تجميع الرجال والنساء في مكان واحد، والنساء متبرجات متزينات متعطرات متغنجات، مع تمرين الرجال على عدم التأثُّر بهذا الوضع، والاستمرار في التعامل معهن رغم كل تلك الإثارة كما يتعامل الرجل مع صاحبه من الرجال تماما بلا فرق إحساس، هذه العملية لَو سَلَّمنا بأنَّها يُمكِن أن تَنجَح فهي في الواقع عملية إخصاء مُمنهَج للرجال.

وإن كان غرضهم بقاء التأثر لكن بحدود، فقد جاء في الحديث المرسل: «إنَّ الغيرة مِن الإيمان، وإنَّ المَذاء من النفاق». قال أبو عبَيد: المَذاء أَخذٌ مِن المَذي، يعني: أن يجمَع بين الرجال والنساء ثُمَّ يُخَلِّيهم يُماذِي بعضُهم بعضًا مذاء!

الشيخ القاسم الأزهري
بين يديك معينات ذاتية وأخرى خارجية:

1⃣ معينات ذاتية:

تهدف لترقيق قلبك بحضور جنازة، أو زيارة مقبرة، أو التصدق على فقير في محل إقامته، أو زيارة مستشفى للأمراض المستعصية، أو دار للأيتام، وفي هذا ورد حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
أتى النبي ﷺ رجل يشتكي قساوة قلبه، فقال له رسول الله ﷺ:
"أتحب أن يلين قلبك؟" فقال: نعم.
قال:
"ارحم اليتيم، وامسح رأسه، وأطعمه من طعامك، فإن ذلك يلين قلبك، وتقدر على حاجتك ".
وفي رواية:
"إن أردت تليين قلبك، فأطعِم المساكين، وامسح رأس اليتيم".

2⃣ معينات خارجية:

وتتمثل في الاستعانة بصديق يعينك على الخروج من الضيق، ويعاونك على فتح المصحف، وعلى أداء الصلاة في أوقاتها، فإن لم تجد مثل هذا الصاحب، فانطلق لشهود صلاة الجماعة في المسجد، وتشجَّع بالمصلين من حولك، وتسَلَّ بقُرَّاء القرآن يترنمون به فتسمعه.

ومتى علم الله صدقك أعانك، ومتى عرف حزنك على ما فاتك من الخير، جبَر هذا الحزن بما يُسعِدك، ومتى ما رأى عزمك على التوبة أمدَّك بما يثبِّتك على التوبة.

أليس سبحانه هو الذي قال:
(وإن تقرَّب إليَّ شبرا، تقربت إليه ذراعا، وإن تقرَّب إليَّ ذراعا، تقربتُ إليه باعا، وإن أتاني يمشي، أتيته هرولة).

أبشِر بالذي يسُرُّك!

د.خالد أبو شادي
إيّاك أن تتّخذ قرارا مصيريّا وأنت جائع.
والجوع يصدق على كلّ لهفة محمومة لأيّ شيء!

الشيخ كمال المرزوقي
.الحمد لله وحده.

نحن الذين لا ندري ما يُفعل بنا غدا، ولا نعمل العمل الذي ينجينا غدا، كأن غدا لا يأتينا.
نحن الذين حقرنا امتحان الدنيا، كأن الفتن حولنا لن تخطفنا أبدا.
كأن الموت الذي يزور الناس كل ساعة، لن يزورنا أبدا.

الشيخ خالد بهاء الدين
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
ينبغي للآباء والأمهات تنبيه الذكور والإناث منذ الصغر ثم بالأخص قبيل البلوغ، على أهمية النظافة الشخصية والاعتناء بنظافة الملابس وخلوها من العرق، لأن هذا باب أذى شديد للناس في الحر اللي إحنا فيه، ولأن البنت والولد اللي مش بينشأوا على ذلك بيغفلوا عن ضرورة الأمر ده فبيكون بعد الزواج سبب للمشاكل الزوجية، ومهما يتم التنبيه لا تنتبه لأنها لم تنشأ أو ينشأ على ذلك.

وفيه فرق بين الاهتمام بملابس الخروج وبين الاهتمام بالنظافة، لأننا بنشوف شباب لابسين لبس شيك وهو معدوم النظافة الشخصية، وهذا الأمر مهمة أسرته في الأساس لا سيما الأم لأنها التي ترى هذا وتتابعه.

ولو وجدت صاحبك كده أو لو وجدتي صحبتك كده نبيهيها، ده من واجب الصديق على صديقه.

أحمد فتحي البشير
أوجب ما على المرء تجاه نفسه لينجوَ بها في هذه الأيام أن يتشبث بقوة بمشروع حياته عندما يجده، أن يتمسك باستماتة بفسيلته، بالشيء الذي يُحسنُ فعله في دائرة تأثيره. إن كل لحظة حزن تعصف به، كل لحظة غضب من نفسه تهزه، كل لحظة ألم تقلب كيانه رأسًا على عقب، يمكن أن تسلب جميعها قواه دون أن يشعر إذا استسلم لها وغرق فيها، فيتملص من بين يديه معنى الفسيلة الذي جاهد طويلًا حتى يعثر عليه.

يا رب؛ لا تتركنا ننام ونصحو في الشعور بالغرابة والتيه، في إنكار أنفسنا والمكان الذي نجدنا فيه، في الإحساس أننا عالقون بلا نهاية في طين لزج من انعدام المعنى والفائدة، سلِّحنا في مواجهة سرعة الوقت الفائقة بالانشغال بخطِّ أثرٍ حسن لوجودنا، بهدف نبيل نتطلع إليه، بفائدة حقيقية من عيشنا في هذا العالم.

شيماء هشام سعد
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
عندما ينخفض مركز عمليات المكافأة في الدماغ - الدوبامين - يشعر الإنسان بتثاقل في أداء بعض الأنشطة مثل الذهاب لممارسة الرياضة أو الذهاب مع الأصدقاء، لا تصدق هذا الشعور، لأن مجرد ذهابك للنشاط فإن مركز عمليات المكافأة بالدماغ يبدأ ينشط من جديد فتشعر بالبهجة وتقول لنفسك (جيد أني ذهبت)، إذا فعلتها مرارًا فإنك ستعتاد، الدماغ سيعتاد.

ادفع نفسك ولا تصدق شعورك.

د. أسامة الجامع
أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الاخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلمًا، وما كان من المشركين. 🪴💚
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
على فكرة غالبا مفيش حد ميقدرش يستدل على الدعاوى بما يخيل للسامع أنه دليل، وعلشان كده لازم نفهم أن ليس مجرد سوق أسباب مقارنة للدعوى يجعلها مقبولة، بل العبرة بصدق تلك الأسباب وسلامتها

يعني كمثال فج

أنا ممكن أدعي إن ماكدونالدز عمره ما وقف مع الكيان وإنما كان ضده طول الخط وإنما ظلمه مجموعة من الجهلة قصيري النظر

هتقول لي: كيف؟! ده كان بيهدي الأوغاد وجبات وأطعمة والمقاطع موجودة!

هقول: ما ده لأنك جاهل، طب جاوبني على سؤالي: الأكل ده صحي وإلا مضر؟
هتقول: مضر

شفت إزاي، أديك جاوبت نفسك، إلي يهديك حاجة مضرة يبقى بيضرك وإلا بينفعك؟!

هتقول: لأ الموضوع مش كده ولا بالبساطة دي

هقول: بطل جدال بقى وأذعن للحق! 😎

وصدقني

لو صدرت الكلام إلي فوق معتقدا به ومكررا إياه وساعيا لترويجه؛ سأجمع مؤيدين بلا ريب وربما أكثر مما تتخيل وأتخيل

وبنفس هذه الطريقة يمكن إن أبرهن لك أن ترامب نفسه عدو للكيان ومش هتصدق كم المعجبين إلي هيأيدوني وذلك لأنهم نشأوا على حب ماما أمريكا واعتبارها المثل الأعلى لهم

بل وممكن حتى أجعل لك نتنياهو نفسه مع المقاومة

وكل دعوى مهما كانت فجة وغبية هتلاقي لها حد يتبناها ويصدقها ويقتنع بها؛ بل وحتى دعوى إبليس اللعين بأفضليته على آدم فقد أقام عليها حجة يخيل لكثير ممن يستمع إليها أنها مبرهنة ومقنعة

وده ليه؟!

لأننا لا نبحث عن البرهان وصدقه في نفسه والمهم عندنا إن الكلام يبقى شكله حلو ومصفف، والأهم أن يوافق هوى عندنا!

ولو تأملت هتلاقي معظم الكلام في الساحة والأدلة عليه من الجنس الذي ذكرت لك وعلشان كده بتلاقي الناس بتتنطنط من القول ونقيضه بكل سلاسة وقطعا الكذب أكثر بكثير جدا من الصدق

المهم أن يشتهي القول ويهواه؛ أما الأدلة فمحدش هيتعب لتحصيلها فأي كلام مصصف ومزوق هيمشي؛ والأهم إن الغالب مش هيدور وراك فيها ما دامه على هواهم!

فاكذب ولا تبال

إن شئت طبعا … ☺️

أبو علي
خطيبتي جاية مع أهلها أول زيارة بكرة، انصحني أعمل إيه؟

ج/ اعمل عزومة حلوة وأحسن ضيافتهم والاهتمام بهم، وإن رأيت ما تكره؛ فلا تنشغل به عن إكرامهم.

أحمد عبد الباقي
أتخلص إزاي من مود المرقعة وأنا ورايا مية حاجة عايز أتعلمها؟

ج / كلنا بنُعاني.

حاول تبعد عن المُلهيات وتحدد مهمّات معيّنة تنجزها قبل ما تاخد راحة صغيرة، يعني مثلا ساعة مذاكرة وربع ساعة ترفيه، تذاكر الصبح وتتمرقع العصر، وهكذا، واسأل الله العون والتوفيق.

محمد الجعفري
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
ايه اللي بيحصل فينا ده؟؟ قلبي تعب والله.. يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا.. ازاي احنا أحفاد بن الخطاب وسعد ومعاذ.. يا شيخ احنا ازاي وصلنا لكده.. فين الحكام فين الرجال وفين الجيوش؟

ج/ قال صلى الله عليه وسلم:

"يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها.
قيل أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟
قال: بل أنتم كثرة ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من قلوب عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن.
قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟
قال: حب الدنيا وكراهية الموت".

الشيخ هيثم سمير
ما لا تفهمه كثير من النساء عن الرجال؛ أن النكد، والتكشير، والتبويز يترجمه جهاز الرجل النفسي والعصبي على أنه نوع من أنواع التهديد.

وفي حالة التهديد يملك الرجل طريقين:
١. الهجوم، بالكلام أو أكثر من ذلك، وهذا يهدد أمان البيت.
٢. كما يفعل الكثير من الرجال (الانسحاب)؛ وهنا تشعر المرأة بالإهمال.

* أخواتي الكريمات كنّ على درب السهولة، وطريق اللين، وسرعة العودة، وحسن البسمة، وطيب الوجه؛ ترحمون أنفسكم، ورجالكم، وتدخلون بيوتكم الألفة، والرحمة، وحسن العيش.

عمار سليمان
فيما يشبه الظاهرة المنتشرة اليوم، نجد ردود أفعال متحفزة ضد أي كلام يشير –مجرّد إشارة– إلى أن للرجل حقًا ما، أو أن عليه طاعة تُطلب، أو معروفًا يُنتظر.

فبمجرد ذكر طاعة الزوج مثلًا، أو حقٍّ من حقوقه، تبدأ موجة من الاعتراض والإنكار والتأويل والتفريغ والتشويش على مضمون الفكرة.

والمسألة في حقيقتها لا تتعلق فقط بأفكار نسوية – وإن وُجدت – فغالب من يعترض لا يملك تصورًا متماسكًا أصلًا، ويجهل أبسط مبادئ النسوية، وإنما هي انعكاس لأمور أعمق، كحب التفلّت من المسؤولية، ورفض أن يُذكّر الإنسان بما عليه من واجب.
وسطحية في الفهم وسوء تربية، تمنع التمييز بين الحق والتسلط، وبين الدين والعرف.
واندفاع شعوري يرفض أي خطاب تكليف، ولو كان دينًا ثابتًا، لمجرد أنه "لا يعجبني".
وغباء اجتماعي يجعل الإنسان يدخل معارك خاسرة، تؤثر على سلوكه وراحته النفسية، دون أن يربح منها شيئًا.

وينبغي أن يفهم الناسُ أمرًا، وهو ليس كل حديث عن حقٍّ للرجل أو طاعة له هو تبرير للظلم، وليس كل تذكير بواجبٍ من الدين هو دعوة إلى الاستبداد، أو التسلط، بل منها ما هو شرع واجب، ومنها ما هو إحسان مندوب، ومنها ما هو فهم وحكمة في بناء العلاقة وكسب القلوب.

والعاقلة تدرك أن القيام بالحق لا يُنقص قدرها، بل يرفعه، وأن العلاقة السوية تُبنى على معرفة الحقوق والواجبات، لا على الصراع والمنافسة.

سعد خضر
2025/06/27 00:57:55
Back to Top
HTML Embed Code: