تفكرت في آية ( وَلا تنسَ نَصيبكَ مِنَ الدُّنْيَا ) وكأنها تُخبرنا أن الأصل في حياتك هي الآخرة فتشغلك حتى تستحوذ عليك ولكن وأنت في ظل الانشغال الآخروي لا تنس أن تتمتع بما أنعم الله عليك في بكل ما تطيب به نفسك بما أحلّه الله من خير دنيوي.

ليس ثمّة شيءٌ يصب الرَّاحة في قلبِ المؤمن صبًّا مثل اليقين التام بأن الله يعلم أوجاعه، كاشف ضرّه وآلامه، رزقه في خزائنه، ونواصيه بيده، يقينه بأن الله عز وجل لم يتركه هملًا يتخبَّط في أودية الدنيا؛ حين تتوالى عليه سُود الليال، وأحمالها الثِّقال

تتوثق الصحبة عندما تكون على سجيتك فلا تحتاج لتكلف كلمة ولا نظرة، فحقيقة الصحبة هي قبول حقيقة نفسك لا قبول المتكلف، والصحبة مهما اختلف مُسمّاها = صداقة أو أخوة أو زواج فكلها تشمل معنى الصحبة التي يبحث عنها الإنسان.

‏«وَإِنَّ الْعَبْدَ لَا يَزَالُ بِخَيْرٍ مَا كَانَ لَهُ وَاعِظٌ مِنْ نَفْسِهِ وَكَانَتِ الْمُحَاسَبَةُ مِنْ هَمِّهِ» — الحسن البصري.

قبل أن توشك أعصابك على الإحتراق، تذكر أنك لن تستطيع إصلاح العالم، ولا عقول الناس، ولست ملزمًا بالخوض في كل حديث، ولا إبداء رأيك في الأمور، ولن تكون وصيًا على أحد مثلما لن ترضى أن يكون احدًا وصيًا عليك

لا تسترسل كثيرًا مع خواطرك اليائسة وعدد نِعمك ولا تعدد متاعبك. وقل: "الحمد لله"
‏فإن وصف الله تعالى بالمحامد والكمالات الذاتية والفعلية تملأ ميزان الأعمال يوم القيامة والله يعطي الحامدين الراضين فوق ما أملوه ورجوه!

«تُسبِّحُ لك كلّ شجرة، ولك تُمجّدُ كلّ مدرة، ولك تُسبِّحُ الطّير في أوكارها، والوحوش في قِفارها، والحيتان في بحارها. سُبحَانك ما عبدناك حَقَّ عِبادتِك ولا شكرناك حقّ شكرك ولا قدّرناك حق قدرك، سُبحانك لا ملجأ ولا منجى مِنك إلّا إليك.»

لو يعلم المكروب والمُبتلى ما في قول: "لا حول ولا قوَّة إلا بالله" من الفرح والعافية، والعون، والتَّوفيق والتيسير؛ لتمسَّك بها وأدمن عليها قائمًا وقاعدًا وعلى جنبه! يقول ابن سلّوم لتلميذه عثمان بن منصور: "وقد نزلت بِي شدة عظيمة، ووقعتُ في خطرٍ شديد، فداومتُ على: لا حول ولا قوة إلا بالله، ليلًا ونهارًا إلى أن يغلبني النوم؛ ففرّج الله عنّي سريعًا فلله الحمدُ والمنة"

• عبد العزيز الشثري.

‏وما يُطفئ وحشة الليل إلا الدُعاء ، وما يرفع تعب الروح إلا صلاة الوتر ، ما خاب عبدًا يُناجي ربهُ ليلًا خاشعًا باكيًا🤍

نورٌ مابينَ الجمُعتَين

﴿ فلولا أنَّه كان من المُسَـبِّحين ﴾

قال الحسن البصري رحمه الله
"ما كان ليُونس صلاةٌ في بطن الحوت، ولكنّهُ قَدَّم عملاً صالحاً في حالِ الرَّخاء ؛ فذكرهُ الله به في حالِ البلاء. "

‏قد تراها تتعقد ولكنها تترتب بطريقة ٍأُخرى
‏ لُطفه يجري وعبدهُ لا يدري

بكل مرة أضيف شيء للقناة ينقص العدد والله لو أنزل أشياء مش كويسه ما صار كذا! يا جماعة أشبكم😔؟

‏إنَّ اللَّه وِترٌ يُحِبُّ الْوتْر، فأَوْتِرُوا، يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ

يوم جُمعة/
سورة الكهف، صلّوا على النبي و أجتهدو بالأمور الصالحة ولاتنسوني و تنسون والدي و جدّاني و موتى المسلمين من صالح دعواتكم🤍

‏«ومن ثمَرة الصلاة على النبي، أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجَواز عليه»

﴿ إن الله ومَلائكته يُصلون على النَّبي يا أيُها الذين آمنُوا صَلوا عليه وَسَلِّموا تَسليماً ﴾

نورٌ مابينَ الجمُعتَين