Telegram Web Link
عن عروة بن الزبير بن العوام قال :

كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ ، قَالَتْ عَائِشَةُ : فَاجْتَمَعَ صَوَاحِبِي إلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقُلْنَ : يَا أُمَّ سَلَمَةَ ، وَاللهِ إنَّ النَّاسَ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ ، وَإنَّا نُرِيدُ الخَيْرَ كَمَا تُرِيدُهُ عَائِشَةُ ، فَمُرِي رَسُولَ اللهِ ﷺ أنْ يَأمُرَ النَّاسَ أنْ يُهْدُوا إلَيْهِ حَيْثُ مَا دَارَ. فَذَكَرَتْ ذَلِكَ أُمُّ سَلَمَةَ لِلنَّبِيِّ ﷺ قَالَتْ : فَأعْرَضَ عَنِّي ، فَلَمَّا عَادَ إلَيَّ ذَكَرْتُ لَهُ ذَاكَ فَأعْرَضَ عَنِّي ، فَلَمَّا كَانَ فِي الثَّالِثَةِ ذَكَرْتُ لَهُ فَقَالَ : "يَا أُمَّ سَلَمَةَ ، لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ ، فَإنَّهُ وَاللهِ مَا نَزَلَ عَلَيَّ الوَحْيُ وَأنَا فِي لِحَافِ امْرَأةٍ مِنْكُنَّ غَيْرِهَا".

[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح البخاري)].
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :

أرْسَلَ أزْوَاجُ النَّبِيِّ ﷺ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ ﷺ إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَاسْتَأذَنَتْ عَلَيْهِ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ مَعِي فِي مِرْطِي فَأذِنَ لَهَا فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إنَّ أزْوَاجَكَ أرْسَلْنَنِي إلَيْكَ يَسْألْنَكَ العَدْلَ فِي ابْنَةِ أبِي قُحَافَةَ. وَأنَا سَاكِتَةٌ ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ : "أيْ بُنَيَّةُ ، ألَسْتِ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ؟". فَقَالَتْ : بَلَى. قَالَ : "فَأحِبِّي هَذِهِ". فَقَامَتْ فَاطِمَةُ حِينَ سَمِعَتْ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَرَجَعَتْ إلَى أزْوَاجِ النَّبِيِّ ﷺ فَأخْبَرَتْهُنَّ بِالَّذِي قَالَتْ وَبِالَّذِي قَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ ، فَقُلْنَ لَهَا : مَا نُرَاكِ أغْنَيْتِ عَنَّا مِنْ شَيْءٍ ، فَارْجِعِي إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقُولِي لَهُ : إنَّ أزْوَاجَكَ يَنْشُدْنَكَ العَدْلَ فِي ابْنَةِ أبِي قُحَافَةَ. فَقَالَتْ فَاطِمَةُ : وَاللهِ لَا أُكَلِّمُهُ فِيهَا أبَدًا. فَأرْسَلَ أزْوَاجُ النَّبِيِّ ﷺ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ ، وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي مِنْهُنَّ فِي المَنْزِلَةِ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، وَلَمْ أرَ امْرَأةً قَطُّ خَيْرًا فِي الدِّينِ مِنْ زَيْنَبَ وَأتْقَى للهِ وَأصْدَقَ حَدِيثًا وَأوْصَلَ لِلرَّحِمِ وَأعْظَمَ صَدَقَةً وَأشَدَّ ابْتِذَالًا لِنَفْسِهَا فِي العَمَلِ الَّذِي تَصَدَّقُ بِهِ وَتَقَرَّبُ بِهِ إلَى اللهِ تَعَالَى مَا عَدَا سَوْرَةً مِنْ حِدَّةٍ كَانَتْ فِيهَا تُسْرِعُ مِنْهَا الفَيْئَةَ ، فَاسْتَأذَنَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأذِنَ لَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إنَّ أزْوَاجَكَ أرْسَلْنَنِي إلَيْكَ يَسْألْنَكَ الْعَدْلَ فِي ابْنَةِ أبِي قُحَافَةَ. ثُمَّ وَقَعَتْ بِي فَاسْتَطَالَتْ عَلَيَّ ، وَأنَا أرْقُبُ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَأرْقُبُ طَرْفَهُ هَلْ يَأذَنُ لِي فِيهَا فَلَمْ تَبْرَحْ زَيْنَبُ حَتَّى عَرَفْتُ أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ لَا يَكْرَهُ أنْ أنْتَصِرَ فَلَمَّا وَقَعْتُ بِهَا لَمْ أنْشَبْهَا أنْ أثْخَنْتُهَا غَلَبَةً ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَتَبَسَّمَ : "إنَّهَا ابْنَةُ أبِي بَكْرٍ".

[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح مسلم)].
﴿وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ﴾.

«اللَّهُمَّ أنْتَ المَلِكُ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، أنْتَ رَبِّي وَأنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا ؛ إنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ».
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :

"إذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ «الحَمْدُ للهِ» ، فَإذَا قَالَ «الحَمْدُ للهِ» قَالَ لَهُ أخُوهُ «يَرْحَمُكَ اللهُ» ، فَإذَا قِيلَ لَهُ «يَرْحَمُكَ اللهُ» فَلْيَقُلْ «يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ»".

[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

عَطَسَ رَجُلَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ أحَدُهُمَا أشْرَفُ مِنَ الآخَرِ ، فَعَطَسَ الشَّرِيفُ فَلَمْ يَحْمَدِ اللهَ فَلَمْ يُشَمِّتْهُ النَّبِيُّ ﷺ ، وَعَطَسَ الآخَرُ فَحَمِدَ اللهَ فَشَمَّتَهُ النَّبِيُّ ﷺ ، فَقَالَ الشَّرِيفُ : عَطَسْتُ عِنْدَكَ فَلَمْ تُشَمِّتْنِي وَعَطَسَ هَذَا عِنْدَكَ فَشَمَّتَّهُ. فَقَالَ : "إنَّ هَذَا ذَكَرَ اللهَ فَذَكَرْتُهُ وَإنَّكَ نَسِيتَ اللهَ فَنَسِيتُكَ".

[مسند الإمام أحمد].
عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري قال :

دَخَلْتُ عَلَى أبِي مُوسَى وَهُوَ فِي بَيْتِ بِنْتِ الفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ فَعَطَسْتُ فَلَمْ يُشَمِّتْنِي وَعَطَسَتْ فَشَمَّتَهَا فَرَجَعْتُ إلَى أُمِّي فَأخْبَرْتُهَا فَلَمَّا جَاءَهَا قَالَتْ : عَطَسَ عِنْدَكَ ابْنِي فَلَمْ تُشَمِّتْهُ وَعَطَسَتْ فَشَمَّتَّهَا. فَقَالَ : إنَّ ابْنَكِ عَطَسَ فَلَمْ يَحْمَدِ اللهَ فَلَمْ أُشَمِّتْهُ وَعَطَسَتْ فَحَمِدَتِ اللهَ فَشَمَّتُّهَا ؛ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "إذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللهَ فَشَمِّتُوهُ فَإنْ لَمْ يَحْمَدِ اللهَ فَلَا تُشَمِّتُوهُ".

[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح مسلم)].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إذَا عَطَسَ وَضَعَ يَدَهُ أوْ ثَوْبَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ وَخَفَضَ -أوْ غَضَّ- مِنْ صَوْتِهِ.

[مسند الإمام أحمد].
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :

كَانَتِ اليَهُودُ يَتَعَاطَسُونَ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ رَجَاءَ أنْ يَقُولَ لَهُمْ «يَرْحَمُكُمُ اللهُ» فَكَانَ يَقُولُ لَهُمْ «يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ».

[مسند الإمام أحمد].
﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى﴾.

«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :

"إنَّمَا أنَا بَشَرٌ".

[مسند الإمام أحمد].
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :

"لَا تُطْرُونِي كَمَا أطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ؛ فَإنَّمَا أنَا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ".

[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن الشخير رضي الله عنه قال :

جَاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ : أنْتَ سَيِّدُ قُرَيْشٍ. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : "السَّيِّدُ اللهُ". قَالَ : أنْتَ أفْضَلُهَا فِيهَا قَوْلًا وَأعْظَمُهَا فِيهَا طَوْلًا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "لِيَقُلْ أحَدُكُمْ بِقَوْلِهِ وَلَا يَسْتَجْرِهِ الشَّيْطَانُ".

[مسند الإمام أحمد].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه :

أنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، يَا سَيِّدَنَا وَابْنَ سَيِّدِنَا وَخَيْرَنَا وَابْنَ خَيْرِنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "يَا أيُّهَا النَّاسُ ، عَلَيْكُمْ بِتَقْوَاكُمْ وَلَا يَسْتَهْوِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ ، أنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَبْدُاللهِ وَرَسُولُهُ ، وَاللهِ مَا أُحِبُّ أنْ تَرْفَعُونِي فَوْقَ مَنْزِلَتِي الَّتِي أنْزَلَنِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ".

[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

جَلَسَ جِبْرِيلُ إلَى النَّبِيِّ ﷺ فَنَظَرَ إلَى السَّمَاءِ فَإذَا مَلَكٌ يَنْزِلُ ، فَقَالَ جِبْرِيلُ : إنَّ هَذَا المَلَكَ مَا نَزَلَ مُنْذُ يَوْمِ خُلِقَ قَبْلَ السَّاعَةِ. فَلَمَّا نَزَلَ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أرْسَلَنِي إلَيْكَ رَبُّكَ ، أفَمَلِكًا نَبِيًّا يَجْعَلُكَ أوْ عَبْدًا رَسُولًا؟. قَالَ جِبْرِيلُ : تَوَاضَعْ لِرَبِّكَ يَا مُحَمَّدُ. قَالَ : "بَلْ عَبْدًا رَسُولًا".

[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَسَلَامَكَ وَبَرَكَتَكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ أكْرَمِ الخَلْقِ وَإمَامِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
• ﴿فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ﴾.

- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
2025/09/20 17:06:54
Back to Top
HTML Embed Code: