هل تحسدنا الطيور المُحلقة على أرجلنا، كما نحسدها على أجنحتها؟
ربما ألقاك في ذكرى عِتاب
ربما ألقاك في عُمري سراب
ربما أبحث عنك.. بين أحضان كِتاب
ربما أسمعُ عَنك.. من حكاياتِ صِحابْ
دائمًا أنت.. بِقَلبي

- فاروق جويدة
-
‏"على الأقل غادر بوضوح، لا تكن أنانيًا للحد الذي يجعلك تُخلّف وراءك لماذا؟"
المشكلة أنك ركضت مسرعًا
بمجرد أن سمعت النداء،
بينما كل ما كان عليك فعله
هو أن تلتفت .
-دوستوفيسكي.
"لابد لكل إنسان من أن يجد ولو مكانًا واحدًا آمنًا يذهب اليه، لان الانسان تمر به لحظات لا مناص له فيها من الذهاب الى مكان ما ، الى أي مكان!"


| الجريمة والعقاب
أُحِبهُ، وَلا يُمكِن لِشيءٍ أنْ يوازي حُبّي لَهْ..
حَتّىٰ حُبّي لِلنُجوم التي أَفتَتِنُ بِها
أو غَرامي بِالقِطط التي لا أملَّها
أو تَعلُّقي بِعينيَّ أُمي المُولَّعة بِهما،
أو هيامي بِكلِماتِ أبي الساحِرة رُغمَ قِلَّتها
أو شَغفي بالنادي الذي لَطالما كانَ الماحي لإحزانـي (بَرشلونة!)
أو عِشقي لِلكُتبِ التي تأسُرني وتَأخُذني إلىٰ عالمٍ آخر..
والقائِمة تَطول، لكنَّ حُبّي وإفتِتاني بِعينيهِ هائِلٌ وكَبير بَل جَسيمٌ أمامَ كُلَّ هذهِ الأشياء

- آية فاضل
لا نُدرك أن الضياع يسكن بنا
لسنا أحرارًا
نَرتعب مِن الخروج لِدُكان
فكيفَ سَنجول العالم يا تُرى؟
جمراتُ دمعكَ أيقظتْ نيراني
أي نوع من الحب ذلك الذي يبعث بأحد المحبين الى حبل المشنقة، و يُلقي الآخر في قعر الجحيم؟
‏"أُريدُ لمَن أُحِبُّ أن يكونَ حرًا حتى منّي."
‏"بلا سبب توقفت عن الركض خلف الأشياء التي أُحبها، أريد أن أنجو وأن اكون آمنة فقط."
‏"ثمة لحظة يكتشف بها المرء كم كان مغفلاً في اختياراته، كم كان مندفعًا وساذجًا وقت تصديقه للكلمات، كم كان على خطأ حين سمح للأخطاء أن تتكرر، وكم يبدو على حقٍ الآن حين اختار الانسحاب من أجل سلامته."
‏"لم أنسى الأيام التي وقفت فيها عاتبًا على نفسي، وبكيت لفرط ما أسرفت من عاطفة"
2024/05/02 16:53:22
Back to Top
HTML Embed Code: