Telegram Web Link
أغبى واحد في الدنيا اللي بيربط دينه بدين غيره، ولو حتى شيخ شيوخ الأرض
فلان كويس = هعمل زيه، فلان وحش = هبقى أوحش منه

الأسوة الكاملة من كل وجه والمعصوم واحد = صلى الله عليه وسلم
مهما قابلت تجار دين في طريقك، أوعى ده يشغلك عن غايتك الكبرى، ولك في سلمان الفارسي رضي الله عنه أسوة

أنت هدفك جنة عرضها السماوات والأرض، ورضوان من الله أكبر
لا يخذلنك تساقط من حولك، المهم أن تنجو أنت

عمر الروبي
من الكرامات التي اختص بها أولادي - وهي كثيرة-: أن وضوءهم لا ينتقض أبدا!!

د.عبد الرحمن المشد
الواحد يعمل إيه لما يحسّ إنّه قرفان من الدنيا كلّها، ومقفول من ناس مضطر يتعامل معاهم؟

ج / يحاول يتعايش طالما ميقدرش يغيّر الواقع،
ويحاول يضيف لحياته أنشطةً وحاجاتٍ تخلّي موده أحسنَ.

محمد الجعفري
عزيزي الرجل إن المرأة مجملاً لا تهتم بحروبك الكبيرة ولا ساعات العمل الطويلة التي تقضيها لتحسن دخلك، يعني إنك تقولها يعطيك ألفة عافية طبختك خيال= أحسن من إنشغالك ٥ ساعات لتجيب فلوس زيادة.

أختي المرأة من الصعب والصعب جداً أن يتذكر الرجل التغيير اللي صار بزاوية الحمام التي لا تُرى بالعين المجردة، لهذا وجب تنبيهه إنه حصل تغيير، وأيضاً هو مش هتفرق معاه كثير تلك الأمور الصغيرة التي تعني لك الكثير.

الحل يتدرب الرجل أن يهتم ويساعد بالأمور الصغيرة، وتتدرب المرأة في تثمين وتقدير الأمور التي يفني الرجل نفسه لأجلها وأجل أولادها.

عمار سليمان
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
عشرة أُمورٍ تجنَّبْها وأنت تحاول تعليمَ ولدِك القرآنَ:

https://www.tg-me.com/Qutooff/22907

ما حكم وضع علامات في المصحف لتساعدني على تعلم أحكام التجويد؟

https://qutooff.net/qtf.php?id=625

هل يشترط قراءة القرآن بأحكام التجويد أم لا؟

https://qutooff.net/qtf.php?id=626

ما هي الفائدة من حفظ القرآن الكريم؟

https://qutooff.net/qtf.php?id=630
مقدار غضبك لو ابنك فاتت منه صلاة هو نفسه لما تعرف انه فوت درس مراحوش أو غاب عن حصة كورس مدفوع أو بيتأخر عن تمرين النادي؟
الميزان ايه عندك ؟
خد بالك هتقف وهتتسأل عن دين ابنك ويا إما كان في ميزان حسناتك أو عافاك الله من أسباب هلاكك!

أبو سلمى الجنيدي
صباح الخير.

لا تنظر لنفسك من خلال أعين غيرك، الآخرون ليسوا معيارًا حاسمًا لكفائتك.

د. أسامة الجامع
متجوز من 4 ايام زوجتى عندها البريود.. وهى قصدت ان الميعاد يجى مع الفرح وكده .. قال يعنى عشان مبقاش متحكم انا في العلاقة وانها تبقى بمزاجها برده.. اتضايقت من الاسلوب والطبع ده ومش هقدر اعيش معاه.. المشكلة انى مكشفتوش اثناء الخطبة.. قولتلها شهر واطلقك عشان شكلك ميبقاش وحش .. رايك؟

https://www.tg-me.com/Qutooff/22529

أنا لا أؤمن بالحب الذي نراه ونسمعه و مضمون هذه الرسائل التي تصل لك، أنا غير مصدقة لما يقوله الرافعي بخصوص الحب ووصفه آراه مبالغاً فيه فهي مجرد مشاعر وجدانية وضعها الله عَزَّ وَجَلَّ فينا لسنتعين بها على طاعته، لا حب سوى حب الله عَزَّ وَجَلَّ، لا حب حقيقي غيره نعم هو الأول والآخر، فهل هناك شيء خاطئ بتفكيري أو كلامي؟ حب الله عَزَّ وَجَلَّ هو الحب.

https://www.tg-me.com/Qutooff/22971

عايز تفهمني إنك درست كل الأديان والعقائد وفضلت تبحث وتقارن بينهم لحد ما وصلت لإن دينك هو بس الصح؟

https://www.tg-me.com/Qutooff/6316

لماذا يجب أن يكون النبى صلى الله عليه وسلم صادقا فى قوله مثلا *حدثنى جبريل أورأيت الجنة ..الخ* ، ولما يجب صدق الله تعالى مثلا فى قوله *وهو القاهر فوق عباده*، لله ملك السماوات والأرض* ؟

https://www.tg-me.com/Qutooff/22975

يادكتور لو سمحت انا مشكلتي بقعد اسال نفسي اسئلة غريبة ما تنفعش ، واقعد استعيذ بالله واقول انا مؤمنة بالله ما ينفعش سوء ادبي مع الله ده ابدا ! وترجع تاني ف دماغي زي مثلا اقعد اقول هو ايه الغرض من تكرار نفس القصة لنبي ما في اكثر من موضع. وما شابه.. تعبانه من نفسي جدا وخايفه جدا من غضب الله بس غصب عني فعلا ..

https://www.tg-me.com/Qutooff/13030
زوجي يشتغل في الخليج، مع العلم أنه ليس في وظيفةٍ ثابتةٍ، وهو يساعد والدته. هي دائمًا تفضّل أن تطلب منه فلوسًا، وليس مبلغًا صغيرًا، ممكن عشرينَ أو ثلاثينَ ألفًا، وأحيانًا أكثر. ولما يرفض أن يعطيها، تتضايق منه، وتظلُّ تقول له إنها ليست راضيةً عنه، وأنه بذلك يُغضبها، مع أنه والله لا يفعل معها شيئًا غلطًا.

ج / ما دامت طلباتها غير حقيقيةٍ، فليحاول أن يُسايِسَها ويُراضيَها، ومع ذلك يحافظ على ماله بقدر الإمكان.

وعلى كل حالٍ، دعيه هو يتصرف، وكوني أنت بعيدةً عن القصةِ خالص.

محمد الجعفري
(1) ماما عندها العريس شرطٌ أساسيٌّ يكون مستواه الماديّ كويس. حتى لو حدٌّ أخلاقه كويسة، لكن ماديًّا مش أوي، ترفض، وتقول لي: انتي ليكي ورثٌ، ولازم يكون زيك، وربنا يعافيكم من الفقر. هي صح؟

ج / لو مستواكم الماديّ عالي فعلاً، فيُفضَّل متْنَزِّليش عنه بشكلٍ كبيرٍ في اختيارك لزوجك.

لو مستواكم عاديٌّ، فهي كده حسبتها غلط، للأسف، خصوصًا لو مفيش فُرصٌ مناسبةٌ من الناحية دي.

—————————-

(2) العالي بيكون إزّاي، والعاديّ إزّاي؟

ج / حسب مكانِ السكنِ، مستوى الطعامِ والشرابِ واللبسِ والتعليمِ، الخروجاتِ والمصايفِ، العربيةِ، وهكذا.

محمد الجعفري
من مشاكلي التأسيسية مع النسوية -وما تُسمَّى بالنسوية الإسلامية منها على وجه الخصوص- هو تشوه المنطلق والمبدأ؛ بمعنى إن الاصطلاح بيوحي بتمركز البحث حول الأنثى، والأنثى فقط، باعتبار إنها مظلومة ومهضومة الحقوق في كتير من المستويات، وهو وإن كان حقيقي أحيانًا إلا إن الدفاع عن المرأة المظلومة تحت أي مظلة غير مظلة الإسلام هو اللي بيؤسس للمشكلة.

الإسلام منظومة مكتملة للعدالة؛ بتكفل الحقوق وبتدافع عن المظلومين والمستضعفين على المستويين النظري والعملي، وواجب الدفاع عن الأنثى المظلومة هو واجب إسلامي صِرف من الراجل قبل الست، وكون إن النسوية العالمية -العلمانية- بتفرد منهجية خاصة لمناصرة المرأة فده راجع للسياق العلماني اللي نشأت فيه، وتمردها على الاضطهاد الديني للمرأة على مدار قرون، وهو كان اضطهاد بالغ وبشع لدرجة إنهم كانوا بيتناقشوا في مدى كون المرأة إنسان ولا لا، وده حقيقي مش هزار.

لذلك في مسافة كبيرة بين السياقين: سياق النسوية العلمانية وما تُسمّى بالنسوية الإسلامية؛ فالأولى نشأت لسد فراغ حقوقي لا تجد المرأة معه حقوقها ولا من يدافع عنها، بصرف النظر عن التطرف النسوي الحادث بعدها نتيجة افتقاد النسوية لأي إطار قيمي وتشريعي يحد من تطلعاتها ومطالبها..

في حين إن النسوية التانية -المسماة بالإسلامية- هي أشبه ما تكون بخمّارة الحج محمد؛ شيء بيخلع صبغة شرعية "متوهمة" على معنى علماني بحت، وهي في أحسن الأحوال نزعة متوهمة يظن أصحابها اختراع مظلة حقوقية لحمايتهم، ده طبعًا إن توقفوا عند المطالبة بالحقوق الشرعية ومتخطوش مقام العبودية وأرادوا إعادة تأويل الشرع لتحقيق طلبات أخرى.

وده بدوره اللي بيتسبب فيما يسمّى بالذكورية، وخلينا نسميها كده تجوّزًا مع عدم اقتناعي بأصالة مصطلح الذكورية ده وارتباطه بثقافتنا، لكن التمركز الحاد حول الأنثى هو بدوره اللي بيُنشئ التمركز المضاد حول الذكر، أو على الأقل بيسبب التنافر مع مجال جذب الحقوق الأنثوية؛ حتى إن الكثير من الذكور قد يتغاضوا طوعًا عن نصرة امرأة مظلومة -فضلًا عن قلب الطاولة عليها- لمجرد إن مناصريها نسويات، ولا كأن المسلم بيدور مع الحق ويحمي صاحبه حتى ولو كان على غير دينه مش على غير جنسه!

الأمر أشبه بألتراس الفرق الكروية وهم بيتغاضوا عن ظلم الحكم للخصم لأن الخصم عنده جمهوره اللي يدافع عنه، بل وممكن يبرروا الظلم ده بحجة إن الحكام ظلموهم هم كمان قبل كده ومسمعناش صوتكم، بينما الجمهورين دول بيتوحدوا في مهاجمة ظلم الحكم لو كان المنتخب الوطني هو اللي بيلعب؛ وده راجع لتوحد الفريقين تحت قيمة أعلى من تيشرتات الأندية، قيمة جامعة لا يمكنهم الفرار منها بانتماءات فرعية.

من المثال ده نقدر نستنتج إن رجوعنا -كمسلمين- للتوحد (حصرًا) تحت راية الإسلام في نصرة الحقوق والعدالة هيجنبنا كتير من الصراعات والتصدعات المجتمعية بين الجنسين، فضلًا عن كونه هيحقق قيمة عليا للإسلام وهي العدل، وهيستثمرنا احنا في تحقيق القيمة دي.

لذلك أنا بكرر دايمًا إننا منوطين بالعدل والبحث عن الحقوق بصرف النظر عن حاملها.. والنبي -صلى الله عليه وسلم- مأثور عنه في أكتر من رواية إشادته بحلف الفضول الذي فعله مشركي قريش قبل الإسلام لاسترداد مظلمة تاجر ضعيف من تاجر غني وقوي، وقال -صلى الله عليه وسلم- إنه لو دُعي إلى حلف مثله في الإسلام لأجاب، وده لأن المسلم هو حامل لواء العدل في الأرض وناصر المستضعفين.

وعلى هامش ذلك كله، لا يليق برجل ذي مروؤة إنه يرى امرأة تُظلَم ولا ينصرها بما يستطيع، فضلًا عن أن تكون المرأة دي مسلمة، وكل حر يرى في نساء المسلمين رحمه وذمته وعرضه، فلا يقبل امتهان هذا العرض فضلًا عن أن يهنه هو، وده نعمله من اعتقادنا كمسلمين بضرورة رد المظالم والدفاع عن الحقوق وعدم السكوت عن الحق، لا من اعتقاد آخر. وعلى قول حفيظ دراجي: لا نسوية ولا ذكورية ولا طفولية ولا هم يحزنون.

سامح طارق
من المعايير المعينة على تمييز الفكر الذكوري هي نزعة تصوير المرأة بوصفها ناقصةً كنقص الصبي، بما يستوجب خضوعها وتوجيهها خوفًا من أن تفسد أو تخرج عن الطريق القويم. وهذا التصور، وإن استُدل عليه أحيانًا بنصوص شرعية، إلا أنه لا يُعبّر عن بنية الشريعة في نظرتها للمرأة، بل يُعبّر عن قراءة ثقافية مشوبة بالهيمنة، تقرأ النصوص من موقع السلطة لا من موقع التزكية والتكليف.

فالقرآن الكريم والسنة النبوية لا يخاطبان المرأة باعتبارها أقل تكليفًا أو أدنى مسؤولية من الرجل، بل هي مُكلفة مثله، وتتحمل المسؤولية الشرعية والقانونية بنفس المستوى. والأحكام التي تفرّق بين الرجال والنساء في بعض المواضع إنما تُبنى على الاعتراف بالفروق الطبيعية بين الجنسين، لا على حكم قيمي ينبع من معنى الهيمنة.

وبالتالي، فإن الدعوى بأن الشريعة تبرر تسلط الرجل على المرأة أو وصايتها عليها بشكل مطلق لا تستند إلى بنية الخطاب التشريعي، بل إلى توظيفه داخل سياق ثقافي ذكوري يسعى إلى إعادة إنتاج الهيمنة ضمن نظام رمزي يرى في المرأة كائنًا قاصرًا.

هذا التمييز بين النصوص في ذاتها وبين تأويلاتها الخاضعة لبُنى الثقافة الذكورية، ضروري لفهم موقع المرأة في الإسلام فَهْمًا يتحرر من إسقاطات الهيمنة، دون أن يتجاهل الفروق الخَلقية والوظيفية التي راعتها الشريعة في توزيع الأدوار دون إخلال بالمساواة في الكرامة والمسؤولية.

سعد خضر
أمران يكثر السؤال عنهما:

صندوق توفير البريد، والذي تودِع فيه مبلغًا ثم تأخذ فوائده الشهرية نسبة محددة، فهذا من الربا المحرم والقرض الذي جرّ نفعًا.

والبديل أن تشغل أموالك بالمضاربة، بأن تشارك من يعمل في المال ويعطيك الربح مع احتمال حدوث الخسارة.

الطلاق عبر الواتساب وغيره طلاق واقع، فالشخص يخاطب زوجته ويكتب لها وهو بكامل قواه ويعلم يقينًا أنه رقمها وأنها زوجه، ثم يرسل لها صوتًا أو يكلمها أو برسالة مكتوبة فيطلقها، ثم يسأل هل يقع طلاقه! نعم يقع، فالحذر الحذر.

والبديل: أن تتريث وتتذكر العهد والميثاق الغليظ بينكما وأن تستوصي بها خيرًا، وأن الغضب يعقبه الندم.

الشيخ سالار حسو
أخي الحاج .. أختي الحاجة ..
كنت تسأل في الحج عن كل فعل تفعله؛ هل يؤثر أو عليك فيه شيء أو لا؟
حرصا منك ربما بصورة مبالغ فيها على ألا تقع في مخالفة أو يلزمك فدية أو شيء.
ثم ها أنت نفسك بعد الحج تفعل أشياء حرمتها لا تحتاج إلى سؤال ولا تبالي!

اجعل الحج ميلادا جديدا ونقطة تغيير في حياتك.
لا يصح أن تكون قبل حجك وبعده سواء

الشيخ أحمد عبد السلام
مش عايز أصدمك بس انت هتموت وفيه ألف حاجة ملحقتش تعملها؛ المشاغل مش بتخلص ومش هتخلص؛ فلازم تزاحم بالقرآن وتدخله وسط أشغالك وضغوطاتك؛ مينفعش تموت وانت هاجر للقرآن.

أبو سلمى الجنيدي
لأن الابتلاءاتِ لا تُفسد قابلية المرء للحياة وللسكينة، بل المحاولات المستميتة في تجنب الابتلاءات، يعرفُ المؤمن أهمية التسليم لله والرضا بأقداره.

وهنا ما أعتبرُه الفارق الكبير بينَ اليفاعةِ الحالمة والنضجِ البصير، لأننا ونحن يافعون نعتقد أن الحياةَ فُسحةٌ من المسرّات والمغامرات الشيقة التي نرغب في خوضِها، وتعترض هذه الفسحةَ أحداثٌ مؤلمةٌ من آنٍ لآخرَ لم تكن في الحسبان، أما عندما ننضج -بفهم الحياةِ وعيشها من خلال ما فهمناه عنها- فنُدركُ أن الدنيا ليست فُسحة ولا الأصلُ فيها المسراتُ ولا الألمُ والحزنُ والابتلاءُ أحداثٌ عارضةٌ فيها.

ننضج ونُبصرُ أن الدنيا فاصلٌ بين عالمِ الذرِّ والآخرة، الأصلُ فيها الامتحانُ لتحديدِ المصير، والفرحُ فيها نفحاتٌ غيرُ منتظمةٍ بمواعيدَ ولا مضمونةٍ بوعد، والطريقةُ الصحيحة لعيشها هو توطينُ أنفسِنا على احتمالِ مكارِهها وحُسنِ استعمالِ النفحاتِ للتقوّي بها على وحشة الطريق وطوله؛ هذه النفحات التي قد تكونُ أهلًا طيبين، أو مالًا مُباركا، أو عملًا ميسورا، أو محبةً في قلوب الخلق.

مُذ تدركُ ذلك لن تحشدَ جهودكَ لتجنب الألم أو التخلص من مشاعرِك السيئة، بل ستُركزُ على ما أُمرتَ به، سيصبح أكبرَ همك سدُّ ثغرك، وصلاحُ نفسِك، والإثمار حيثُ زرعكَ الله، وفي طريقِ ذلك ستوطِّن قلبَك أن يكونَ كالأرضِ الخصبة؛ تكفيها قطرةُ الندى كي تهتز وتربو وتُنبتَ من كل زوجٍ بهيجٍ من الفرحِ بنعمة اللهِ والمرحِ في استقبال خلقِه والسكينةِ رغم الخطوب.

وحينها ستشعرُ بالخفة؛ لقد أصبحتَ بسيطًا ومليئًا بالمهم فقط، لستَ مُثقلًا بالأماني العريضة ولا بكثرةِ المخاوف، هدفُكَ واضحٌ ومُشتتاتُك قليلةٌ أو نادرة، لا تُفاجئُكَ منغصاتُ الدنيا ولا تُسقطُكَ مصائبُها، وتنظرُ لكلِّ مُفرحٍ فيها من حبيبٍ أو صديقٍ أو أهلٍ أو سعةٍ بعينِ التثمينِ والغبطة.

وأحسبُ هذه هي الحياةُ الطيبةُ التي وعدَ اللهُ بها من عملَ صالحًا من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن، أحسبُ أنها لا تحصلُ إلا بإدراكِ حقيقة الدنيا وقطعِها بها، هذه الحقيقة:
{أحسِبَ الناسُ أن يُترَكوا أن يقولوا ءامنَّا وهُم لا يُفتَنون}
قال الرافعيّ معلِّقًا على هذه الآية: مَن قالَ آمنتُ باللهِ فقد قالَ له امتَحِنِّي.

فوطِّن نفسَكَ على احتمالِ المكارهِ حتى فيما تُحبُّ وترجو، ودرِّب قلبَك على الحساسيةِ لأصغرِ عارضٍ من فرحٍ وعلى قبولِ النقص، ومرِّن روحكَ أن تبكي في مواطنِ الألمِ ولكن دونَ أن تجفّ.

شيماء هشام سعد
أدرك أنني لم أجئ الدنيا ملفوفة لفة هدايا ولن أخرج منها ملفوفة لفة هدايا.

والمعنى، تصالحتُ من زمن مع حقيقة أنني سأقابل الله وما في روحي موضع ليست فيه ضربةٌ بسيف أو طعنةٌ برمح، هذه طبيعة المعركة، ليس منطقيا أن تدخل معركة وهدفُك حماية نفسك من الخدوش :')

سلِّم يسلم قلبُك وتجتز الدنيا -امتحانك- على خير. السلامةُ ليست هنا.

شيماء هشام سعد
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from مُسدَّد
ولاؤنا للإسلام وما يدعو إليه من الحق والعدل، كل من اقترب من ذلك واليناه بقدر قربه، وكل من ابتعد عاديناه بقدر بُعده.

عداؤنا لليهود مطلق لكفرهم وعداوتهم لله ورسله، وبغيهم وظلمهم وإفسادهم في الأرض.

ولاؤنا لبغاة الرافضة ضعيف لبقاء اسم الإسلام لهم أو لكثير منهم، مع انحرافهم وظلمهم وبغيهم وإفسادهم في الأرض.

نحب انهزام اليهود والتشريد بهم وسقوط دولتهم والتنكيل بهم، ونحب انكسار شوكة الرافضة واندفاع بغيهم على المسلمين وانحسار بدعهم وضلالهم، فإن كان لا بد من علو أحد الطرفين على الآخر فعلو الرافضة على اليهود لأنهم أدنى الطائفتين إلى الحق.

سواء علا هؤلاء أو هؤلاء، فإن هذا لا ينبغي أن ينسيَنا أن علينا نحن عموم أهل الإسلام مقاومة علو كل كافر وضال وباغ وظالم ما استطعنا، وأن لا نستمريء الخنوع والذل والتخلف، وأن نسعى لإعلاء كلمة الله وإقامة الحق والعدل في الأرض بقدر الوسع، وأن لا يكون غاية همنا الدنيا وزينتها ونعيمها ومتعتها فنكون كما وصف الله أعداءه: «والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم».
2025/06/29 04:04:05
Back to Top
HTML Embed Code: