‏لا أغبط أحدًا على نعيمٍ كغبطتي أصحاب الرضا عن الله، يستقبلون أقداره بحفاوةٍ، ضرّاؤهم كسرّائهم، لهم عيون بِكر تحوّل الأشياء إلى غمائم غبطة، وفراديس حمد، إن أقبلت نعمة غمسوها بالشكر، وإن فاتهم القدر لم يفتهم الأجر، يستعيضون عمّا ذهب بجميل ظنهم لما يُقبل، فاللهم الرضا منك وعنك.

د.عاصم الخضيري

جعل الله أرواح الشهداء في ألطف الأجساد، وهو الطير ، واختار ألطف الألوان وهو الأخضر، ويأوي ذلك الطير الأخضر إلى ألطف الجمادات وهي القناديل المنوَّرة والمفرِحة في ظل العرش ، لتكمل لها لذةُ النعيم في جوار الرب الكريم .


#الشهيد

تقبلك الله في عليين

الشيخ نائل مصران

تمرّ الولايات المتحدة بمرحلة إنهاك اقتصادي نتيجة تصاعد هيمنة القطب الشرقي بقيادة الصين وحلفائها.
وقد كشفت الحرب الأخيرة بين الهند وباكستان عن تفوّق السلاح الصيني على نظيره الغربي، الذي باتت شروط الحصول عليه مرهقة وأسعاره باهظة حتى لحلفاء واشنطن.

في هذا السياق، بدأت مصر تدريجياً بالابتعاد عن القطب الأوروبي، متّجهة نحو الصين بعد أن أبرمت صفقات سلاح ضخمة معها، وهو ما يعكس تغيراً في بوصلة التحالفات الإقليمية ويعيد تشكيل موازين القوى.

إن أمريكا تدرك جيداً أن خسارة سوريا، بما تُمثّله من أهمية جغرافية وتجارية كنقطة وصل بين آسيا وأوروبا وإفريقيا، ليس في صالحها. ولهذا، فإن تغييراً قادماً في الموقف الأمريكي بات مسألة وقت، لا سيما مع صعود قوى جديدة وانتصار إرادة الشعب في الشام. الأيام القادمة ستشهد تحوّلات كبيرة في المشهد الإقليمي.

كشفت تقديرات أولية إمكانية اكتشاف 40 تريليون قدم مكعبة من الغاز في سوريا، وفق تقارير منصة الطاقة المتخصصة ومقرها واشنطن


وحسب ما ذكرت المنصة في موقعها الإلكتروني، تسلّط هذه التقديرات الضوء على إمكانات غير مستكشفة لطاقة الغاز في حوض يعدّ من أغنى الأحواض الجيولوجية، ما يمهّد لمرحلة جديدة من الاستكشافات البحرية قد تعيد تموضع سوريا على خريطة الطاقة العالمية.

يوم عرفة

التركستان ..

في الحملة العسكرية الأخيرة للنظام والتي انتهت عام ٢٠٢٠ بسيطرته على معظم المناطق المحررة ، والخسائر الفادحة التي تعرضنا لها وشكلت حينها تهديداً وجودياً لنا . عرض الأتراك على التركستان نقلهم إلى أفغانستان مع عوائلهم ، ولكن قائدهم الشيخ أبو محمد التركستاني رفض ذلك بشدة وقال : أتينا لندافع عن أهل الشام وهاجرنا لأجل ذلك ، فإما أن نعيش معهم ، أو نموت معهم ..
بعض المواقف ولعظمتها لا يستطيع حتى التاريخ تحملها ..


أ . كمال أسعد عبدو

يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله : أدركتُ أقواماً كانوا يخبئون الحاجات ليوم عرفة ليسألوا الله بها".

لم يبق على يوم عرض الحاجات على الله إلا ساعات، فليسعتد كل واحد منا لعرض حاجاته".

قال ﷺ:(ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدأ من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟)مسلم .
‏قال ابن عبد البر : وهذا يدل على أنهم مغفور لهم لأنه لا يباهي بأهل الخطايا إلا بعد التوبة والغفران والله أعلم.

"مَن اتخذ المهرجين أصحابًا، سلَب اللهُ هيبتَه من قلوب العقلاء."

ابن القيم

في أحاديث آخر الزمان علم عظيم لا يُفرط فيه مؤمن يرجو رحمة ربه ونصرة دينه، ومن تفرس فيها أبصر مكامن القوة وعوامل الانبعاث، وتجلد لما يعيشه، فما هو قادم عظيم وعظيم جدا ينسيك ما مضى.. ولابد من تزود وتواصٍ وسعي لسهام الأجر والفضل مبكرا.

عن أبي قتادة، عن أسير بن جابر، قال: هاجت ريح حمراء بالكوفة، فجاء رجل إلى عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، وليس له هجير: ألا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة، قال: وكان عبد الله متكئا فقعد فقال:

"إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة عدو، يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام " - ونحا بيده نحو الشام -

قلت: الروم تعني؟

قال: "نعم، ويكون عند ذاكم القتال ردة شديدة، فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقاتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء ويفيء هؤلاء، كل غير غالب وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقاتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقاتلون حتى يمسوا فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، وتفنى الشرطة، فإذا كان الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام فجعل الله الدائرة عليهم، فيقتتلون مقتلة عظيمة - إما قال: لم ير مثلها، وإما قال: لن نر مثلها - حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فلا يخلفهم حتى يخر ميتا، فيتعاد بنو الأب وكانوا مائة، فلا يجدون بقي منهم إلا الرجل الواحد، فبأي غنيمة يفرح أو ميراث يقسم،

قال: فبينما هم كذلك إذ سمعوا بناس هم أكثر من ذاك جاءهم الصريخ أن الدجال قد خلف في ذراريهم، فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة"،

قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: "إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم، وألوان خيولهم، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ". وقال: "هم خير من على ظهر الأرض".


هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

إن وصف النبيّ صلى الله عليه وسلم يأسرك ويدمع قلبك وعينك، فهو صلى الله عليه وسلم يعرف أسماء الفوارس وأسماء أبائهم وألوان خيولهم!!! فأي حرف يسبك المعنى بلا شوق انكسار!

حتى ألوان الخيل لها حضور وانتظار!

الحرب القائمة الآن هي بين قتلة أطفال سوريا وقتلة أطفال غزة

اللهم اضرب الظالمين ب الظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين

"بعد نجاح ثورة الشام، يتهيأ العالم لأمرٍ عظيم."
اللهم مكن للمسلمين وانصرهم

#غزة
#الشام
#بلادـالمسلمين

وزير الخارجية الإيراني : حكومة دمشق الحالية هي سبب بلاء المنطقة.

اذا تم طوي صفحة إيران ..

فستكون الأنظار على صوب أنقرة.

"اجعل وعيك مرآتك، وكرامتك سقفك، ولا تسمح لأحد أن يُملي عليك قيمتك.
لا تضع نفسك حيث يُطفأ نورك، ولا تمدّ قلبك لمن لا يُبصره.
انصت لصوتك الداخلي، واهدأ حين تعصفك الضوضاء، فإن في السكون معرفة، وفي العزلة ترميم.
تقديرك لنفسك ليس غرورًا، بل هو وفاء لنعمة منحك الله إياها: إنك إنسان."

((يومئذ تحدث أخبارها))

تُخبر الأرض بإذن الله تعالى من عمل صالحاً عليها أو استعلى وطغى
تقبل الله إخواننا وجعلهم من الذين اتخذهم عنده من الشهداء وألحقنا بهم غير مبدلين ولا طاغيين

‏"من أراد أن يوقن بالله أنه الفاعل وحده لا فاعل معه، وأن الأسباب ضعيفة… ويتحقق التوكل والتفويض؛ فليركب البحر!"

‏أحكام القرآن لابن العربي٨١١/٢

انظر لمن حولك بتأمّل… هذا ينتظر فرجًا في رزقه، وذاك يرجو شفاءً من سقمه، وذاك صحيح الجسد يترقب شريكًا لحياته، والمتزوّج يرفع يديه يسأل الله ذرية، والذي رزقه الله أولادًا يتمنى صلاحهم واستقامتهم، ومن اجتمعت له هذه النعم، يعيش في قلق دائم من زوالها، لأنه يعلم أنها مؤقتة لا تدوم.

الدنيا دار ابتلاء وتقلّب، وكلّنا ننتظر شيئًا… والطمأنينة الحقيقية ما تبدأ إلا عند أول خطوة في الجنة، حينها فقط تنتهي الأوجاع، وتسكن القلوب، وتقرّ الأعين.

"لقد خلقنا الإنسان في كبد"

فمن فهم هذه الحقيقة، هانت عليه مصاعب الدنيا، ورضي بما قُسم له.

‏بلغ ثلاثين سنة وهو لا يقرأ ولا يكتب، فعمل في خدمة المسجد الأزهر، وأراد في أحد الأيام ملء سراج بالزيت، فسال بعضه على صحيفة أحدهم، فصاح به: ألا تنتبه يا جاهل؟!
‏فأخذته العزة وطلب العلم، فصار أعلم أهل عصره بالنحو، ذلك هو خالد الأزهري مؤلف كتاب (التصريح) المتوفى عام 905 من الهجرة.


بعض المنغصات أسبابٌ للنجاح.