"لا يثبت العلم إلا بكثرة التكرار ..
قاعدة استصحبها في حياتك العلمية إن كنت حقا تريد أن تكون طالب علم ..
أما مجرد التثقف والمرور على المعلومات فهذا شأن أصحاب النفس القصير، ونصيب هؤلاء الفُتات فقط "
قاعدة استصحبها في حياتك العلمية إن كنت حقا تريد أن تكون طالب علم ..
أما مجرد التثقف والمرور على المعلومات فهذا شأن أصحاب النفس القصير، ونصيب هؤلاء الفُتات فقط "
👍3
-------------فخّ التفكير السريع والانحياز الخفي-------------
إن سلامة الرأي وصواب القرار نعمة عظيمة يمنّ الله بها على من شاء، لكن كثيرًا من المثقفين وطُلَّاب العِلم يقعون في فخ التفكير السريع، فيتخذون مواقفهم قبل التروّي، ويقعون فيما يُعرف #بالانحياز_التأكيدي؛ إذ يرفضون كل رأي يخالف قناعاتهم، أو لا ينسجم مع طريقتهم في التفكير.
وهذا النمط لا يقود إلى الخطأ فحسب، بل يُوَلِّدُ ثِقةً زائدة في النّفس وفي الانطباعات الشّخصية، حتى يصبح المرء أسيرًا لآرائِه لَا ناظِرًا في الأدلَّة ولا مُستعدًا للمراجعة.
والشّواهد على ذلك كثيرة في #واقعنا_المعرفي #وساحتنا_الدّعويّة، حيث يغيب التثبت، وتكثر الأحكام السريعة، ويختلط الإقناع بالاستعراض.
وما أحوجنا إلى التمهّل، والإنصاف، والتجرد للحق، فإنها مفاتيح الفهم السليم وطريق النجاة من الزلل.
إن سلامة الرأي وصواب القرار نعمة عظيمة يمنّ الله بها على من شاء، لكن كثيرًا من المثقفين وطُلَّاب العِلم يقعون في فخ التفكير السريع، فيتخذون مواقفهم قبل التروّي، ويقعون فيما يُعرف #بالانحياز_التأكيدي؛ إذ يرفضون كل رأي يخالف قناعاتهم، أو لا ينسجم مع طريقتهم في التفكير.
وهذا النمط لا يقود إلى الخطأ فحسب، بل يُوَلِّدُ ثِقةً زائدة في النّفس وفي الانطباعات الشّخصية، حتى يصبح المرء أسيرًا لآرائِه لَا ناظِرًا في الأدلَّة ولا مُستعدًا للمراجعة.
والشّواهد على ذلك كثيرة في #واقعنا_المعرفي #وساحتنا_الدّعويّة، حيث يغيب التثبت، وتكثر الأحكام السريعة، ويختلط الإقناع بالاستعراض.
وما أحوجنا إلى التمهّل، والإنصاف، والتجرد للحق، فإنها مفاتيح الفهم السليم وطريق النجاة من الزلل.
👍2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عن أبي عثمان سعيد بن إسماعيل يقول: صدق الإخلاص نسيان رؤية الخلق لدوام النظر إلى الخالق، والإخلاص أن تريد بقولك وبعملك وعلمك وفعلك رضا الله تعالى خوفًا من سخط الله، كأنك تراه بحقيقة علمك بأنه يراك، حتى يذهب الرياء عن قلبك، ثم تذكر منّة الله عليك إذا وفّقك لذلك العمل، حتى يذهب العُجب من قلبك، وتستعمل الرِّفق في عملك حتى تذهب العَجَلة من قلبك.
وقال رسول الله ﷺ: «ما جعل الرِّفق في شيءٍ إلا زانه، وما نُزع من شيءٍ إلا شانه» (شعب الإيمان للبيهقي 5/348).
ما أجمل هذا البيان الذي جمع لبَّ طريق السالكين إلى الله؛ إخلاصٌ يطهّر القلب من الرياء، ورفقٌ يزكي العمل من العجلة. فمتى صدق العبد في توجهه، صفا قلبه، واستقام عمله، ورضي الله عنه.
❤1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تلاوة هادئة وجميلة للشيخ عبد المُحسِن القاسم
❤2
نعوذ بالله من النار، نعوذ بالله من النار:
عن عبدالله بن الحارث قال: قال رسول الله ﷺ: "إن في النار حيات كأمثال أعناق الْبُخْتِ، تلسعه إحداهن اللسعة فيجد حَمْوَتها أربعين خريفا، وإن في النار عقارب كأمثال البغال المُوكَفة، تلسع إحداهن اللسعة فيجد حموتها أربعين خريفا"
الصحيحة "3429"
عن عبدالله بن الحارث قال: قال رسول الله ﷺ: "إن في النار حيات كأمثال أعناق الْبُخْتِ، تلسعه إحداهن اللسعة فيجد حَمْوَتها أربعين خريفا، وإن في النار عقارب كأمثال البغال المُوكَفة، تلسع إحداهن اللسعة فيجد حموتها أربعين خريفا"
الصحيحة "3429"
❤3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌿 من نشر العلم لله... لم يهمَّه إعجاب فلان ولا تفاعل فلان!
في زمنٍ صارت فيه الكلمة لا تُقاس بصدقها، بل بعدد الإعجابات والتعليقات والمشاهدات، يحتاج طالب العلم، بل كل ناصحٍ وصاحب رسالة، أن يراجع نيّته:
لمن أكتب؟ ولمن أنشر؟
من نشر العلم لله، فحسبه أن يرضى ربُّه، لا أن تكثر حوله الأنظار. لا يهمه أن يُذكَر اسمه، أو أن تُزخرف له العبارات، أو أن تتسابق إليه القلوب إعجابًا، لأن قصده أرفع من ذلك بكثير.
ينشر لأنه يريد أن يهدي الله به قلبًا، أو يرفع به الجهل عن جاهل، أو يُذكِّر غافلًا، ولو لم يعلم أحد أنه السبب.
فمن صدق في نيّته، بورك له في علمه وعمله، ولو لم يُرَ أثره في الدنيا، أما من طلب الظهور، فلن يجنِي إلا خيبةً في قلبه، وذبولًا في أثره، وإن لمع اسمه حينًا من الدهر.
يا من تنشر العلم، لا تزن عملك بعدد المتابعين، ولكن بقدر إخلاصك في النية، وصفائك في القصد. فربُّ كلمةٍ كتبتها لله خفية، ففتح الله بها قلوبًا، وأجراها نورًا في صدور الخلق دون أن تدري.
فما كان لله يبقى، ولو نُسي، وما كان لغيره يذهب، ولو رُوِّج له في كل مكان.
في زمنٍ صارت فيه الكلمة لا تُقاس بصدقها، بل بعدد الإعجابات والتعليقات والمشاهدات، يحتاج طالب العلم، بل كل ناصحٍ وصاحب رسالة، أن يراجع نيّته:
لمن أكتب؟ ولمن أنشر؟
من نشر العلم لله، فحسبه أن يرضى ربُّه، لا أن تكثر حوله الأنظار. لا يهمه أن يُذكَر اسمه، أو أن تُزخرف له العبارات، أو أن تتسابق إليه القلوب إعجابًا، لأن قصده أرفع من ذلك بكثير.
ينشر لأنه يريد أن يهدي الله به قلبًا، أو يرفع به الجهل عن جاهل، أو يُذكِّر غافلًا، ولو لم يعلم أحد أنه السبب.
فمن صدق في نيّته، بورك له في علمه وعمله، ولو لم يُرَ أثره في الدنيا، أما من طلب الظهور، فلن يجنِي إلا خيبةً في قلبه، وذبولًا في أثره، وإن لمع اسمه حينًا من الدهر.
يا من تنشر العلم، لا تزن عملك بعدد المتابعين، ولكن بقدر إخلاصك في النية، وصفائك في القصد. فربُّ كلمةٍ كتبتها لله خفية، ففتح الله بها قلوبًا، وأجراها نورًا في صدور الخلق دون أن تدري.
فما كان لله يبقى، ولو نُسي، وما كان لغيره يذهب، ولو رُوِّج له في كل مكان.
❤2
"الأدبُ في الامْتِثال وليسَ في إشقاءِ النَّفْسِ كما يظنُّهُ الجُهَّال"
❤2