bootg.com »
United States »
﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ 🕊 » Telegram Web
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
عن أبي قتادة العدوي قال :
أتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أهْلِ البَادِيَةِ فَقَالَ البَدَوِيُّ : أخَذَ بِيَدِي رَسُولُ اللهِ ﷺ فَجَعَلَ يُعَلِّمُنِي مِمَّا عَلَّمَهُ اللهُ فَكَانَ فِي مَا حَفِظْتُ عَنْهُ أنْ قَالَ : "إنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا اتِّقَاءَ اللهِ إلَّا آتَاكَ اللهُ خَيْرًا مِنْهُ".
[مسند الإمام أحمد].
روى هناد بن السري في الزهد عن أبي بن كعب قال : مَا مِنْ عَبْدٍ تَرَكَ شَيْئًا للهِ إلَّا أبْدَلَهُ اللهُ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ. وروى كذلك عن محمد بن سيرين قال : سَمِعْتُ شُرَيْحًا يَحْلِفُ بِاللهِ مَا تَرَكَ عَبْدٌ شَيْئًا للهِ فَوَجَدَ فَقْدَهُ ، وَلَا أرَى شُرَيْحًا حَلَفَ إلَّا عَلَى عِلْمٍ.
أتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أهْلِ البَادِيَةِ فَقَالَ البَدَوِيُّ : أخَذَ بِيَدِي رَسُولُ اللهِ ﷺ فَجَعَلَ يُعَلِّمُنِي مِمَّا عَلَّمَهُ اللهُ فَكَانَ فِي مَا حَفِظْتُ عَنْهُ أنْ قَالَ : "إنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا اتِّقَاءَ اللهِ إلَّا آتَاكَ اللهُ خَيْرًا مِنْهُ".
[مسند الإمام أحمد].
روى هناد بن السري في الزهد عن أبي بن كعب قال : مَا مِنْ عَبْدٍ تَرَكَ شَيْئًا للهِ إلَّا أبْدَلَهُ اللهُ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ. وروى كذلك عن محمد بن سيرين قال : سَمِعْتُ شُرَيْحًا يَحْلِفُ بِاللهِ مَا تَرَكَ عَبْدٌ شَيْئًا للهِ فَوَجَدَ فَقْدَهُ ، وَلَا أرَى شُرَيْحًا حَلَفَ إلَّا عَلَى عِلْمٍ.
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللهِ الْغَرُورُ﴾.
عن الحسن البصري قال :
إيَّاكُمْ وَمَا شَغَلَ مِنَ الدُّنْيَا فَإنَّ الدُّنْيَا كَثِيرَةُ الأشْغَالِ ؛ لَا يَفْتَحُ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ شُغْلٍ إلَّا أوْشَكَ ذَلِكَ البَابُ أنْ يَفْتَحَ عَلَيْهِ عَشَرَةَ أبْوَابٍ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
روى صاحب الحلية عن أبي حازم المخزومي قال : إنَّ قَلِيلَ الدُّنْيَا يَشْغَلُ عَنْ كَثِيرِ الآخِرَةِ ، وَإنَّ كَثِيرَهَا يُنْسِيكَ قَلِيلَهَا ، وَإنْ كُنْتَ تَطْلُبُ مِنَ الدُّنْيَا مَا يَكْفِيكَ فَأدْنَى مَا فِيهَا يَكْفِيكَ ، وَإِنْ كَانَ لَا يُغْنِيكَ مَا يَكْفِيكَ فَلَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ يُغْنِيكَ.
عن الحسن البصري قال :
إيَّاكُمْ وَمَا شَغَلَ مِنَ الدُّنْيَا فَإنَّ الدُّنْيَا كَثِيرَةُ الأشْغَالِ ؛ لَا يَفْتَحُ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ شُغْلٍ إلَّا أوْشَكَ ذَلِكَ البَابُ أنْ يَفْتَحَ عَلَيْهِ عَشَرَةَ أبْوَابٍ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
روى صاحب الحلية عن أبي حازم المخزومي قال : إنَّ قَلِيلَ الدُّنْيَا يَشْغَلُ عَنْ كَثِيرِ الآخِرَةِ ، وَإنَّ كَثِيرَهَا يُنْسِيكَ قَلِيلَهَا ، وَإنْ كُنْتَ تَطْلُبُ مِنَ الدُّنْيَا مَا يَكْفِيكَ فَأدْنَى مَا فِيهَا يَكْفِيكَ ، وَإِنْ كَانَ لَا يُغْنِيكَ مَا يَكْفِيكَ فَلَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ يُغْنِيكَ.
عن إبراهيم بن عيسى اليشكري قال :
سَمِعْتُ الحَسَنَ إذَا ذُكِرَ صَاحِبُ الدُّنْيَا يَقُولُ : وَاللهِ مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا لَهُ وَلَا بَقِيَ لَهَا وَلَا سَلِمَ مِنْ تَبِعَتِهَا وَشَرِّهَا وَحِسَابِهَا وَلَقَدْ أُخْرِجَ مِنْهَا فِي خِرْقَةٍ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
مما قيل في هذا المعنى :
أرَى أشْقِيَاءَ النَّاسِ لَا يَسْأمُونَهَا
عَلَى أنَّهُمْ فِيهَا عُرَاةٌ وَجُوَّعُ
أرَاهَا وَإنْ كَانَتْ تُحَبُّ كَأنَّهَا
سَحَابَةُ صَيْفٍ عَنْ قَلِيلٍ تَقَشَّعُ
كَرَكْبٍ قَضَوْا حَاجَاتِهِمْ وَتَرَحَّلُوا
طَرِيقُهُمُ بَادِي العَلَامَةِ مَهْيَعُ
سَمِعْتُ الحَسَنَ إذَا ذُكِرَ صَاحِبُ الدُّنْيَا يَقُولُ : وَاللهِ مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا لَهُ وَلَا بَقِيَ لَهَا وَلَا سَلِمَ مِنْ تَبِعَتِهَا وَشَرِّهَا وَحِسَابِهَا وَلَقَدْ أُخْرِجَ مِنْهَا فِي خِرْقَةٍ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
مما قيل في هذا المعنى :
أرَى أشْقِيَاءَ النَّاسِ لَا يَسْأمُونَهَا
عَلَى أنَّهُمْ فِيهَا عُرَاةٌ وَجُوَّعُ
أرَاهَا وَإنْ كَانَتْ تُحَبُّ كَأنَّهَا
سَحَابَةُ صَيْفٍ عَنْ قَلِيلٍ تَقَشَّعُ
كَرَكْبٍ قَضَوْا حَاجَاتِهِمْ وَتَرَحَّلُوا
طَرِيقُهُمُ بَادِي العَلَامَةِ مَهْيَعُ
عن الحسن البصري قال :
ابْنَ آدَمَ ، لَا تُعَلِّقْ نَفْسَكَ بِالدُّنْيَا ؛ فَعَلَقُهَا شَرُّ مُعَلَّقٍ ، غَلِّقْ عَنْكَ أبْوَابَهَا وَصَرِّمْ عَنْكَ حِبَالَهَا ، وَحَسْبُكَ أيُّهَا المَرْءُ مِنْهَا مَا بَلَّغَكَ المَحَلَّ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].
روى صاحب الحلية عن يحيى بن معاذ الرازي قال : يَا ابْنَ آدَمَ ، لَا يَزَالُ دِينُكَ مُتَمَزِّقًا مَا دَامَ القَلْبُ بِحُبِّ الدُّنْيَا مُتَعَلِّقًا.
ومما قيل في هذا المعنى :
نُرَقِّعُ دُنْيَانَا بِتَمْزِيقِ دِينِنَا
فَلَا دِينُنَا يَبْقَى وَلَا مَا نُرَقِّعُ
ابْنَ آدَمَ ، لَا تُعَلِّقْ نَفْسَكَ بِالدُّنْيَا ؛ فَعَلَقُهَا شَرُّ مُعَلَّقٍ ، غَلِّقْ عَنْكَ أبْوَابَهَا وَصَرِّمْ عَنْكَ حِبَالَهَا ، وَحَسْبُكَ أيُّهَا المَرْءُ مِنْهَا مَا بَلَّغَكَ المَحَلَّ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].
روى صاحب الحلية عن يحيى بن معاذ الرازي قال : يَا ابْنَ آدَمَ ، لَا يَزَالُ دِينُكَ مُتَمَزِّقًا مَا دَامَ القَلْبُ بِحُبِّ الدُّنْيَا مُتَعَلِّقًا.
ومما قيل في هذا المعنى :
نُرَقِّعُ دُنْيَانَا بِتَمْزِيقِ دِينِنَا
فَلَا دِينُنَا يَبْقَى وَلَا مَا نُرَقِّعُ
﴿فَفِرُّوا إِلَى اللهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ﴾.
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَأعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ ، أنْتَ كَمَا أثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَأعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ ، أنْتَ كَمَا أثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"إنَّ المُؤْمِنَ غِرٌّ كَرِيمٌ ، وَإنَّ الفَاجِرَ خَبٌّ لَئِيمٌ".
[مسند الإمام أحمد].
قال رسول الله ﷺ :
"إنَّ المُؤْمِنَ غِرٌّ كَرِيمٌ ، وَإنَّ الفَاجِرَ خَبٌّ لَئِيمٌ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"لَا يُلْدَغُ مُؤْمِنٌ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن النبي ﷺ قال :
"لَا يُلْدَغُ مُؤْمِنٌ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن إبراهيم النخعي :
عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أبِي شَبِيبٍ أنَّهُ إذَا كَانَ الدِّرْهَمُ النُّيُوقُ أوِ الزَّيْفُ كَسَرَهُ وَقَالَ : لَا تَغُرَّ أوْ لَا يُغَرُّ بِكَ مُسْلِمٌ.
[الزهد للإمام أحمد].
في مسائل الإمام أحمد من رواية ابنه صالح : وَسَألْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَدْفَعُ إلَيْهِ أبَوَاهُ الدَّرَاهِمَ الزَّائِفَةَ وَالمُزَيَّفَةَ وَيَأمُرَانِهِ بِإنْفَاقِهَا : أيَجُوزُ لَهُ ذَلِكَ؟. قَالَ أبِي : لَا يَجُوزُ لَهُ إنْفَاقُهَا.
عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أبِي شَبِيبٍ أنَّهُ إذَا كَانَ الدِّرْهَمُ النُّيُوقُ أوِ الزَّيْفُ كَسَرَهُ وَقَالَ : لَا تَغُرَّ أوْ لَا يُغَرُّ بِكَ مُسْلِمٌ.
[الزهد للإمام أحمد].
في مسائل الإمام أحمد من رواية ابنه صالح : وَسَألْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَدْفَعُ إلَيْهِ أبَوَاهُ الدَّرَاهِمَ الزَّائِفَةَ وَالمُزَيَّفَةَ وَيَأمُرَانِهِ بِإنْفَاقِهَا : أيَجُوزُ لَهُ ذَلِكَ؟. قَالَ أبِي : لَا يَجُوزُ لَهُ إنْفَاقُهَا.
﴿وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا صَبْرًا عَلَى طَاعَتِكَ وَصَبْرًا عَنْ مَعْصِيَتِكَ ، يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ وَاجْعَلْ دِينَنَا الإسْلَامَ القَيِّمَ».
«اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا صَبْرًا عَلَى طَاعَتِكَ وَصَبْرًا عَنْ مَعْصِيَتِكَ ، يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ وَاجْعَلْ دِينَنَا الإسْلَامَ القَيِّمَ».
عن المستورد بن شداد رضي الله عنهما قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"وَاللهِ مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أحَدُكُمْ إصْبَعَهُ فِي اليَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ إلَيْهِ".
[مسند الإمام أحمد].
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"وَاللهِ مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أحَدُكُمْ إصْبَعَهُ فِي اليَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ إلَيْهِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ دَخَلَ عَلَيْهِ عُمَرُ وَهُوَ عَلَى حَصِيرٍ قَدْ أثَّرَ فِي جَنْبِهِ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللهِ ، لَوِ اتَّخَذْتَ فِرَاشًا أوْثَرَ مِنْ هَذَا. فَقَالَ : "مَا لِي وَلِلدُّنْيَا؟! ، مَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا إلَّا كَرَاكِبٍ سَارَ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ فَاسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا".
[مسند الإمام أحمد].
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ دَخَلَ عَلَيْهِ عُمَرُ وَهُوَ عَلَى حَصِيرٍ قَدْ أثَّرَ فِي جَنْبِهِ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللهِ ، لَوِ اتَّخَذْتَ فِرَاشًا أوْثَرَ مِنْ هَذَا. فَقَالَ : "مَا لِي وَلِلدُّنْيَا؟! ، مَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا إلَّا كَرَاكِبٍ سَارَ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ فَاسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا".
[مسند الإمام أحمد].
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
قُلْتُ : أسْتَأنِسُ يَا رَسُولَ اللهِ؟. قَالَ : "نَعَمْ".
فَجَلَسْتُ فَرَفَعْتُ رَأسِي فِي البَيْتِ ، فَوَاللهِ مَا رَأيْتُ فِيهِ شَيْئًا يَرُدُّ البَصَرَ إلَّا أهَبَةً ثَلَاثَةً ، فَقُلْتُ : ادْعُ يَا رَسُولَ اللهِ أنْ يُوَسَّعَ عَلَى أُمَّتِكَ ؛ فَقَدْ وُسِّعَ عَلَى فَارِسَ وَالرُّومِ وَهُمْ لَا يَعْبُدُونَ اللهَ. فَاسْتَوَى جَالِسًا ثُمَّ قَالَ : "أفِي شَكٍّ أنْتَ يَا ابْنَ الخَطَّابِ؟! ، أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا". فَقُلْتُ : اسْتَغْفِرْ لِي يَا رَسُولَ اللهِ.
[مسند الإمام أحمد].
قُلْتُ : أسْتَأنِسُ يَا رَسُولَ اللهِ؟. قَالَ : "نَعَمْ".
فَجَلَسْتُ فَرَفَعْتُ رَأسِي فِي البَيْتِ ، فَوَاللهِ مَا رَأيْتُ فِيهِ شَيْئًا يَرُدُّ البَصَرَ إلَّا أهَبَةً ثَلَاثَةً ، فَقُلْتُ : ادْعُ يَا رَسُولَ اللهِ أنْ يُوَسَّعَ عَلَى أُمَّتِكَ ؛ فَقَدْ وُسِّعَ عَلَى فَارِسَ وَالرُّومِ وَهُمْ لَا يَعْبُدُونَ اللهَ. فَاسْتَوَى جَالِسًا ثُمَّ قَالَ : "أفِي شَكٍّ أنْتَ يَا ابْنَ الخَطَّابِ؟! ، أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا". فَقُلْتُ : اسْتَغْفِرْ لِي يَا رَسُولَ اللهِ.
[مسند الإمام أحمد].
قال عيسى ابن مريم عليهما السلام :
حُبُّ الدُّنْيَا أصْلُ كُلِّ خَطِيئَةٍ.
[الزهد للإمام أحمد].
حُبُّ الدُّنْيَا أصْلُ كُلِّ خَطِيئَةٍ.
[الزهد للإمام أحمد].
قال عيسى ابن مريم عليهما السلام :
مَنْ ذَا الَّذِي يَخُوضُ النَّهْرَ كُلَّ يَوْمٍ لَا يُصِيبُهُ نَضْحُ المَاءِ؟ ، كَذَلِكَ مَنْ أحَبَّ الدُّنْيَا لَا يَنْجُو مِنَ الخَطَايَا .. بِحَقٍّ أقُولُ لَكُمْ : لَا يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ قَلْبٌ مُحِبٌّ لِلدُّنْيَا.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
مَنْ ذَا الَّذِي يَخُوضُ النَّهْرَ كُلَّ يَوْمٍ لَا يُصِيبُهُ نَضْحُ المَاءِ؟ ، كَذَلِكَ مَنْ أحَبَّ الدُّنْيَا لَا يَنْجُو مِنَ الخَطَايَا .. بِحَقٍّ أقُولُ لَكُمْ : لَا يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ قَلْبٌ مُحِبٌّ لِلدُّنْيَا.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».