كلمة وجيزة كشفت داءً خفيًا في القلوب!
فما أكثر ما يفسد العمل الصالح حبّ الاطّلاع عليه، والرغبة في مدح الناس وثنائهم. إنها #الشهوة_الخفية التي تُضعف الإخلاص وتسرق بركة الطاعة دون أن يشعر صاحبها. فالسعيد من راقب قلبه، وجعل رضى الله وحده غايته ومقصده.
نسأل الله الهدايةَ والعافية!
فما أكثر ما يفسد العمل الصالح حبّ الاطّلاع عليه، والرغبة في مدح الناس وثنائهم. إنها #الشهوة_الخفية التي تُضعف الإخلاص وتسرق بركة الطاعة دون أن يشعر صاحبها. فالسعيد من راقب قلبه، وجعل رضى الله وحده غايته ومقصده.
نسأل الله الهدايةَ والعافية!
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي رِجَالًا تُقْرَضُ شِفَاهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ نَارٍ، قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جَبْرَئِيلُ؟ قَالَ: "خُطَبَاءُ أُمَّتِكَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُمْ، وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا يَعْقِلُونَ")
📚رواه البيهقي في شعب الإيمان، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (128).
كلامٌ نفيس، يضع الداعية أمام ميزانٍ دقيقٍ من الأخلاق التي تحفظ له صفاء الدعوة ونقاء المقصد.
فما أوجزَه الشيخ الألباني رحمه الله هنا من معانٍ يختصر الطريق لكل من أراد أن يُبلّغ دين الله:
فالدعوة لا تُثمر ما لم تُبنَ على التواضع، ولا تُقبل إذا تسرّبت إليها أمراض الظهور والتفاخر وحبّ المدح، فهذه الآفات كما قال: قاتلة، تُجرد الداعية من أهليته، وتسلب دعوته أثرها وبركتها.
إن الداعية الحق هو من جعل همه نُصرة الحق لا نُصرة الذات، وطلب وجه الله لا وجوه الناس،
فإذا طهُر القلب من شوائب الرياء، كان لكلماته وقعٌ في النفوس، ولعمله قبولٌ عند الله والناس.
فما أوجزَه الشيخ الألباني رحمه الله هنا من معانٍ يختصر الطريق لكل من أراد أن يُبلّغ دين الله:
فالدعوة لا تُثمر ما لم تُبنَ على التواضع، ولا تُقبل إذا تسرّبت إليها أمراض الظهور والتفاخر وحبّ المدح، فهذه الآفات كما قال: قاتلة، تُجرد الداعية من أهليته، وتسلب دعوته أثرها وبركتها.
إن الداعية الحق هو من جعل همه نُصرة الحق لا نُصرة الذات، وطلب وجه الله لا وجوه الناس،
فإذا طهُر القلب من شوائب الرياء، كان لكلماته وقعٌ في النفوس، ولعمله قبولٌ عند الله والناس.
❤1
كلمات الشيخ -رحمه الله- تفيض *حرقةً على العلم وأهله،*
وتكشف وجعًا نادرًا لا يشعر به إلا من عاش بين الكتب
وذاق لذة الطلب.
إنه لا يذم الناس، بل يبكي حال العِلم حين صار
زينةً يتجمّل بها بعضهم، لا *عبادةً تُطلب لوجه الله.
*
كلامه يوقظ القلب قبل العقل، ويضع السالك
في مرآةٍ يرى فيها نفسه: أأنا من طلاب العلم حقًّا،
أم من طالبيه رياءً وشهرةً؟
وتكشف وجعًا نادرًا لا يشعر به إلا من عاش بين الكتب
وذاق لذة الطلب.
إنه لا يذم الناس، بل يبكي حال العِلم حين صار
زينةً يتجمّل بها بعضهم، لا *عبادةً تُطلب لوجه الله.
*
كلامه يوقظ القلب قبل العقل، ويضع السالك
في مرآةٍ يرى فيها نفسه: أأنا من طلاب العلم حقًّا،
أم من طالبيه رياءً وشهرةً؟
👍2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذا القول من أدق ما يُبيّن خطر التطلع للثناء في ميادين الطاعة؛
فالمؤمن الصادق لا يعبد الله ليُرى أو يُمدح، بل لأن قلبه مملوء بمحبة مولاه.
ومن أحب أن يُعرف بخيرٍ، أو يُذكر بعبادةٍ، فقد خلط
صفاء الإخلاص بشائبة الالتفات إلى الخلق.
كأنَّ ابن أبي الحواري يقول لنا بلُطفٍ حازِم:
الإخلاص لا يقبل القسمة، فإما أن يكون لله كلّه،
أو لا يكون شيئًا منه.
فالمؤمن الصادق لا يعبد الله ليُرى أو يُمدح، بل لأن قلبه مملوء بمحبة مولاه.
ومن أحب أن يُعرف بخيرٍ، أو يُذكر بعبادةٍ، فقد خلط
صفاء الإخلاص بشائبة الالتفات إلى الخلق.
كأنَّ ابن أبي الحواري يقول لنا بلُطفٍ حازِم:
الإخلاص لا يقبل القسمة، فإما أن يكون لله كلّه،
أو لا يكون شيئًا منه.
"فكلّما اشتدَّ عُود الهموم العلميّة بطالبِ العلم = كانَ ذلكَ دالًّا على صِدقِ طلبِه"!
❤1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ورافِقِ الرِّفْقَ في كلِّ الأمورِ فلم
ينْدَم رفيقٌ ولم يَذْمُمْهُ إنسانُ
ولا يغرَّنَّكَ حَظٌّ جَرَّهُ خَرَقٌ
فالخُرْقُ هَدْمٌ ورِفْقُ المرءِ بُنْيانُ
ينْدَم رفيقٌ ولم يَذْمُمْهُ إنسانُ
ولا يغرَّنَّكَ حَظٌّ جَرَّهُ خَرَقٌ
فالخُرْقُ هَدْمٌ ورِفْقُ المرءِ بُنْيانُ
👍3
"يصدف أحيانًا أن تكون دائرًا في حلقة أو سائرا في طريق من القراءة والتثقّف، لم تقدّمك كثيرا ..
ثم يشاء الله أن يبعث لك كتابًا أو أستاذًا، فينقلك إلى زوايا أخرى وطرائق شتى، فإذا بك تقفز قفزاتٍ مذهلة ... وتختصر في السنة ماكنتَ تنفقه في العشر "
ثم يشاء الله أن يبعث لك كتابًا أو أستاذًا، فينقلك إلى زوايا أخرى وطرائق شتى، فإذا بك تقفز قفزاتٍ مذهلة ... وتختصر في السنة ماكنتَ تنفقه في العشر "
👍2❤1