ما بين قوله تعالى : {وَٱسۡتَكۡبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُۥ فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّ وَظَنُّوۤا۟ أَنَّهُمۡ إِلَیۡنَا لَا یُرۡجَعُونَ }
وقوله : {وَدَمَّرۡنَا مَا كَانَ یَصۡنَعُ فِرۡعَوۡنُ وَقَوۡمُهُۥ وَمَا كَانُوا۟ یَعۡرِشُونَ }
صبرٌ ومصابرة وثقة ويقين في وعد الله.
وقوله : {وَدَمَّرۡنَا مَا كَانَ یَصۡنَعُ فِرۡعَوۡنُ وَقَوۡمُهُۥ وَمَا كَانُوا۟ یَعۡرِشُونَ }
صبرٌ ومصابرة وثقة ويقين في وعد الله.
قال تعالى : ﴿وَإِمَّا تُعۡرِضَنَّ عَنۡهُمُ ٱبۡتِغَاۤءَ رَحۡمَةࣲ مِّن رَّبِّكَ تَرۡجُوهَا فَقُل لَّهُمۡ قَوۡلࣰا مَّیۡسُورࣰا﴾
الذي أمر بهذا الرجاء لن يخيب راجيه.
أ.د.عبدالله بلقاسم
الذي أمر بهذا الرجاء لن يخيب راجيه.
أ.د.عبدالله بلقاسم
قال تعالى : ﴿فَانطَلَقا حَتّى إِذا رَكِبا فِي السَّفينَةِ خَرَقَها قالَ أَخَرَقتَها لِتُغرِقَ أَهلَها لَقَد جِئتَ شَيئًا إِمرًا﴾
خلف كل دهشة من ابتلاء لا نفهمه رحمة خفية تدفع عنا ضرًا أكبر.
خلف كل دهشة من ابتلاء لا نفهمه رحمة خفية تدفع عنا ضرًا أكبر.
قال تعالى : ﴿ قُل للمؤمنين يَغُضُّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم﴾
البصر هو الباب الأكبر إلى القلب وأعمر طرق الحواس إليه وبحسب ذلك كثر السقوط من جهته فوجب التحذير منه وغضُّهُ واجب عن جميع المحرمات وكل ما يخشى الفتنة من أجله.
تفسير القرطبي
البصر هو الباب الأكبر إلى القلب وأعمر طرق الحواس إليه وبحسب ذلك كثر السقوط من جهته فوجب التحذير منه وغضُّهُ واجب عن جميع المحرمات وكل ما يخشى الفتنة من أجله.
تفسير القرطبي
قال تعالى : {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}
إِذا وجد العبد من نفسه النشاط إلى الدعاء والإقبال عليه فليستكثر منه فإنه مجاب وتقضى حاجته بفضل الله ورحمته.
الشوكاني رحمه الله
إِذا وجد العبد من نفسه النشاط إلى الدعاء والإقبال عليه فليستكثر منه فإنه مجاب وتقضى حاجته بفضل الله ورحمته.
الشوكاني رحمه الله
قال تعالى : { فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ }
أنت بالله ولست بنفسك فمن فَقِهَ هذا استنصر بالله وحده ولم يغتر بنفسه ولا بغيره.
أنت بالله ولست بنفسك فمن فَقِهَ هذا استنصر بالله وحده ولم يغتر بنفسه ولا بغيره.
قال تعالى : { قَدْ جَاءَكُمْ مِنْ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ }
القرآن أعظم تنوير للعقول لأنه كلام خالق العقل والخالق أعلم بما خلق والقرآن نور يستضاء به في ظلمات الجهالة وعماية الضلالة ، وحين تموج الفتن تجد النور في القرآن ففر إليه واقتبس من نوره ما يضىء طريقك ويذهب حزنك ويشرح صدرك.
القرآن أعظم تنوير للعقول لأنه كلام خالق العقل والخالق أعلم بما خلق والقرآن نور يستضاء به في ظلمات الجهالة وعماية الضلالة ، وحين تموج الفتن تجد النور في القرآن ففر إليه واقتبس من نوره ما يضىء طريقك ويذهب حزنك ويشرح صدرك.
قال تعالى : { وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ }
لا يصيب عبد حقيقة الإيمان حتّى يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من الحلال وحتّى يدع الإثم وما تشابه منه.
سفيان بن عيينة رحمه الله
لا يصيب عبد حقيقة الإيمان حتّى يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من الحلال وحتّى يدع الإثم وما تشابه منه.
سفيان بن عيينة رحمه الله
قال تعالى : ﴿ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدّين﴾
قال ابن حزم رحمه الله : كل أمل ظفرت به فعقباه حزن إما بذهابه عنك وإما بذهابك عنه إلا العمل لله فعقباه على كل حال سرور في عاجل وآجل أما في العاجل فقلة الهم بما يهتم به الناس وأما في الآجل فالجنة.
قال ابن حزم رحمه الله : كل أمل ظفرت به فعقباه حزن إما بذهابه عنك وإما بذهابك عنه إلا العمل لله فعقباه على كل حال سرور في عاجل وآجل أما في العاجل فقلة الهم بما يهتم به الناس وأما في الآجل فالجنة.
قال تعالى : { لَهُ مُلْكُ السَّمَوَات ِوَالأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ ﴾
لا تلجأ لغير الله ، فمن أنزل حاجته بالله قُضيت ، ومن أنزل حاجته بغير الله وُكل إليه .
لا تلجأ لغير الله ، فمن أنزل حاجته بالله قُضيت ، ومن أنزل حاجته بغير الله وُكل إليه .
قال تعالى : ﴿وقال إني ذاهبٌ إلى ربي سيهدين ربِّ هَبْ لي مِنَ الصالحين﴾
إن كان إبراهيم عليه الصلاة والسلام يحتاج إلى الصالحين في ذهابه إلى الله فكيف بنا!
والصاحب الصالح من زوج أو ابن أو رفيق هو هبة من الله وما نيلت هبات الله بمثل الدعاء.
إن كان إبراهيم عليه الصلاة والسلام يحتاج إلى الصالحين في ذهابه إلى الله فكيف بنا!
والصاحب الصالح من زوج أو ابن أو رفيق هو هبة من الله وما نيلت هبات الله بمثل الدعاء.
قال تعالى : ﴿ولَمّا فَصَلَتِ العِيرُ قالَ أبُوهم إنِّي لَأجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلا أنْ تُفَنِّدُونِ﴾
فصلت العير بريح الأحبة أولا لتتهيأ النفوس لاستقبال البشائر رأفة بالقلوب المشتاقة من فجأة الأفراح.
فصلت العير بريح الأحبة أولا لتتهيأ النفوس لاستقبال البشائر رأفة بالقلوب المشتاقة من فجأة الأفراح.
قال تعالى : { قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ }
يا ضيعة العمر إن نجا السامع وهلك المسموع ويا خيبة المسعى إن وصل التابع وانقطع المتبوع.
ابن رجب رحمه الله
يا ضيعة العمر إن نجا السامع وهلك المسموع ويا خيبة المسعى إن وصل التابع وانقطع المتبوع.
ابن رجب رحمه الله
قال تعالى : ﴿إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ يُخَوِّفُ أَوۡلِيَآءَهُۥ فَلَا تَخَافُوهُمۡ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ ﴾
أولى مراحل انتصار المسلمين على عدوهم تبدأ بانتصارهم بكسر حاجز الخوف الذي توهموه حقيقة.
أولى مراحل انتصار المسلمين على عدوهم تبدأ بانتصارهم بكسر حاجز الخوف الذي توهموه حقيقة.
قال تعالى : ﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّٰهُ ۚ﴾
جَبَهةً تسجد للهِ لا تَنكسِر ولَو كانَ الوجُودُ كُلُّه ضِدَّهَا.
جَبَهةً تسجد للهِ لا تَنكسِر ولَو كانَ الوجُودُ كُلُّه ضِدَّهَا.
قال تعالى : { وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }
لا تحزن لكثرة ما يحاك ويدبر للدين وأهله من المؤامرات والمكائد فإن الله حافظ لدينه وأوليائه.
لا تحزن لكثرة ما يحاك ويدبر للدين وأهله من المؤامرات والمكائد فإن الله حافظ لدينه وأوليائه.
قال تعالى : {قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنها ومن كُلِّ كَربٍ}
لا تُثقل قلبك المصاعب والمخاوف ولا يتسلل لروحك اليأس والقنوط سيمضي العسر برحمة الله وسينجيك ربك كما أنجاك دوماً.
لا تُثقل قلبك المصاعب والمخاوف ولا يتسلل لروحك اليأس والقنوط سيمضي العسر برحمة الله وسينجيك ربك كما أنجاك دوماً.
قال تعالى : ﴿تَبَارَكَ ٱلَّذِی نَزَّلَ ٱلۡفُرۡقَانَ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦ لِیَكُونَ لِلۡعَـٰلَمِینَ نَذِیرًا﴾
جعل الله الحكمة من تنزيل القرآن على رسوله إنذار العالمين وإبلاغهم وهكذا هم حملة القرآن من كل جيل نصيبهم منه بقدر اشتغالهم بدعوة الناس والنصيحة لهم.
جعل الله الحكمة من تنزيل القرآن على رسوله إنذار العالمين وإبلاغهم وهكذا هم حملة القرآن من كل جيل نصيبهم منه بقدر اشتغالهم بدعوة الناس والنصيحة لهم.
قال تعالى : ﴿ وَما بَدَّلُوا تَبْديلا ﴾
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر وتنكر ما كنت تعرف وإياك والتلون في الدين .
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر وتنكر ما كنت تعرف وإياك والتلون في الدين .
قال تعالى : { يُدَبِّرُ الْأَمْرَ }
يقول ابن القيم رحمه الله عن المطر : ويرسلُه قطرات منفصلة لاتختلط قطرة منها بأخرى ولايتقدم متأخرها ولا يتأخر متقدمها ولا تدرك القطرة صاحبتَها فتمتزج بها.
فسبحان الله إذا كان هذا حسن تدبيره في قطرات المطر .. فكيف حسن تدبيره في أمورنا.
يقول ابن القيم رحمه الله عن المطر : ويرسلُه قطرات منفصلة لاتختلط قطرة منها بأخرى ولايتقدم متأخرها ولا يتأخر متقدمها ولا تدرك القطرة صاحبتَها فتمتزج بها.
فسبحان الله إذا كان هذا حسن تدبيره في قطرات المطر .. فكيف حسن تدبيره في أمورنا.