أولاً : فتوى الشيخ المحدث : محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -.
السؤال :
حكم التكبير المُقَيَّد بعد الصلوات وهل يُقَدِّمُه على الأذكار المشروعة أمْ يَبدأ بالأذكار أولاً ؟
الجواب :
"ليس فيما نعلَم للتكبير المعتاد دُبُر الصلوات في أيام العيد ليس له وقتٌ محدود في السُّنَّة , و إنما التكبير هو من شعار هذه الأيام ، بل أعتقِد أنَّ تَقييدَها بِدُبُر الصلوات أمْرٌ حادِث لـَمْ يكُن في عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛
فلذلك : يكونُ الجوابُ البَدَهِي أنَّ تقديمَ الأذكار المعروفة دُبُر الصلوات هو السُّنَّة ، أمَّا التكبير فيجوز له في كل وقت".
راجع :
[سلسلة أشرطة الهدى والنور - الشريط رقم ٣٩٢] .
فتوىً آخَرَ أيضاً للشيخ الألباني : هل يُقَيَّدُ التكبير في أيام التشريق فيما بعد الصلوات ؟
الجواب : " لا ، لا يُقَيَّد ؛ بل تَقييدُهُ مِنَ البدع ؛ إنما التكبير بكلِّ وقتٍ مِن أيام التشريق".
السائل : وأيام العَشْر ؟
الشيخ : "وأيام العَشْر كذلك".
راجع :
[سلسلة أشرطة الهدى والنور - الشريط رقم ٤١٠ - عند الدقيقة : 00:36:12] .
------------
ثانياً : فتوى مُحَدِّث اليمن الشيخ : مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
قال - رحمه الله - : "ما اعتادَهُ الناس أيام التشريق عَقِبَ الصلوات أنهم يكبرون ، وهذا ليس بمشروع ، بل التكبير مُطْلَق ، أعني أنك تبدأ عَقِبَ الصلوات بالأذكار المشروعة التي تُقالُ عَقِبَ الصلوات ثم تُكَبِّر سواءٌ عَقِبَ الصلوات أمْ في الضحى ، أمْ في نصف النهار ، أو في آخِر النهار ، أو في نصف الليل".
راجع :
[كتاب : قمع المعانِد ص ٣٦٦] .
------------
ثالثا: فتوى الشيخ فركوس شامة الجزائر وفقيهها حفظه الله
السـؤال:
ما حكم التكبيرِ عَقِبَ الصلوات المكتوبة أيَّامَ العيد والتشريق؟ وجزاكم اللهُ خيرًا.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فيُستحبُّ الاستكثارُ مِن التكبير دُبُرَ الصلواتِ، وسائرَ الأوقات بلا عددٍ مخصوصٍ ولا وقتٍ مخصوصٍ، أي: أن لا يقتصر استحبابُه على كونه عَقِبَ كُلِّ صلاةِ فريضةٍ ثلاثَ مرَّاتٍ، ولا عَقِبَ كُلِّ صلاة نافلةٍ مرَّةً، فإنَّ هذا لا دليلَ عليه، بل هو مُستحبٌّ في كلِّ وقتٍ من تلك الأيَّام المعدوداتِ، بلا تخصيصِ عددٍ ولا وقتٍ، لقوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: ٢٠٣]، ولسائر الأدلَّة المطلقة الأخرى، وقد جرى عليها عمل السلف، و«كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُكَبِّرُ بِمِنًى تِلْكَ الأَيَّامَ وَخَلْفَ الصَّلَوَاتِ وَعَلَى فِرَاشِهِ وَفِي فُسْطَاطِهِ وَمَجْلِسِهِ وَمَمْشَاهُ تِلْكَ الأَيَّامَ جَمِيعًا»(١).
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٦ ربيع الأوَّل ١٤٢٩ﻫ
الموافق ﻟ: ٠٣ أفريل ٢٠٠٨م
-------------
رابعا : فتوى فضيلة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - .
السؤال :
توجد ظاهرة وهي : أنَّ التكبير يوم العيد قبل الصلاة يكون جماعياً ويكون في ميكرفون ، وكذلك في أيام التشريق يكون جماعياً في أدبار الصلوات . فما حكم هذا ؟
الجواب :
"التكبير في عَشْر ذي الحجة ليس مُقَيَّداً بأدبار الصلوات ، وكذلك في ليلة العيد - عيد الفطر - ليس مُقَيَّداً بأدبار الصلوات ، فكونُهم يُقَيِّدُونَه بأدبار الصلوات فيه نَظَر ، ثم كونُهم يجعلونه جماعياً فيه نَظَر أيضاً ، لأنه خِلافُ عادة السلف ، وكونُهم يذكرونه على المآذن فيه نَظَر ، فهذه ثلاثة أمور كلها فيها نَظَر !!
والمشروع في أدبار الصلوات أنْ تأتي بالأذكار المعروفة المعهودة ، ثم إذا فَرَغْتَ كَبِّر ،
وكذلك المشروع ألَّا يُكَبِّرَ الناس جميعاً ، بل كُلٌّ يُكَبِّرُ وحْدَه ، هذا هو المشروع ، كما في حديث أنس (أنهم كانوا مع النبي ﷺ فمنهم المُهَلِّل ، ومنهم المُكَبِّر) ، ولـَمْ يكونوا على حالٍ واحد".
راجع :
[سلسلة لقاءات الباب المفتوح - لقاء الباب المفتوح رقم ٢ ] .
السؤال :
حكم التكبير المُقَيَّد بعد الصلوات وهل يُقَدِّمُه على الأذكار المشروعة أمْ يَبدأ بالأذكار أولاً ؟
الجواب :
"ليس فيما نعلَم للتكبير المعتاد دُبُر الصلوات في أيام العيد ليس له وقتٌ محدود في السُّنَّة , و إنما التكبير هو من شعار هذه الأيام ، بل أعتقِد أنَّ تَقييدَها بِدُبُر الصلوات أمْرٌ حادِث لـَمْ يكُن في عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛
فلذلك : يكونُ الجوابُ البَدَهِي أنَّ تقديمَ الأذكار المعروفة دُبُر الصلوات هو السُّنَّة ، أمَّا التكبير فيجوز له في كل وقت".
راجع :
[سلسلة أشرطة الهدى والنور - الشريط رقم ٣٩٢] .
فتوىً آخَرَ أيضاً للشيخ الألباني : هل يُقَيَّدُ التكبير في أيام التشريق فيما بعد الصلوات ؟
الجواب : " لا ، لا يُقَيَّد ؛ بل تَقييدُهُ مِنَ البدع ؛ إنما التكبير بكلِّ وقتٍ مِن أيام التشريق".
السائل : وأيام العَشْر ؟
الشيخ : "وأيام العَشْر كذلك".
راجع :
[سلسلة أشرطة الهدى والنور - الشريط رقم ٤١٠ - عند الدقيقة : 00:36:12] .
------------
ثانياً : فتوى مُحَدِّث اليمن الشيخ : مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
قال - رحمه الله - : "ما اعتادَهُ الناس أيام التشريق عَقِبَ الصلوات أنهم يكبرون ، وهذا ليس بمشروع ، بل التكبير مُطْلَق ، أعني أنك تبدأ عَقِبَ الصلوات بالأذكار المشروعة التي تُقالُ عَقِبَ الصلوات ثم تُكَبِّر سواءٌ عَقِبَ الصلوات أمْ في الضحى ، أمْ في نصف النهار ، أو في آخِر النهار ، أو في نصف الليل".
راجع :
[كتاب : قمع المعانِد ص ٣٦٦] .
------------
ثالثا: فتوى الشيخ فركوس شامة الجزائر وفقيهها حفظه الله
السـؤال:
ما حكم التكبيرِ عَقِبَ الصلوات المكتوبة أيَّامَ العيد والتشريق؟ وجزاكم اللهُ خيرًا.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فيُستحبُّ الاستكثارُ مِن التكبير دُبُرَ الصلواتِ، وسائرَ الأوقات بلا عددٍ مخصوصٍ ولا وقتٍ مخصوصٍ، أي: أن لا يقتصر استحبابُه على كونه عَقِبَ كُلِّ صلاةِ فريضةٍ ثلاثَ مرَّاتٍ، ولا عَقِبَ كُلِّ صلاة نافلةٍ مرَّةً، فإنَّ هذا لا دليلَ عليه، بل هو مُستحبٌّ في كلِّ وقتٍ من تلك الأيَّام المعدوداتِ، بلا تخصيصِ عددٍ ولا وقتٍ، لقوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: ٢٠٣]، ولسائر الأدلَّة المطلقة الأخرى، وقد جرى عليها عمل السلف، و«كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُكَبِّرُ بِمِنًى تِلْكَ الأَيَّامَ وَخَلْفَ الصَّلَوَاتِ وَعَلَى فِرَاشِهِ وَفِي فُسْطَاطِهِ وَمَجْلِسِهِ وَمَمْشَاهُ تِلْكَ الأَيَّامَ جَمِيعًا»(١).
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٦ ربيع الأوَّل ١٤٢٩ﻫ
الموافق ﻟ: ٠٣ أفريل ٢٠٠٨م
-------------
رابعا : فتوى فضيلة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - .
السؤال :
توجد ظاهرة وهي : أنَّ التكبير يوم العيد قبل الصلاة يكون جماعياً ويكون في ميكرفون ، وكذلك في أيام التشريق يكون جماعياً في أدبار الصلوات . فما حكم هذا ؟
الجواب :
"التكبير في عَشْر ذي الحجة ليس مُقَيَّداً بأدبار الصلوات ، وكذلك في ليلة العيد - عيد الفطر - ليس مُقَيَّداً بأدبار الصلوات ، فكونُهم يُقَيِّدُونَه بأدبار الصلوات فيه نَظَر ، ثم كونُهم يجعلونه جماعياً فيه نَظَر أيضاً ، لأنه خِلافُ عادة السلف ، وكونُهم يذكرونه على المآذن فيه نَظَر ، فهذه ثلاثة أمور كلها فيها نَظَر !!
والمشروع في أدبار الصلوات أنْ تأتي بالأذكار المعروفة المعهودة ، ثم إذا فَرَغْتَ كَبِّر ،
وكذلك المشروع ألَّا يُكَبِّرَ الناس جميعاً ، بل كُلٌّ يُكَبِّرُ وحْدَه ، هذا هو المشروع ، كما في حديث أنس (أنهم كانوا مع النبي ﷺ فمنهم المُهَلِّل ، ومنهم المُكَبِّر) ، ولـَمْ يكونوا على حالٍ واحد".
راجع :
[سلسلة لقاءات الباب المفتوح - لقاء الباب المفتوح رقم ٢ ] .
*الكلمة الأخيرة للعلاّمة محمد علي فركوس حفظه الله اليوم ٢ذي الحجة ١٤٤٦ / صباحا قبل ذهابه للحج*
هذا ؛ أخيرا أقول: تتوقف الحلقات بداية من اليوم ؛ تتوقف توقف مؤقت لغاية العودة لما فيه تلبية للحجِّ {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} الحج(27)
الإنسان يُلَبِّي هذا ويحجُّ ويرجع في الحدود التي يستطيعها ؛وإن شاء الله لايكون الوقت طويلا ، ممكن أسبوع أو أسبوعين وزيادة يوم أو يومين فنعود إن شاء الله إذا كُنَّا في عداد الأحياء وإن متنا فقد أوصينا إخوة على أن نكون كما قلنا في الوصية للأخ هذا أن نُدفن على السُنَّة وإن مُتنا هناك متنا هناك والعود إن شاء الله يكون بعد أسبوعين أو زيادة شيء نسأل الله لنا لكم حق العلم ..
اللهم اختم بالخيرات بالخيرات ..وسهل ..وحسن بجميع الأحوال أعمالنا .... ياشاهد كل نجوى ..ياقديم الإحسان ..نسألك أن تجعلنا في كنفك وجودك وحرصك وسترك ..اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق ..لبيك وسعديك والخير كلّه بيديك ..نستغفرك ونتوب إليك
{ ربنا اتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار } و أدخلنا الجنة . (ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ..) وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه ..
أخيرا هذا الدعاء بطلب من الإخوة أَلَحّوا أن أدعوا للجميع عند الختام ، هذا الدعاء محفوظ ليس مِن إنتاجي أعان الله العاملين ونراكم بخير في مستقبل الأيام حياكم الله.
🗒️العلاّمة محمد علي فركوس يوم الخميس ٢ذي الحجة ١٤٤٦ /29ماي 2025 بمكتبة القُبَّة
هذا ؛ أخيرا أقول: تتوقف الحلقات بداية من اليوم ؛ تتوقف توقف مؤقت لغاية العودة لما فيه تلبية للحجِّ {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} الحج(27)
الإنسان يُلَبِّي هذا ويحجُّ ويرجع في الحدود التي يستطيعها ؛وإن شاء الله لايكون الوقت طويلا ، ممكن أسبوع أو أسبوعين وزيادة يوم أو يومين فنعود إن شاء الله إذا كُنَّا في عداد الأحياء وإن متنا فقد أوصينا إخوة على أن نكون كما قلنا في الوصية للأخ هذا أن نُدفن على السُنَّة وإن مُتنا هناك متنا هناك والعود إن شاء الله يكون بعد أسبوعين أو زيادة شيء نسأل الله لنا لكم حق العلم ..
اللهم اختم بالخيرات بالخيرات ..وسهل ..وحسن بجميع الأحوال أعمالنا .... ياشاهد كل نجوى ..ياقديم الإحسان ..نسألك أن تجعلنا في كنفك وجودك وحرصك وسترك ..اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق ..لبيك وسعديك والخير كلّه بيديك ..نستغفرك ونتوب إليك
{ ربنا اتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار } و أدخلنا الجنة . (ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ..) وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه ..
أخيرا هذا الدعاء بطلب من الإخوة أَلَحّوا أن أدعوا للجميع عند الختام ، هذا الدعاء محفوظ ليس مِن إنتاجي أعان الله العاملين ونراكم بخير في مستقبل الأيام حياكم الله.
🗒️العلاّمة محمد علي فركوس يوم الخميس ٢ذي الحجة ١٤٤٦ /29ماي 2025 بمكتبة القُبَّة
• توجيهات قيمة حول العمل الصالح في الأيام العشر من ذي الحجة | للشيخ فركوس حفظه الله
((*جواز الجَذَع(ما له ستَّةُ أشهرٍ) مِنَ الضأن في الأضحية في حال العجز عن المُسِنَّة لعدمِ وجودها في الحال أو لغلاءِ سِعرها*))
قال العلاّمة فركوس حفظه الله:
...أمَّا السنُّ المُجْزِئة فالثَّنِيُّ مِنْ كُلِّ شيءٍ:
فالثَّنِيَّةُ مِنَ الإبل: ما له خمسُ سنين ودَخَل في السادسة.
والثنيَّة مِنَ البقر: ما له سنتان ودَخَل في الثالثة.
والثنيَّة مِنَ الضأن: ما له سنةٌ ودَخَل في الثانية.
والثنيَّة مِنَ المعز: ما له سنةٌ ودَخَل في الثانية.
ولا يجزئ في الأضحية دون هذا السنِّ فيها جميعًا، باستثناءِ ما إذا تَعسَّر الثَّنِيُّ مِنَ الضَّأْنِ؛ فإنه يجزئ الجَذَعُ وهو: ما له ستَّةُ أشهرٍ؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ»(٣)، فظاهرُ الحديثِ يقتضي عَدَمَ إجزاء الجَذَعِ مِنَ الضَّأْنِ إلَّا عند العَجْزِ عن المُسِنَّةِ، أمَّا الأحاديثُ الواردةُ في جواز الجذع مِنَ الضأن في الأضحية فإنَّ الصحيحَ منها يُحْمَلُ على العجز عن المُسِنَّة لعدمِ وجودها في الحال أو لغلاءِ سِعرها؛ لحديث عاصم بنِ كُلَيْبٍ عن أبيه قال: «كُنَّا نُؤَمِّرُ عَلَيْنَا فِي الْمَغَازِي أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم، وَكُنَّا بِفَارِسَ فَغَلَتْ عَلَيْنَا يَوْمَ النَّحْرِ الْمَسَانُّ، فَكُنَّا نَأْخُذُ الْمُسِنَّةَ بِالْجَذَعَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ، فَقَامَ فِينَا رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ فَقَالَ: «كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم فَأَصَابَنَا مِثْلُ هَذَا الْيَوْمِ فَكُنَّا نَأْخُذُ الْمُسِنَّةَ بِالْجَذَعَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِنَّ الْجَذَعَ يُوفِي مِمَّا يُوفِي مِنْهُ الثَّنِيُّ»(٤)...
مُقْتَبس مِن الفتوى رقم: ٨٣٠/في السنِّ المجزئة في أضحية العيد.
____
(٣) أخرجه مسلمٌ في «الأضاحي» (١٩٦٣) مِنْ حديثِ جابرٍ رضي الله عنه.
(٤) أخرجه أبو داود في «الضحايا» بابُ ما يجوز مِنَ السنِّ في الضحايا (٢٧٩٩)، والنسائيُّ في «الضحايا» باب المُسِنَّة والجَذَعة (٤٣٨٣)، وابنُ ماجه في «الأضاحي» بابُ ما تجزئ مِنَ الأضاحي (٣١٤٠)، والحاكم (٧٥٣٨)، مِنْ حديثِ مُجاشِعِ بنِ مسعودٍ السُّلَميِّ رضي الله عنه. وصحَّحه الألبانيُّ في «الإرواء» (١١٤٦).
قال العلاّمة فركوس حفظه الله:
...أمَّا السنُّ المُجْزِئة فالثَّنِيُّ مِنْ كُلِّ شيءٍ:
فالثَّنِيَّةُ مِنَ الإبل: ما له خمسُ سنين ودَخَل في السادسة.
والثنيَّة مِنَ البقر: ما له سنتان ودَخَل في الثالثة.
والثنيَّة مِنَ الضأن: ما له سنةٌ ودَخَل في الثانية.
والثنيَّة مِنَ المعز: ما له سنةٌ ودَخَل في الثانية.
ولا يجزئ في الأضحية دون هذا السنِّ فيها جميعًا، باستثناءِ ما إذا تَعسَّر الثَّنِيُّ مِنَ الضَّأْنِ؛ فإنه يجزئ الجَذَعُ وهو: ما له ستَّةُ أشهرٍ؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ»(٣)، فظاهرُ الحديثِ يقتضي عَدَمَ إجزاء الجَذَعِ مِنَ الضَّأْنِ إلَّا عند العَجْزِ عن المُسِنَّةِ، أمَّا الأحاديثُ الواردةُ في جواز الجذع مِنَ الضأن في الأضحية فإنَّ الصحيحَ منها يُحْمَلُ على العجز عن المُسِنَّة لعدمِ وجودها في الحال أو لغلاءِ سِعرها؛ لحديث عاصم بنِ كُلَيْبٍ عن أبيه قال: «كُنَّا نُؤَمِّرُ عَلَيْنَا فِي الْمَغَازِي أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم، وَكُنَّا بِفَارِسَ فَغَلَتْ عَلَيْنَا يَوْمَ النَّحْرِ الْمَسَانُّ، فَكُنَّا نَأْخُذُ الْمُسِنَّةَ بِالْجَذَعَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ، فَقَامَ فِينَا رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ فَقَالَ: «كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم فَأَصَابَنَا مِثْلُ هَذَا الْيَوْمِ فَكُنَّا نَأْخُذُ الْمُسِنَّةَ بِالْجَذَعَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِنَّ الْجَذَعَ يُوفِي مِمَّا يُوفِي مِنْهُ الثَّنِيُّ»(٤)...
مُقْتَبس مِن الفتوى رقم: ٨٣٠/في السنِّ المجزئة في أضحية العيد.
____
(٣) أخرجه مسلمٌ في «الأضاحي» (١٩٦٣) مِنْ حديثِ جابرٍ رضي الله عنه.
(٤) أخرجه أبو داود في «الضحايا» بابُ ما يجوز مِنَ السنِّ في الضحايا (٢٧٩٩)، والنسائيُّ في «الضحايا» باب المُسِنَّة والجَذَعة (٤٣٨٣)، وابنُ ماجه في «الأضاحي» بابُ ما تجزئ مِنَ الأضاحي (٣١٤٠)، والحاكم (٧٥٣٨)، مِنْ حديثِ مُجاشِعِ بنِ مسعودٍ السُّلَميِّ رضي الله عنه. وصحَّحه الألبانيُّ في «الإرواء» (١١٤٦).
📚 *جديد الفتاوى / رقم: ١٤١٠* 📚
📗 *في كيفيَّةِ التَّعاملِ مع أمٍّ مصمِّمةٍ على دِراسةِ ابنتَيْها في كُلِّيَّة الطِّبِّ*
✒️ *لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله*-
https://www.ferkous.app/home/?q=fatwa-1410
📗 *في كيفيَّةِ التَّعاملِ مع أمٍّ مصمِّمةٍ على دِراسةِ ابنتَيْها في كُلِّيَّة الطِّبِّ*
✒️ *لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله*-
https://www.ferkous.app/home/?q=fatwa-1410
📍قال الحسن البصري رحمه الله:
« صِيامُ يَومٍ فِيٰ عَشرِ ذِيٰ الحِجَّة: يَعدلُ صِيامَ شَهرَين. »
الدُّر المَنثُور : (ج/٨)📚.
« صِيامُ يَومٍ فِيٰ عَشرِ ذِيٰ الحِجَّة: يَعدلُ صِيامَ شَهرَين. »
الدُّر المَنثُور : (ج/٨)📚.
معشر الصَّائمين عشرَ ذي الحجَّة لا تغفلوا عن الدُّعاء فيها لأنفسكم والمسلمين؛ فقد قال النَّبيُّ ﷺ: "ثلاثةٌ دعوتهم لا تُرَدّ"، وذكر منهم "الصَّائم حتى يُفطرَ"، ولا فرق بين كونه صائمًا في رمضان أو غيره.
٤ ذي الحِجّة ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي
٤ ذي الحِجّة ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي
قال الإمام ابن رجب رحمـهُ الله - :
« كان بعض السـلف يسأل الله في صلاته كل حوائجه حتى ملح عجـينه وعلف شـاته ».
📚[جامـع الـعلوم والـحكم ٣٩/٢ ]
« كان بعض السـلف يسأل الله في صلاته كل حوائجه حتى ملح عجـينه وعلف شـاته ».
📚[جامـع الـعلوم والـحكم ٣٩/٢ ]
يا لها من غربةٍ تُبكي القلوب وتُدمي الأفئدة...
وقفتْ تُجلببُها السكينةُ في الدُجى
وبنُورها الوضاءِ يخشعُ من رَأى
تحت النقابِ الطهرُ يزهو في الدُجى
كالسِرِّ في ليلِ الدُعاةِ إذا دَعَـا
كفّا احتشامٍ لا تُصافحُ مَن هوى
بل لفّها القُفّازُ حِرزًا واتِّقَى
أمٌ هنا، ترنو لفلذةِ كبدِها
تنظرُ الرجعى، وقلبُ الأمِّ ضجَّا
فإذا بهم، والشرُّ يعصفُ جمعَهم
هَجموا كأنّ الأرضَ ما عرَفَتْ حَيَا!
قالوا: "ساحرةٌ!" وقلبي ذابَ كمـ
ذا تُحرَقُ الأبرارُ في أرضِ الرَّدى؟
سلبوا النقابَ، وصوّروها علنًا
يا ويحَهم، ما أبشعَ الفعلَ الأذى!
شهّروا سترًا، وأعلنوا إفكًا بها
كأنما العِفَّةُ جرمٌ يُشتكى!
---
يا غربةَ الطهرِ المضيءِ بطهرِها
يا وجعَ الغرباءِ في دارِ الشقاء
مذ صارَ سترُ الحرّةِ المنقادةِ
خوفًا، وصارَ الحُرُّ في دربِ الجَفَا
لكنّ في القلبِ الرجاءُ مُعلّقٌ
واللهُ ناصرُ مَن توكّلَ وارتجى
وقفتْ تُجلببُها السكينةُ في الدُجى
وبنُورها الوضاءِ يخشعُ من رَأى
تحت النقابِ الطهرُ يزهو في الدُجى
كالسِرِّ في ليلِ الدُعاةِ إذا دَعَـا
كفّا احتشامٍ لا تُصافحُ مَن هوى
بل لفّها القُفّازُ حِرزًا واتِّقَى
أمٌ هنا، ترنو لفلذةِ كبدِها
تنظرُ الرجعى، وقلبُ الأمِّ ضجَّا
فإذا بهم، والشرُّ يعصفُ جمعَهم
هَجموا كأنّ الأرضَ ما عرَفَتْ حَيَا!
قالوا: "ساحرةٌ!" وقلبي ذابَ كمـ
ذا تُحرَقُ الأبرارُ في أرضِ الرَّدى؟
سلبوا النقابَ، وصوّروها علنًا
يا ويحَهم، ما أبشعَ الفعلَ الأذى!
شهّروا سترًا، وأعلنوا إفكًا بها
كأنما العِفَّةُ جرمٌ يُشتكى!
---
يا غربةَ الطهرِ المضيءِ بطهرِها
يا وجعَ الغرباءِ في دارِ الشقاء
مذ صارَ سترُ الحرّةِ المنقادةِ
خوفًا، وصارَ الحُرُّ في دربِ الجَفَا
لكنّ في القلبِ الرجاءُ مُعلّقٌ
واللهُ ناصرُ مَن توكّلَ وارتجى
بعد أن أحاطوا بأم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ورموها بالنبال وعقروا بعيرها
كان من بينهم شخص يدعى (( أعين بن ضبيعة ))
مدّ يده وكشف ستار عائشة واطّلع عليها في الهودج
فقالت له : إليك لعنك الله
فقال لها : والله ما أرى إلا حميراء
فقالت له : هتك الله سترك وقطع يدك وأبدى عورتك .
فقُتل بالبصرة وسُلِبَ وقُطِعَت يده ورُميَ عريانا في خربة من خرابات الأزد .
( من البداية والنهاية لابن كثير ))
كان من بينهم شخص يدعى (( أعين بن ضبيعة ))
مدّ يده وكشف ستار عائشة واطّلع عليها في الهودج
فقالت له : إليك لعنك الله
فقال لها : والله ما أرى إلا حميراء
فقالت له : هتك الله سترك وقطع يدك وأبدى عورتك .
فقُتل بالبصرة وسُلِبَ وقُطِعَت يده ورُميَ عريانا في خربة من خرابات الأزد .
( من البداية والنهاية لابن كثير ))
نِسْوِيَّةٌ حمقاءُ لا أدري متى
طفحتْ علينا من سُفوح الكوكبِ
ثارت إلينا إذ تَجُرُّ مُخاطَها
وتَحُكُّ حكًّا مثلَ كلبٍ أجربِ
ولهــا نَعيقٌ مثل طيرٍ أبقعٍ
وتَفِرُّ فَرًّا من صهيل الأشهبِ
طفحتْ علينا من سُفوح الكوكبِ
ثارت إلينا إذ تَجُرُّ مُخاطَها
وتَحُكُّ حكًّا مثلَ كلبٍ أجربِ
ولهــا نَعيقٌ مثل طيرٍ أبقعٍ
وتَفِرُّ فَرًّا من صهيل الأشهبِ
قناة الإخوة السلفية pinned «نِسْوِيَّةٌ حمقاءُ لا أدري متى طفحتْ علينا من سُفوح الكوكبِ ثارت إلينا إذ تَجُرُّ مُخاطَها وتَحُكُّ حكًّا مثلَ كلبٍ أجربِ ولهــا نَعيقٌ مثل طيرٍ أبقعٍ وتَفِرُّ فَرًّا من صهيل الأشهبِ»
اذكر سبح هلل كبر ** وابك على ذنبك واستغفر
واقرأ وردك وادع ملحا ** وإلى المسجد سعيا بكر
وتصدق بالخير وحاذر ** من أن تمنن أو تستكبر
فالجنة دار زينها الله ** لمن بالطاعة يصبر
واقرأ وردك وادع ملحا ** وإلى المسجد سعيا بكر
وتصدق بالخير وحاذر ** من أن تمنن أو تستكبر
فالجنة دار زينها الله ** لمن بالطاعة يصبر
فائدة:
قال أبو محمد مكي بن أبي طالب المالكي ــ رحمه الله ــ
في “الهداية إلى بلوغ النهاية”
(ص:٧٧٤٠):
قال: { هو الله الذي لا إله إلا هو } أي: لا معبود بحقٍّ غيره. اهـ
كانت ولادته سَنة: ٣٥٥هـ
فهو من أوائل من قال أن معنى لا اله إلا الله. لا معبود حق الا الله.
وقال نحوه الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله في تفسيره
قال أبو محمد مكي بن أبي طالب المالكي ــ رحمه الله ــ
في “الهداية إلى بلوغ النهاية”
(ص:٧٧٤٠):
قال: { هو الله الذي لا إله إلا هو } أي: لا معبود بحقٍّ غيره. اهـ
كانت ولادته سَنة: ٣٥٥هـ
فهو من أوائل من قال أن معنى لا اله إلا الله. لا معبود حق الا الله.
وقال نحوه الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله في تفسيره