Telegram Web Link
رِوايات سُودانية🪐🤎!)"
فرِيزيَا «الجُزء الأول» «الفصلُ الأول ﴿1﴾» بقلم: رحاب يعقوب «مُـورفــيــنَــا» صلِّ على النبي ﷺ ꧁ مدخَل ꧂ "ليسَت كُل الألوان صادِقة؛ فبعضهَا ذائبٌ عند أوّل غمسةٍ فِي النُور" << إندُونيسيَا - جزيرةُ بالِي >> صوتٌ لاذِعٌ يقرعُ طبُول أذنهِ الساكنةِ،…
« هِي أيَّامٌ قلائلٌ يا سِنان.. أيَّامٌ قلائلٌ.»

...............♡.................

<< السُودان - العاصِمة>>

سارَ عبر الممرِّ الطويلِ المُؤدِّي إلى قسمِ العمليَّاتِ الصُغرى، يُنقّل لواحظهُ بقلقٍ بينَ الجالسينِ والمارَّة، حتّى لمحَ ابنتهُ الصُغرى تنزوي فِي رُكنٍ قصيٍّ عن النّاس، تهزُّ رِجليها بإفراط، وتقضمُ أظافرها بخوفٍ جليٍّ على وجههَا، هرولَ نحوها وسحبَها من مقعدها إلى حُضنهِ، فتشبّثت بثوبهِ وهي تبكي:

« بابَا.»

مسحَ رأسها بقلق:

« كنز مالهَا يا رُبَا؟»

« قطعت إيدهَا بالسكّين.»

« كيف؟؟؟»

خرجَ السؤال بنبرةٍ قويَّةٍ منهُ، أحسَّ أن نبض صدرهِ صار أقوى.. صمت لثوانٍ ثُمَّ جعَل يُسلّي ابنتهُ عن قلقها ببعضِ الكلمات المُطمئنّة...

شدَّت معاصمَ يدها لتُغطِّي بها كفّيها ثُمَّ أسدلت عليهِ كُمَّ عباءتهَا الفضفاض، نظرت إلى ساعةِ الحائطِ المُعلَّقةِ عند الاستقبال، استوقفَت مُوظّفة ادخال البيانات تتسائل:

« لو سمحتِ، المرِيضة كنز مظفَّر؟»

« أيوا .. أمشِي القسم تبع العمليّات الصغرى على إيدك اليمِين طوَّالِي.»

« جزاكِ اللهُ خيرًا.»

ابتسمَت الأخرى وانهمَكت فِي عملها، بينما استوقفتها أُخرى:

« لو سمحتِ أنتِ منُو؟ وعايزَة شنُو؟»

« غُنوة فُرقان .. جايَة زِيارة لمرِيضة.»

لم تُفسح المجالَ لاكمالِ بقيّةِ النقاش، بل ركضَت إلى نهايةِ الممر، حيثُ أُتيحت لها رؤيَةُ "رُبا" ووالدهَا عند زاويةٍ قرِيبةٍ من غُرفةِ العمليَّات، هرولت نحوهما وهِي تلتقطُ أنفاسها:

« كنز لسَّة ما طلعت؟»

هزَّت "رُبا" رأسها بقلقٍ شديد:

« لأ.»

سحبتهَا إليها لتستوِي واقفةً إزاءها، ضمّت رأسها لصدرها بقوَّةٍ، تعلمُ جيِّدًا شدّة تعلُّق "رُبا" بشقِيقتها الكُبرى، أخيرًا خرجَ الطبيبُ من خلفِ بابِ الغُرفةِ ليهرعُوا نحوهُ ثلاثتهم ويتسائلُ والدها وشقيقتها بلهف:

« دكتُور، كنز كيفها؟»

أزالَ الكمَّامةَ عن وجههِ وابتسمَ:

« الحمدلله بخير، الجُرح كان عمِيق شويّة لكِن بفضلِ اللهِ قِدرنا نتداركَ الوضع.»

تهلّلت أساريرهم فرحًا وأخذُوا يثنُون على اللهِ حمدًا وشُكرًا، تسائلت شقِيقتها الأصغرُ بلهفة:

« مُمكن ندخل علِيها؟»

« أكِيد طبعًا ومُمكن تاخدُوها معاكم.»

أسرعَت و "غُنوة" بالدلفِ إليها، استوقفَ الطبيبُ والدهَا قبل أن يلحق بهما:

« أستاذ مُظّفر .. عايزك فِي كلمتين على جنب»...

...............♡.................

<< المكسِيك - العاصِمة مكسِيكُو>>

رائحةُ عطرهِ تطغى على كُلّ شيءٍ بالغُرفة، كُلّ رُكنٍ فِي تلك الغُرفَة يعكسُ جُزءًا من شخصيّتهِ المُغلَّفةِ بالغمُوض بعضَ الشيء، فيُنظر إلى لوحاتهِ الزيتيّة من ينظر، ويظنُّ أنّ الفنّ يعيشُ فِي أعماقهِ، وينظرُ آخرٌ إلى لونِ الجُدرانِ الداكِن، والأرض الرخاميّةِ السوداء؛ فيظنُّ أنّهُ عدوُّ الألوان، طالعَ انعكاس ملامحهِ الحادَّةِ فِي المرآة .. خلَّل شعرهُ الفحميَّ بأصابعهِ سريعًا، ثُمَّ التقطَ هاتفهُ الذِي كان يرنُّ لمُدّةٍ تُقارب رُبع ساعة:

« عارِف يا عِمران لو طلعت حاجَة غير الشركَة الحَ يحصل فِيك شنُو؟»

« يا رِسلان ماف وقت للتفسِير .. شكلهُ قيس رجع يحاوِل يخترق أنظمَة الشركَة.»

صكَّ "رِسلان" على أسنانهِ بغيظ:

« شكلنا ما حَ نخلص من قصَّة اللعـ..ين التاني دا.»

« ودِي المرَّة الألف يعملها.»

« المرَّة الجايَة حَ يعمل قبرهُ بيدّهُ.. اقفل أنا جاي.»

قذف بالهاتفِ ليستقرَّ فِي قلبِ المُفرشِ الأبيضِ على سريرهِ، أغمضَ عينيهِ ليكبحَ جماح غضبهِ، ويسترسل بالتفكِير، "قيس" يلوِّح لفعلِ شيءٍ ما بالتأكِيد، يجبُ عليهِ أن يطوِي صفحةَ هذا الشيطان الآخر، مهما كلّفهُ الثمن، لقد طفحَ الكيلُ من تلميحاتهِ الغبيّة التِي يُشير بها ...

...............♡.................

<< إندُونيسيَا - جزِيرةُ بالِي>>
<< مطعمُ رِيستُورانَت -Ele Restaurant >>

خرجَت من دورةِ المياه "أكرمكمُ الله" بعدَ أن تأكّدت من شكلِ حجابها ومسحَت القليلَ من مُرطّب اليدِ على كفِّها الرقيق، اتّجهت إلى الطاولةِ التِي يجلسُ عليهَا زوجها وهِي تُبادلهُ ابتسامةً لطِيفة، ثُمَّ عادت تجوّلُ بصرها حولَ المكان، بالتغاضِي عن التركيزِ بالنّاسِ وأشكالهم، الإطلالةُ البحريّة والشُرفة التِي يجلسانِ بها، كانت تأسرُ قلبها، تنحنح الآخرُ ليلفت نظرهَا:

« واللهِ أنا شايفِك ركَّزتِ مع البحر أكتر منِّي وكدا ما ينفع.»

ضحكَت بصوتٍ خافِت:

« علِي أنا جايَة استمتع بالمنَاظر على فكرة.»

« لاااا كدا كتير، أنا بقترح إنّهُ نلغي شهر العسَل دا ونرجع السُودان.»

« علِي!!!»

رمقَها بطرفهِ وأمال شفتيهِ ليُقلّدها:

« مارَال.»

أطلقت زفيرًا طفيفًا يُعبِّر عنِ الملل، اقترحت عليهِ دُون مُقدِّمات:

« أنَا شايفَة أحسن نمشِي البحر تحت لأنِّي زهجت.»

ضيقَ عينيهِ وحكَّ ذقنهُ:

« فِكرة ما حُلوة لكن حَ أنفِّذ.»

« اسكيوزمِي؟! ليه ما حُلوة؟ أنت سحليَّة ولا حاجَة؟»
9
رِوايات سُودانية🪐🤎!)"
فرِيزيَا «الجُزء الأول» «الفصلُ الأول ﴿1﴾» بقلم: رحاب يعقوب «مُـورفــيــنَــا» صلِّ على النبي ﷺ ꧁ مدخَل ꧂ "ليسَت كُل الألوان صادِقة؛ فبعضهَا ذائبٌ عند أوّل غمسةٍ فِي النُور" << إندُونيسيَا - جزيرةُ بالِي >> صوتٌ لاذِعٌ يقرعُ طبُول أذنهِ الساكنةِ،…
« أهُو البيحبِّك بيبقى سحليَّة يا دِي المُصيبة.»

ضحكت بخفَّةٍ وسحبت أغراضها من على الطاوِلة:

« أرح.»

نهضَ قبلَ أن تفعلَ هِي وقال بسُرعَة:

« أمشِي أدفع الحساب وأجيك.»

«تمام.»

أُجريت مُعاملة الحِساب فِي غضُّونِ دقيقةٍ لا أكثر، ولكن ما استأخرهُ، هُو إشعارُ الرسالةِ التِي وصلتهُ للتوِّ قبل أن يصل إلى زوجتهِ، وقد وردتهُ من ابنةُ عمِّهِ التِي لطالمَا حاولَ مِرارًا إغلاق صفحتها ونسيانها، اضطربَ قلبهُ وهُو يُطالع مضمُون الرِسالة:

" علِي، عاوزاك تتَّصِل عليّا خِلال اليُوم ضرُورِي، بليييز. "

...............♡.................

<< السُودان - العاصِمة>>
<< المُستشفى>>

وضعَت زُجاجةَ الماءِ على المنضدةِ التِي فِي يمِين سرِيرها.. أمسكَت بيدِ رفِيقتها التِي تجلسُ بجانبهَا وقطعت شرودهَا:

« مالِك يا غُنوة؟»

« تؤ.. ماف شيء.»

«علي أنا لكِن؟»

«أبدًا.»

«قيس صح؟»

ابتسمت "غُنوة" ابتسامةً جانبيَّةً تُبرز تهكُّمها بالأمر:

« صدِّقِيني أنا آخِر إهتماماتِي بقى قيس يا كنز.»

« معناها ورودَ الفرِيزيا بتاعتك ذبلت.»

قلَّبت "غُنوة" عينيهَا:

« حَ نقعد فِي حزّر فزِّر دِي كدا؟»

« الرجاء أنتِ تفتحي خشمك إذًا. »

« عارفَة لو ما شربتِ الشُوربة كُلّ يوم حَ أعمل فيك شنُو؟ دا الدكتُور قال دمِّك ناقِص.»

« ناقِص شنُو؟»

عضَّت "غُنوَة" شفتيها السُفلى بغيظ:

« واللهِ ناقِص ذكاء.»

« طب وربِّنا أنا أهُو زيِّ السُكَّر، بس قبيل قطعت يدِّي بالسكّين وأنا بقطِّع الفراخ، مُكبِّرين الموضُوع ساي.»

« عاينِي، واحِد الله، أنا الشُوربَة دِي جبتها معاي عشان تشربِيها وبس.»

أردفَت وهِي تقلبُ نظرها إلى شقيقةِ "كنز" الصُغرى:

« وأنا أمَّنتك أنتِ يا رُبا.»

«رُبا» بابتسامةٍ لطِيفة:

« أكيد منُو حَ يسيبها تانِي؟»

« كنز» بيأس:

« ياا رب.»

نهضَت "غُنوة" وهِي تقبضُ بحقِيبتها وتنظرُ إلى ساعةِ يدها، لا بُدَّ أنّ ذلك المجنُونَ سيعودُ الآن، نقَّلت بصرهَا بينَ الأُختينِ:

« أنَا حَ أمشِي، مواعِيد قيس جات.»

هزَّت «كنز» رأسها بتفهُّم.. وكأنّها تعلمُ ما سيحدثُ إن لم يجد صدِيقتها فِي البيت:

« تمام.»

شعرَت بالدُوارِ وهِي تسيرُ عبر الممر المُؤدِّي إلى المخرج، انقباضٌ شدِيدٌ فِي صدرهَا، حتَّى لم تعُد تعِي شيئًا بعد ذلك ...

أخيرًا، يجبُ أن تشتعلَ الأضواءُ الخضراء الآن، لقد نجحت العمليَّةُ الجراحيّة الأكثرُ تعقيدًا فِي حياتهِ إلى الآن، هرعَ نحوهُ طاقمُ المُمرِّضينِ يباركُون لهُ ذلك، نزعَ القُفَّازات ورمَى بها فوق كيسٍ صغيرٍ للمُهملات الطبيّة، وأزالَ غِطاء الرأس والكمَّامةَ عنهُ، أمرَ بتعقيم الغُرفةِ وتوفِير جوٍّ هادئ للمرِيض حتّى يزول أثرُ التخدير عنهُ، ثُمَّ خرجَ ليُبشّر مُرافقيهِ الذين يجلسُون فِي الانتظارِ خارجًا .. يعلمُ أنّهم ينتظرون على أحرِّ من الجمر، بينما هُو يُطالع ردّات الفعلِ الواضحةِ على وجُوههم، فإذا بهِ يسمعُ نداءً من خلفهِ:

« دكتُور يَزن، باللهِ عليك تعال سرِيع فِي بت حالتها صعبَة تعال شُوفها.»

أومأ إلى الرجُل صاحب النداءِ وأسرعَ خلفهُ، أمرَ بإدخالها إلى حُجرةِ الكشفِ الطبيِّ بسُرعة ولحقَ بها على عجلٍ ...

...............♡.................

<< أمرِيكا - نيُويورك>>

أغلقت شاشةَ الهاتفِ أمامها وأوصلت سمّاعة الهاتفِ بأذنهَا، كانت تستمعُ إلى مُوسيقى هادئةٍ وتحتسِي القليل من القهوة المُثلَّجَة، رأت مقبض البابِ يتحرَّك، فنزعت السمّاعات عنها وأسرعَت بفتحهِ، كانت صدِيقتها التِي غابت عنهَا لمُدّةِ أشهرٍ طِوال، فغرت فاهها بتفاجُؤ:

« أناليَا؟»

اقتربت الأُخرى وفتحت ذراعيها بحماس:

« حبيبتِي.»

عانقتهَا بشوقٍ ولهفَة:

« أوه لا تدرِين كم اشتقتُ إليكِ يا عزيزتِي!»

« وأنا أيضًا، اشتقتُ لكِ إيفي.»

تشابكت أيدِيهما وهُما تتّجهان نحو الأرِيكة، فسألت "أنَاليا":

« لا أرى جدَّكِ، أينَ هُو؟»

« فِي العمل، جدِّي لا يُحبُّ الجلوسَ فِي المنزلِ على الإطلاق.»

« أوه، أذكر هذا.»

سرقهما الحديثُ والضحكُ المطوّل، حتّى رن هاتفُ "إيفي" بصوتٍ عالٍ، ولكن المُفاجأة أنّها أغلقتهُ ولم تكترث لأمرهِ، تسائلت "أناليَا" عن فعلها الغريب:

« لمَ لاتودّين الرد؟»

« أعتقد أنّهُ توماس، ليس لديّ مِزاجٌ للردِّ عليهِ الآن.»

« غريبٌ أمركِ.»

« دعِي عنكِ هذا، هل تُشاركِينني كأس قهوةٍ مُثلّجة؟»

« أكيد بالطبع.»

عادَ الهاتفُ يصدحُ من جديد، اطّلعت على الشاشةِ لتجدَ رقمًا غير مُدونٍ بأيِّ اسم، ردّت:

« ألو؟»

تسرَّب صوتهُ الأجشُّ إلى أذنيهَا:

« لا أعتقدُ أنَّنِي احتاجُ إلى التعريفِ عن نفسِي، تعرفِينني صحيح؟»

« مُجدَّدًا أنت أيُّها الحقِير؟»

« أنَا أمام المنزل، لن أمهلكِ أكثر من ثلاثِ دقائقٍ للحضُور.»

« أوه ومن سيستجِيبُ لطلبك؟»

« لا تجعلِيني أغضب.»
10
رِوايات سُودانية🪐🤎!)"
فرِيزيَا «الجُزء الأول» «الفصلُ الأول ﴿1﴾» بقلم: رحاب يعقوب «مُـورفــيــنَــا» صلِّ على النبي ﷺ ꧁ مدخَل ꧂ "ليسَت كُل الألوان صادِقة؛ فبعضهَا ذائبٌ عند أوّل غمسةٍ فِي النُور" << إندُونيسيَا - جزيرةُ بالِي >> صوتٌ لاذِعٌ يقرعُ طبُول أذنهِ الساكنةِ،…
أغمضت عينيهَا وامتنعَت عن الرد، أنهت المُكالمة وهِي تُطلقُ زفيرًا قويًّا، ثُمَّ قالت وهِي تسحبُ معطفها الطوِيلَ من خزانتهَا لترتديهِ:

« لن اتأخَّر أناليَا، سأعودُ سريعًا.»

اومأت الأُخرى بصمت، سحبت المشبك عن شعرها لينسدلَ على أكتافها، ثُمّ توجّهت إلى البابِ الخلفيِّ للمنزل ...

...............♡.................

يُتّبع ...

{ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ }.
9
وأخِيرًا، الفصلُ الثانِي 💁🏻‍♀️🖤.

قاتلَ اللهُ فقدان الشغف، والمَرض، وكُلَّ ما يأخذُ من الإنسان صحّتهُ، حقِيقي الحمدلله على كُلِّ حال.

هسِّي حَ يجُوا يقُولوا ليّا نحن لمَّا نسِينا الأحداث معليش أرجعُوا للبارت الأوَّل وأعملُوا رِيفريش خفِيف كدا، وقعتُوا ليكم فِي كاتبة كدا ربَّنا يصبّركم بس 😂🖤.

خجلانَة أقُول ليكم تفاعُلكم وحماسكم، لكن تفاعُلكم وحماسكم، والصُور دِي لخاطر عيُونكم 🖤.
422
مطعَم رِيستُورانَت "الفيهُ علِي ومارَال" 🤎
12😭1
جماعَة الخير التفاعُل!!!
9
أيًا كانت الأسباب اللي ممكن تقولها !

مش هتكون مبرر إنك تكمل في مشروع زواج مع بنت أنت شايف إن أهلها بيصعبوها عليك.

فخليك إنسان عزيز

واختار البيت اللي أنت على يقين إنه عايز ييسر عليك أمور الزواج قدر المستطاع.

وبلاش البيت اللي هيخليك تحمل نفسك وأهلك فوق طاقتكم.
17
انا آسفة نيابة عن العالم..
أسفة نيابة عن بشاعة الامتحانات
أسف نيابة عن حال البلد الشين
أسفه على بشاعة الطريق
أسفة بدل الايادي الأفلتتكُم
أسفة لو الأماني إتأخرت
أسفه على الحرب.
37
خبر عااااجل:
قام وزير التربية والتعليم مدير عام لامتحانات الشهادة الثانوية السودانية، وتاااني قعد.
🤣40😭3
ناس غريبة م بنعرف بعض م حصل اتكلمنا تجي نتونس ليوم واحد
@mo_kafy
12
2025/10/26 09:41:46
Back to Top
HTML Embed Code: