عن الإمام جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من نسي الصلاة علي أخطأ طريق الجنة.»
-المصدر: بحار الأنوار-العلامة المجلسي-ج ٩١-الصفحة ٥٣.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إذا دعا أحدكم فليبدأ بالصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله)، فان الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) مقبولة، ولم يكن الله ليقبل بعضا ويرد بعضا.»
-المصدر: بحار الأنوار-العلامة المجلسي-ج ٩١-الصفحة ٥٣،٥٤.
عن أبي الحسن العسكري (عليه السلام) قال: «إنما اتخذ الله إبراهيم خليلا لكثرة صلاته على محمد وأهل بيته صلوات الله عليهم.»
-المصدر: بحار الأنوار-العلامة المجلسي-ج ٩١-الصفحة ٥٤.
عن عبد الله بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام): «قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): البخيل حقا من ذكرت عنده فلم يصل علي.»
-المصدر: بحار الأنوار-العلامة المجلسي-ج ٩١-الصفحة ٥٤،٥٥.
عن ابن أبي حمزة، عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: ﴿إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما﴾ فقال (عليه السلام): «الصلاة من الله عز وجل رحمة ومن الملائكة تزكية، ومن الناس دعاء، وأما قوله عز وجل ﴿وسلموا تسليما﴾ فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه.
قال: فقلت له: فكيف نصلي على محمد وآله؟ قال (عليه السلام): تقولون: "صلوات وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته."
قال: فقلت: فما ثواب من صلى على النبي وآله بهذه الصلاة؟ قال (عليه السلام): الخروج من الذنوب والله كهيئة يوم ولدته أمه.»
قال: فقلت له: فكيف نصلي على محمد وآله؟ قال (عليه السلام): تقولون: "صلوات وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته."
قال: فقلت: فما ثواب من صلى على النبي وآله بهذه الصلاة؟ قال (عليه السلام): الخروج من الذنوب والله كهيئة يوم ولدته أمه.»
-المصدر: بحار الأنوار-العلامة المجلسي-ج ٩١-الصفحة ٥٥.
عن الإمام الباقر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى علي ولم يصل على آلي لم يجد ريح الجنة وإن ريحها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام.»
-المصدر: بحار الأنوار-العلامة المجلسي-ج ٩١-الصفحة ٥٦.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم لعلي (عليه السلام): الا أبشرك؟ فقال (عليه السلام): بلى بأبي أنت وأمي فإنك لم تزل مبشرا بكل خير، فقال (صلى الله عليه وآله): أخبرني جبرئيل آنفا بالعجب، فقال له علي (عليه السلام): وما الذي أخبرك يا رسول الله.
فقال(صلى الله عليه وآله): أخبرني أن الرجل من أمتي إذا صلى علي وأتبع بالصلاة على أهل بيتي فتحت له أبواب السماء، وصلت عليه الملائكة سبعين صلاة، وإن كان مذنبا خطأ ثم تتحات عنه الذنوب كما يتحات الورق من الشجر، ويقول الله تبارك وتعالى: لبيك يا عبدي وسعديك، ويقول الله لملائكته: يا ملائكتي أنتم تصلون عليه سبعين صلاة، وأنا أصلي عليه سبعمائة صلاة، وإذا صلى علي ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي كان بينها وبين السماء سبعون حجابا، ويقول جل جلاله: لا لبيك ولا سعديك يا ملائكتي لا تصعدوا دعاءه إلا أن يلحق بنبيي عترته، فلا يزال محجوبا حتى يلحق بي أهل بيتي.
فقال(صلى الله عليه وآله): أخبرني أن الرجل من أمتي إذا صلى علي وأتبع بالصلاة على أهل بيتي فتحت له أبواب السماء، وصلت عليه الملائكة سبعين صلاة، وإن كان مذنبا خطأ ثم تتحات عنه الذنوب كما يتحات الورق من الشجر، ويقول الله تبارك وتعالى: لبيك يا عبدي وسعديك، ويقول الله لملائكته: يا ملائكتي أنتم تصلون عليه سبعين صلاة، وأنا أصلي عليه سبعمائة صلاة، وإذا صلى علي ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي كان بينها وبين السماء سبعون حجابا، ويقول جل جلاله: لا لبيك ولا سعديك يا ملائكتي لا تصعدوا دعاءه إلا أن يلحق بنبيي عترته، فلا يزال محجوبا حتى يلحق بي أهل بيتي.
-المصدر: بحار الأنوار-العلامة المجلسي-ج ٩١-الصفحة ٥٦.
عن الإمام الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا عند الميزان يوم القيامة، فمن ثقلت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة علي حتى أثقل بها حسناته.»
-المصدر: بحار الأنوار-العلامة المجلسي-ج ٩١-الصفحة ٥٦،٥٧.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إذا ذكر النبي (صلى الله عليه وآله) فأكثروا الصلاة عليه فإنه من صلى على النبي صلاة واحدة، صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة، ولم يبق شئ مما خلق الله إلا صلى على ذلك العبد لصلاة الله عليه، وصلاة ملائكته، ولا يرغب عن هذا إلا جاهل مغرور قد برئ الله منه ورسوله.»
-المصدر: بحار الأنوار-العلامة المجلسي-ج ٩١-الصفحة ٥٧.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: «الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) أمحق للخطايا من الماء للنار، والسلام على النبي (عليه السلام) أفضل من عتق رقاب، وحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أفضل من مهج الأنفس أو قال: ضرب السيوف في سبيل الله.»
-المصدر: بحار الأنوار-العلامة المجلسي-ج ٩١-الصفحة ٥٧.
عن عبد السلام بن نعيم قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني دخلت البيت فلم يحضرني شئ من الدعاء إلا الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال (عليه السلام): «لم يخرج أحد بأفضل مما خرجت.»
-المصدر: بحار الأنوار-العلامة المجلسي-ج ٩١-الصفحة ٥٧.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «كل دعاء محجوب عن السماء حتى يصلى على محمد وآله.»
-المصدر: بحار الأنوار-العلامة المجلسي-ج ٩١-الصفحة ٥٨.
عَنْ أمير المؤمنين عَلَيهِ السَّلام:
لِكُلِّ ٱمْرِىءٍ فِي مَالِهِ شَرِيكَانِ: ٱلْوَارِثُ وَٱلْحَوَادِثُ.
-نهج البلاغة.
لِكُلِّ ٱمْرِىءٍ فِي مَالِهِ شَرِيكَانِ: ٱلْوَارِثُ وَٱلْحَوَادِثُ.
-نهج البلاغة.
عَنْ أمير المؤمنين عَلَيهِ السَّلام:
ٱلْمَسْؤُولُ حُرٌّ حَتَّىٰ يَعِدَ.
-نهج البلاغة.
ٱلْمَسْؤُولُ حُرٌّ حَتَّىٰ يَعِدَ.
-نهج البلاغة.
عَنْ أمير المؤمنين عَلَيهِ السَّلام:
الدَّاعِي بِلَا عَمَلٍ كَالرَّامِي بِلَا وَتَرٍ.
-نهج البلاغة.
الدَّاعِي بِلَا عَمَلٍ كَالرَّامِي بِلَا وَتَرٍ.
-نهج البلاغة.
عَنْ أمير المؤمنين عَلَيهِ السَّلام:
مَاءُ وَجْهِكَ جَامِدٌ يُقْطِرُهُ السُّؤَالُ، فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُقْطِرُهُ.
-نهج البلاغة.
مَاءُ وَجْهِكَ جَامِدٌ يُقْطِرُهُ السُّؤَالُ، فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُقْطِرُهُ.
-نهج البلاغة.
عَنْ أمير المؤمنين عَلَيهِ السَّلام:
مِنَ ٱلْعِصْمَةِ تَعَذُّرُ ٱلْمَعَاصِي.
-نهج البلاغة.
مِنَ ٱلْعِصْمَةِ تَعَذُّرُ ٱلْمَعَاصِي.
-نهج البلاغة.
عَنْ أمير المؤمنين عَلَيهِ السَّلام:
رَسُولُكَ تَرْجُمَانُ عَقْلِكَ، وَكِتَابُكَ أَبْلَغُ مَا يَنْطِقُ عَنْكَ!
-نهج البلاغة.
رَسُولُكَ تَرْجُمَانُ عَقْلِكَ، وَكِتَابُكَ أَبْلَغُ مَا يَنْطِقُ عَنْكَ!
-نهج البلاغة.
أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «ما من عمل أفضل يوم الجمعة من الصلاة على محمد وآله.»
-المصدر: بحار الأنوار-العلامة المجلسي-ج ٩١-الصفحة ٥٠.
محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن علي بن النعمان، عن عمر بن يزيد، عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: « سئل عن يوم الجمعة وليلتها، فقال: ليلتها غرّاء، ويومها يوم زاهر، وليس على الأرض يوم تغرب فيه الشمس أكثر معافى من النار منه، من مات الجمعة عارفاً بحق أهل هذا البيت، كتب الله له براءة من النار، وبراءة من العذاب، ومن مات ليلة الجمعة أعتق من النار.»
المصدر: الكافي ج ٦ ص ٤٤٧.