Telegram Web Link
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

"إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَرْفَعُ الدَّرَجَةَ لِلعَبْدِ الصَّالِحِ فِي الجَنَّةِ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أنَّى لِي هَذِهِ؟. فَيَقُولُ : بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ".

[مسند الإمام أحمد].
عن سهل بن أسلم العدوي قال :

عَزَّانِي عَوْفٌ الأعْرَابِيُّ فِي أبِي فَقَالَ لِي : اعْلَمْ أنَّ بَعْدَ هَذَا التَّفْرِيقِ اجْتِمَاعٌ ، فَإنِ اسْتَطَعْتَ أنْ تَلْقَ أبَاكَ وَأنْتَ لَا تَسْتَحِي مِنْهُ فَافْعَلْ ، إنْ كَانَ لَهُ وَصِيَّةٌ فَأنْفِذْهَا أوْ أمَانَةً فَأدِّهَا أوْ دَيْنٌ فَاقْضِهِ أوْ رَحِمٌ فَصِلْهَا ، وَاعْلَمْ أنَّ بَعْدَ ذَلِكَ الاجْتِمَاعِ تَفَرُّقًا ثُمَّ اجْتِمَاعٌ لَا تَفَرُّقَ بَعْدَهُ أوْ تَفَرُّقٌ لَا اجْتِمَاعَ بَعْدَهُ.

[الزهد للإمام أحمد].
﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾.

«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الهُدَى وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الضَّلَالِ».
عن ابن عدي الزهري رضي الله عنه :

أنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ وَهُوَ وَاقِفٌ بِالحَزَوَّرَةِ فِي سُوقِ مَكَّةَ : "وَاللهِ إنَّكِ لَخَيْرُ أرْضِ اللهِ وَأحَبُّ أرْضِ اللهِ إلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَوْلَا أنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ".

[مسند الإمام أحمد].
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال :

قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "إنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لَابَتَيِ المَدِينَةِ أنْ يُقْطَعَ عِضَاهُهَا أوْ يُقْتَلَ صَيْدُهَا". وَقَالَ : "المَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ، لَا يَخْرُجُ مِنْهَا أحَدٌ رَغْبَةً عَنْهَا إلَّا أبْدَلَ اللهُ فِيهَا مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ ، وَلَا يَثْبُتُ أحَدٌ عَلَى لَأوَائِهَا وَجَهْدِهَا إلَّا كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا أوْ شَفِيعًا يَوْمَ القِيَامَةِ".

[مسند الإمام أحمد].
عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه :

أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ تَوَضَّأ ثُمَّ صَلَّى بِأرْضِ سَعْدٍ بِأصْلِ الحَرَّةِ عِنْدَ بُيُوتِ السُّقْيَا ثُمَّ قَالَ : "اللَّهُمَّ إنَّ إبْرَاهِيمَ خَلِيلَكَ وَعَبْدَكَ وَنَبِيَّكَ دَعَاكَ لِأهْلِ مَكَّةَ ، وَأنَا مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ وَرَسُولُكَ أدْعُوكَ لِأهْلِ المَدِينَةِ مِثْلَ مَا دَعَاكَ بِهِ إبْرَاهِيمُ لِأهْلِ مَكَّةَ ، نَدْعُوكَ أنْ تُبَارِكَ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ وَمُدِّهِمْ وَثِمَارِهِمْ .. اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا المَدِينَةَ كَمَا حَبَّبْتَ إلَيْنَا مَكَّةَ وَاجْعَلْ مَا بِهَا مِنْ وَبَاءٍ بِخُمٍّ .. اللَّهُمَّ إنِّي قَدْ حَرَّمْتُ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا كَمَا حَرَّمْتَ عَلَى لِسَانِ إبْرَاهِيمَ الحَرَمَ".

[مسند الإمام أحمد].
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ وهو يقول :

"إنَّ الإيمَانَ بَدَأ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأ ، فَطُوبَى يَوْمَئِذٍ لِلغُرَبَاءِ إذَا فَسَدَ النَّاسُ ، وَالَّذِي نَفْسُ أبِي القَاسِمِ بِيَدِهِ لَيَأرِزَنَّ الإيمَانُ بَيْنَ هَذَيْنِ المَسْجِدَيْنِ كَمَا تَأرِزُ الحَيَّةُ فِي جُحْرِهَا".

[مسند الإمام أحمد].
﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ أصْلِحْ لَنَا دِينَنَا الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أمْرِنَا ، وَأصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا الَّتِي فِيهَا مَعَاشُنَا ، وَأصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنَا الَّتِي إلَيْهَا مَعَادُنَا ، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا فِي كُلِّ خَيْرٍ ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ».
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
أن النبي ﷺ قال :

"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لِأخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنَ الخَيْرِ".

[مسند الإمام أحمد].
عن أبي مليكة الذماري قال :

لَا يَسْتَكْمِلُ العَبْدُ الإيمَانَ كُلَّهُ حَتَّى يُحِبَّ لِأخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].
عن أبي الجلد الجوني :

أنَّ مُوسَى سَألَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : أيْ رَبِّ ، أنْزِلْ عَلَيَّ آيَةً مُحْكَمَةً أسِيرُ بِهَا فِي عِبَادِكَ. فَأوْحَى اللهُ إلَيْهِ أنْ يَا مُوسَى أنِ اذْهَبْ فَمَا أحْبَبْتَ أنْ يَأتِيَهُ عِبَادِي إلَيْكَ فَائْتِهِ إلَيْهِمْ.

[الزهد للإمام أحمد].
عن الحسن البصري قال :

سَألَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ جِمَاعًا مِنَ العَمَلِ فَقِيلَ لَهُ : انْظُرْ إلَى الَّذِي تُرِيدُ أنْ يُصَاحِبَكَ بِهِ النَّاسُ فَصَاحِبِ النَّاسَ بِمِثْلِهِ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾.

«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :

"إنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إلَّا كَانَ حَقًّا عَلَيْهِ أنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ عَلَى خَيْرِ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ وَيُنْذِرَهُمْ شَرَّ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ ، وَإنَّ أُمَّتَكُمْ هَذِهِ جُعِلَ عَافِيَتُهَا فِي أوَّلِهَا وَسَيُصِيبُ آخِرَهَا بَلَاءٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا ، وَتَجِيءُ فِتْنَةٌ فَيُرَقِّقُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، وَتَجِيءُ الفِتْنَةُ فَيَقُولُ المُؤْمِنُ «هَذِهِ مُهْلِكَتِي» ثُمَّ تَنْكَشِفُ ، وَتَجِيءُ الفِتْنَةُ فَيَقُولُ المُؤْمِنُ «هَذِهِ ، هَذِهِ» .. فَمَنْ أحَبَّ أنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيَدْخُلَ الجَنَّةَ فَلْتَأتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَلْيَأتِ إلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أنْ يُؤْتَى إلَيْهِ".

[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح مسلم)].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :

قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "إنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ سِنِينَ خَدَّاعَةً يُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ وَيُصَدَّقُ فِيهَا الكَاذِبُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأمِينُ وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الخَائِنُ وَيَتَكَلَّمُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ". قِيلَ : وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟. قَالَ : "الفُوَيْسِقُ يَتَكَلَّمُ فِي أمْرِ العَامَّةِ".

[مسند الإمام أحمد].
عن أبي الطفيل الكناني رضي الله عنه قال :

سَمِعْتُ عَلِيًا يَقُولُ : لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَنْجُو فِيهِ أحَدٌ إلَّا النُّوَمَةُ. قَالُوا : مَا النُّوَمَةُ؟. قَالَ : الَّذِي يَسْكُتُ عَلَى مَا فِي نَفْسِهِ لَا يُظْهِرُ مِنْهُ شَيْئًا.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
عن بكر بن ماعز قال :

كَانَ الرَّبِيعُ يَقُولُ : يَا بَكْرُ ، اخْزِنْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ؛ فَإنِّي اتَّهَمْتُ النَّاسَ عَلَى دِينِي.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
2025/10/01 10:18:59
Back to Top
HTML Embed Code: