انهُ لا يستطيع السيطرة على نفسه : من هنا تستنتج المرأة الفلانية انهُ سيكون من السهل السيطرة عليهِ ، فتلقي عليهِ حبالها !!

- فريدريك نيتشه / من كتاب (العلم المرح)
الصفحة 155
ترجمة : محمد الناجي
الانسان الذي يتكلم كثيراً و بسرعة .. نحط من قدره بعد أن نعاشرهُ ولو لفترة قصيرة .. و هو ما يحدث حتى لو كان حديثه معقولاً ، و ليس فقط إذا ازعجنا ، بل يكون ذلك مدعاة كي نحط من قدره أكثر ..
لاننا نتخيل انذاك انهُ قد أزعج أُناساً كثيرين غيرنا ، و نضيف ازعاجه لنا الى قائمة الازعاج الذي نفترض انه كان سبب فيه ..

- فريدريك نيتشه / من كتاب (الفجر)
الصفحة 165
ترجمة : محمد الناجي
هناك مُستقبل للشر أسوء بأنتظاركم ..
و إن الجانب الأكثر حرارة لم ينكشف للإنسان بعد !!

- فريدريك نيتشه / هكذا تكلم زرادشت
لا أريد أن أُحسب من هؤلاء المنادين بالمساواة لأن العدالة علمتني: «أن لا مساواة بين الناس.» وأنه من الواجب ألا يتساووا، وليس لي أن أقول بغير هذا المبدأ وإلا فإن محبتي للإنسان تصبح ادعاءً ومينًا.

- فريدريك نيتشه | هكذا تكلم زرادشت
يعتبر الناس المرأة عميقة .. لماذا ؟ لانهم لا يلمسون العمق لديها ابداً … المرأة ليست حتى سطحية !!

- فريدريك نيتشه / من كتاب ( أفول الاصنام )
الصفحة 13
ترجمة : محمد الناجي
“كل إنسان تعجزون عن تعليمه الطيران، علموه على الأقل أن يسرع بالسقوط!”


فريدريك نيتشه, هكذا تكلم زرادشت
ليحذر الرجل من المرأة عندما يستولي الحب عليها ، فهي تضحي بكل شيء في سبيل حبها ، إذ تضمحل في نظرها قيم الاشياء كلها تجاه قيمته ..
ليحذر الرجل من المرأة عندما تساورها البغضاء .. لانه إذا كان قلب الرجل مكمناً للقسوة .. فقلب المرأة مكمن للشر !!

- فريدريك نيتشه / من كتاب (هكذا تكلم زرادشت)
الصفحة 54
ترجمة : فيلكس فارس
و إذا نزلت بكم مظلمة كبيرة ، فبادلوا المعتدي بمثلها ،
و ارفقوها بخمس مظالم صغرى !
لان ما من مشهد أشد قبحاً من مشهد من لا يخضع إلا للظلم !!
ان اقتسام المظالم بالتساوي إنما هو مساواة بالحق ، فهل كنتم تعرفون ذلك من قبل ؟ من يقدر على ارهاق الناس بظلمه فعليه أن يحتمل هو الظلم ايضاً ، و ليس من الانسانية ان يترفع المظلوم عن الانتقام ، إنني لأنفر من اقتصاصكم اذا لم يكن عبارة عن حق تؤدونه للمعتدي !


- فريدريك نيتشة / من كتاب (هكذا تكلم زرادشت)
الصفحة 55 و 56
ترجمة : فيلكس فارس
إذا ما ثقلت العفة على أحد منكم ، فعليه أن يعرض عنها كي لا تنبسط امامه سبيلاً الى الجحيم ، جحيم اقذار النفس و نيرانها !
لعلكم ترون بذاءة في كلامي ، اما أنا فأرى البذاءة حيث لا ترونها أنتم ، ليست البذاءة في قذارة الحقيقة ، بل هي في تدنيها و أسفافها ، و طالب المعرفة يأنف من الانحدار الى مهاويها !

- فريدريك نيتشه / من كتاب (هكذا تكلم زرادشت)
الصفحة 45
ترجمة : فيلكس فارس
ان الحظ لا يسعف دائماً اولئك النساء المسكينات اللواتي يبدين قلقات و قليلات الحظ ، و يتكلمن بأفراط في حضرة الذي يعشقنه ، ذلك أن رقه خفيفة و باردة معينة هي اكثر ما يفتن الرجال بالتأكيد ..

- فريدريك نيتشه / من كتاب (العلم المرح)
الصفحة 95
ترجمة : محمد الناجي
أنا مثلاً لست فزّاعة على الاطلاق ، و لا أنا غول اخلاقي ..
بل إنني من طبيعة نقيضة لذلك الصنف من البشر الذين ظل الناس الى حد الان يُقدسونهم كأمثلة الفضيلة ..
بل لأقولها بيني و بينكم : إن ذلك بالذات هو ما يبدو لي أحد عناصر اعتزازي بنفسي ، و إني لأفضّل أن اكون مهرجاً على أن اكون قديساً !!


- فريدريك نيتشه / من كتاب (هذا هو الانسان)
الصفحة 8
ترجمة : علي مصباح
" إن المجتمع، مجتمعنا الحالي البائس، الرديء، هو الذي يجعل الإنسان القريب من الطبيعة، الذي يأتي من أعالي الجبال، أو من المغامرات الطويلة في البحر، في ان يتحول إلى مجرم : لأن هناك حالات حيث أمثال هذا الرجل يكون أكثر قوة من المجتمع المؤطر (المدني)".

- فريدريك نيتشه / من كتاب "غسق الأوثان"
‏"كيف يمكنك أن تغدو جديداً إن لم تتحول أولاً إلى رماد! ".

- نيتشه
على تلك النساء النبيلات ذوات العقل المتحرر اللاتي يجعلن من تربية الجنس الانثوي و الارتقاء بهِ مهمة لهن ، أن لا يغفلن وجهة نظر مهمة و هي : ان الزواج منظوراً إليه من جهة مفهومهُ الأرقى كصداقة روحية بين شخصين من جنسين مختلفين لغرض انجاب و تربية جيل جديد ، أي وفقاً لما يؤمل من تلك الصداقة في المستقبل ..
مثل هذا الزواج الذي لا يدخل الجانب الحسي فيه كوسيلة نادرة و عابرة من اجل هدف اكبر ، نخشى ان يكون بحاجة الى مكمل طبيعي في اتخاذ الخليلات ، ذلك اذا ما كان على الزوجة حرصاً منها على حفظ صحة الرجل ، ان توجه مهمتها حصراً نحو ارضاء حاجياته الجنسية ، سيكون هناك خطأ يتخلل عملية اختيار القرينة و يتعارض و الهدف المذكور من الزواج : ستصبح غاية النسل رهينة الصدفة و التربية الموفقة أمراً مستبعداً ، ان زوجة جيدة يفترض فيها ان تكون صديقة ، مساعدة ، منجبة ، ربة عائلة و مديرة شؤون ، و قد يكون عليها ايضاً أن تهتم بشؤونها و وظيفتها الخاصة بأستقلال عن الرجل ، لا يمكنها ان تكون خليلة : سيعني ذلك عموماً انه يُطلب منها ما يفوق طاقتها ..

- فريدريك نيتشه / من كتاب (انسان مفرط في انسانيته)
الصفحة 299 و 230
ترجمة : علي مصباح
في كل نوع من الحب لدى المرأة .. هناك ايضاً شيء من الحب الأمومي يطل برأسه !

- فريدريك نيتشه / من كتاب (انسان مفرط في انسانيته)
الصفحة 288
ترجمة : علي مصباح
غالباً ما يكون المرء أكثر شجاعة عندما يتمالك نفسه و يغض الطَرف ، كي يوّفر طاقتهِ لعدو أكثر جدارة !

للعدو الأكثر جدارة ينبغي أن توفروا طاقتكم يا إخوتي ، لذلك ينبغي ان تغضوا الطرف عن الكثير و تمروا ..
وخاصة عن الكثير من الرعاع الذي يصدعون آذانكم بضجيجهم !

- فريدريك نيتشه / من كتاب (هكذا تكلم زرادشت)
الصفحة 395
ترجمة : علي مصباح
في كتابه " هكذا تكلم زرادشت " ، صوّر نيتشه نبياً عجوزاً ، ناضجاً مليئاً بالحكمة ، قرر أن يهبط من قمة الجبل ليُبلغ الناس ما تعلّمه . ومن بين جميع الأفكار التي دعا اليها ، ثمة فكرة يعتبرها من " أقوى أفكاره " ، وهي فكرة العود الأبدي . إذ يقول زرادشت متحدياً : ماذا لو عشت الحياة نفسها مراراُ وتكراراً إلى الابد ، كيف سيغيرك ذلك ؟ والكلمات التالية المرعبة أول وصف له لتجربة " العود الأبدي " الفكرية . كنت أقرأها في كثير من الأحيان بصوت عالٍ للمرضى ، حاول أن تقرأها لنفسك بصوت عال :
( ماذا لو تسلل شيطان ذات يوم أو ذات ليلة إلى وحدتك الأكثر عزلة ووحدة وقال لك : " هذه الحياة التي تعيشها الآن والتي عشتها ، ستعيشها مرة أخرى ، مرات لا حصر لها ، ولن يطرأ عليها شيء جديد .لكن كل ألم وكل بهجة وكل فكرة وكل تنهيدة وكل شيء مهما كان صغيراً أو عظيماً في حياتك سيرجع اليك ، كل ذلك في نفس التتابع والتسلسل ، حتى هذا العنكبوت وضوء القمر هذا الذي يتسلل من بين الأشجار ، وحتى هذه اللحظة ، وأنا نفسي . وأن ساعة الوجود الرملية الأبدية تُقلب رأساً على عقيب ، المرة تلو الأخرى ، وأنت معها ، لست سوى ذرة تراب " ألن تلقي بنفسك أرضاً وتصر على أسنانك وتلعن الشيطان الذي تكلم هكذا ؟ أم هل شعرت ذات مرة بلحظة عظيمة كنت ستجيبه فيها :" أنت إله ولم أسمع في حياتي شيئاً أكثر ألوهية من هذا " . إذا استحوذت عليك هذه الفكرة ، فإنها ستغيرك كما أنت ، أو ربما تسحقك " ) .
قد تكون فكرة أن تعيش حياتك كما كانت مراراً وتكراراً إلى الأبد مزعجة ، نوعا خفيفاً من العلاج بالصدمة الوجودية . تكون غالباً بمثابة تجربة فكرية واقعية ، تقودك إلى التفكير بجدية في الطريقة التي تعيشها حقاً . ومثل شبح عيد الميلاد الذي لم يأت بعد ، فإها تزيد من وعيك بأن هذه الحياة ، حياتك الوحيدة ، يجب أن تعيشها بشكل جيد وكامل ، وتراكم فيها أقل قدر من الحسرة والندم . وهكذا يصبح نيتشه بمثابة مرشد يقودنا بعيداً عن الانشغال بشواغل تافهة ويوجهنا الى هدف أن نعيش حياة تضج بالحيوية .

إرفين د. يالوم من كتابه " التحديق في الشمس "
2024/05/06 17:39:53
Back to Top
HTML Embed Code: