Telegram Web Link
وليمحّص ٱللّه ٱلّذين ءامنوا ويمحق ٱلكٰافرين
Forwarded from سجاد المدرسي
في عهدٍ غير بعيد.. كنت بحاجةٍ إلى جلسات وشواهد تاريخية لتقنع الشباب أن الحضارة المادية الـ"كيوت" بأنظمتها (العلمانية/ الليبرالية)، لم تنشأ إلا بالتوحّش والعنصرية والإره*اب.. وغير ذلك ليس سوى أكاذيب ملمّعة لصورتها..

أما اليوم فلا يحتاج احدٌ ليدرك ذلك إلى مراجعة إلى التاريخ.. فكل من يعيش اليوم في العالم ..يرى بوضوح:
كذِب المنظومة الغربية برمّتها ونفاقها ..
وعنصريتها ( فهم لا سواهم من يستحق العيش ) ..
و وحشيتها ولا إنسانيتها..
وعدم اكتراثها بأي قانونٍ دوليٍ _ قد أتفقوا هم عليه من قبل_!

#واقع
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصادق (ع) قَالَ:
"كَانَ عَلِيٌّ (ع) إِذَا هَالَهُ شَيْ‏ءٌ فَزِعَ‏ إِلَى‏ الصَّلَاةِ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ."

هناك من تزيده المِحَن، والتحديات، ايماناً، وعزيمةً، وتوجّها الى الله.. وهناك من تقع التحديات على ايمانه وقعَ النار اذا اشتدت في الهشيم.
فالامتحانات والابتلاءات والفتن تصيب الجميع، لكن الاختلاف في كيفية التعاطي معها: فمنهم من يصلّب عوده ويشتد ايمانه بها، ومنهم من يضعف ويهوي.. فاختر لنفسك جيدا.
#تأملات
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الاستعداد لمحرم الحرام ج1
#محرم_1447
وَإِن يُرِيدُوٓا أَن يَخدعُوكَ فَإِنَّ حَسبَكَ ٱللَّهُۚ هُوَ ٱلَّذِيٓ أَيَّدَكَ بِنَصرِهِۦ وَبِٱلمُؤمِنِينَ ﴿٦٢﴾ وَأَلَّفَ بَينَ قُلُوبِهِمۚ لَو أَنفَقتَ مَا فِي ٱلأَرضِ جَمِيعا مَّآ أَلَّفتَ بَينَ قُلُوبِهِم وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ أَلَّفَ بَينَهُمۚ إِنَّهُۥ عَزِيزٌ حَكِيمٞ
من عبر الحوادث الأخيرة:

في الحروب الوجودية، حيث يكون السلم مجرد فاصلة ما بين حربين، يكون (عهد السلم) أخطر من أيام الحرب.

فالحرب الأخيرة وإن كان عمرها من حين الهجوم الغربي الغادر إلى حين توقفها، عمر قصير.. إلا أن التهيئة لها استمرت لأعوام طويلة
بل التهيئة لها لم تتوقف منذ قيام الدويلة المسماة بإسرائيل.

وحتى على المدى القصير:

فكل صاروخ، كان ثمرة سنينٍ من التعب، في صناعته، وصناعة البنى التحتية لصناعته، والأهم من ذلك، في صناعة الرجال القادرين على صناعته.. والأهم من كل ذلك طبعا: (في صناعة الإرادة والشجاعة والهمّة لصناعته ولاستخدامه)
وكل اطلاقة ثمرة جهدٍ استخباراتي مكثَّف لضرب ما يؤلم العدو الغاصب..

وفي الطرف الآخر
شبكة العملاء والمخربين الذي كان لهم دورٌ كبير في خدمة العدو، إنما هو جهد زمانِ ما قبل الحرب وسيستمر العمل عليها قطعا لما بعد الحرب.

والسلم مرحلة أخطر، لأن المجتمع ينتبه الى الخطر حين تدوي أصوات الانفجارات من حوله، فيترك اختلافاته ويتوحَّد تحت رايةٍ واحدة لدفع خطر العدو الخارجي.. أما ساعة السلم فيرجع كل إلى عمله ويغفل عن تقوية نفسه، وعن ملئ الفراغات التي قد يتسلل من خلالها العدو، وتصرف جهوده في القضايا الداخلية.

وكمثال إضافي:

عن الدعاء اسأل:
حين تسمع اخبار الصواريخ المنطلقة على الكيان، تجد موضعاً للدعاء ليسددها.. أو حين تسمع اخبار الغدر او تهديد العدو، تجد موضعاً للدعاء والصلاة لردِّ كيد الاعداء، صحيح؟
ماذا عن زمن السلم؟
هل تستمر بنفس الدعاء؟
هل في منتصف الليل، في ليلةٍ هادئة لا يوجد فيها حدث، هل تدعو: (اللهم انصر الاسلام واهله)؟ هل تدعو (اللهم من أراد بنا سوءاً فأرده ومن كادنا فكده)؟ وان كنت تدعو هل بنفس نَفَسِ زمن الحرب وحُرقته؟

كلا!

لأنك تنسى ان زمن السلم اخطر.

خصوصاً مع عدوٍ غاصب مثل اسرائيل ، الذي هدنته فترة الاستعداد لاعتداء قادم حتى يزول باذن الله.
فما ينبغي ترسيخه: أن زمن السلم اخطر، وتطبيق قوله تعالى: (وأعدِّوا لهم ما استطعتم من قوّة) مرتبط بزمن السلم لمنع الاعتداء، أو لردِّه في زمن الحرب، وأن المجتمعات حين تفشل في الاعداد والاستعداد تفشل في المواجهة أيضا.

(ولو أرادوا الخروج لأعدّوا له عدّة).

فالسلم في كل حال أهم وأخطر من فترة الحرب.. لأن النصر يصنع في زمن السلم!

والله المستعان.
#تأملات
بدءا من غد ان شاء الله
بغداد - الأمين الثانية - شارع الأرامل- قاعة مدرسة الشهيد عبد الله الموسوي- هيئة سيدة الوجود (ع)
إنّني أرغبُ أنْ أحيَا
ولي بيتٌ
وزوجٌ
وعيالٌ سُعداءْ
ليسَ في أرواحِهمْ بَصمةُ خَوفٍ
ليسَ في أجسادِهِمْ بَصمةُ داءْ
ليسَ في أعيُنهِمْ بَحْرُ بُكاءْ.
غيرَ أنّي في زمانِ الفَرزِ
أستعرضُ جُندي ..
قَلَمي
ثُمَّ فمي
ثُمَّ دَمي
فالكبرياءْ.
وأُسوِّي صَهوةَ الشِعْرِ
وأنحازُ لِصفِّ الفقراءِ الشرفاءْ.
وأُغالي في التحدّي
قَدمي ثابتةٌ في الأرضِ كالأرضِ
ورأسي شاهقٌ فوقَ السّماءْ !

لستُ أهتمُّ
بمَن كان معي أو كانَ ضِدّي
لستُ أهتمُّ بِمنْ أترُكُ بعدي.
لستُ أهتمُّ بِمَنْ يبكي دموعًا
أو بِمَنْ يبكي دِماءْ.
ليسَ عندي
غيرُ همٍّ واحدٍ:

أنْ أسبِقَ الموتَ إلى العَيشِ
فأغدو من ضحايا كربلاءْ !

أحمد مطر
غيرَ أنّي في زمانِ الفَرْزِ
أنحازُ إلى الفَوزِ
فإنْ خُيِّرْتُ ما بينَ اثنتينْ:
أن أُغَنّّي مُتْرفًا عِندَ يَزيدٍ
أو أُصَلِّي جَائِعًا خَلْفَ الحُسَينْ

سأُصَلِّي جَائِعًا خَلْفَ الحُسَينْ !

أحمد مطر
يهلُّ هلال محرّم الحرام، ويبدأ الملايين من المؤمنين بالتّفاعل مع نهضة الحسين؏ وينتهي شهر محرّم ولا يتوقّف النّاس عن التّفاعل مع نهضته المقدّسة… فالحسين؏ للمؤمنين كالشمس بالنّسبة إلى الأحياء، فهي قد تغرب ساعة وتعود، لترشّ دفئها ونورها من جديد.
حين يطلق المراجع العظام حفظهم الله تحذيرات، أو يصدرون بيانات، فهي ليست مجرد كلماتٍ عابرة، ولا ينبغي أن ننظر إليها على أنَّها مواعظ عامة، بل هي "توجيهات عملية" تهدف إلى اصلاح الواقع، أو منع انحداره.

فاعتقادنا أن المراجع العظام يمثلون القيادة الدينية في زمن غيبة الأئمة الأطهار عليهم السلام، والقيادة حين تحذِّر أو توجِّه، فينبغي أن يكون من يؤمن بها – وهو المجتمع في هذه الحالة- يكون حلقة الوصل بينها، وبين تطبيقها، ويتحمّل كل فرد قسطه من مسؤولية تطبيقها بحسب قدرته.

فالانسان العادي يحْذر، ويحذِّر.

والصفوة من المجتمع – أي النخبة-، لا يكتفون بمجرد الحذر، بل يؤسسون المؤسسات، وينتظمون ضمن منظمات التي تكون تلك التوجيهات خارطة الطريق لعملها، وأطر عملية لتحويل الأفكار إلى واقعٍ جديد.

فمثلاً – وهذا ما ذكرته مراراً- حين حذَّرت المرجعية من خطر الحرب الثقافية، وتغيير الهوية.. فإن ذلك لا لكي نعرف أن هناك خطراً ما، بل ليضع المجتمع في قبالها الأطر العملية لمعالجتها.

فمن تأسيس المؤسسات الثقافية وجذب الطاقات، إلى تطوير القدرات وصناعة الكوادر، إلى البرامج الثقافية الشبابية، وكتابة الكتب، وصناعة المحتوى الرقمي المناسب، وصناعة الضد النوعي الثقافي..كل ذلك يكون تطبيقاً لذلك التحذير.. واصلاحاً للواقع.

أما من يكتفي بمعرفة الخطر –بتحذير المرجعية له-، فمثله كمن يملك راداراتٍ متطورة جداً، تقوم بكشف الطائرات المعادية من مسافاتٍ بعيدة، لكنه لا يملك أسلحة جوية ليسقط تلك الطائرات المعادية!

فإن مجرد الكشف لا يغيِّر من الواقع شيئا.

وهذه دعوةٌ صادقة، لكل من يتبع مرجعية، أن يسعى لتطبيق توجيهاتها، وتحويلها إلى واقعٍ جديد باذن الله.
فالتطبيق بحاجة إلى وعي المجتمع مسؤوليته، ويساهم كل بقدره، بوقتٍ - وهو الأهم- أو بمالٍ، أو بفكرة، أو بجهدٍ بدني، و...

وفي كل مجالٍ من تلك المجال: القليل خيرٌ من الحرمان، ولا يكتفينَّ أحدنا بالقليل، إن استطاع أن يساهم أكثر!

#تأملات
Audio
أراد الإسلام أن يكون للإنسان المسلم هويته الخاصة، يعلنها، ويدعو إليها، ويحصن من خلالها من الذوبان في سائر الهويات، فألزم المسلم بمجموعة من الالتزامات من أهمها الشعائر، التي هي اعلانٌ لتلك الهوية.

ومن أوضح مصاديق ذلك للموالين، هي الشعائر الحسينية،

ما هي الآداب التي ينبغي الالتزام بها من أجل اغتنام هذا الموسم المهم لنخرج منه بفائدة أتم؟

1 محرم الحرام 1447
هيئة سيد الوجود (ع)، بغداد
التغطية الصورية لمجلس الليلة الأولى من شهر محرم الحرام
هيئة سيدة الوجود (ع) - بغداد
2025/07/05 12:52:01
Back to Top
HTML Embed Code: