استقر قلبي، وهدأت روحي، وعرفت معنى الاستغناء عن كل ما يثير شكوكي وارتيابي، وتخليت عن ليال العمر الحزينة، واجهت الحياة بوجه واحد وأمل كبير يفوق كل شيء، تجاوزت مرحلة التردد، وعلمت الآن أنني ممتنة لكل عثرات حظوظي، وآمنت أن وراء اليأس الضخم يوجد لدي حصة سرور وربيع، صدقت نفسي وربحت.
"أن تُعاملني
كأنني كل شيء
بحثت عنه طوال حياتك،
هذا هو نوع الحب
الذي أريد أن احتفظ به إلى الأبد".
كأنني كل شيء
بحثت عنه طوال حياتك،
هذا هو نوع الحب
الذي أريد أن احتفظ به إلى الأبد".
"مهما تكابدت علي الجروح أنهي المشوار بالغفران لا بالإنتقام، ليس ضعفًا أو سذاجة إنَّما حرية. عندما أصفح فأنا أختار أن أتحرّر من جميع الضغائن وأمضي خفيفة حيث السلام، فالنقطة الوحيدة للتجاوز تعبر من خلال المغفرة"
"تعلَّموا كيف تتركوا الأشياء بإحسان، عاملوا الرّاحلين بلُطف الغرباء، امضوا خِفَافًا.. لا ضغينةَ ولا غصَّة ندم، فأوجبُ بالإحسان وجودًا في الرحيل كما كان واجبًا في الحُضور، فإِن كانت البدايات جميلة، إلا أن الأخلاق في النهايات أجمل.."