Telegram Web Link
مشكلة بعض المسلمين اليوم أنهم يريدون إسلاماً ليبرالياً أمريكياً!

لا يريدون إسلام محمد بن عبد الله، لا يريدون إسلام أبي بكر وعمر وعثمان وعلي!

لهذا يرفضون ما يستشنعه الغرب؛ فإذا قلنا لهم قال الله، قالوا فهمكم خطأ!
وإن قلنا قال رسول الله، قالوا بل لم يقل!

فأصبح الإسلام عندهم هو ما ارتضاه الأمريكان، لا ما ارتضاه الرحمن!
‏"اللهُم لستُ قوياً بغيرك، ولا قادراً إلا بك، ولا منصوراً إلا بقدرتك، فكُن معي، فلا عزةَ لي إلا بك ولا حياةَ لقلبي إلا بنور رحمتك"
••
المحافظ على صلاته ‏يموت بين صلاتين
‏صلاة قد أداها ، وصلاة ينتظرها
‏فحافظ عليها ، ‏وأحسن فيها جميعها فما تدري أيها ستكون الأخيرة

وأتعجب من أولئك الذين لا يُصلُّون
مع من يتكلمون عندما تبكي أرواحهُم ؟!
يا مسكين .. إن عصيتَ المُغيث فبمَن تستغيث ؟!

{ فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ}
تخيَّرت الملائكة أشرف حالاته، وهو يؤدي صلاتَه؛
فبشرته ببشارة الله التي كان ينتظرها.
الصلاةُ وقتُ رحمةٍ وبشارةٍ .

عندما تعطي الصلاة المكانة الأولى في حياتك
فكل الأمور الباقية تأخذ أماكنها الصحيحة تلقائياً
رتــب صلاتك يرتب الله لك حياتك

ولا تستعجل في صلاتك
فكل ما تريد لحاقه وجميع ما تخشى فواته
بيد من تقف بين يديه

ما الحاجة التي ستفوتك وأنت أمام قاضي الحاجات ؟!
أيام ثقال عسيرة!
كيف لا والمحـارق تخطف أرواح إخـواننا وتشـوه أجسـادهم فلا تتوقف في ليل أو نهار؟
كيف لا وشـرار الخلق قد اجتمعوا على تجـويـعهم وقـتـلهم؟
إنا لله وإنا إليه راجعون

يا رب إخـواننا يستغيثون ولا يغيثهم أحد فأغثهم وادفع عنهم
يا رب لا تجعلهم فتنة للقوم الظـالمين ونجهم برحمتك من القوم الكـافـرين
وصل اللهم وسلم على محمد وآله و سلم
قبل 57 سنة من الآن وتحديدا عام 1389 للهجرة الموافق للسنة الميلادية: 1969، تم إحراق أجزاء من المسجد الأقصى في ظل الاحتلال الصهيوني فانتفض العالم الإسلامي وكان ذلك الحدث من أهم محفّزات نشأة الصحوة الإسلامية التي عمّت أرجاء العالم واستمرت حية متصاعدة قرابة الثلاثين عاماً.

ثم تمّ تدنيس المسجد الأقصى باقتحام "شارون" له، قبل 25 عاماً وتحديداً عام 1421 للهجرة الموافق عام 2000 ميلادي، وحينذاك انتفض العالم الإسلامي وخصوصاً داخل فلسطين حيث اشتعلت الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي استمرّت لسنوات وقدّم فيها أهلنا في فلسطين آلاف الشهداء.


واليوم يتم تدنيس المسجد الأقصى بطريقة غير مسبوقة على أيدي المحتلين المستوطنين المغضوب عليهم والملعونين على لسان الأنبياء،
بأعداد غفيرة برعاية "بن غفير" في ظل إبادة غير مسبوقة لأهلنا في غزّة، وبدعم مفتوح وحرب صريحة من عدد من الحكومات الغربية، وبشعارات حربية دينية صارخة ظهرت على جبهة وزير الخارجية وعضد وزير الدفاع للدولة الراعية لكل هذه الانتهاكات، في ظل سياسة "التوسع الجغرافي" التي تتبناها حكومة الاحتلال الإسرائيلية والقوى الراعية لها مع إعلان نتنياهو لتشكيل الشرق الأوسط الجديد على معيار صهيوني بحت..

يأتي كل ذلك في مرحلة عجيبة من العجز والإحباط والحيرة التي تلفّ الشعوب الإسلامية المتألمة المقهورة لما يجري بجوارها وهي تواجه حالة غير مسبوقة من القمع والتهديد والتشويه من جهة، وتواجه حالة واسعة من انتشار الغفلة والتفاهة في كثير من أبنائها من جهة أخرى،
في ظل تخبط واختلال في المواقف لكثير من الرموز الإسلامية، وتحييدٍ وتغييبٍ وإبعاد لرموز إسلامية أخرى قامت بواجبها، مما يزيد العدو الصهيوني نهماً في التهام الأرض المباركة وسفكِ الدماء المعصومة، وتدنيس المسجد الأقصى، بل -وربما- يقترب بقوة من فكرته الكبرى المتمثلة في هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل..

ولكن.. هل ماتت الأمة الإسلامية حقاً؟
وهل أُسدل الستار على أمجادها؟
وهل غاب الأمل وأفلَت شمسه؟

أم أننا سنشهد نوراً خلف كل هذا الظلام، وأملاً أعظم من كل هذه الآلام، ومدداً إلهياً للصادقين الصابرين العاملين لله ولدينه ولنصرة أمة نبيه ﷺ؟

الجواب عن هذا سيكون بقدر البصيرة التي يؤتيها الله من يشاء من عباده، وهي تأتي بحسب موقعك من الصراع بين الحق والباطل، واستهدائك بنور الوحي الذي نزل على النبي ﷺ، وعبوديتك لله في مختلف شؤون حياتك، وفهمك لسنن الله، وسعيك للعمل بالتكليف الشرعي الموافق لها في كل مرحلة.

فإن كنت كذلك فسترى أنوار الفرج والفجر تلوح في الأفق، وبقدر بصيرتك ستعلم أنها ليست أنواراً عادية.. لا والله، بل هي أنوارٌ عظيمة هائلة..

وأما إن قصّرتَ في شيء من ذلك فإن أدنى ما ستقع فيه: الحيرة والتخبط واليأس، وأعظم ما تقع فيه: موت القلب، بحسب تقصيرك وبُعدك -لا أبعدك الله-.
۝إن أرادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هل هُنَّ كاشِفاتُ ضُرِّهِ أو أَرادَني بِرحمةٍ هل هُنَّ مُمسِكاتُ رحمَتِه۝

تأملوها وارضوا بأقداركم، فالمقدِر واحد وعلامة حبه الرضا عنه في السراء والضراء، قلها من داخلك رضينا ربنا رضينا،

اللهم أرضِنا وارضَ عنّا يارب ..

#تأملات_قرآنيه
‌‎#أذكار_الصباح_والمساء

كل صباح ومساء وعند نومك
لا تدع هذه الدعوات الجامعة الحافظة :

اللهم فاطر السموات والأرض
عالم الغيب والشهادة
رب كل شيء ومليكه
أشهد أن لا إِله إلا أنت
أعوذ بك من شر نَفسي
وشر الشيطان وشِرْكه
وأن أقترف على نفسي سوءا
أو أجرّه إلى مسلم

#داعم_للخیر
@BetaqaDaawia
إِنَّما يُوَفَّى الصّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ﴾
والصبرُ ثلاثةُ أنواع:
١-صبرٌ على طاعةِ اللَّهِ
٢-وصبْرٌ عن محارمِ اللَّهِ
٣-وصبرٌ على أقدارِ اللَّهِ المؤلمةِ.
وتجتمعُ الثلاثةُ كلُّها في ‎#الصوم.
والأعمال كلّها تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلاّ الصيام فإنّه لا ينحصر تضعيفه في هذا العدد، بل يضاعفه الله أضعافا كثيرة بغير حصر عدد، فإنّ ‎#الصيام من ‎#الصّبر، وقد قال الله تعالى: ﴿إِنَّما يُوَفَّى الصّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ﴾.
#ابن_رجب
قال لي :
واجب على الدولة أن تحفظ الأمن والأمان
وليست مسؤوليتها أن تحافظ على أخلاق الناس
فلا يحق لها أن تتدخل بما يجري من الحب الحرام والعشق الممنوع في الحدائق العامة
أو أن يمنعوا السِّكير أن يمشي آخر الليل في الطرقات
او يمنعوا شتم الذات الإلهية
او اللباس الفاضح والبنطال الممزق للفتيات
أو لبس الشباب للشورت والتجول به في الطرقات

فأجبته :
بل واجب على الدولة أن تحافظ على الذوق العام ، و الأخلاق العامة ، والآداب العامة ، في الأماكن العامة

نعم: إنّ "الحريّة الشخصية" تقتضي بألّا يتدخّل المجتمع بما يفعله الإنسان في سرّه وفي بيته ...

أمّا لأماكن العامّة فهي ليست ملكاً لأيّ إنسان وهي تدخّل سافر في تربية المجتمع وفي تعليمه وفي قيمه وأخلاقه .

وبعد ذلك يأتينا من يدافع عن تلك الأفعال الفاحشة ، بل يشجّعها ويعتبرها من أنواع "الحرية الشخصية"

فمن كان متحررا من القيم والأخلاق ولا مبالياً بسبب عقدة في حياته، أو لأن الدِّين لا يعني له شيئاً ، عليه أن يستحي و يصمت ويختبئ بأفعاله المريضة وألّا يحاول نشرها أو فرضها على المجتمع ...

ويجب على ولي أمر المسلمين أن يكافح المجاهرة بالمعاصي في الطرقات والحدائق والباصات وغيرها من الأماكن العامة حتى ينشأ الجيل على الطهر والعفة ومكارم الأخلاق .

قال ﷺ : "كُلُّ أَمَّتِي مُعَافًى إِلا المُجاهرينَ"
" لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِن سَعَتِهِ " :
إن كانت سعتك في الكلمة الطيبة فأنفق منها

إن كانت سعتك في البسمة الصافية فأنفق منها

إن كانت سعتك في النَّصيحة المخلصة فأنفق منها

إن كانت سعتك في مساعدة الآخرين فأنفق منها

إن كانت سعتك في الدعاء لغيرك فأنفق منه

فليس الإنفاق في المال فقط
والناس من حولك كلٌ في ألمه وهمِّه وحاجته
فكن لهم عوناً على الطريق
فالله في عونك مادامتَ في عون أخيك .
‏لا يصبر المؤمن على مثل هذه الابتلاءات التي نراها إلا بيقينه باليوم الآخر وحقارة هذه الدنيا وأنها لا تساوي عند الله شيئا ليجعلها جزاء للمؤمن.

فالمؤمن يعيش في الدنيا كعابر سبيل ينتظر وصوله إلى دار السلام مشتاقا لرؤية وجه مولاه سبحانه وتعالى، موقنا بوعود الوحي الأخروية له ولأعداء سيده ومولاه.

وهل ينزعُ الوهنَ من القلب مثلُ اليقين بالآخرة والشوق إليها.

وهل يُصبّر الإنسانَ عند المصيبة مثل تذكّره أنه لله وأنه إليه راجع.

اللهم أنزل الصبر واليقين على قلوب أهلنا في غزة، والطف بهم.
أهم شيء أنصح به نفسي وإخواني في شأن غزّة هو عدم التوقف عن أي خير يقدم لهم بحجة أنه لن يؤثر.

يا أخي لا تقف، ودعك من المثبطين الذين لم يفعلوا شيئا أكثر مما فعلتَه أنت، اللهم إلا أنهم زادوا عليك بالتثبيط والتزهيد بالخطوات الممكنة.

وأخطر شيء تقف عنه: الدعاء والقنوت، فإياك إياك.
‏خليك فاكر إنك هتنزل قبرك لوحدك مافيش حاجة هتنفعك إلا عملك صالح!

يا ترى جاهز لسؤال الملكين؟!

جاهز للسنين إللي هتعيشها لسه تحت التراب!

جاهز للحساب يوم القيامة.. اليوم إللي مقداره خمسين ألف سنة!

لو لسه مش جاهز ما تسوفش وابدأ من الآن؛ لأن العمر مش مضمون. 🚫
2025/07/01 03:37:32
Back to Top
HTML Embed Code: