في ديسمبر الماضي ودَّعتُ أحلامًا كثيرة لم يتسنَّى لي تحقيقها، لم أحظ بأي شيءٍ منها.

كنت أتصبَّر بتحقيقِ غيرها في ديسمبر الذي يليه.

والآن؛ أودّع الأحلام ذاتها.
ما أغرب تلك الدنيا، وما أكثر تعب الإنسانِ فيها!

مِسكِينٌ لا حيلة لديه سوى أن ينسج أحلامًا في مخيِّلته، ويجدّد غيرها، ويعيش على أمل تحقيق شيءٍ منها.

تارةً تصيب وتارةً تخيب.. إلى تتجدد محاولاته ثانيةً، وتصبح عادةً بداخلهِ.

أتمنى أن يتوَّج نهاية ديسمبر هذا بما نودّ ونحبّ، حتى لا يأتي بنا ديسمبر آخرٍ نقول فيه: اليومُ ودَّعت الأحلام، والأمنيات والغايات وكل شيء.

وأن يأتي ديسمبر القادم ونحن محققي الغاية قائلين:
اليوم وجدنا ضالتنا، حققنا غاياتنا المنشودة، نحن على مشارف وجهتنا التي كنا نبغاها، سعداء بشكلٍ كافٍ ولا غاية أخرى لنا بعد الآن 💔🖤

- نورا نصر
بما أننا على أبواب السَنة الجديدة..
بدأت عبارات..
please.. Stay with me in 2023
ويكتبوها الناس.. لبعضهم؛ أو لأشياء أُخرى

بَس بتعرف لمين لازم تهدي هي العبارة؟ هي الك..

لازم تقول Stay with me.. للرغبة يلي عندك بالحياة والسعادة.. في ظل هذه الظروف.. وانعدام الرغبة.. بدايةً من الصباح للذهاب إلى الجامعة.. أو العمل.. حتى صعوبة المواصلات.. والمشاكل الشَخصية…
لازم تقول Stay with me للحب يلي بقيان عندك.. في ظل التجارب السيئة التي مررت بها.. والتي تسمع عَنها.. ومابقي لديك من خيبات.. وخوف من الحُب..
لازم تقول Stay with me لثقتك بنفسك.. يلي كل شيء؛ في كل يوم عم يحاول يأثر عليها.. من أصدقاء غير حقيقين.. واقع لا يُشبهك.. كلام سيء من أقرب الأشخاص حَولك…
لازم تقول Stay with me لإيمانك.. أنو بكرا قَد يكون أفضل.. ولأن في احتمال.. ورغم أنو قَد لا يُرى.. بأن بكرا أفضل.. عم تعيش على أمل..

هُنالك الكَثير من الأشياء بداخلك.. تستحق أن تقول لها
stay with me in 2023
لأنك إن خَسرتها… لَن ينفعك العالم بأكمله إن كسبته 🕯🖤

- فرانسوا داراني
خدعونا بأكاذيبهم،
في ديسمبر لا تُحقق الأحلام،
ولا يعود ذلك الغائب،
ينتهي العام بخيبات متراكمة وقلب متعب
وروح منهكة وفقدان أشخاص كانو لنا معنى الحياة 🥀🖤
في ديسمبر،
كُل شيءٌ حاد
الأغاني والبردُ القارص
و نبرتي الحادة من فرطِ الغصات
كُل شيءٌ جاف.. رسائلك ويدي
المجعدُة من قلةِ اللمس..
جميعَ التفاصيل تحاولَ قتلي
مثل غيابك 🥂🖤
في مآسي الآخرين وانكسارهم
إياك أن تبتسم
تأدب في حضرة الجرح
كن إنساناً أو مُت وأنت تحاول 🥂🖤

"تولستوي"
عزيزي الله..

أنا لستُ كافراً.

أعيش في بلادٍ صغيرة.. تكادُ لا تُرى أمام غيرها على الخريطة.

لكنّي أقسم أن حجم الألمِ الّذي مرَّ فوق ضلوعنا في بضعة سنواتٍ يُعادل ما مرَّ على الكون بأكمله.

عزيزي الله.. عادلٌ أنتَ أم رحيم أم كلاهما.. أُحبّك بجميع الأحوال.. لكنّي اليومَ أحتاجُ فعلاً أن أفهم.. لماذا؟ لماذا هُنا.. لماذا نحن؟.. ألهذهِ الدرجة نحن سيئون.. ارتكبت أميركا الفظائع في فييتنام واليابان وغيرها وها هُم سُعداء.. بريطانيا احتلّت نصفَ الكوكب وهاهم ينامون بثيابٍ صيَفيّة في منازلهم.. وأنا اقول لابنتي أن تنام في سريرنا حتى إذا حدثَ أمرٌ جلل فليصبنا جميعاً.. وأجلسُ غيرَ قادرٍ على النّوم أراقب الثّريا إن كانت تهتز لأركُضَ وأحملهم خارجاً.. هل يصحُّ هذا؟

لماذا هُنا.. لماذا نحن؟.. الفقر والحروب والأزمات كُلها تبدأ وتنتهي هُنا.. حسناً.. هذا فعلُ البشر وشرورهم.. لكن زلزال؟ زلزالٌ أيضاً؟.. هل نحن حقاً بهذا السوء؟.. هل نستحقُ هذا كُلّه.. هل تُذكّرنا أن الانسان صغير لا يملكُ من أمره شيء؟ لا أعتقد.. لأننا في هذي البلاد تحديداً نعلم جيداً أننا كالغبار.. بل إننا نسخرُ من عجزنا.. هل تُذكّرنا بقيمة الحياة؟ أيضاً لا أعتقد.. فإننا هُنا قد عاينّا الموت بما يكفي لنقدّر كُلَّ شهيقٍ وزفير لأحبائنا.. هل اكتملت اللعنةُ أم لازال هُناك براكين وتسونامي لينتهي فيلم التراجيديا الذي سُمّي بالخطأ "حياة".. فلا حياة في بلادي.

إنّي إذ انسانٌ يثق بك.. يثقُ كثيراً.. لكنَّ اليومَ كان قاسياً جدّاً يا الله.. قاسٍ لدرجةٍ أصبحتُ فيها أحتاجُ أجوبةً.. أحتاجُها بشدّة.. وإن ليس أجوبةً.. فأحتاج رحمةً.

عزيزي الله.. أنا لستُ كافراً..
أنا مُتعبٌ فقط 🥀🖤

ميشيل نصرالله.
بفيق ع دوامي ميتة من البرد واكلة هم الغسيل بالمي المتلجة واللبس بالبرد ..
بروح لغسل بلاقي المي دافية
صوت فايق قبلي وعم يناديلي : تعي البسي هون مشغلتلك الصوبيا ..
بلبس وبطلع ع دوامي ، ع وصلتي بلاقيها عم تدق لتطمن اذا وصلت ..

كل الشعور بالحب والحنية بالدفا .. تفاصيل بتنسيني كل تعبي وهمومي

الله ياخد من عمري ويعطيكِ يا أمي 🦋🖤
لما نبطل نبرر و نعطي فرصة تانية و مرات نص فرصة هاد ما بيعني إنو الماضي حولنا لأشخاص سيئين و قاسيين..

بس نحنا في طاقة استهلكت جواتنا و ما بقا قادرين نضحي أو نغامر بأي جزء منها ..

لهيك بهالوقت الي بياخد فرصة مع أي شخص،
وبأي مكان يحاول يكسبها،
لأن يمكن ما تتكرر 🖤
من أكتر الجِمل الصادقة بهالحياة هي
"لسّا ربنا ما أَذَن"♡
ما في شي بيصير معنا إلا بأمر و بوقت مكتوب من قبل ما نخلق..
الشي يلي ما أخدتو فهو ما كان مكتوب إلك..
الشي يلي أخدتو فهو من الأزل إلك..
القصة ما بتوقف ع السعي لأنو ممكن تسعى و ما تحصل
القصة كلا بالنتيجة و النتيجة بعمرا ما كانت بشطارتنا إنما بإذن من رب العالمين..
لهيك اتذكر دايماً وأنت بطريق حياتك وقت شي يتأخر عليك
أنو أنت عليك السعي و الباقي متوقف ع جملة
"لربنا يإذَن"..♡🖤
والمرء لا يُريد سوى أن يعيش أياماً هادئة تخلو مِن نوبات القلق المفاجئة ..
وأن يُحقق أحلامه التي يسعى من أجلها

وأن تمضي الأيام في سلام 🕯🖤
سيُصلح رمضان ما ضرَّ أرواحنا 🥀🖤
في شي بصير معك اسمو  "لا مبالاة صحية"..
بتصير تتعامل بسطحية أكتر مع أغلب الناس وبتلتمس العذر للكل حتى لو ما في عذر...

بتصير  ملك السكوت، خلص وصلت لمرحلة النضج النفسي بتقدير ممتاز.

والمرحلة هي لما بتوصلها ما بيفرق معك
ومين قدر يفهمك بوقت مبكر ومين متأخر ومين لسا ما قدر يفهمك عالخالص.

لأنك خلص ما بقى مستني تقدير من حدا 🌻🖤
‏عليك أن تعي أن الحب الذي يضعه الله في القلب لا ينتزعه إلا هو، لا غياب ولا اعتياد أو مسافات تستطيع نزعه، حتى الخذلان لا يفعل 🕸🖤

جلال الدين الرومي.
كيف سنواجه هذا العالم بشراسة و أيدينا ممدودة للمطارات ، للسفر و الموت !..

ما عاد بإمكاننا أن نحتضن جراحنا و لا جراح من نحب 💔🖤
العتب بطّل حلو، وما في منّو فايدة
صار مُرهق وحكي عَ الفاضي
وأوقات بيقلب قِلة قيمة 🥂🖤
وهيك فجأة منصير نڪره ڪل شي
ومالنا نفس لأيّ حدا . .
الابتسامة بتبرد، المشاعر بتنطفي،
يمڪن حتى منتغيّر عالناس يلي حوالينا
بدون ما ننتبه ع طريقة ڪلامنا . .
حتى شعورنا اتجاه الشغلات يلي منحبها بتتغير
يمڪن نحن عنجد اڪتفينا من ڪلشي، أو يمڪن من
ڪتر التراڪُمات والڪتمان عم نفجر 🌻🖤
لما بدك تتمشى ما بتفكر بالجو ، بتفكر بمين ح يشاركك الطريق..

في مرّات كل الأجواء مناسبة،
حتّى جو اليوم ☁️🖤
بأيام البرد وأيام الشتي..
والرصيف بحيرة والشارع غريق 🌬🖤
لا قيمة لتلبية رغبةٍ دهسها الوقت ، ولا قيمة لأحد يصل متأخرًا بعد نهاية كل شيء ، أهم ما في كل شيء هو توقيته ، التوقيت الذي يضفي القيمة على الأشياء أو ينزعها 🥀🖤
عزيزي.
ها هو ديسّمبر الذي أحبّ، قلتُ لكَ دوماً أنّه شهري المُفضّل إلى جانِب أبريل، أحبّ كليهما لكنّي أحبّ في ديسّمبر أنّه يعطينا مساحةً جيْدةً للوداع، فأنا أرى أنّ أسوأ ما في النّاس أنّهم يرحلون دونَ وداع، لكنّ ديسمبر كان مُختلف دوماً .

أحبّ الأعيادَ بهِ والزّينة في كلّ مكانٍ، أحبّ شالاتَ الصّوفِ والقبّعات المصنوعةِ والمهداة بحبّ، والمظلّات والمَطرِ والبَرد،، والمانطوّاتِ الطّويلة، واختلافي عَنهم بارتداءِ الأشياء القصيرةِ لأنّي دائماً ما أرى أنّ الأشياء الطويلةِ تنقصني جَمالاً  'عداك أنت' .

عزيزي.
في ديسّمبر، الزّينةُ والأعياد والوجوهُ الضّاحكة؛ في ديسّمبر دفء المدفئةِ ودفء العائلة وحبّ الأصدقاء .
وفي حياتي كنتَ أنتَ الزّينة والأعياد وقلبي الدّافئ ووجهي الضّاحك،
وكلّ كلّ الأصدقاء 🥂🖤
2024/04/30 03:59:35
Back to Top
HTML Embed Code: