رقم ١-٢
رقم ٣
رقم ٤
رقم ٥
رقم ٦
رقم ٧-٨
سلسلة كيف نكون أوفياء لعيد الغدير للشيخ حسين كوراني رحمه الله
مقدّمات خروج الإمام الحسين (عليه السلام) من مكة

عندما وصل كتاب يزيد إلى الوليد بن عتبة، عامل أبيه على المدينة، أرسل إلى الحسين (عليه السلام)، وإلى عبد الله بن الزبير، وأخبرهما بالخبر، فقالا له: نصبح ونأتيك مع الناس، وذلك أن الكتاب وصله ليلا، فقال له مروان بن الحكم:

http://almaaref.org.lb/maarefdetails.php?subcatid=1404&id=19221&cid=425&supcat=39
حضور السيدة الزهراء عليها السلام في مجالس الحسين عليه السلام

روى : أن فضيل صنع مآتماً للحسين عليه‌السلام ، ولم يخبر به إمامنا الصادق عليه‌السلام ، فلمّا كان اليوم الثاني أقبل إلى الإمام روحي فداه ، فقال له : يا فضيل اين كنت البارحة؟ قال : سيدي شغل عاقني ، فقال : يا فضيل لا تخفي عليَّ ، أما صنعت مأتماً وأقمت بدارك عزاء في مصاب جدّي الحسين عليه‌السلام؟
فقال : بلى سيدي ،

فقال عليه‌السلام : وأنا كنت حاضراً ، قال : سيدي إذا ما رأيتك؟! أين كنت جالس؟ فقال عليه‌السلام : لما أردت الخروج من البيت أما عثرت بثوب أبيض؟ قال : بلى سيدي ، قال عليه‌السلام : انا كنت جالسا هناك ، فقال له : سيدي لم جلست بباب البيت ولم ما تصدرت في المجلس؟ فقال الصادق عليه‌السلام : كانت جدتي فاطمة بصدر المجلس جالسة ، لذا ماتصدرت إجلالا لها.

📚ثمرات الأعواد ج ١/ ٢٢

ملاحظة : لا نجيز حذف رابط القناة

قناة نداء الحق: للاشتراك : https://www.tg-me.com/Nida2alhak
سؤال : ما هي آثار إقامة العزاء والبكاء على سيد الشهداء ؟

جواب: لها آثار على مصالحنا الدنيوية والأخروية والأهم منها الآخروية؛ لأن الدنيا بالنسبة للمؤمن ليست إلا مقدمة للتكامل الأخروي والحياة الآخرة الحقيقية، قال تعالى: ( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان ] [العنكبوت ١٦٤- إنما تتحقق ببركة التوسل بسيد الشهداء (عليه السلام). والاهتمام بإقامة العزاء عليه، والبكاء في مصيبته، وإظهار المحبة له. وكل واحد منا قد سمع بما لا حصر له من المعاجز والكرامات الحاصلة في مجالس العزاء.

وعلى أي حال فنحن بهذه القطرات من الدموع التي نسكبها في مراسم العزاء نشعر أوّلاً بنورانية خاصة في أرواحنا، ثم بعد ذلك تقضى حاجات لنا وتدفع عنا ألوان من البلاء والمصائب ونحن لا ندري، وإذا كان الأمر كذلك أليس من حق الناس أن يهتموا كل هذا الاهتمام بالبكاء
والعزاء!؟
#ملخص_من_كتاب_بارقة_من_سماء_كربلاء
معنى التبذير

س: ماحكم التبذير؟ وما عقوبة المبذيرين في الأخرة؟ وما الفرق بينه وبين الإسراف؟

ج: حكم التبذير هو الحرمة بمقتضى مثل قوله تعالى: ﴿وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا﴾(1) بل إنَّ المستشعر من قوله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾(2) هو أنَّ التبذير من كبائر الذنوب.
 
وذلك لأنَّ وصف المبذِّرين بإخوان الشياطين مشعر باتحاد المبذرين والشياطين في المصير وهي النار، فحيث إنَّ الشياطين مصيرهم إلى النار فكذلك المبذِّرون، فيكون مفاد الآية الشريفة هو توعُّد المبذرين بالنار...
 ويدلُّ على أنَّ التبذير من كبائر الذنوب ما ورد في عيون أخبار الرضا (عليه السلام) بسندٍ معتبر عن الفضل بن شاذان عن الإمام الرضا (عليه السلام) قال: "الإيمان هو أداء الأمانة واجتناب جميع الكبائر إلى أن قال: واجتناب الكبائر وهي قتل النفس التي حرم الله تعالى والزنا والسرقة... والإسراف والتبذير والخيانة..."(3).
 
والمراد من التبذير هو مجاوز الحد العقلائي والشرعي في الإنفاق للمال، ومعنى ذلك تضييع المال إما بإتلافه ابتداءً أو صرفه فيما يضر أو يُفسد أو صرفه فيما لا ينفع أو صرف المال الكثير في مقابل النفع الضئيل أو بذل المال فيما هو مستغنٍ عنه بحيث يكون مآل ذلك إلى ضياع المال بنظر العقلاء، ويدخل في التبذير صرف المال فيما يُعصى الله تعالى به فإنَّ صرف المال في ذلك يكون من الصرف المتجاوز للحد الشرعي، والمتحصل إنَّ التبذير هو صرف المال فيما حرَّم الله تعالى أو صرفه بغير وجهٍ عقلائي.
 
وأما الفرق بين التبذير والإسراف فهو أنَّ الإسراف في الإنفاق للمال هو عينه التبذير، نعم يُطلق الإسراف على ما هو أوسع من التبذير فكلُّ فعلٍ فيه تجاوز للحد الشرعي والعقلائي فهو إسراف وإن لم يكن متصلاً بإنفاق المال وأما التبذير فلا يطلق إلا على التجاوز للحد في الإنفاق للمال.
 
الشيخ محمد صنقور
---------
 1- سورة الإسراء/ 26.
2- سورة الإسراء/ 27.
3- عيون أخبار الرضا (ع) -الشيخ الصدوق- ج 1 ص 133.
*من المجربات الاكيدة للرزق يوم الجمعة*

آية مجربة لحصول الغنى والسعة في الرزق

بسم الله الرحمن الرحيم

*{ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ إِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }*

- سورة الحج الآية ٦٤

- تقرأها كل يوم جمعة《٢٠》مرة او《٤٠》مرة ترزق في ذلك الاسبوع قبل الجمعة المقبلة إن شاء الله.


📚 مفاتیح الفلاح  ج٢ ؛ ص ١٧
2025/10/21 20:25:27
Back to Top
HTML Embed Code: