائيل، واحتلال فلسطين، قبل أكثر من 70 عاماً.
لكنه أبعد من ذلك أيضا!
إنَّه يتصِّل بالاستعمار الغربي، وباتفاقيات في زمن اجدادنا، قسَّم الغربيون عليها دولنا وشعوبنا فيما بينهم، وعملوا على أن لا تنهض أممنا وشعوبنا، ولا تكون قويَّة مستقلة.. قبل أكثر من 100 عام.
وهذا ما ينبغي الالتفات اليه دائماً وأبدا.
(4)
في أوقات الصراع، لا تجلس عند منابر الأعداء، ولا منابر المرجفين ، ولا تكون وسيلةً تعين العدو في الحرب النفسية.
(5)
في أوقات الأزمات، حين يشتدّ بك القلق ويكون الهمّ حاكماً.. الجأ الى ربِّك.
صلِّ
ادعُ
اسجد.
فإن مقادير الأمور بيد الله، وهو القادر على كلِّ شيء.
بل من أسباب الابتلاء، أن يلجأ المؤمن إلى ربِّه، فيزدد به يقينا، فيصلب ايمانه، وتقوى عزيمته.
فاستمد من ربِّك العزيمة والقوة.
وبعد ذلك:
كن سنداً لإخوانك، ولأفراد أسرتك.
(6)
في أوقات الأزمات، وعند تشابك الرؤى والأفكار، لا تحاول أن تكوّن وعياً فردياً بالأمور، فستكون في الغالب حينها ضحيّة ماكنات الإعلام وأدواتِ التضليل والتوجيه، بل ابحث المسائل بهدوءٍ وعقلانية مع أقرانك من أصحاب الفكر، وابحث عن وعيٍ جمعيٍ بالأحداث.
(7)
ومع كل ما تقوم به، لا تنسَ الدعاء.
والله المستعان
#وصايا
في أوقات المواجهة، لا تقنع من نفسك بـ(التحليل)، بل ابحث قبله وبعده عن (التكليف).. عن دورك في الأمر، عن ما ينبغي ان تعمل، وما لا ينبغي أن تعمل.
ولمعرفة التكليف: منه ما تعرفه بنفسك، ومنه ما ترجع فيه إلى الفقيه الجامع للشرائط.
(2)
هناك معركتان، معركة حالية، تتمثل في الحرب الظالمة ضد الجمهورية الإسلامية في ايران وشعبها المسلم الموالي.
وأخرى معركة بعيدة المدى:
مع من يقف خلف هذا الكيان: الحضارة الغربية بما تمثِّل من ثقافة، وحكوماتٍ، وأنظمة، ومؤسسات، وبما تمثِّل من ارثٍ استعماري وجرائم، عمرها خمسة قرون، وأكثر.
وستنتهي الأولى قريباً بفضل الله ومشيئته، بنصر عباده المؤمنين.. أما الثانية فطويلة ومعقَّدة، وكلّنا معنيّ بها.
(3)
ما يحدث الان ليس حدثاً عابراً وليد اللحظة.
فهو يتصل بما حدث في فلسطين منذ عامين تقريباً.
و أبعد من ذلك، إنَّه يتصل بانتصار الثورة الإسلامية في ايران، وسقوط النظام الطاغوتي المدعوم غربياً قبل أكثر من 40 عاما.
و أبعد من ذلك أيضا، إنه يتصل بقيام دولة اسرائيل، واحتلال فلسطين، قبل أكثر من 70 عاماً.
لكنه أبعد من ذلك أيضا!
إنَّه يتصِّل بالاستعمار الغربي، وباتفاقيات في زمن اجدادنا، قسَّم الغربيون عليها دولنا وشعوبنا فيما بينهم، وعملوا على أن لا تنهض أممنا وشعوبنا، ولا تكون قويَّة مستقلة.. قبل أكثر من 100 عام.
وهذا ما ينبغي الالتفات اليه دائماً وأبدا.
(4)
في أوقات الصراع، لا تجلس عند منابر الأعداء، ولا منابر المرجفين ، ولا تكون وسيلةً تعين العدو في الحرب النفسية.
(5)
في أوقات الأزمات، حين يشتدّ بك القلق ويكون الهمّ حاكماً.. الجأ الى ربِّك.
صلِّ
ادعُ
اسجد.
فإن مقادير الأمور بيد الله، وهو القادر على كلِّ شيء.
بل من أسباب الابتلاء، أن يلجأ المؤمن إلى ربِّه، فيزدد به يقينا، فيصلب ايمانه، وتقوى عزيمته.
فاستمد من ربِّك العزيمة والقوة.
وبعد ذلك:
كن سنداً لإخوانك، ولأفراد أسرتك.
(6)
في أوقات الأزمات، وعند تشابك الرؤى والأفكار، لا تحاول أن تكوّن وعياً فردياً بالأمور، فستكون في الغالب حينها ضحيّة ماكنات الإعلام وأدواتِ التضليل والتوجيه، بل ابحث المسائل بهدوءٍ وعقلانية مع أقرانك من أصحاب الفكر، وابحث عن وعيٍ جمعيٍ بالأحداث.
(7)
ومع كل ما تقوم به، لا تنسَ الدعاء.
والله المستعان
#وصايا
لاعتقادنا أن ميادين المواجهة، لا تقتصر على ميادين القتال.. لأن العدو لا يستهدفنا بالصواريخ والقنابل فحسب، بل يستهدف عقولنا، وقلوبنا، وأفكارنا أيضا..
من أجل ذلك فإنَّ ما يقوم به الشباب الجامعي من فعاليات دينية وثقافية، في تثبيت هويتهم الدينية، وزيادة الوعي الثقافي في داخل الأوساط الاكاديمية، لا يقل أهمية عما يقوم به غيرهم في سائر الحقول.
فمن صور الجهاد، هو الجهاد بالكلمة، وبنشر الوعي، والعمل على صناعة الانسان المؤمن الواعي الذي يحمل الايمان في يدٍ، والعلم والمعرفة في يدٍ أخرى، ويكون وسيلةً لعزّة هذه الأمة وسبباً من أسباب تقدمها.
لقطات من (المؤتمر الجامعي الثقافي الأول)، الذي عقد برعاية مكتب السيد المرجع الوالد حفظه الله، لتطوير الفعاليات الثقافية الهادفة، و تكريم الفِرق الجامعية ، التي قامت خلال العام الدراسي المنصرم، باقامة البرامج الثقافية، والندوات الدينية، وبث الوعي ونشر الفضيلة في داخل المؤسسة التعليمية.
الشكر والامتنان لهم جميعاً، وأسأل الله أن يوفقهم للمزيد من الفعاليات الهادفة في الأعوام القادمة، والاعتذار عمن لم نوفَّق للاستجابة لدعواتهم.
من أجل ذلك فإنَّ ما يقوم به الشباب الجامعي من فعاليات دينية وثقافية، في تثبيت هويتهم الدينية، وزيادة الوعي الثقافي في داخل الأوساط الاكاديمية، لا يقل أهمية عما يقوم به غيرهم في سائر الحقول.
فمن صور الجهاد، هو الجهاد بالكلمة، وبنشر الوعي، والعمل على صناعة الانسان المؤمن الواعي الذي يحمل الايمان في يدٍ، والعلم والمعرفة في يدٍ أخرى، ويكون وسيلةً لعزّة هذه الأمة وسبباً من أسباب تقدمها.
لقطات من (المؤتمر الجامعي الثقافي الأول)، الذي عقد برعاية مكتب السيد المرجع الوالد حفظه الله، لتطوير الفعاليات الثقافية الهادفة، و تكريم الفِرق الجامعية ، التي قامت خلال العام الدراسي المنصرم، باقامة البرامج الثقافية، والندوات الدينية، وبث الوعي ونشر الفضيلة في داخل المؤسسة التعليمية.
الشكر والامتنان لهم جميعاً، وأسأل الله أن يوفقهم للمزيد من الفعاليات الهادفة في الأعوام القادمة، والاعتذار عمن لم نوفَّق للاستجابة لدعواتهم.
Forwarded from مرتضى المدرسي
من الأدعيّة المهمة في هذه الأيام دعاء "جوشن الصغير"، انصح الإخوة جميعا بقراءته بنيّة الغلبة على العدو الغاشم.
مطلع الدعاء:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلهي كَم مِن عَدوٍّ انتَضى عَلَيَّ سَيفَ عَداوَتِهِ، وَشَحَذَ لي ظُبَةَ مِديَتِهِ وَأرهَفَ لي شَبا حَدِّهِ، وَدافَ لي قَواتِلَ سُمومِهِ، وَسَدَّدَ إلَيَّ صَوائِبَ سِهامِهِ وَلَم تَنَم عَنّي عَينُ حِراسَتِهِ، وَأضمَرَ أن يَسومَني المَكروهَ، وَيُجَرِّعَني ذُعافَ مَرارَتِهِ، نَظَرتَ إلى ضَعفي عَن احتِمالِ الفَوادِحِ وعَجزي عَنِ الانتِصارِ مِمَّن قَصَدَني بِمُحارَبَتِهِ، وَوَحدَتي في كَثيرٍ مِمَّن ناواني وَأرصَدَ لي فيما لَم أعمِل فِكري في الارصادِ لَهُم بِمِثلِهِ فَأيَّدتَني بِقوَّتِكَ وَشَدَدتَ أزري بِنُصرَتِكَ وَفَلَلتَ لي حَدَّهُ، وَخَذَلتَهُ بَعدَ جَمعِ عَديدِهِ وَحَشدِهِ وَأعلَيتَ كَعبي عَلَيهِ، وَوَجَّهتَ ما سَدَّدَ إلَيَّ مِن مَكائِدِهِ إلَيهِ، وَرَدَدتَهُ عَلَيهِ، وَلَم يَشفِ غَليلَهُ، وَلَم تَبرُدُ حَزازاتُ غَيظِهِ، وَقَد عَضَّ عَلى أنامِلِهِ، وَأدبَرَ موَلياً قَد أخفَقَت سَراياهُ، فَلَكَ الحَمدُ يا رَبِّ مِن مُقتَدِرٍ لايُغلَبُ، وَذي أناةٍ لا يَعجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجعَلني لِنَعمائِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ.
إلهي وَكَم مِن باغٍ بَغاني بِمَكائِدِهِ، وَنَصَبَ لي أشراكَ مَصائِدِهِ، وَوَكَّلَ بي تَفَقُّدَ رِعايَتِهِ، وَأضبأَ إلَيَّ إضباءَ السَّبُعِ لِطَريدَتِهِ، انتِظاراً لانتِهازِ فُرصَتِهِ، وَهُوَ يُظهِرُ بَشاشَةَ المَلَقِ، وَيُبسُطُ وَجهاً غَيرَ طَلِقٍ فَلَمّا رَأيتَ دَغَلَ سَريرَتِهِ، وَقُبحَ ما انطَوى عَلَيهِ لِشَريكِهِ في مِلَّتِهِ، وأصبَحَ مُجلِباً لي في بَغيِهِ أركَستَهُ لأُمِّ رَأسِهِ، وَأتَيتَ بُنيا نَهُ مِن أساسِهِ، فَصَرَعتَهُ في زُبيَتِهِ وَرَدَّيتَهُ في مَهوى حُفرَتِهِ، وَجَعَلتَ خَدَّهُ طَبَقاً لِتُرابِ رِجلِهِ، وَشَغَلتَهُ في بَدَنِهِ وَرِزقِهِ، وَرَمَيتَهُ بِحَجَرِهِ، وَخَنَقتَهُ بِوَتَرِهِ، وَذَكَّيتَهُ بِمَشاقِصِهِ، وَكَبَبتَهُ لِمَنخَرِهِ، وَرَدَدتَ كَيدَهُ في نَحرِهِ، وَرَبَقتَهُ بِنَدامَتِهِ، وَفَسأتَهُ بِحَسرَتِهِ فاستَخذَأ وَتَضاءَلَ بَعدَ نَخوَتِهِ وانقَمَعَ بَعدَ استِطالَتِهِ ذَليلاً مأسوراً في رِبقِ حِبالَتِهِ الَّتي كانَ يُؤَمِّلُ أن يَراني فيها يَومَ سَطوَتِهِ، وَقَد كِدتُ يا رَبِّ لَولا رَحمَتُكَ أن يَحُلَّ بي ماحَلَّ بِساحَتِهِ، فَلَكَ الحَمدُ يا رَبِّ مِن مُقتَدِرٍ لايُغلَبُ، وَذي أناةٍ لا يَعجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجعَلني لِنَعمائِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ.
مطلع الدعاء:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلهي كَم مِن عَدوٍّ انتَضى عَلَيَّ سَيفَ عَداوَتِهِ، وَشَحَذَ لي ظُبَةَ مِديَتِهِ وَأرهَفَ لي شَبا حَدِّهِ، وَدافَ لي قَواتِلَ سُمومِهِ، وَسَدَّدَ إلَيَّ صَوائِبَ سِهامِهِ وَلَم تَنَم عَنّي عَينُ حِراسَتِهِ، وَأضمَرَ أن يَسومَني المَكروهَ، وَيُجَرِّعَني ذُعافَ مَرارَتِهِ، نَظَرتَ إلى ضَعفي عَن احتِمالِ الفَوادِحِ وعَجزي عَنِ الانتِصارِ مِمَّن قَصَدَني بِمُحارَبَتِهِ، وَوَحدَتي في كَثيرٍ مِمَّن ناواني وَأرصَدَ لي فيما لَم أعمِل فِكري في الارصادِ لَهُم بِمِثلِهِ فَأيَّدتَني بِقوَّتِكَ وَشَدَدتَ أزري بِنُصرَتِكَ وَفَلَلتَ لي حَدَّهُ، وَخَذَلتَهُ بَعدَ جَمعِ عَديدِهِ وَحَشدِهِ وَأعلَيتَ كَعبي عَلَيهِ، وَوَجَّهتَ ما سَدَّدَ إلَيَّ مِن مَكائِدِهِ إلَيهِ، وَرَدَدتَهُ عَلَيهِ، وَلَم يَشفِ غَليلَهُ، وَلَم تَبرُدُ حَزازاتُ غَيظِهِ، وَقَد عَضَّ عَلى أنامِلِهِ، وَأدبَرَ موَلياً قَد أخفَقَت سَراياهُ، فَلَكَ الحَمدُ يا رَبِّ مِن مُقتَدِرٍ لايُغلَبُ، وَذي أناةٍ لا يَعجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجعَلني لِنَعمائِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ.
إلهي وَكَم مِن باغٍ بَغاني بِمَكائِدِهِ، وَنَصَبَ لي أشراكَ مَصائِدِهِ، وَوَكَّلَ بي تَفَقُّدَ رِعايَتِهِ، وَأضبأَ إلَيَّ إضباءَ السَّبُعِ لِطَريدَتِهِ، انتِظاراً لانتِهازِ فُرصَتِهِ، وَهُوَ يُظهِرُ بَشاشَةَ المَلَقِ، وَيُبسُطُ وَجهاً غَيرَ طَلِقٍ فَلَمّا رَأيتَ دَغَلَ سَريرَتِهِ، وَقُبحَ ما انطَوى عَلَيهِ لِشَريكِهِ في مِلَّتِهِ، وأصبَحَ مُجلِباً لي في بَغيِهِ أركَستَهُ لأُمِّ رَأسِهِ، وَأتَيتَ بُنيا نَهُ مِن أساسِهِ، فَصَرَعتَهُ في زُبيَتِهِ وَرَدَّيتَهُ في مَهوى حُفرَتِهِ، وَجَعَلتَ خَدَّهُ طَبَقاً لِتُرابِ رِجلِهِ، وَشَغَلتَهُ في بَدَنِهِ وَرِزقِهِ، وَرَمَيتَهُ بِحَجَرِهِ، وَخَنَقتَهُ بِوَتَرِهِ، وَذَكَّيتَهُ بِمَشاقِصِهِ، وَكَبَبتَهُ لِمَنخَرِهِ، وَرَدَدتَ كَيدَهُ في نَحرِهِ، وَرَبَقتَهُ بِنَدامَتِهِ، وَفَسأتَهُ بِحَسرَتِهِ فاستَخذَأ وَتَضاءَلَ بَعدَ نَخوَتِهِ وانقَمَعَ بَعدَ استِطالَتِهِ ذَليلاً مأسوراً في رِبقِ حِبالَتِهِ الَّتي كانَ يُؤَمِّلُ أن يَراني فيها يَومَ سَطوَتِهِ، وَقَد كِدتُ يا رَبِّ لَولا رَحمَتُكَ أن يَحُلَّ بي ماحَلَّ بِساحَتِهِ، فَلَكَ الحَمدُ يا رَبِّ مِن مُقتَدِرٍ لايُغلَبُ، وَذي أناةٍ لا يَعجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجعَلني لِنَعمائِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ.