Telegram Web Link
نشر الأخ الفاضل صاحب هذه القصة أشرطة الشيخ الألباني رحمه الله التي تعود لسنة ١٩٧٩ والتي تنشر في هذه القناة اليوتيوبية لأول مرة (نوادر الألباني):
https://www.youtube.com/@%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A
سلام عليكم يا شباب
لو حد هنا له في التفريغ الصوتي، يرشح لي سماعة headset كويسة وصوتها واضح وسعرها مناسب لحد شغال في التفريغ، أكون شاكر لكم
@Nafea3_bot
(تنويه: الترشيح يكون عن تجربة شخصية، مش تزكية بدون تجربة)

📌 أسوأ ما قد تتعرض له في حياتك ليس في ألا يكون لك مهارة أو قوة أو قدرة؛ بل الأسوأ فعلاً أن يكون لديك قوة وقدرات ومهارات ثم تتراخى أو تتخلف عن استعمالها في خدمة دين الله عز وجل وتتكاسل وتبخل وتزهد وتتولى لأجل الدنيا، فيحقق الله موعوده فيك: "فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ ۚ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم"

وهذا من جملة العذاب والحسرة، إذ أن من يستبدلك الله به لن يكون مثلك، لن يتراخى، لن يتكاسل، ولن يتولى.. فتكون الحسرة حسرتين
- حسرة الاستبدال نفسها.
- حسرة الفجأة أنك كنت تظن أنه ليس هناك مثلك وليس هناك من عنده مهاراتك وقدراتك، فيخذلك كِبرك وغرورك وتجد أن خزائن الله مليئة بالفضل، مليئة بالرجال الصادقين والأشاوس، ومليئة بالخادمين المخلصين لدين الله عز وجل..

أنت الآن في الفرصة، ولست مضطراً أن تعيش حسرات الاستبدال!
جدد نيتك واجعل همك هم الآخرة، أشعِل عزمك وألجِم نفسك الأمارة بالسوء وضعها عند حدها؛ وسارع في خدمة دين رب العالمين قبل فوات الأوان..
أنت الآن في الفرصة، وكلما عادت إليك نفسك بوساوس التراخي والتهاون = ذَكِرها وخوفها بمغبة الاستبدال وأكثر من الدعاء بالخوف والرجاء واللجوء إلى الله أن يستعملك في خدمة دينه وألا يستبدلك أو يكره انبعاثك أنت لما في قلبك من أمراض فيثبطك وتقعد مع القاعدين!

ويحذركم الله نفسه..

»» نافع | Nafe3
»» صوتيات نافع
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
نافع | Nafe3
Photo
ماشاء الله تبارك الله ولا قوة إلا بالله..
حفظها الله وبارك فيها...
2025/06/29 18:57:49
Back to Top
HTML Embed Code: