رُبَّما العِيد القَادِم يَجلس كلّاً منّا بجِوار أُمنيٍتَه التِي ألحَّ بِها فِي الدُّعاء كثيرًا، وهوَ يحمُد الله بِجوفه لأنَّه برُغم اِستحَالتهَا قَد جعلَها ربّه حقًا.
💛يَليقُ بكِ أن تكوني شَمس هذا العيد💛
﴿وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا﴾
سلاماً لمن طرق الباب فوجده مغلقاً فعذرَ وأمهلَ وصبرَ ورابطَ وأبى الانصراف ومكثَ غير بعيد يتحيّن فرصةً ويترصّد ثغرة حتى رأى نصف انفراجة فانتهزها وجازَ وعبرَ واخترقَ ومرّ إلى قلوبنا فأنارَ ومنحَ وطبطبَ وأحيا وأعانَ وعوّضََ واحتوى.
" إنّ المرء منا ليشعر بالألفةِ حتّى مع شجرةٍ جلسَ تحتها أكثر من مرّة ...

فكيفَ ينسى من الفتهُ الروح؟ "
البيت يعني أن تعود
او أن تنام
بلا خيالٍ
ولا نقود،
البيت يغري كي نشيخ
نكون أطفالاً متى شئنا
نناور او نتيه،
البيت امرأة
اذا ضاقت يضيق.

- -طه الجند.
شخصٌ مثلي لا يهبُ قلبَه بسهولةٍ،
يحتاجُ مائة عامٍ ليطمئنَّ.

لستُ مِمَّن يُكوِّنونَ العلاقاتِ في دقيقةٍ، أو يهدمونها في لحظةٍ!

لا أعرفُ أن أضعَ شخصاً في مكانةٍ إلا بعد مرور الوقتِ والمواقفِ بيننا ، ولا استطيع أن أنزع من شخصٍ مكانةً إلا إذا هدمها هو أولاً.

أؤمن أن العلاقات لا تُطوى الا إذا فقدنا جزء من انفسنا،
وأنا قلبي عزيزٌ، ونفسي عزيزةٌ،

كِلاهما لا أفرِّطُ فيه.
التّراحمُ قبلَ الودّ ، والتّغافلُ قبلَ الحُبّ .
‏الأمان الوحيد في أي إنسان حنية قلبهُ .
ذنبُك أنًَّّك عميقٌ بينما الكلُّ يطفُوا من السطحية، عميقٌ بينما الكلُّ ينظرُ للأمورِ بنظرةٍ عابِرة وأنتَ تذوبُ بالتفاصِيل ...
اترك كل شخص براحته، واللي راحته معاك راح يترك الدنيا كلها ويجيك...
﴿وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾
أنا هادئ ، هذا ما يبدو ، ولكنّي لست كذلك حقيقةً ، مُفرط في القلق ، أقلق مِمّا أعرف ، ومِمّا لا أعرف ، وفي رأسي تدور ألف فكرة ، ألف سؤال ، إلى ما لا نهاية .
- لا تُقابل
الناس
بـ أذرع
مَفتوحة
، سَتُصلب .
‏"ثمة جانبٌ شهي في أن يبقى المرء حرًا لا ينتظر شيئًا من أحد".
ولأن الدنيا لا تأتي كما نشتهي
‏دعوت الله أن يثبّت الرضا في قلبي أيًا كان
ستألفُ فقدان الذي قد فقدته
‏كإلْفكَ وجدان الذي أنت واجدُ
‏قرأت تعريفًا خلاّبا عن شعور المرء كونه مُختار هو بالتحديد ولم يكن مجرد اضطرار أو اختيار عابر إنما هو أمنية متحققة من بين كل اختيارات المرء، فقال:

‏خطر لي أن أعرف؛ هل تتمنّاني من بين آلاف المسرّات والشؤون الصغيرة، والأمور التي يرغبُ المرء أن يستريح بجانبها؟
2025/06/29 02:11:48
Back to Top
HTML Embed Code: