Telegram Web Link
• إشكال في رؤية هلال شوال لهذه السنة ١٤٤٦ هـ | الشيخ فركوس حفظه الله
فوائدُ مكتوبةٌ من مجالسِ فضيلةِ الشيخِ المفسِّرِ

          عادلٍ السيِّد حفظه الله

✔️⁩هٰؤُلاءِ الَّذِينَ يُنَادُونَ بِالنَّفِيرِ العَامِّ يَعْلَمُونَ جَيِّدًا أَنَّهُمْ فَكَّكُوا مُعْظَمَ الجُيُوشِ العَرَبِيَّةِ، ثُمَّ يَتَبَاكَوْنَ اليَوْمَ عَلَى ضعْفِ الأُمَّةِ! وَنَسُوا قَوْلَ القَائِلِ: يَدَاكَ أَوْكَتَا وَفُوكَ نَفَخَ.

✔️⁩فَلَا يَنبَغِي أَنْ نُعْطِيَ آذَانَنَا لِكُلِّ مَنْ يَتَكَلَّمُ فِي هٰذِهِ النَّوَازِلِ فِي زَمَانِ الفِتَنِ، مِمَّنْ لَيْسَ مُؤَهَّلًا لِلكَلَامِ فِيهَا، إِمَّا لِعَدَمِ اِمْتِلَاكِهِ لِلْمُؤَهِّلَاتِ العِلْمِيَّةِ الَّتِي تُؤَهِّلُهُ لِذٰلِكَ، وَإِمَّا لِسُوءِ قَصْدِهِ، وَعَدَمِ إِرَادَتِهِ الخَيْرَ بِخَوْضِهِ فِيمَا خَاضَ فِيهِ، فَلَمْ يَكُنْ نَاصِحًا لِلْأُمَّةِ أَمِينًا، بَلْ كَانَ خَائِنًا خَبِيثًا.

✔️⁩مِنْ قَوَاعِدِ الشَّرِيعَةِ الإِسْلَامِيَّةِ الغَرَّاءِ أَنَّ إِعْلَانَ الجِهَادِ وَاتِّخَاذَ قَرَارِ الحَرْبِ وَالقِتَالِ لَا يَكُونُ إِلَّا تَحْتَ رَايَةٍ، وَيَتَحَقَّقُ هٰذَا فِي عَصْرِنَا مِنْ خِلَالِ الدَّوْلَةِ الشَّرْعِيَّةِ وَالقِيَادَةِ السِّيَاسِيَّةِ، وَلَيْسَ عَبْرَ بَيَانَاتٍ صَادِرَةٍ عَنْ كِيَانَاتٍ أَوِ اتِّحَادَاتٍ لَا تَمْلِكُ أَيَّ سُلْطَةٍ شَرْعِيَّةٍ وَلَا تُمَثِّلُ المُسْلِمِينَ شَرْعًا وَلَا وَاقِعًا.

✔️⁩أَيُّ تَحْرِيضٍ لِلْأَفْرَادِ عَلَى مُخَالَفَةِ دُوَلِهِمْ وَالخُرُوجِ عَلَى قَرَارَاتِ وَلِيِّ الأَمْرِ يُعَدُّ دَعْوَةً إِلَى الفَوْضَى وَالاضْطِرَابِ وَالإِفْسَادِ فِي الأَرْضِ، وَهُوَ مَا نَهَى عَنْهُ اللهُ تَعَالَى وَرَسُولُهُ الكَرِيمُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

✔️⁩مَنْ جَرَّبَ فَتَاوَى هٰؤُلَاءِ فِي مُنَاسَبَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ وَجَدَهَا لَا تَلِدُ إِلَّا الشَّرَّ وَالخَرَابَ وَالدَّمَارَ، وَاسْأَلُوا أَهْلَ غَزَّةَ وَسُورِيَا وَلِيبِيَا وَالسُّودَانَ وَغَيْرَهَا.


✔️⁩العُلَمَاءُ الحَقِيقِيُّونَ هُمُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَ الأَحْكَامَ مِنَ القُرْآنِ وَالسُّنَّةِ، وَلَا يُصْدِرُونَ فَتَاوَى تَحْتَ إِمْلَاءَاتِ الأَنْظِمَةِ أَوِ الأَهْوَاءِ أَوِ الجَمَاعَاتِ.

التَعْلِيقٌ عَلَى بَيَانِ مَا يُسَمَّى بِـ"الاِتِّحَادِ العَالَمِيِّ لِعُلَمَاءِ المُسْلِمِينَ".



https://www.tg-me.com/adelelsayd
ماذا نفعل عند الزلازل:

قال أهل العلم: "وروى أبو الشيخ الأصبهاني عن مجاهد في تفسير هذه الآية: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} قال: الصيحة والحجارة والريح. {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ}. قال: الرجفة والخسف.
ولا شك أن ما حصل من الزلازل في هذه الأيام في جهات كثيرة هو من جملة الآيات التي يخوف الله بها سبحانه عباده.
وكل ما يحدث في الوجود من الزلازل وغيرها مما يضر العباد ويسبب لهم أنواعا من الأذى، كله بأسباب الشرك والمعاصي، كما قال الله عز وجل: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}، وقال تعالى: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}، وقال تعالى عن الأمم الماضية: {فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}.
فالواجب على جميع المكلفين من المسلمين وغيرهم، التوبة إلى الله سبحانه، والاستقامة على دينه، والحذر من كل ما نهى عنه من الشرك والمعاصي، حتى تحصل لهم العافية والنجاة في الدنيا والآخرة من جميع الشرور، وحتى يدفع الله عنهم كل بلاء، ويمنحهم كل خيركما قال سبحانه: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}. وقال تعالى في أهل الكتاب: {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ}. وقال تعالى: {أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ}. {أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ}. {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}.
وقال العلامة ابن القيم رحمه الله ما نصه: (وقد يأذن الله سبحانه للأرض في بعض الأحيان بالتنفس فتحدث فيها الزلازل العظام، فيحدث من ذلك لعباده الخوف والخشية، والإنابة والإقلاع عن المعاصي والتضرع إلى الله سبحانه، والندم كما قال بعض السلف، وقد زلزلت الأرض: (إن ربكم يستعتبكم) .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد زلزلت المدينة، فخطبهم ووعظهم.، وقال: (لئن عادت لا أساكنكم فيها) انتهى كلامه رحمه الله.
والآثار في هذا المقام عن السلف كثيرة.
فالواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح الشديدة والفيضانات البدار بالتوبة إلى الله سبحانه، والضراعة إليه وسؤاله العافية، والإكثار من ذكره واستغفاره «كما قال صلى الله عليه وسلم عند الكسوف: فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره » ويستحب أيضا رحمة الفقراء والمساكين والصدقة عليهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ارحموا ترحموا » «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض، يرحمكم من في السماء » وقوله صلى الله عليه وسلم: «من لا يرحم لا يرحم » . وروي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه كان يكتب إلى أمرائه عند وجود الزلزلة أن يتصدقوا.
ومن أسباب العافية والسلامة من كل سوء، مبادرة ولاة الأمور بالأخذ على أيدي السفهاء، وإلزامهم بالحق وتحكيم شرع الله فيهم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال عز وجل: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} . وقال عز وجل: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} . {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} . وقال سبحانه:{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.
والآيات في هذا المعنى كثيرة، وقال صلى الله عليه وسلم: «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» متفق على صحته.
وقال عليه الصلاة والسلام: «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه » رواه مسلم في صحيحه.
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
والله المسؤول أن يصلح أحوال المسلمين جميعا، وأن يمنحهم الفقه في الدين، وأن يمنحهم الاستقامة عليه، والتوبة إلى الله من جميع الذنوب، وأن يصلح ولاة أمر المسلمين جميعا، وأن ينصر بهم الحق، وأن يخذل بهم الباطل، وأن يوفقهم لتحكيم شريعة الله في عباده، وأن يعيذهم وجميع المسلمين من مضلات الفتن، ونزغات الشيطان إنه ولي ذلك والقادر عليه".


الشيخ علي الرملي وفقه الله.
قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله:
" أهل البدع يخافون من المنهج السلفي ويعرفون أن الحق متمثل فيه "
[المجموع (١ / ٤٩٩)]
• إمرأة تنشر مقاطع فيديو فيها نصائح لتربية الأطفال -صوتيا- | الشيخ فركوس حفظه الله
‏قال العلامة و الإمام ابن باز رحمه الله

من نشر ما ينفع الناس يكون له مثل أجور من انتفع بذلك

📋[مجموع الفتاوى «٦/ ١٧٩ ]
#الفوائد_القبية

#السؤال_عبر_الهاتف

الإتصال بالشيخ أبي عبد المعزّ محمد فركوس حفظه الله

#السؤال:
حكم القيام للصلاة قبل الشروع في الإقامة من أجل إدراك الصف الأول، لأن المصلين يقومون مباشرة عند رؤية الإمام ؟

#الجواب:
هذا خلاف السنة ، فالسنة أن يقوم المصلي عند إقامة الصلاة و رُؤية الإمام ( إن استطاع أن يراه ). لقول النبيّ ﷺ : " إذا أُقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني ".

#السائل :
شيخنا هو الحرص على الصف الأول و على الأجر..

#الشيخ :
الإنسان يحرص على الصف الأول بالتبكير إلى المسجد أما إن لم يستطع فيتبع السنة بقيامه إلى الصلاة مع الإقامة.. وإن لم يُدرك الصف الأول وله الأجر بإذن الله فيبلغ المرء بنيته مالا يبلُغُه بعمله لحرصه على لزوم السنة والعمل بها.

والعلم عند الله تعالى...#إنتهت_المكالمة
منقول
فتاوى الشيخ فركوس حفظه الله من مجالسه المختلفة:
🖋 حُكْمُ صَرْفِ أَمْوَالِ وَقْفِ المَسْجِدِ عَلَى حَاجَاتِ مُعَلِّمِ القُرْآنِ وَمَصْلَحَةِ المَسْجِدِ 

🔍 الصِّنْفُ: فَتَاوَى المُعَامَلَاتِ المَالِيَّةِ

📜 السُّؤَالُ: 
أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكُمْ، جَمْعِيَّةُ مَسْجِدٍ صَرَفَتْ أَمْوَالَ الوَقْفِ عَلَى حَاجَاتٍ خَاصَّةٍ بِمُعَلِّمِ القُرْآنِ وَمَصْلَحَةِ المَسْجِدِ كَالأَثَاثِ وَالأَدَوَاتِ، فَبَعْضُهُمْ يَرَى أَنَّ الحَاجَاتِ تَصْبِحُ مِلْكًا لِلْمَسْجِدِ، وَبَعْضُهُمْ قَالَ لَا يُشْتَرَى بِمَالِ الوَقْفِ لِأَنَّهَا وَقْفٌ، فَمَا الصَّوَابُ؟ 

🎙 جَوَابُ الشَّيْخِ أَبِي عَبْدِ الْمُعِزِّ مُحَمَّدٍ عَلِيِّ فَرْكُوسَ حَفِظَهُ اللهُ:

القَوْل الرَّاجِح هُوَ القَوْلُ الثَّانِي؛ لِأَنَّ النَّاسَ الَّذِينَ دَفَعُوهَا لِلْمَسْجِدِ بِمَعْنَى أَنَّهُمْ دَفَعُوهَا لِلْوَقْفِ، أَيْ تَبْقَى الحَسَنَاتُ سَارِيَةً. الَّذِي يَضَعُ أَمْوَالَهُ فِي المَسْجِدِ لِيَأْخُذَ أَجْرًا عَلَى ذَلِكَ الوَقْفِ، وَالوَقْفُ هُوَ تَحْبِيسُ الأَصْلِ وَتَسْبِيلُ الثَّمَرَةِ، وَالثَّمَرَةُ هِيَ صَلَاةُ النَّاسِ فِي المَسْجِدِ، كُلَّمَا صَلَّوْا أَخَذَ مَعَهُمْ أَجْرًا؛ لِأَنَّهُ هُوَ وَغَيْرَهُمْ مِمَّنْ جَعَلُوا لَهُمْ مَكَانَ الصَّلَاةِ فِيهِ، وَهُوَ مَأْجُورٌ، وَيَدْخُلُ فِيهِ كُلُّ مَنْ سَاهَمَ مَعَهُمْ فِي بِنَاءِ المَسْجِدِ. 

وَإِذَا صَرَفْتَهَا عَلَى حَاجَاتِ الإِمَامِ وَمُعَلِّمِ القُرْآنِ، وَدَفَعْتَ المُرَتَّبَ لَهُ أَوِ الإِيجَارَ، ذَهَبَتْ تِلْكَ الأَمْوَالِ وَانْتَفَتْ وَقْفِيَّتُهَا، بِخِلَافِ إِذَا ذَهَبَتْ فِي مَوَادِّ بِنَاءِ المَسْجِدِ. نَحْنُ مَسْؤُولُونَ عَنْ هَذِهِ الأَمْوَالِ، وَتَضَعُهَا بِأَمَانَةٍ فِي الأَمَاكِنِ الَّتِي تَعُودُ عَلَى أَصْحَابِهَا بِالنَّفْعِ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ تُوضَعَ فِيمَا يُخَالِفُ الشَّرْعَ كَالزَّخَارِفِ وَإِطَالَةِ البُنْيَانِ، خَاصَّةً الصَّوْمَعَة الَّتِي تَضْرِبُ أَمْتَارًا عَدِيدَةً فِي السَّمَاءِ، أَوْ إِدْخَالِ بُيُوتِ الخَلَاءِ دَاخِلَ المَسْجِدِ وَكَذَلِكَ القِبَابِ... إِلَخَ. وَلَا يَجُوزُ تَبْذِيرُ أَمْوَالِ الوَقْفِ. 

لِهَذَا اللَّجْنَةُ مَسْؤُولَةٌ حَتَّى عَلَى صَلَاةِ المُصَلِّينَ إِذَا جَعَلُوا المَسْجِدَ فِي غَيْرِ القِبْلَةِ وَمُنْحَرِفًا عَنْهَا، وَصَرْفُهُمْ لِهَذِهِ الأَمْوَالِ بِسَبَبِ عَدَمِ سُؤَالِهِ وَتَحَقُّقِهِ فِي القِبْلَةِ إِضَاعَةٌ لِهَذِهِ الأَمْوَالِ. وَكَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَأْتِيَ بِخَبِيرٍ يَجْعَلُ سَوَارِيَ لَا تَقْطَعُ الصُّفُوفَ. فَإِذَا وَجَّهُوا الأَمْوَالَ تَوْجِيهًا صَحِيحًا فَهِيَ مَأْجُورَةٌ، وَإِذَا وَجَّهُوهَا بِدُونِ سُؤَالِ أَهْلِ العِلْمِ وَجَعَلُوهَا فِي الزَّخَارِفِ، وَجَعَلُوا بُيُوتَ الخَلَاءِ دَاخِلَ المَسْجِدِ، أُثِمُوا. 

وَلَابُدَّ أَنْ تَسْتَشِيرَ أَصْحَابَ العِلْمِ وَالخِبْرَةِ وَمَنْ هُوَ أَعْرَفُ بِمَا يَنْبَغِي، وَيَقُومُ بِالمَخْطَّطِ، وَهَلْ هِيَ فِي الاتِّجَاهِ الصَّحِيحِ؟ وَلَا يَبْنُونَ القِبَابَ، وَلَابُدَّ مِنْ سَوَارِيَ لَا تَقْطَعُ الصُّفُوفَ. وَالآنَ تَوْجَدُ مُكَيَّفَاتٌ لَا يَحْتَاجُ لِلْقِبَابِ، وَيُوَجِّهُهُمْ لِلْخَيْرِ. وَلَا يَجْعَلُونَ حَدَائِقَ فِي سَاحَةِ المَسْجِدِ، كَمَا لَا يَجُوزُ فِي المَسْجِدِ مِنْ بَابٍ أَوْلَى. وَذَلِكَ أَنَّ بَعْضَهُمْ يَزِيدُ فِي الزَّخْرَفَةِ، وَالمُهِمُّ عِنْدَهُمْ أَنْ يَخْرُجَ الشَّكْلُ جَمِيلًا، وَيَتَبَاهَوْنَ بِهِ، وَيَقِفُونَ جَمِيعًا سَدًّا مَنِيعًا ضِدَّ مَنْ يُنْكِرُ عَلَيْهِمْ. 

الإِمَامُ وَاللُّجْنَةُ يَنْبَغِي أَنْ يُقَوِّمَهُمُ الشَّرْعُ وَيُوَجِّهَهُمُ الشَّرْعُ، حَتَّى نُسَمِّيَهُ مُسْتَقِيمِينَ، وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يُقَوِّمَهُمُ الهَوَى، كَمَا أَنَّ أَصْحَابَ الأَمْوَالِ مِنْهُمْ مَنْ مَالُهُ غَيْرُ صَحِيحٍ، قَدْ يَكُونُ مُرَابِيًا، لَوْ أَعَانَ عَلَى بِنَاءِ المَسْجِدِ لَا يَصِحُّ، وَأَمْوَالُهُ مَثَلًا اكْتَسَبَهَا بِإِشَاعَةِ الفَاحِشَةِ فِي المُؤْمِنِينَ. 

وَحَاصِلُهُ أَنَّ مَنْ وَضَعُوا أَمْوَالًا مِنْ أَجْلِ الوَقْفِ، لَا نُعْطِيهَا لِمُعَلِّمِ القُرْآنِ. وَيُمْكِنُ لَهُمْ أَنْ يُعْلِنُوا، أَوْ أَفْرَادُ اللَّجْنَةِ يَجْمَعُونَ فِيمَا بَيْنَهَا أَوْ يَسْعَوْنَ لِتَعَاوُنِ المُحْسِنِينَ مَعَهُمْ لِتَخْصِيصِ مَبْلَغٍ سَنَوِيٍّ أَوْ شَهْرِيٍّ لِهَذَا الغَرَضِ. 

.../...

.../...
📜السَّائِلُ: يَقُولُونَ المَالُ مَالُ المَسْجِدِ، وَإِنْفَاقُهُ عَلَى مُعَلِّمِ القُرْآنِ دَاخِلٌ فِي صَلَاحِيَّةِ المَسْجِدِ، هَلْ يَصِحُّ هَذَا؟
🎙الشَّيْخ: 
يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ المَصْلَحَةُ وَقْفًا وَقَدْ لَا تَكُونُ وَقْفًا، وَهَذِهِ لَا تُعَدُّ وَقْفًا، وَلَوْ فِي صَلَاحِيَّاتِ المَسْجِدِ. يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مَالُ الوَقْفِ مَحْبُوسًا، المُصْحَفُ مَحْبُوسٌ، وَالبِنَاءُ مَحْبُوسٌ، وَهَذَا دَاخِلٌ فِي مَصْلَحَةِ المَسْجِدِ. لَكِنَّ إِنْفَاقَ أَمْوَالِ الوَقْفِ عَلَى الإِمَامِ أَوْ مُعَلِّمِ القُرْآنِ غَيْرُ مَحْبُوسٍ، وَتَذْهَبُ مَعَ انْتِفَاعِ الإِمَامِ بِهَا. وَنَرَى -وَالعِلْمُ عِنْدَ اللهِ- أَنْ يَطْلُبُوا مِنَ النَّاسِ مَالًا بِمِقْدَارِ سَنَةٍ، وَيَجْعَلُوهَا عِنْدَهُمْ مَبْلَغًا، وَيُبَيِّنُوا لِلنَّاسِ أَنَّهُمْ يُعْطُونَ المَالَ فِي هَذَا الإِطَارِ. 

وَالجَوَابُ عَلَى الَّذِي يَتَذَرَّعُ بِمَصْلَحَةِ المَسْجِدِ: أَنَّ أُمُورًا كَثِيرَةً مِنْ مَصْلَحَةِ المَسْجِدِ لَكِنَّهَا مُخَالِفَةٌ لِلشَّرْعِ، كَالإِعْلَانَاتِ وَالمَنْشُورَاتِ وَالإِشَارَاتِ، لَكِنْ لَا يَجُوزُ الإِعْلَانَاتُ وَالإِشَارَاتُ وَإِنْ كَانَتْ مِنْ مَصْلَحَةِ المَسْجِدِ. وَكَذَلِكَ صَنَادِيقُ الصَّدَقَةِ وَالزَّكَاةِ أَيْضًا مِنْ مَصْلَحَةِ المَسْجِدِ، لَكِنْ أَنْ تُعَلَّقَ فِي المَسْجِدِ مُخَالَفَةٌ لِلشَّرْعِ، وَتَبْقَى لَا تَجُوزُ. 

وَالْمَالُ يَكُونُ وَقْفًا إِذَا كَانَ حَفْرُ بِئْرٍ لِمَصْلَحَةِ المَسْجِدِ وَهُوَ دَاخِلٌ فِي الوَقْفِ، وَاللَّوَازِمُ مِثْلُ الحَنَفِيَّاتُ الَّتِي يَسْتَعْمِلُهَا النَّاسُ فِي الوُضُوءِ مِنْ مَصْلَحَةِ المَسْجِدِ، يَتَوَضَّؤُونَ بِهَا، وَالنَّاسُ تَنْتَفِعُ مِنْهَا، وَأَصْلُهَا بَاقٍ. وَالَّذِي يَذْهَبُ كَالَّذِي يَأْتِي بِمَاءٍ وَيَتَصَدَّقُ بِهِ فِي المَسْجِدِ، بِانْتِهَاءِ المَاءِ انْتَهَى الثَّوَابُ، وَلَا تَبْقَى حَسَنَةٌ جَارِيَةٌ. وَآلَةُ تَبْرِيدِ المِيَاهِ وَقْفٌ، وَتَحْبِيسُ أَصْلِهَا وَتَسْبِيلُ ثَمَرَتِهَا تَبْقَى، وَالنَّاسُ تَشْرَبُ مِنْهَا، وَإِذَا فَنِيَتْ أَوْ تَعَطَّلَتْ وَلَا يُمْكِنُ إِصْلَاحُهَا، انْتَهَى وَقْفُهَا. 

وَأَمْوَالُ المَسَاجِدِ وَقْفُهَا دَائِمٌ، لِهَذَا النَّاسُ تُنْفِقُ فِيهَا وَقْفًا لِتَسْرِيَ لَهُمْ فِيهَا الحَسَنَاتُ.

📜 الفَتْوَى رَقَمُ: 04 
📍 مِنْ مَجْلِسِ القُبَّةِ، بَعْدَ فَجْرِ يَوْمِ الخَمِيسِ 25 شَعْبَانَ 1446، المُوَافِقُ لِـ 24 فِبْرَايِرَ 2025م.
🎐 لحيتي الموقرة

وَلِحْــيَتِي الْمُـــوَقَّـرَهْ * * * * * فِي السُّــنَّةِ الْمُــطَهَّــرَهْ

لَسْــتُ لَهَــا بِحَـًالِقِـي * * * * * مُسْتَحِـًيــاً مِنْ خَــالِـقِ

لأَنَّهَـــا مِـنْ فِطْرَتِــي * * * * * وَمِــنْ شِــعَــارِ مِلَّــتِــي

وَالأَصْــلُ أَنَّ حَلْقَهَــا * * * * * لِلْمُشْـــرِكِيــنَ السَّفَــهَــا

وَتَــرْكُهَـــا رُجُــولَـــةُ * * * * * وَحَــلْقُــهَـــا أُنُــوثََــــــةُ

وَمِنْ عَجِيبِ الْمُنْكَــرِ * * * * *أَنَّ النِّظَـــامَ الْعَسْكَــــرِي

فِي غَـالِبِ الْبَسِيطَــةِ * * * * * يُــوجِبُ حَلْقَ اللِّحْيَـــةِ

وَالفرْضُ فِي الْجُنُـودِ * * * * * خُشُــــونَـــةُ الأُسُـــــودِ

لاَ رِقَّــــةُ الأَرَانِـــــبِ * * * * * وََالنِّسْــــــوَةِ الْكَــوَعِـبِ

وَالأَمْـــرُ بِالإعْفَــــــاءِ * * * * * صَــــــحَّ بِلاَ امْتِــــــرَاءِ

وَهْوَ إِذَامَــا أُطْلِقَــــا * * * * * وُجُـــوبُـــــهُ تَحَـقَّقَــــــا

كَذَا عَــنِ التَشَبُّــــــهِ * * * * * بِالْمُشْرِكِيــــنَ قَدْ نُهِـــي

وَالنَّهْـيُ لِلتَّـحْرِيــــمِ * * * * * فِي شِرْعَـــةِ الْحَكِــيـــمِ
📌قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَد ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ لِرَجُلٍ وَدَّعَهُ قُلْ:

   « يَا دَلِيلَ الْحَائِرِينَ دُلَّنِيٰ عَلَىٰ طَرِيقِ الصَّادِقِينَ وَ اِجْعَلْنِيٰ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِين ».

📖•|{مَجْمُوعُ الْفَتَاوَىٰ لِابْنْ تَيْمِيَّة ٤٨٢/٢٢}|.
يكـفيكَ فَـخـرًا يا مُحبَّ مُحمَّـد
أَنَّ المُحبَّ معَ الحَبِيبِ سَيُحشَرُ

صَلُّوا عَلَيهِ ﷺ.
يَا أَهْلَ السُّنَّةِ وَالسَّلَفِيِّينَ فِي الْجَزَائِرِ وَالْعَالَمِ الْإِسْلَامِيِّ:
الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاهُ، أَمَّا بَعْدُ:
فَقَدْ أَعْلَنَتْ #الْأُرْدُنُّ رَسْمِيًّا حَلَّ جَمَاعَةِ الْإِخْوَانِ الْمُسْلِمِينَ، وَمُصَادَرَةَ مُمَتَلَّكَاتِهَا، وَإِغْلَاقَ كُلِّ مَكَاتِبِهَا، وَحَظْرَ كَافَّةِ أَنْشِطَتِهَا! وَهَذَا الْقَرَارُ الصَّائِبُ يَأْتِي فِي سِيَاقِ حِمَايَةِ الْأَمْنِ الْوَطَنِيِّ وَالدِّينِيِّ مِنْ أَفْكَارِهِمُ الْهَدَّامَةِ الَّتِي مَزَّقَتِ الْبِلَادَ الْإِسْلَامِيَّةَ، وَأَشْعَلَتْ نَارَ الْفِتْنَةِ تَحْتَ شِعَارَاتٍ خَادِعَةٍ. يَا أَهْلَ السُّنَّةِ وَالسَّلَفِيِّينَ فِي الْجَزَائِرِ وَالْعَالَمِ الْإِسْلَامِيِّ:
انْشُرُوا هَذَا الْخَبَرَ لِيُعْلَمَ الْجَمِيعُ حَقِيقَةَ الْإِخْوَانِ الْمُسْلِمِينَ، الَّذِينَ تَسَبَّبُوا فِي دَمَارِ دُوَلٍ عَرَبِيَّةٍ وَإِسْلَامِيَّةٍ بِاسْمِ الدِّينِ!
حَذِّرُوا النَّاسَ مِنْ مَنَاهِجِهِمُ الْمُلْتَوِيَةِ، فَهُمْ يَزْرَعُونَ الْفَوْضَى وَالْإِرْ/هَابَ تَحْتَ غِطَاءِ "الْعَمَلِ الْإِسْلَامِيِّ"، وَهُمْ أَبْعَدُ مَا يَكُونُونَ عَنْ مَنْهَجِ السَّلَفِ الصَّالِحِ.
تَذَكَّرُوا جَيِّدًا جَرَائِمَهُمْ فِي الْجَزَائِرِ خِلَالَ الْعَشَرِيَّةِ السَّوْدَاءِ، حَيْثُ كَانُوا وَقُودًا لِلْإِرْ/هَابِ وَالتَّمَزُّقِ الْوَطَنِيِّ! وَالْيَوْمَ يُحَاوِلُونَ إِعَادَةَ الْكَرَّةِ بِأُسْلُوبٍ جَدِيدٍ.
نِدَاءٌ إِلَى الدَّوْلَةِ الْجَزَائِرِيَّةِ:
اتَّخِذُوا مَوْقِفًا حَازِمًا كَمَا فَعَلَتِ الْأُرْدُنُّ وَغَيْرُهَا مِنَ الدُّوَلِ، فَجَمَاعَةُ الْإِخْوَانِ أَخْطَرُ مِنْ أَنْ تُتْرَكَ تَتَرَبَّصُ بِالْوَطَنِ!
حَذَارِ مِنَ التَّهَاوُنِ مَعَ هَذَا الْفِكْرِ الَّذِي يُغَلِّفُ السُّمَّ بِالْعَسَلِ، فَتَارِيخُهُمْ يَشْهَدُ بِأَنَّهُمْ رَأْسُ حَرْبَةٍ فِي تَدْمِيرِ الْأَمْنِ وَالِاسْتِقْرَارِ.
الْفَيْسُ وَالْمُنَظَّمَاتُ ذَوَاتُ الْأُصُولِ الْإِخْوَانِيَّةِ
مَا هِيَ إِلَّا امْتِدَادٌ لِحَسَنِ الْبَنَّا وَسَيِّدِ قُطْبٍ وَأَفْكَارِهِمُ التَّكْفِيرِيَّةِ الْمُمِيتَةِ! فَلَا نَنْخَدِعُ بِشِعَارَاتِهِمُ الْبَرَّاقَةِ، فَالْعِبْرَةُ بِالْحَقَائِقِ وَالنَّتَائِجِ.
اللَّهُمَّ احْفَظْ بِلَادَنَا مِنْ شُرُورِهِمْ وَمَكْرِهِمْ، وَاجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي نُحُورِهِمْ.
نَشْكُرُ كُلَّ مَنْ يَنْشُرُهَذِهِ الرِّسَالَةَ وَيُحَذِّرُ مِنْ خَطَرِهِمْ، فَالنَّصْرُ بِدَايَةً بِالتَّمْيِيزِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ.
الْإِخْوَان_جُذُور_الْإِرْ/هَابِ
حِمَايَة_الْوَطَنِ_مِنَ_الْفِتْنَةِ
انْشُرُوا الْخَبَرَ لِيَعْلَمَ الْجَمِيعُ أَنَّ الْإِخْوَانَ الْمُسْلِمِينَ لَيْسُوا مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ، بَلْ هُمْ أَعْدَاءُ الِاسْتِقْرَارِ وَالدِّينِ الصَّحِيحِ.
وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. (ﷺ)
•••
قالَ الجُنَيد: كنتُ بينَ يدَي السَّرِيِّ السَّقَطِيِّ ألعبُ وأنا ابنُ سبع سنين، وبين يدَيه جماعةٌ يتكلَّمون في (الشُّكر)، فقال لي: يا غلامُ، ما الشُّكر؟
فقلت: ألَّا يُعصى اللهُ بنِعَمِه!
فقال لي: أخشى أن يكونَ حظُّكَ من الله لسانَك!
قال الجُنيد: فلا أزال أبكي على هذه الكلمة التي قالَها السَّرِىُّ لي.

"تاريخ بغداد" (8/ 168)
▪️قال  أحد الفضلاء :

"المرأة السلفية بلا زوج معين
أشد غربة من العزاب السلفيين."

▪️‏قـال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله:

" أحسن ما يستريح به العبد
في هذا الزمان بعد الإيمان بالله...
طلب العلم، والزوجة الصالحة "

📚[ «الإمام الألمعي» (ص253)]
2025/07/03 16:56:29
Back to Top
HTML Embed Code: