.
أتَعودُ تسألُ إنْ عشِقتُ سِواكَ!
و اللهُ يَشهدُ أنّني أهواكَ
هذا فؤادي لم يزلْ متُوسلاً
بكَ من جوىً ما ذاقه لولاكَ
يشكو لِمنْ في الحُبِّ منهُ المُشتكى!
كالمُستجيرِ من الأسى بأساكَ
أَسلَمتُهُ للوجدِ صَبّاً والِهاً
فغدا أسيراً يستَميحُ رِضاكَ
اشتاقُ وصلكَ رُغمَ أنَّكَ واصِلي
و أحنُّ حتّى و العيونُ تراكَ
قدْ كنتُ أكفُرُ بالغرامِ و أهله
حتى سُقيتُ مُدامَه بإناكَ
ما سِرتُ وحدي في الليالي حائراً
إلّا تَبدّى في الظّلامِ سَناكَ
آمنتُ أنَّ القلبَ فِطرتُه الهوى
لمَّا دعتني فِطرتي لهَواكَ
قلبٌ مُعنّىً في هواكَ مُتيَّمٌ
قاسى ورغمَ عذابهِ وافاكَ!
يا فاتني -باللهِ- ما أقساكَ
لو كانَ غيري عاشِقاً لَهَجاكَ
تغتَرُّ تيهاً كُلَّما وافيتَني
وكأنَّ قُربَكَ مِنحةٌ ووفاكَ
أعرضتَ عن قلبي السَّقيمِ تَعنُّتاً
يا ظالِمي، لمَّا إليهِ دَعاكَ
أهلكتهُ بالنأي بَعدَ وِصالهِ
ورجعتَ تُشرقُ ثُمَّ غابَ لِقاكَ
مُتلاعِباً بالقلبِ أمْ مُتردِّداً؟
ما عُدتُ أعلمُ ما مُرادُ مُناكَ
هل للعواذلِ قدْ غدوتَ مُصدِّقاً
أمْ أنَّ خوفكَ مِنْ غَدي ينآكَ؟
مَنْ قالَ خمري في هواكَ مُحرَّمٌ؟
من ذا بغيرِ جوازهِ أفتاكَ
لو أنّه ذاقَ الصبابةَ مرَّةً
لأباحهُ و عن الصُّدودِ نَهاكَ
لولا غَرامُكَ ما تحرَّكَ خافقي
ولمَا ذَرفتُ الدَّمعَ من نجواكَ
ولمَا انجَذَبتُ إلى العيونِ و سِحرِها
ولمَا هَدَتني للصَّبا عيناكَ
يا جاحِداً جُدْ بالوِصالِ تَكَرُّماً
جَلَّ الّذي بالحُسنِ قد سَوَّاكَ
العيدُ عندَ المسلمينَ أهِلَّةٌ
أمَّا أنا عيدي فيومَ أراكَ
بعدَ الّذي قدْ كانَ منِّي يا تُرى
أتَعودُ تسألُ إنْ عَشِقتُ سِواكَ؟!
أتَعودُ تسألُ إنْ عشِقتُ سِواكَ!
و اللهُ يَشهدُ أنّني أهواكَ
هذا فؤادي لم يزلْ متُوسلاً
بكَ من جوىً ما ذاقه لولاكَ
يشكو لِمنْ في الحُبِّ منهُ المُشتكى!
كالمُستجيرِ من الأسى بأساكَ
أَسلَمتُهُ للوجدِ صَبّاً والِهاً
فغدا أسيراً يستَميحُ رِضاكَ
اشتاقُ وصلكَ رُغمَ أنَّكَ واصِلي
و أحنُّ حتّى و العيونُ تراكَ
قدْ كنتُ أكفُرُ بالغرامِ و أهله
حتى سُقيتُ مُدامَه بإناكَ
ما سِرتُ وحدي في الليالي حائراً
إلّا تَبدّى في الظّلامِ سَناكَ
آمنتُ أنَّ القلبَ فِطرتُه الهوى
لمَّا دعتني فِطرتي لهَواكَ
قلبٌ مُعنّىً في هواكَ مُتيَّمٌ
قاسى ورغمَ عذابهِ وافاكَ!
يا فاتني -باللهِ- ما أقساكَ
لو كانَ غيري عاشِقاً لَهَجاكَ
تغتَرُّ تيهاً كُلَّما وافيتَني
وكأنَّ قُربَكَ مِنحةٌ ووفاكَ
أعرضتَ عن قلبي السَّقيمِ تَعنُّتاً
يا ظالِمي، لمَّا إليهِ دَعاكَ
أهلكتهُ بالنأي بَعدَ وِصالهِ
ورجعتَ تُشرقُ ثُمَّ غابَ لِقاكَ
مُتلاعِباً بالقلبِ أمْ مُتردِّداً؟
ما عُدتُ أعلمُ ما مُرادُ مُناكَ
هل للعواذلِ قدْ غدوتَ مُصدِّقاً
أمْ أنَّ خوفكَ مِنْ غَدي ينآكَ؟
مَنْ قالَ خمري في هواكَ مُحرَّمٌ؟
من ذا بغيرِ جوازهِ أفتاكَ
لو أنّه ذاقَ الصبابةَ مرَّةً
لأباحهُ و عن الصُّدودِ نَهاكَ
لولا غَرامُكَ ما تحرَّكَ خافقي
ولمَا ذَرفتُ الدَّمعَ من نجواكَ
ولمَا انجَذَبتُ إلى العيونِ و سِحرِها
ولمَا هَدَتني للصَّبا عيناكَ
يا جاحِداً جُدْ بالوِصالِ تَكَرُّماً
جَلَّ الّذي بالحُسنِ قد سَوَّاكَ
العيدُ عندَ المسلمينَ أهِلَّةٌ
أمَّا أنا عيدي فيومَ أراكَ
بعدَ الّذي قدْ كانَ منِّي يا تُرى
أتَعودُ تسألُ إنْ عَشِقتُ سِواكَ؟!
كان نصيبي من كل الاشياء التي أُحب، أن أنظر إليها فحسب دون أن يكون لي الحق في لمسِها، وفي أسوأ الأحوال كنت أرها وهي تبتعد لينالها الأكثر شجاعةً مني.
🔥2
حتّى وأنت مُسالم، ستجد من يُحاول أن يخلق من أفعالك الصائبة -خطأً- يُلوِّث به صفو مزاجك.