Telegram Web Link
قال تعالى : ‏{ولقد أتوا على القرية التي أُمطِرَت مطرَ السوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا}

من ضعف الإيمان بالآخرة والنشور أن تأتي على مواطن العظة والعبرة فلا تتعظ ولا تعتبر ولا تزيد إلا غيًّا.
قال تعالى : {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ}

الصلاة من أعظم ما يعين العبد عند اشتداد الأمور وإغلاق الأبواب وانقطاع الأسباب.

ولما اشتد الأمر بموسى وقومه أُمِرُوا بالصلاة كما
قال تعالى : {وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً}.
قال تعالى : ‏{ كُلوا مِن رِزقِ رَبِّكُم وَاشكُروا لَهُ بَلدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفورٌ }

لا يهلك عبد بين نعمتين نعمة يحمد الله عليها وذنب يستغفر الله منه.

الغزالي رحمه الله
قال تعالى : ‏﴿نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهم مَعِيشَتَهُمْ﴾

وقال : ‏﴿والله فَضَّلَ بَعْضَكم على بعض
في الرزق﴾


الأرزاقُ قِسمة الخلّاق ‏فهو أرأف بالعباد من أنفسهم ‏وليس في خزائنه من نقص ‏ولكنها الحكمة لمصلحة عباده ‏فهو سبحانه يُعطي بِقَدَرٍ ولا يُمسك عن قَتَر.

‏أضواء البيان للشنقيطي.
قال تعالى : ‏{ وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }

البدن إذا سقم لم ينجح فيه طعام ولا شراب ولا نوم ولا راحة وكذلك القلب إذا علّق حب الدنيا لم تنجح فيه المواعظ.

مالك بن دينار رحمه الله
قال تعالى : ﴿فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰۤ إِلَى ٱلظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّی لِمَاۤ أَنزَلۡتَ إِلَیَّ مِنۡ خَیۡرࣲ فَقِیرࣱ﴾

إذا وفقك الله لمعروف في مسلم فتولّ إلى القبلة وارفع يديك فقد حان موعد الدعاء المستجاب.

أ.د عبدالله بلقاسم
قال تعالى : ﴿يُدَبِّرُ الأَمْرَ﴾

وقال : ﴿إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا﴾

وقال : ﴿فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾

إن أردت السكينة ففوض أمرك لصاحب الأمر وكن على يقين تام أن العُسر زائل لا محالة وثق به سبحانه أن خيره قادمٌ لا محالة.
قال تعالى:﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ﴾

أعمال البر تكفر السيئات وتوجب الغفران والحسنات ولا ينبغي للعاقل المؤمن أن يحتقر شيئا من أعمال البر، فربما غُفر له بأقلها.

ابن عبدالبر رحمه الله
قال تعالى : ‏{وَليَعفوا وَليَصفَحوا أَلا تُحِبّونَ أَن يَغفِرَ اللَّهُ لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ}

الصفح مما يشق على النفس فعله لأنه مقابلة الشر بالخير والإساءة بالإحسان لذا كان أجره عظيمًا.

ابن الأثير رحمه الله
قال تعالى : ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾

قال ابن القيم رحمه الله : إذا كان العبد وهو في الصلاة ليس له من صلاته إلا ما عقل منها فليس له من عمره إلا ما كان فيه بالله ولله.
قال تعالى : ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾

أي إذا أراد شيئا فلا يرد ولا يمانع ولا يخالف بل هو الغالب لما سواه ولكن أكثر الناس لا يدرون حكمته في خلقه وتلطفه لما يريد.

تفسير ابن كثير رحمه الله.
قال تعالى : ‏﴿قالا ربَّنا ظلمنآ أنفُسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكُونَنَّ من ٱلْخاسِرِين﴾

قال السعدي رحمه الله : من أشبه آدم عليه السلام بالاعتراف وسؤال المغفرة والندم والإقلاع إذا صدر منه الذنب اجتباه الله وهداه ومن أشبه إبليس إذا صدر منه الذنب ولا يزال يزداد من المعاصي فإنه لا يزداد من الله إلا بعداً.
قال تعالى : ‏{وما كان ربُّكَ نسيًّا}

دعوات المظلومين لا تذهبُ سُدىً وإنما يتلقَّاها ربنا تبارك وتعالى ويقول لها : وعزَّتي وجلالي لأنصرَنَّكَ ولَو بعدَ حين.
قال تعالى : ﴿اقتربت الساعة﴾
وقال : ﴿اقترب للناس حسابهم﴾
وقال : ﴿أتى أمر الله فلا تستعجلوه﴾


مخيف جدًا أن نعلم أن هذه الآيات نزلت قبل 1446 عام وما زلنا في غفلتنا.
قال تعالى :‏﴿ وَإِنّا لَجاعِلونَ ما عَلَيها صَعيدًا جُرُزًا ﴾

ما أهون الدنيا وزينتها وعمرانها على الله وللآخرة وجنتها عند الله خير وأبقى.

قال صلى الله عليه وسلم : (ما الدنيا في الآخرة إلا كما يُدْخِل أحدُكم اصبعه في اليَمِّ فلينظر بم ترجع).
قال تعالى : ‏﴿وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين﴾

جعل الله التقوى والإيمان وتكرار دعوة ذي النون سببا للخروج من كل كرب وضيق وشدة.
------------------------
ظن أن لن نقدر عليه : أن لن نضيق عليه.

تفسير السعدي
قال تعالى : {ما ظننتم أن يخرجوا}

الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أحسن الناس ظنا بالله وثقة به لم يخطر ببالهم أن يخرج -بنو النضير -من حصونهم لشدة منعتها وتحصينها..ولكن الله أخرجهم.

فمهما حسن ظنك..فالله أحسن منه.

د. عبدالله بلقاسم
قال تعالى : ‏﴿الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون﴾

تذكّر في مصائبك أنك إلى الله راجع فارجُ في صبرك منه الثواب واخشَ إن جزعتَ منه العقاب.
قال تعالى : ﴿ولِمَن خافَ مَقامَ ربِه جنّتان﴾

قال مجاهد رحمه الله : هو الرجل يريد أن يذنب الذنب فيذكر مقام ربه فيدع الذنب.
قال تعالى : {ولا تقفُ ماليسَ لكَ بهِ علمٌ انّ السمعَ والبصرَ والفؤادَ كلُّ اولئكَ كانَ عنهُ مسئولاً}

أكثر الناس لا يصبر عن الخوض فيما لا يعنيه ولا يتكلم بتحقيق ما يخوض فيه وهذا هو الذي أفسد الدين والدنيا فرحم الله من تكلم بعلم أو سكت بحلم.

ابن الوزير رحمه الله
2025/07/06 18:24:14
Back to Top
HTML Embed Code: