•
﴿فَسَقَىٰ لَهُمَا﴾ خدمة عابرة في لحظة عفوية خلّدها القرآن . . لا يشترط في كل معروف تخطيط طويل، فقط اعمل الخير بنية سليمة واسأل الله القبول,,💧

إعجاز القرآن الكريم في توافق مضمون الآية مع رقم الآية

«أحمد»

معنَى «أحمد» أي أحمَدُ الحامِدِين لِربّه، وكذلك هو المعنَى؛ لأنه تُفتحُ عليه في المَقام المَحمود مَحامدُ لم تُفتَحْ على أحدٍ قبلَه، فيحمَدُ رَبَّه بها؛ ولذلك يُعقدُ لهُ لواءُ الحمدِ.

السهيلي

••


الحمدُ لله لأنَّ أرزاقنا في خزائنه، ونواصينا بيده، وتدبيرنا تدبيره، الحمدُ لله أنَّ الأمر أمره لا أمر عباده، والرحمة رحمته لا رحمة مخلوقاته، والهِبات والعطايا كلها منه لا من سِواه.

🌱

اللهم إنا نسألك إيماناً دائماً ونسألك قلباً خاشعاً ونسالك علما نافعاً ونسألك صبراً جميلاً ونسألك فرجاً قريباً ونسألك أجراً عظيماً ونسألك يقينا صادقاً ونسألك دين قيماً ونسألك العافية من كل بَلِيَّة ونسألك الغنى عن الناس ونسألك تمام العافية ونسألك الشكر على العافية🌸💞

صلو على حبيبنا ونبينا محمد💚
اذكروا الله كثير واستغفروا كثير💚
‏﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾
استغفرالله العضيم واتوب اليه❤️
جمعه مباركه

اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد

لاتنسى ذكر الله وقرائة سورة الكهف

الا بذكر الله تطمئن القلوب

تصحيحًا لما هو شائع أن سيدنا النبى ﷺ عاش فقيراً محتاجاً ومات مديوناً..!!
* لم يكن ﷺ فقيراً .. فقد امتن الله عليه بقوله:
{وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى}
* كان ﷺ غنياً بمال السيدة خديجة..
* كان نصيبه ﷺ من (الفيء) (الفتح دون قتال)، (أموال ومنازل بني النضير، أراضي وحصون خيبر وفدك، وأرض وادي القرى).
* كان نصيبه ﷺ من (الأنفال والغنائم) (ما يوزع بعد قتال): نسبة الخُمس (يعنى ٢٠٪) من ٢٨ غزوة و ٣٧ سرية– بالإضافة إلى سهمه كمجاهد.
* كان له (الصفي): و هو أن يصطفي لنفسه ما يشاء من الغنائم قبل توزيعها.
* كان له ﷺ بساتين وأموال (بالمدينة وفدك)..
* عامل النبي ﷺ (خيبر) بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع.
* كان له ﷺ سبعة أفراس، وستة بغال، واثنان من الحُمر، وثلاثة من الإبل المعدة للركوب..
* كان ﷺ تأتيه خيرات كثيرة فكان لا يتركها بين يديه حتى يوزعها وينفقها في سبيل الله..

* كان ﷺ يهدى أصحابه ما يأتيه من هدايا..
- أهدى "أكيدر" (دومة الجندل) إلى النبي ﷺ ثوب حرير فأعطاه عليا فقال: "شققه خمراً بين الفواطم"..
- جاءت امرأة إلى النبي ببردة؛ فقالت: يا رسول الله، أكسوك هذه. فأخذها النبي محتاجًا إليها فلبسها، فرآها عليه رجل من الصحابة، فقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه فاكسنيها. فقال: "نَعَمْ".

* لم يكن سخاؤه ﷺ بذلاً عاديًا وإنما كان فياضًا ؛ جاءه رجلٌ فأعطاه غنمًا بين جبلين، فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا، فإنَّ محمَّدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة)

* كان من أدعيته ﷺ طلب الغنى والاستعاذة من الفقر:
- اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.
- اللهم اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
- اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر.. (يقولها دبر كل صلاة)..

ولا يعارض هذا .. دعاؤه ﷺ:
"اللهم أحيني مسكيناً وأمتني مسكيناً
واحشرني في زمرة المساكين".
فالمسكنة في دعائه ﷺ إنما تعني: الذلة والافتقار إلى الله، إرشاداً لأمته إلى استشعار التواضع والاحتراز عن الكبر..

ولماذا يُقال عن حضرته أنه كان فقيراً معدماً ومات ودرعه مرهونة عند يهودي؛ في آصع من شعير..؟!
ويعيش وأهله على التمر والماء ثلاثة أهلة ..!!
الإجابة:
* إيثاره ﷺ الآخرة على الأولى، ورغبته عن الدنيا وما فيها.
* كان يبذل ما يأتيه من الدنيا في مرضات الله، ويقنع بالكفاف ويرضى لنفسه ولأهله باليسير ..
* لا ينفق فقط ما يزيد عن حاجته وإنما يتصدق حتى بما هو في حاجة إليه.
* ما سئل رسول الله ﷺ شيئا قط فقال: « لا ».
* كان ﷺ لا يُسأل شيئًا فيمنعه.
* كان ﷺ يقول: "لو كان لي مثل أحدٍ ذهبًا ما يسرُّني أن لا يمرَّ عليَّ ثلاثٌ، وعندي منه شيءٌ إلَّا شيءٌ أرصدُهُ لدينٍ"..
* قال ﷺ لسيدنا بلال:
«أنفق بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالاً».
* قال ﷺ: « ما من يوم تصبح العباد فيه إلا وملكان يقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً ».
* قال ﷺ: «يقول الله تعالى: ابن آدم أنفق أنفق عليك».
* كان هذا حاله ﷺ ووهذه عيشته ليكون قدوة فى الصبر عند فقراء أمته..
* كان فقره إلى ربه .. وليس فقر مال وحاجة..
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)
* دخل عليه سيدنا عمر، (فوجده على سرير مرمول بشريط تحت رأسه وسادة من آدم حشوها ليف، ما بين جلده وبين السرير ثوب).. فبكى؛ فقال النبي ﷺ ما يبكيك ياعمر؟ قال: أما والله ما أبكي يارسول الله إلا أن أكون أعلم أنك أكرم على الله من كسرى وقيصر، فهما يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا، وأنت يارسول الله بالمكان الذي أرى، فقال النبي ﷺ: (أما ترضى يا عمر أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟ قلت: بلى يارسول الله، قال: (فإنه كذلك).

هذا ..
* أن الله خيّره ﷺ بين أن يكون مَلِكاً أو يكون عبداً، فاختار أن يكون عبداً..
* أن الله خيّره ﷺ بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده فاختار ما عنده..

* ولا يجوز القول (أن رسول الله كان فقيراً)
إن قصد به التنقيص من النبي ﷺ ويؤدب قائله،
فقد جاء في التاج والإكليل للمواق:
قال مالك في رجل عيره رجل بالفقر: فقال أتعيرني بالفقر وقد رعى النبي ﷺ الغنم، فقال مالك: عرض بذكر النبي ﷺ في غير موضعه أرى أن يؤدب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✍️ الدكتور محمد زغلة _حفظه الله_
تلميذ فضيلة الإمام الرائد _رضي الله عنه_
مؤسس مدرسة الإمام الرائد

____
#الرائد_لا_يكذب_أهله (١٨)
#مدرسة_الإمام_الرائد_تحتفل_بالمولد_الأقدس
القاهرة _ ٢٧ من ربيع الأنور ١٤٤٧هـ.

‏واذكر خديجةَ لا تنسَي فضائلَها
جبريلُ بشَّرها بالقصرِ والنِّعَمْ

رضي الله عن حضرتها وأرضاها

فلم تُمسِ بنا نعمة ظهرت ولا بَطَنَت، نِلنا بها حظًا في دين ودنيا أو دُفِعَ بها عنا مكروه فيهما، وفي واحد منهما: إلا ومحمد صلى الله عليه سببها، القائدُ إلى خيرها، والهادي إلى رُشدها، الذّائدُ عن الهلكة وموارد السَّوء في خلاف الرّشد، المنبِّهُ للأسباب التي تورِدُ الهلَكة، القائمُ بالنصيحة في الإرشاد والإنذار فيها، فصلى الله على محمد وعلى آل محمد كما صلى على إبراهيم وآل إبراهيم إنه حميد مجيد.

الإمام الشافعي