Telegram Web Link
لاعتقادنا أن ميادين المواجهة، لا تقتصر على ميادين القتال.. لأن العدو لا يستهدفنا بالصواريخ والقنابل فحسب، بل يستهدف عقولنا، وقلوبنا، وأفكارنا أيضا..

من أجل ذلك فإنَّ ما يقوم به الشباب الجامعي من فعاليات دينية وثقافية، في تثبيت هويتهم الدينية، وزيادة الوعي الثقافي في داخل الأوساط الاكاديمية، لا يقل أهمية عما يقوم به غيرهم في سائر الحقول.

فمن صور الجهاد، هو الجهاد بالكلمة، وبنشر الوعي، والعمل على صناعة الانسان المؤمن الواعي الذي يحمل الايمان في يدٍ، والعلم والمعرفة في يدٍ أخرى، ويكون وسيلةً لعزّة هذه الأمة وسبباً من أسباب تقدمها.

لقطات من (المؤتمر الجامعي الثقافي الأول)، الذي عقد برعاية مكتب السيد المرجع الوالد حفظه الله، لتطوير الفعاليات الثقافية الهادفة، و تكريم الفِرق الجامعية ، التي قامت خلال العام الدراسي المنصرم، باقامة البرامج الثقافية، والندوات الدينية، وبث الوعي ونشر الفضيلة في داخل المؤسسة التعليمية.

الشكر والامتنان لهم جميعاً، وأسأل الله أن يوفقهم للمزيد من الفعاليات الهادفة في الأعوام القادمة، والاعتذار عمن لم نوفَّق للاستجابة لدعواتهم.
من الأدعيّة المهمة في هذه الأيام دعاء "جوشن الصغير"، انصح الإخوة جميعا بقراءته بنيّة الغلبة على العدو الغاشم.
مطلع الدعاء:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلهي كَم مِن عَدوٍّ انتَضى عَلَيَّ سَيفَ عَداوَتِهِ، وَشَحَذَ لي ظُبَةَ مِديَتِهِ وَأرهَفَ لي شَبا حَدِّهِ، وَدافَ لي قَواتِلَ سُمومِهِ، وَسَدَّدَ إلَيَّ صَوائِبَ سِهامِهِ وَلَم تَنَم عَنّي عَينُ حِراسَتِهِ، وَأضمَرَ أن يَسومَني المَكروهَ، وَيُجَرِّعَني ذُعافَ مَرارَتِهِ، نَظَرتَ إلى ضَعفي عَن احتِمالِ الفَوادِحِ وعَجزي عَنِ الانتِصارِ مِمَّن قَصَدَني بِمُحارَبَتِهِ، وَوَحدَتي في كَثيرٍ مِمَّن ناواني وَأرصَدَ لي فيما لَم أعمِل فِكري في الارصادِ لَهُم بِمِثلِهِ فَأيَّدتَني بِقوَّتِكَ وَشَدَدتَ أزري بِنُصرَتِكَ وَفَلَلتَ لي حَدَّهُ، وَخَذَلتَهُ بَعدَ جَمعِ عَديدِهِ وَحَشدِهِ وَأعلَيتَ كَعبي عَلَيهِ، وَوَجَّهتَ ما سَدَّدَ إلَيَّ مِن مَكائِدِهِ إلَيهِ، وَرَدَدتَهُ عَلَيهِ، وَلَم يَشفِ غَليلَهُ، وَلَم تَبرُدُ حَزازاتُ غَيظِهِ، وَقَد عَضَّ عَلى أنامِلِهِ، وَأدبَرَ موَلياً قَد أخفَقَت سَراياهُ، فَلَكَ الحَمدُ يا رَبِّ مِن مُقتَدِرٍ لايُغلَبُ، وَذي أناةٍ لا يَعجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجعَلني لِنَعمائِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ.
إلهي وَكَم مِن باغٍ بَغاني بِمَكائِدِهِ، وَنَصَبَ لي أشراكَ مَصائِدِهِ، وَوَكَّلَ بي تَفَقُّدَ رِعايَتِهِ، وَأضبأَ إلَيَّ إضباءَ السَّبُعِ لِطَريدَتِهِ، انتِظاراً لانتِهازِ فُرصَتِهِ، وَهُوَ يُظهِرُ بَشاشَةَ المَلَقِ، وَيُبسُطُ وَجهاً غَيرَ طَلِقٍ فَلَمّا رَأيتَ دَغَلَ سَريرَتِهِ، وَقُبحَ ما انطَوى عَلَيهِ لِشَريكِهِ في مِلَّتِهِ، وأصبَحَ مُجلِباً لي في بَغيِهِ أركَستَهُ لأُمِّ رَأسِهِ، وَأتَيتَ بُنيا نَهُ مِن أساسِهِ، فَصَرَعتَهُ في زُبيَتِهِ وَرَدَّيتَهُ في مَهوى حُفرَتِهِ، وَجَعَلتَ خَدَّهُ طَبَقاً لِتُرابِ رِجلِهِ، وَشَغَلتَهُ في بَدَنِهِ وَرِزقِهِ، وَرَمَيتَهُ بِحَجَرِهِ، وَخَنَقتَهُ بِوَتَرِهِ، وَذَكَّيتَهُ بِمَشاقِصِهِ، وَكَبَبتَهُ لِمَنخَرِهِ، وَرَدَدتَ كَيدَهُ في نَحرِهِ، وَرَبَقتَهُ بِنَدامَتِهِ، وَفَسأتَهُ بِحَسرَتِهِ فاستَخذَأ وَتَضاءَلَ بَعدَ نَخوَتِهِ وانقَمَعَ بَعدَ استِطالَتِهِ ذَليلاً مأسوراً في رِبقِ حِبالَتِهِ الَّتي كانَ يُؤَمِّلُ أن يَراني فيها يَومَ سَطوَتِهِ، وَقَد كِدتُ يا رَبِّ لَولا رَحمَتُكَ أن يَحُلَّ بي ماحَلَّ بِساحَتِهِ، فَلَكَ الحَمدُ يا رَبِّ مِن مُقتَدِرٍ لايُغلَبُ، وَذي أناةٍ لا يَعجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجعَلني لِنَعمائِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ.
اللهم سدِّد رميتهم
من دروس هذه الاحداث، أن القانون الدولي، والاحترام المتبادل، والمنظمات الدولية، ما هي إلا كذبة كبيرة، بل ما يحكم العالم هي شريعةُ الغاب، المبنيّة على القوّة، والقوّة وحدها.
ومن دروسها أيضاً أن من يصدِّق تلك الأكاذيب ساذج، ومن يخدعنا بالاعتماد عليها، مشارك في هذه الكذبة أيضا.
Forwarded from نقطة نظام 🖐
الاسعمار لم ينتهي
وانما انتهى شكله العسكري القديم
لقد تم خدعنا بما يسمى بالاستقلال الوطني
والاعلام
والحدود
والحكومات
وهي كلها اشياء صوريه رمزية
لا تعطي اي سيادة وتحرر حقيقي
وانما مجرد شيء جديد
يتماشى مع متبنيات الغرب بالديمقراطية والحرية
وفي الحقيقة لا وجود لكل ذلك
نحن لا نزال تحت الاستعمار الغربي
ونحتاج ان نخوض حروب مدمرة
من اجل الاستقلال الحقيقي
وليس الفتات الذي يسمح لنا الغرب به
ايران هي الدولة الاسلامية الوحيدة
التي سبقت الجميع منذ اكثر من اربعين سنة
وحصلت على الاستقلال الكامل بثورة واضحة انهت الوجود الغربي في البلاد
لذلك يحصل لها كل ذلك
لانها خارج دائرة الاستعباد الغربي
اسرائيل هي اليد الغربية الضاربة
لتحقيق هذا الاستعمار بالقوة
اذا فشلت الوسائل الناعمة
وهي تفعل ذلك
لكن لرجال الله رأي اخر
للرجال البكائين على الحسين ع
الذين يمشون حفاة الى كربلاء
رأي اخر في الميدان والله المستعان
قد تسأل: كيف يتباكى الغرب على زجاج مستشفياتِ تل ابيب، وينسى مستشفياتِ غزّة المسوّاة بالتراب؟
كيف يبكي على مستوطني الكيان، وينسى 50 ألفاً من ضحايا المدنيين وحرب الابادة في غزّة؟
الجواب تجده في كلمة واحدة:
(العنصرية)

عنصرية العِرق الأبيض، وشعب الله المختار.
وسأكتب عن ذلك عند الفراغ، لاحقاً، باذن الله
نصّ بيان مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله)

بسم الله الرحمن الرحيم
لا يزال الكيان الصهيوني الغاصب ممعنًا في عدوانه السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ضاربًا بعرض الحائط كل المواثيق الدولية، ومتجاهلًا أبسط المبادئ الإنسانية، بل متجاوزًا كل ذلك ليرفع راية التهديد الصريح باغتيال القيادة الدينية والسياسية العليا، المتمثّلة بالقائد الأعلى للثورة الإسلامية، في سابقةٍ لا تليق إلا بعقلية الإرهاب الدولي الممنهج.

وإننا إذ نجدد ادانتنا المطلقة لهذا العدوان الغاشم، نحذّر الدول الداعمة للكيان المعتدي من التفكير في هذه الخطوة الخطيرة، التي تعدّ حرباً على جميع المسلمين باستهداف رموزها الدينية، وندعو دول العالم إلى تحمّل مسؤوليتها التاريخية، لمنع هذا الكيان من جرّ المنطقة والعالم إلى فوضى قد يصعب السيطرة عليها أمداً من الزمن، والله المستعان.

22/ ذو الحجة/ 1446
مكتب المرجعية الدينية – كربلاء المقدسة


#سماحة_المرجع_المدرسي

Facebook | Twitter | Instagram | Youtube | Telegram |المكتبة المرجعية
ذكرت في محاضرة الليلة، صلاةً لقضاء الحوائج، تصلّى هذه الليلة تحديداً، بعد منتصف الليل، والتي وردت عن الامام الحجة المنتظر (عج).. والتي جاء في فضلها:

فَإِنَّهُ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَ لَا مُؤْمِنَةٍ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ وَ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لِلْإِجَابَةِ وَ يُجَابُ فِي وَقْتِهِ وَ لَيْلَتِهِ كَائِناً مَا كَانَ وَ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَ عَلَى النَّاسِ

ومع أنَّها لقضاء الحوائج مطلقا، لكن لأن ظاهر دعائها دفع خطر الأعداء والظلمة، فمن المناسب أن تصلّى لدفع هذه الغمّة عن هذه الأمة، وحفظ المؤمنين، وهلاك الظالمين من طغاةِ هذه الأرض ومن يُريد بنا سوءاً وشراً.

وأما كيفيتها:
👇👇
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
من أهم ما ينبغي ترسيخه في أذهاننا، جعل الصراع الحالي في اطاره الصحيح، وربطه بصورة صحيحة بحوادث سابقة وإن طالت في عمق الزمان.

وقد كتبت سابقاً أنَّ الصراع يعود إلى حقبة ما قبل 100 عام، أي بصراعِ دولنا مع الاستعمار الغربي لها، وما نتج من واقع تقسيم بلادنا بين تلك الدول.

ولكن، لا تتعجب، إن عرفت أن الأمر أقدم من ذلك حتّى! إنَّه يرتبط بواقعٍ استعماري قديم، عنوانه كما نعرفه هي الحروب الصليبية.

وهنا يقع الاختلاف في فهم تلك الحروب وخلفياتها، فهل هي كانت "حروب صليبية" تتبع عقيدةً دينيةً للسيطرة على القدس، أم كانت "حروب استعمارية" مثل التي شنَّها الغربيون على افريقيا والقارتين الأمريكتين واستراليا، واحتلوها واستعبدوا شعوبها ونهبوا ثرواتها؟

والجواب: أنَّها كانت حروب "صليبية" في ظاهرها وشعارها، تلك التي خدع به حكام الغرب شعوبهم، وكانت "استعمارية" في حقيقتها.
ولم تنطلِ تلك الشعارات على آبائنا القدامى، فلذا أسموها "حروب الإفرنج" أي حروب الغربيين، فهم فهموا أنها لا ترتبط بعقيدةٍ ولا دين، بل بالسيطرة والنهب.

والأمر ذاته ما يجري اليوم.

فما يجري من حرب غربية كبرى على المنطقة، وآخر فصولها الهجوم الغادر على الجمهورية الاسلامية في إيران، لا يرتبط بمستوى تخصيب اليورانيوم، ولا يرتبط بمستوى الحريات، ولا بالصواريخ، .. بل كلها ذرائع

وإنما هي في جوهرها: محاولة فرض السيطرة على البلاد واستعباد شعوبها ونهب ثرواتها، من قبل "الافرنج"، وما اسرائيل سوى أداة بيدهم.

فحين يصرِّح كبير مسؤولي الألمان: "ان اسرائيل تنوب عنّا جميعاً في هذه المهمة القذرة" إنَّه يعني كل كلمةٍ من هذا التصريح السخيف، وإن كان هذا ما يصرِّحون به، فما بالك ما يكنّونه في صدروهم؟!

وقد تتساءل: فماذا عن الصهيونية المسيحية؟ أو الصهيونية اليهودية؟ ماذا عن شعارات التوراة والانجيل، وخراب الهيكل، وظهور المسيح؟
أ ليست هي شعارات دينية تتحرَّك اسرائيل من خلالها؟ ماذا عن نبوءَة إسرائيل الكبرى بين النيل والفرات؟

الجواب: إن اسرائيل هي نقطة الوصل بين (الاستعمار) وأهدافه، وبين (التشدد المسيحي/الصهيوني)، فاجتمعت أهداف الاستعمار الغربي للسيطرة على المنطقة من بوّابة اسرائيل، وأهداف التشدّد المسيحي والصهيوني المشبَّع بشعاراتٍ دينية مزيَّفة.

فالخلاصة: إن الحرب هذه، فصلٌ من فصول صراعِ الأحرار مع المستعمرين الغربيين، والمظلومين مع الظلمة، والعاقبة للحق، ولأصحاب الحق، وان طال الزمان.
#تأملات
من المناسبات التي تُهمل في الغالب لقربها من شهر محرم الحرام، وهي التي وثَّقها القرآن الكريم، بل اعتمد عليها أئمة أهل البيت عليهم السلام - كما في محاججة الإمام الرضا (ع)- في اثباتِ حقّهم وأقربيتهم إلى رسول الله (ص)، ليس لأنهم أهلُ بيته ومن لحمه ودمه، بل لأنَّهم الأكثر تمثيلاً لدين النبي (ص) والأفضل اعتقاداً، والأكمل ايمانا..

هي "المباهلة"

هي التي باهل بها النبي (ص) نصارى نجران، بأهل بيته، وجاء في ذلك:
﴿ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾ .

فخرج رسول الله (ص) ومعه أمير المؤمنين (ع) وفاطمة (ع) والحسنان (ع)، فثبت -فيما ثبت- أنَّ علياً نفسُ رسول الله (ص) بنصِّ كتاب الله..

أقول: ان هذه الحادثة من الحوادث المهمة، ولكنها تهمل بسبب قربها من شهر محرم الحرام، والذي ينبغي الالتفات الى ذلك، واحياء ذكرها في النفوس.

ومن أوجه احيائها، انشاد الأشعار، وبيان قصِّتها بما يتناسب مع الأجيال الصاعدة.

#تأملات
السّيد محسن المُدَرسي
من المناسبات التي تُهمل في الغالب لقربها من شهر محرم الحرام، وهي التي وثَّقها القرآن الكريم، بل اعتمد عليها أئمة أهل البيت عليهم السلام - كما في محاججة الإمام الرضا (ع)- في اثباتِ حقّهم وأقربيتهم إلى رسول الله (ص)، ليس لأنهم أهلُ بيته ومن لحمه ودمه، بل لأنَّهم…
من الأناشيد الرائعة جدا، والمتميزة، هو نشيد "مسيحا" وهو أداءٌ فارسيٌ متميِّز يروي القصة كاملة، ويختم الأمر بذكرِ المولى صاحب العصر والزمان (عج) بطريقة مؤثرة.

وفي كل عام أنوي أن أترجمه إلى العربية، ولكن لم أوفَّق لذلك حتى الان .. ويمكن اغتنام الترجمة التلقائية فهي مفيدة بدرجة كبيرة.

تجدونه على هذا الرابط
اللهم سدِّد
مما يعلِّمنا الوحي: لا تخش الأعداء، توكَّل على الله، لكن، لا تستهن بهم أيضا!
Audio
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم ٱلأعلون إن كنتم مّؤمنين * إن يمسسكم قرح فقد مسّ ٱلقوم قرح مّثله وتلك ٱلأيّام نداولها بين ٱلنّاس وليعلم ٱللّه ٱلّذين ءامنوا ويتّخذ منكم شهدآء وٱلله لا يحبّ ٱلظّٰلمين * وليمحّص ٱللّه ٱلّذين ءامنوا ويمحق ٱلكٰفرين (آل عمران/ 139-141)

عنوان المحاضرة: أين إذا نصر الله؟

إن كان الله قد وعد عباده بالنصر على أعدائهم إن نصروه، فلماذا يتأخر عنهم النصر؟ لماذا نجد الأعداء يغلبون تارةً وينهزم المسلمون؟ أين هو النصر الإلهي اذاً؟
ففي معركة أحد، تم اغتيال القائد العسكري الكبير "حمزة بن عبد المطلب"، وأطلق ابليس حربه النفسية ونادى: لقد قتل محمد (ص)! فانكسر جيش المسلمين وفرّ منهم من فرّ ثلاثة أيام.
لكن الله تعالى أنزل (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون)!
واليوم حيث مكر الأعداء يحيط بنا كيف نفهم سنة النصر الالهي، وكيف ننطلق منها لأداء مسؤولياتنا؟

▪️ ما هو معنى (النصر الإلهي)؟
▪️ كيف يكون النصر، هل بمعجزةٍ سماوية؟
▪️ لماذا يتأخر النصر؟
▪️ ما هي سنّة التداول، وماهي أسبابها؟
▪️كيف تتحوّل الصراعات الصعبة إلى مصانع للقيادات السياسية والاجتماعية؟

22 ذي الحجة الحرام، 1446 هـ.ق كربلاء المقدسة
#محاضرات
2025/07/05 19:58:56
Back to Top
HTML Embed Code: