كُنت
أبرر
فقدان
شغفي
بأنها
إستراحة
مُحارِبٍ
ولكن..
يبدو
أنني
رميت
سيْفِي
و غادرت
المعركة.
أبرر
فقدان
شغفي
بأنها
إستراحة
مُحارِبٍ
ولكن..
يبدو
أنني
رميت
سيْفِي
و غادرت
المعركة.
بدأت أشك في أنني كنت أعيش داخل هذا البيت منذ زمن بعيد، ربما منذ لحظة ولادتي. كيف يمكن للوحدة أن تتسلل إلى العظام بهذا العمق، أن تصبح نسيجًا ممتزجًا بالروح، حتى لا تعود تعرف نفسك بدونها؟
كنت أتحرك بين المرايا بحذر، أخشى أن يخذلني انعكاسي يومًا وأراه يتحرك وحده، دون أن أحركه. هل يمكن أن تخونك صورتك؟ هل يمكن أن تصبح الوحدة شيئًا منفصلًا عنك، ككائن قائم بذاته يراقبك بصمت، ينتظر لحظة ضعف ليبتلعك تمامًا؟
في إحدى الزوايا، لاحظت مرآة مختلفة. كانت مشروخة، خطوط الكسر تمتد في جميع الاتجاهات كأذرع عنكبوت عبثي. اقتربت منها ببطء، رأيت وجهي متشظيًا، كل قطعة تعكس جزءًا مني—عين قلقة، شفاه ترتجف، أنفاس متقطعة.
للمرة الأولى، لم أعد متأكدًا أي الانعكاسات هو أنا.
مددت يدي نحو الزجاج، وعندما لمست سطحه البارد، لمستني يد أخرى من الداخل.
كنت أتحرك بين المرايا بحذر، أخشى أن يخذلني انعكاسي يومًا وأراه يتحرك وحده، دون أن أحركه. هل يمكن أن تخونك صورتك؟ هل يمكن أن تصبح الوحدة شيئًا منفصلًا عنك، ككائن قائم بذاته يراقبك بصمت، ينتظر لحظة ضعف ليبتلعك تمامًا؟
في إحدى الزوايا، لاحظت مرآة مختلفة. كانت مشروخة، خطوط الكسر تمتد في جميع الاتجاهات كأذرع عنكبوت عبثي. اقتربت منها ببطء، رأيت وجهي متشظيًا، كل قطعة تعكس جزءًا مني—عين قلقة، شفاه ترتجف، أنفاس متقطعة.
للمرة الأولى، لم أعد متأكدًا أي الانعكاسات هو أنا.
مددت يدي نحو الزجاج، وعندما لمست سطحه البارد، لمستني يد أخرى من الداخل.
وكم تلمّسْتُ عذرًا كي أواصلهُ
ماذا أقولُ؟ قد استنفدتُ أعذاري!
أأضرب لها في جدار البيتِ مِسمارًا
وأقول لها جِئتُ كي أزور مِسماري؟
ماذا أقولُ؟ قد استنفدتُ أعذاري!
أأضرب لها في جدار البيتِ مِسمارًا
وأقول لها جِئتُ كي أزور مِسماري؟
.
ابكي عليك ام ابكي على نفسي
أم ابكي على ما ضاع من أمسي
ام ابكي على دنيا
اشبعتني ضربا دون لمسي... !!!
ابكي عليك ام ابكي على نفسي
أم ابكي على ما ضاع من أمسي
ام ابكي على دنيا
اشبعتني ضربا دون لمسي... !!!
"أنَا المُحِبُ الذِي بِالعَهٔد مُلّتَزمٌ
أنَا الوَفّيُ لَهُمْ حَتَّىٰ وَإن رَحَلُوا"
أنَا الوَفّيُ لَهُمْ حَتَّىٰ وَإن رَحَلُوا"
مِن
رصيف
إِلى آخر
أَمشِي،
إِلى أَيْن؟
لا أَدرِي
أسير
بِلَا هُويَّة
أُفتِّش
عن شِبر
مِن ذَاتِي.
رصيف
إِلى آخر
أَمشِي،
إِلى أَيْن؟
لا أَدرِي
أسير
بِلَا هُويَّة
أُفتِّش
عن شِبر
مِن ذَاتِي.
جريدة الوطن بليرة وكل العرب ببلاش..
اعلنوها جهاداً لنسترجع ما تبقى من كرامكتم
اعلنوها جهاداً لنسترجع ما تبقى من كرامكتم
