Telegram Web Link
قال تعالى : {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم ‌من ‌الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات}

هو نورٌ واحد اهتدى به الأنبياء والصالحون وبحسَب قرب العبد من ذلك النور وبُعده عن فتن الشُّبُهات والشهوات تكون وَلايةُ الله له.
قال تعالى : { وتوكل على العزيز الرحيم }

استجداء الناس واسترحامهم ذلة، توكل على الله يعزك ويرحمك .
قال تعالى : {يا أيها الإنسان إنك كادحٌ إلى ربك كدحًا ‌فملاقيه}

أي ساعٍ بعملك إلى ربك سعيًا ‌فملاقيه بسعيك فانظر في سعيك يصلح للجنة ولقُربِه أم للنار وبُعدِه.

تفسير التستري
قال تعالى : ‏﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾

اليوم تستقبلون الأشهر الحرم الثلاثة وهم "ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم" فلا تظلموا فيهن أنفسكم التزموا حدود الله تعالى أقيموا فرائض الله واجتنبوا محارمه، أدوا الحقوق فيما بينكم وبين ربكم وفيما بينكم وبين عباده .

ابن عثيمين رحمه الله
قال تعالى : (سَنَسْتَدْرِجُهُم منْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ)

قال سفيان الثوري رحمه الله : كلما أخطأوا خطيئةً أنعمنا عليهم نعمةً وأنسيناهم الاستغفار.
قال تعالى ; {لا إكراه في الدين قد تبيَّن الرُّشد من الغي}

لو تدبَّر المرء نعمة الإيمان لوجد فيها رُشدًا لا يرفضه إلا سفيهٌ يُؤْثِر الضلالةَ والهوان على الهدى وكرامة الإنسان.
قال تعالى : ‏﴿أمَّن هو قانتٌ آناء الليل ساجدًا وقائمًا يحذرُ الآخرةَ ويرجو رحمة ربِّه﴾

من أحب أن يهوِّن الله عليه الوقوف يوم القيامة فليره الله في ظلمة الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه.

ابن عباس رضي الله عنهما
قال تعالى : ‏(ويدخلهم الجنة عرفها لهم)

حينما يدخل أهل الجنة الجنة يلهم الله كل واحد بمكان بيته فيها فيتجه إليه قال صلى الله عليه وسلم : (لأحدُهم بمسكنه في الجنة أدلُّ بمنزله كان في الدنيا).
قال تعالى : {يا أيها الذين آمنوا قوا ‌أنفسكم ‌وأهليكم نارا}

قال ابن عباس رضي الله عنهما : يكون الرجل المسلم في أهل البيت فيعمل بالأعمال الصالحة يُصلِّي ‌فيُصلُّون ويصوم فيصومون ويتصدق فيتصدقون.
قال تعالى : ‏(فاصبر إن وعد الله حق)

ما أمر الله رسوله ﷺ بالصبر إلا وهو يواجه مشقة وظلماً وضيقاً وبلاءً وفي الأمر بالصبر إشارة إلى أنه مازال فيك بقية من قوة وتحمل وفي أمر الله بالصبر دافع قوي للثبات وشعور غامر بالأجر والمثوبةوتوقع حاسم بالفرج القريب.
قال تعالى : ‏{إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُود}

هو رحيم بمن تاب وأناب إليه أن يعذبه بعد التوبة «ودود» ذو محبة لمن أناب وتاب إليه، يودُّه ويحبُّه.

تفسير الطبري
قال تعالى : ( تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيّاً ).

ليس بينك وبين الجنة إلا أن تتقي الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه.
قال تعالى : (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )

صحبة الأخيار لا تنتهي خالدة كخلودهم في الجنة.
قال تعالى : ( وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚفَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)

يالها من لحظة ‏ومنظر بهيٌّ
‏وقد دخلت قصرك في جنة عدن ‏وجاءت الوفود من كل باب للتهاني.
قال تعالى ; ( مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ )

قال ابن عثيمين رحمه الله : واختيار اسم (الرحمن) هنا ليطمئن الخائف بأنه إنما يخشى رحمانًا يرحمه .. فكلما عظمت خشيتُك للّه عظمت رحمته.
2024/05/21 08:06:23
Back to Top
HTML Embed Code: