- مُتَلاَشِيّء ̈◡ .
- أشعر باللاشيء، لا الأصدقاء ولا العائلة لا الطُرق ولا نفسي، ألا يمكن أن أذهب للبعيد دون أحد، لا شيء قادر عَلى مواساتي اليوم، لا شيء.
- لم يعد بوسعي التظاهر بأن كل شيء على ما يرام ، أنا جدًا متعب وكل ما فيني آيل للهلاك ، لا أعرف كيف سأتجاوز هذه الأيام .
إنتهى إنبهاري بك، عُدتَ شخصاً عادياً بالنسبةِ لي، تحولت تفاصيلك المُبهره لأشياء عادية ومملة، ذهبت لهفة لقائك وتبلد شعور الإشتياق بداخلي، إنتهى العتاب والشغف وتحول حديثنا والسؤال لعادة لواجب إعتدنا عليه، سنفترق حتماً بعد أن أصبحت كلماتي مجرد كلمات عادية لا تؤثر في قلبك وأصبحت محاولات إسعادك محاولات تافهة لا قيمه لها، لا تقلق سينتهي كل شيء عندما ينتهي إنبهاري بِك.
- في البداية ستخبرك أنها راضية بِك على ما أنت علية، راضية تماماً عن إضطراباتك وشخصيتك الغريبة، وشكل وجهك الذي لا يشبة أي شي، ولا يحس الواحد منا ب أي شعور حين ينظر إليه ههه!
ستقنعك أنها مهووسة بتفاصيلك وبعمقك الذي لا حد له، بفكرك أولاً وأخيراً ولا يهمها ما إذا كنت ذا جاه ومال، تهمها غرابتك، إنطوائيتك، عُزلتك الغير مبررة و صمتك الرهيب، إن هذا الجانب من الغموض هو ما يشدها إليك، هو ما يستفزها لمعرفتك أكثر!
ولن تتم هذه المعرفة إلا بالتعمق و التواصل الداخلي، تريد تعريتك و إكتشاف ما بداخلك، ماذا يوجد خلف هذه الملامح الشاحبة؟، أي رجُل يسكن هذه الخرابه؟، إنهُ فضول من نوع آخر!
ستتمكن منك بطريقة أو بأخرى، ستصدقها طبعاً.. من ذا الذي يرفض إمرأه جميلة، تجيد إستنطاق الشخص الذي بِداخلك!
بينما هي تحدثك بِرقه وترغمك على البوح ستدوس على ظلك وروحك دون أن تشعر بذلك، أنت الان شبه مخدر، الوقوع في الحب أشبه بأخذ جرعة مُخدر، قد تقوم بِكُل الحماقات التي لم تتخيل يوماً أنك ستقترفها، ستجد نفسك تتحول لا إرادياً إلى شخص لطالما كرهت أن تكونه!
"في نهاية الأمر ثق أنها ستمل منك" ، لا حاجة لها بك الآن، لم تعد تغريها البتة، لأنها لم تحبك أساساً بل أحبت الجانب المُظلم فيك وحين تحرق فضولها بداخلك تعرف أنك مُزدحم بالفراغ فترحل!
حينها فقط، ستعلم أنك بنيت منزل الحُب الخاص بك فوق مساحة واسعة من الوهم.
في وسط هذا الزحام شردتُ في ما أنا به الآن.
لا المكان مكاني.
ولا  حتي لديّ رِفاق.
وكأنِّي الصديق المُفضل للوحدة .
أود من كل قلبي أن أعثر على أشياء تُشبهني ريثما يأتي العام القادم.
الساعة : ١٢:١٢ .
التاريخ : ٢٠٢٣/١٢/٣١ .
هذهِ رسالتي الأخيرة إليك، وَ يؤسفنّي جدًا أنها سَتكون الأخيرة، كُنت اتمنى ان امضي ما تبقى مِنّي ومِن حياتي معك، لكِنك لم تحتفظ بِي جيدًا، يؤسفنّي ان ينتهي كُل هٓذا الحُب، لقد اسرفتُ في المُسامحة للحد الكافي، ولستُ في ذٓلك السوء ان اقوم بِهجرُك بسهوله، اسرفتُ في كل ما عندي لأصلاحك، لكِنك مُستمر على نفس الخطأ، بعد جميع المُحاولات اصبح الهَجر واجِب عَليّ، ان ابتعد مسافات ومسافات عكس اتجاهك لأبتعد، كُنتِ قَمري في تزاحُم النِجوم، كُنتِ جميع ما املُك في بؤسي، لكِن اعترف : كان وجودك في حياتي إضافه جميلة و مُميزه بالنسبةِ لي، على اي حال، في النهاية كانت خَيبة كَبيرة، شعرتُ بالخُذلآن حَتى مع نفسي، واعود إلى وِحدتّي وملجئي الوحيد مع خيبتّي وَما حَصل، وَ اعتكف اكثر مما في الماضي، مِثل بيتٌ قديم مُتأكِل مع القيود والسلاسل على مداخِلهُ، وَلا يُمكن الى ايٌ احدٌ الدُخول لهُ، اما انتِ، خسرتِ نفسُكِ عِند شخصٌ كُنتِ كُل ما يَملكهُ في حياتهِ، على اي حال لا ينفع الندم، اتمنى ان تكونِ سعيده بِما تبقىٰ مِن حياتُك، و ان تتعلمِ من اخطائُك في المستقبل، و اتمنى ان تكونِ بخيرٌ دائِمًا وابدًا.
ثم ماذا، ثم أن هذه ليست أفضل أيامي، لستُ على ما يرام، ولا يزال قلبي في خصومة مع الحياة، أتظاهر بالقوة، أتظاهر بالثبات، كما لو أنني لا أتالم، ولا أعاني، ولم أنكسر، وأقسم أن بداخلي حطامـًا عظيمـًا لا يعلم عن أمره أحد، أقسم أنّ داخلي هَشٌّ ولو رأى البعض الهشاشه التي اعاني منها لأشفقوا كل الشفقه على قلبي، مأساتي أنني أفكر و التفكير لعنة لو تعلمون يا أعزاء، أفكر بلا هدنة، و آهٍ لو تعلمون مرارة ما أشعر به، العالم يضيق، البشر مزعجون، والكون لا يتسع لقدمي.
النهار يَستنزفُني ويزعجُني إنّه وحشيُ وصاخُب
إني أُنازع نفسي للخروج من الفراشِ وأرتدي
ملابسِي بضجر ضِدّ رغبتي، و بعد أن أخرُج من المنزِل أجِد كلّ خُطوةٍ وكُل حركة وكُل لفتةٍ
وكُل كلِمة مُتعِبة كما لو أنّني أُسحَق تحت
وطأة حِملٍ ثقيل.
-الحُب لا عيد له، إحتفظوا بِمُسمّياتكم التافهة والمُبتَدَعة لأنفسكم ولا تُصدروا ضجيجًا يُعكّر صفو مزاجنا، إنّنا نحن من يُقدّر الحُب أكثر منكم أيُها المُحتفِلون.
- مُتَلاَشِيّء ̈◡ .
Voice message
-أعلمُ أن الأمر يتطلبُ وقتاً لتفهمي ماذا حدث
ولكن لم يعد يهمُني في أي شكلٍ تنظرين الي
لم يعد يُهِمُني ماذا تقولي و تتحدثي عني في
غيابي في حال أنني فرضتُ عليك إحترامي أثناء تواجدي ، سأُخبرك بشيءٍ رائع وتقدم أنجزته :
لم تعدي سوى جهة إتصال لا أتتوقُ حتى لمعرفة ما ترسلُي إلي، في الوقت الذي كنتي مثبتةً في الأعلى لتكوني أمام ناظري ، ولكن إياك ثم إياك أن تعتقدي يوماً ما بأنني سآتي لأتحدث إليك ،
عذراً يا عزيزتي أنتي من رحلتي بمفردك وبِمحضِ إرادتك وانا لا أتبع تلك الأشياء المهاجرة ،
لربما يتراودُ إلى ذهنك أنني قد تغيرت أو قد تشعري بذلك ،
لكن ''' لا '''
لا يا عزيزتي انا لا أتغيرُ أبداً ، انا لست من تلك الفئة التي يتلونُ كالحرباء في كلِ لحظةٍ بشكلٍ مختلف ، أو من المحتمل أن قد أصابتني لعنة لأجعلك من هوامش أشيائي ، لا لستُ كذلك مطلقا ً ، انا ذلك الذي عهدتيه في السابق و إن ظننتي أنني تغيرت فالمُجمل هو أنني توقفتُ عن التصرف كيفما تُحبي انتي ، توقفتُ عن عيش حياتي بالطريقة التي ترغبي بها بل و علِمتُ ما أعني لك وما كنتُ بنظرك ، لم أصل بعد لمرحلة أكرهُك بها ، ولكن ما أعلمهُ جيداً هو أنكِ أصبتي قلبي بِ سهاماً
حادة جداً تركت أثراً عميقً في داخلي ،
وأنا متأكد جداً بأن شيئاً ما حدث معك لذا
سأدعوا لك بالشفاء دوماً ،
و سأقولُ شيئاً : سيأتي ذلك اليوم الذي تتعثرُي كثيراً في مسِيرك وانتي تبحثي عن أحد مثلي
ولن تجدي ذلك .
٢٠٢٤/٣/٦
- مُتَلاَشِيّء ̈◡ .
٢٠٢٤/٣/٦
أعوامي في إزدياد، وكُل عام لا زلتُ أبحث عني، وصِلتُ عامي العشرين وكل شيء باهت، حتى أنا لم أعرفني بعد، أصبحتُ عشريني العمر وسبعيني الملامح حقا، لا يتغير شيء لاتزال الموسيقى والعزلة مرافقة لي، وحيدا في زاوية الكآبة افتشُ عني، تتلاحق الأعوام ويبقى الروتين المتسلط على ذاتي باقٍ، بقدر التراكمات اكبر بالسن ويثكل القلب، منذُ عرفت نفسي الى الأن وشريط أيامي سوداء مُعتمه و لطالما بحثتُ عن تلوين أيامي وفشلتُ وتبقى في سوادها مخالطة بُهت المشهد، وكسابق الأعوام احزن على نفسي جدا بذكرى وجودي في مستنقع الحياة البائسة، أشعل شموع الحزن بمفردي، اقطع قالب الضيق بسكين الخُنقة واتذوق لذه الالم، هذه الذكرى لذاتي تجعلني استذكر احزاني كافة وادعوها لمشاركتي البؤس والالم، إنها الذكرى المنسية لمن حولي المؤلمة لي، فلا تغيير يطرأ في ذاتي، لازلتُ بشار استند على عكاز الحزن مهما ازددتُ في العمر، بل تكبرني الاحزان جدا .
-أتمنى أن يمُر رمضان هذا العام مرورًا لا مثل سابقيه، مرورًا يغسل ما بقلبي من أذىً ويلمُّ شتاتي، أتمنى أيضًا أن لا يأتي رمضان العام القادم إلا وأنا في ظلّمة القبر الأهون عليّ من هذه الظلمة.
- مُتَلاَشِيّء ̈◡ .
-أعلمُ أن الأمر يتطلبُ وقتاً لتفهمي ماذا حدث ولكن لم يعد يهمُني في أي شكلٍ تنظرين الي لم يعد يُهِمُني ماذا تقولي و تتحدثي عني في غيابي في حال أنني فرضتُ عليك إحترامي أثناء تواجدي ، سأُخبرك بشيءٍ رائع وتقدم أنجزته : لم تعدي سوى جهة إتصال لا أتتوقُ حتى لمعرفة…
الإعترافُ الأخير!
لقد كانت رغبتُكِ بالتخلي، أتذكُرين كم أنني حاربتُ للوصولِ إليكِ، كانت جميع خطواتي إليكِ مليئةٌ بالحواجز التي كُنتِ أنتِ من تصنعينها وكان هذا أكثرُ ما يُحزِنُني، في كلِ مرةٍ كنتُ أُحاول الإقترابُ منكِ خطوةً تبتعدين انتِ الفَ خطوة، كنتُ أُقبِلُ عليكِ فتُدبِرين.
لقد أحببتُكِ، أحببتُ تفاصيلكِ، أحببتُ كل شيءٍ يتعلق بكِ، أحببتكِ في عصبيتكِ وهدوءكِ، فرحكِ وحزنكِ، جديتكِ ومزحكِ، أحببتكِ بجميع حالاتك.
كان غيابُكِ يُزعجني كثيراً كنتُ أشعر وكأني طفلٌ أضاع والدتهُ بين حشودٍ من الناس، كل الأشخاص من حولِهِ غُرباء، يتخبط لعلهُ يلقى ما أضاعَهُ بين تلك الحشود، أكونُ مثلهُ تماماً في غيابك.
كنتُ في كل مرةٍ أتلهف لرؤيتكِ وكأني لم أعتدِ الأمر، بل كان قلبي يطمَعُ برؤيتكِ في كل مرةٍ أكثرُ من المرة التي تسبقها.
كنتُ أجِدُ حبكِ يكبُر داخلي بسرعة، لقد إستحوذ عليّ، سَلبَني مِني، كنتُ أظُن أن قلبكِ قد أصبح وطني.
يالِسذاجتي!!
كنتِ تُحدِثين بأعماقي فوضى شُعورية، لم أستطع معرفة ماكنت أشعر بِهِ تحديداً لكنهُ حقاً شعورٌ جميل.
لقد كنتُ أندفِعُ إليكِ بكامل شغفي وحُبي ولهفَتي، لكنكِ لم تَجبُري نفسكِ ولو لِمرةٍ واحدة أن تُبادلينَني ولو بعض الشعور الذي كنتُ أُظهِرهُ لكِ.
كُنتِ تتجاوزينَني وكأنكِ شخصٌ أعمى لايُبصر، لكن في الحقيقة كان قلبكِ هو الأعمى وليست عيناكِ.
خَذلتِنِي!
لقد تبلدت مشاعري تجاهُكِ، فقدتُّ رغبتي برؤيتك بعد أن كان يومي لايكتمل إلا برؤيتك ولو لنظرةٍ واحدة.
لقد فعلتي بقلبي أسوأ ما يُمكن للمرءُ أن يفعله، لقد تحول من كومةٍ من الأحاسيس إلى صخرةٍ لاتؤثر عليهِ تلك التفاصيل التي كانت تُحفِزهُ وبشدةٍ للإقبالُ عليكِ.
الحياةُ فرصٌ كما يقولون، لقد كنتُ فرصةً بين يديكِ وأضعتِها، إذهبي لعلكِ تجدينَ فرصةً أجملُ من تلك التي تخليتي عنها، لكنكِ وكُلي أسفٌ عليكِ أقولها
" لن تجديها "
لقد أحبَكِ قلبي بِكُل المشاعر التي كانت تملؤه، أحبك بصدق، لكن كانت رغبتُكِ أنتِ بالتخلي .
إنني مثقلٌ يا الله، كل شيء يسير عكس ما أريد، وعكس ما أخطط له، أنا لست صالحًا ولا أقوى على مواجهة المزيد، جسدي متهالك، ملامحي باهتة تضج بالحزن، أفكاري مضطربة، يشكوني أهلي وأصدقائي عني، لم أجد الرفيق ولا الصديق، أنا ضائع يا الله، رحمتك وسعت كل شيء فاللهم جُد علي بمغفرتك وأحتويني بعنايتك، واغمرني بلطفك، إذا لم أتجه إليك فإلى من تكلني!
آلامي تزيد يومًا بعد آخر، تزداد عمقًا وسوءًا بمرور الأيام، أتى رمضان وأنا في قمة يأسي وبؤسي وخيبتي وخذلاني، يا الله لا تجعله يرحل إلا بحزني وألمي وهشاشة نفسي فقد أكتفيت بحق .
لقد اعتدتُ قضاء الأيام بمفردي وها أنا ذا اليوم أقضي العيد أيضًا بمفردي، هكذا هي الحياة.
2024/05/02 08:42:29
Back to Top
HTML Embed Code: