“أمّا الآن
فلا أُريد المُحاربة ثانيةً
لأجل أيّ شيءٍ
أُريد أن أستريح للأبد
وأن يأتيني ما هو مكتوبٌ لي وحسب
كأن أراه بكُل سلاسةٍ
يجلس جواري
يَربت على كتفي تعويضًا
عن هذا العمر من الركض”.
فلا أُريد المُحاربة ثانيةً
لأجل أيّ شيءٍ
أُريد أن أستريح للأبد
وأن يأتيني ما هو مكتوبٌ لي وحسب
كأن أراه بكُل سلاسةٍ
يجلس جواري
يَربت على كتفي تعويضًا
عن هذا العمر من الركض”.
"الأمر ليس بكثرتهم حولك، إنما بمن يأتيك دون أن تناديه، ومن يربت على كتفك دون أن تخبره بأنك مثقل."
لم نتشارك القميص ، لم نتشارك أكواب القهوة ولا المسكن ، لم يجمعنا مكان أو صورة ، كانت محادثة فقط
لماذا تحاصر أفكاري هكذا.
لماذا تحاصر أفكاري هكذا.
في الأمس كنتُ افتقدك
اليوم ايضاً
في الساعات الأولى
من الصباح
افتقدك
وغداً على الأغلب
سأفتقدك
في الحقيقة ..
انا افتقدك طوال الوقت.
اليوم ايضاً
في الساعات الأولى
من الصباح
افتقدك
وغداً على الأغلب
سأفتقدك
في الحقيقة ..
انا افتقدك طوال الوقت.
أعودُ للمنزل
أضع عيني تحت الوسادة
وأنام
لعلّ المشهد يتكرر
وألمح وجهك
مرة اخرى
لو أكون أنا الوسادة
وتكون انت ألنوم
لو اخبئك كُلك تحت وسادتي
لو أفتح لك منزلاً
في عيوني
ياعيوني
أضع عيني تحت الوسادة
وأنام
لعلّ المشهد يتكرر
وألمح وجهك
مرة اخرى
لو أكون أنا الوسادة
وتكون انت ألنوم
لو اخبئك كُلك تحت وسادتي
لو أفتح لك منزلاً
في عيوني
ياعيوني
خذني إليك.. إلى عالمك، إلى فوضاك، إلى العُزلة التي تلتجئ إليها كلما أَرهقتك الحياة، خذني فإن قلبي لايعرف مكانًا آمن سِوى بجوارك و بين يديك.
ستنضُجُ .
ستتعلمُ التجاوز
ستتعلمُ ٲن تمر بجانب الألمِ ثم تمضي ساخراً
ستتحوّلُ فجأةً إلى شخصٍ لا يعاتِبُ أحداً
يتجنَّبُ النقاشاتِ التي لا جدوى منها
ينظرُ إلى الرَّاحلين عنه بهدوء
ويستقبلُ الصَّدماتِ بصمتٍ مُريبٍ
ستنضجُ فجأةً وتتساءَلُ :
من هذا الذي
لا يُشبهك !
ستتعلمُ التجاوز
ستتعلمُ ٲن تمر بجانب الألمِ ثم تمضي ساخراً
ستتحوّلُ فجأةً إلى شخصٍ لا يعاتِبُ أحداً
يتجنَّبُ النقاشاتِ التي لا جدوى منها
ينظرُ إلى الرَّاحلين عنه بهدوء
ويستقبلُ الصَّدماتِ بصمتٍ مُريبٍ
ستنضجُ فجأةً وتتساءَلُ :
من هذا الذي
لا يُشبهك !
وأنا أيضًا مازلتُ أُحبك
ليس كأوّل اللّقاء
فلمْ أعد أمشي مُشتعلاً
-كما كان باديا عليّ-
لكني مازلتُ قادراً على أن أشتاقَ لك
على أن أدحرج الذكرى بدمعِ الندم
مُستعينا بانطفاء الشمعة الأخيرة
لأنام هانئًا رفقة يدك
قابضا على نظرتك
وهي تخبو
وهي تمضي بعيدًا
في هذا الفراغ
ليس كأوّل اللّقاء
فلمْ أعد أمشي مُشتعلاً
-كما كان باديا عليّ-
لكني مازلتُ قادراً على أن أشتاقَ لك
على أن أدحرج الذكرى بدمعِ الندم
مُستعينا بانطفاء الشمعة الأخيرة
لأنام هانئًا رفقة يدك
قابضا على نظرتك
وهي تخبو
وهي تمضي بعيدًا
في هذا الفراغ
أرغبُ بيومٍ ماطِرٍ معك
لا يُهمُني المكان
بقدر ما يُهمني أن نكونَ سويةً
أريدُ في رُزنامة أيامي
أن أُدون لنا
يومًا يُبللنا فيه المطر.
لا يُهمُني المكان
بقدر ما يُهمني أن نكونَ سويةً
أريدُ في رُزنامة أيامي
أن أُدون لنا
يومًا يُبللنا فيه المطر.