اللهم إني أحبك وإن كنت أعصيك، اللهم لست بريئاً فاعتذر ولا قوياً فانتصر، ولكن لاحول ولا قوة لي إلا بك ❤️."
❤23🕊3💯2
السقايا لا تفيد النبتة إذا ماتت جذورها، وليست كل تأخيره خيرة، اغتنام الوقت في مراضاة غالي، الاعتذار وتطييب خاطر عزيزٍ عليك، الرجوع إلى من تحبّه نفسك، صلة رحمٍ وقرابة وصون عشرة، كل ما تأخرت بها بهتت واصبحت بلا طعم، المشاعر تبرد والجروح مع الزمن تتوسع ويصعّب علاجها، أغنموا الخير♥️.
👍10👌3🕊1
صاحب القلب الطيب يشوف بقلبه، يحس بمن يحبه ويحس بمن يكرهه، يعرف حدسه من يستغفله ومن يستغل طيبته، لكنه من طيب نفسه يتغاضى ويسامح ويحاول دائماً يتناسى الاساءة، مايبي يخسر الناس فتجده يحب بقوة ويتألم بعمق، يريد حياة السلام لا حياة الصدام لكن لو حسك تستهين بطيبته طردك من حياته وللأبد.
👏9💯7👌4👍2🕊2
بعض واحدٍ كلمة " يا هلا " منه تسوى حب العالم كله، وبعض واحدٍ كل كلام الحب منه ما يسوى جهده ..لأن ما يوصله الإحساس الصادق لا تستطيع الكلمات إيصاله مهما تعنيت.
💯9❤8👍4🕊1
مايزين الذهب الا معدنه ولا يزين الرفيق إلا وفائه ولا يزين النقي إلا افعاله، جمال الأشياء يقاس بجوهرها لا ببريقها، قد يبهرك البعض بلمعانه ولكن مع الوقت والعشرة يبين من هو اللي سطحه يتلامع ومن هو اللي داخله يتلألأ، خليك الأصيل الوفي اللي كل ما احترق بان طيب عوده وبان المعدن الغالي.
👍10❤5🕊1
نصوم لاكثر من ١٢ ساعة ونشبع من لقمتين ، وهكذا هي ملذات الحياة ، (اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة).
❤25👍3🕊1💯1
سوف تُكره لمزاياك اكثر مما قد تُكره لعيوبك، واغرب ماقد تُكره لاجله هو كونك فاهم حقيقة من امامك، ستواجه من يضيق منك لانك عارف تقرأ داخله بوضوح، تعود يعيش الوهم والخداع بحرية وبألف وجه، وجودك خطر على ممارسة تلونه، وجود احد لايستطيع التلاعب به والضحك عليه كما اعتاد يضيق صدره فيكرهك.
👍9❤2🕊1
عيدكم مبارك ♥️
أعاده الله عليكم جميعا بالخير والبركة، وعفا عنكم وعن من تحبون وجعلكم من العايدين الفايزين.
أعاده الله عليكم جميعا بالخير والبركة، وعفا عنكم وعن من تحبون وجعلكم من العايدين الفايزين.
❤16👍2🕊1
صلاة الفجر
إمتحان نخوضه كل صباح فينجح كل من وثب من فراشه ليصلي
وخاب بالخسارة كل من إلتحف فراشه وتكاسل عن الصلاة
فنسألك يا الله يا ذا الجلال والإكرام أن ترزقنا فضل صلاة الفجر قيامها وذكرها
إمتحان نخوضه كل صباح فينجح كل من وثب من فراشه ليصلي
وخاب بالخسارة كل من إلتحف فراشه وتكاسل عن الصلاة
فنسألك يا الله يا ذا الجلال والإكرام أن ترزقنا فضل صلاة الفجر قيامها وذكرها
❤11👍9👌1🕊1💯1
معظم الذين ترفعوا عنك كانوا قادرين على رد الصاع صاعين ، بعضهم عزت عليه مكانتك عندهم رغم ان مكانتهم هانت عليك ، بعضهم ابت عليه نفسه أن لا يلطخها بضحالة مستواك ، وبعضهم لم يروك شيئا يستحق حتى الرد عليه ، لا عمرك تتباهي بنصر الاساءة فهي من النوع الذي ليس به من شرف.
❤12👍3🕊1
لما تكون إنسان ربي مسخرة للخير ستجد أن أزماتك وهزائمك هي السبب في كل نجاحاتك، كل انكسار لك جعلك اقوى، وكل قسوة مرت بك خلتك الين وألطف، وكل خبث واجهته نظف قلبك اكثر، وعلى كثر ماجاك من اذى صرت احرص أن لا تؤذي احد، كل الاحداث صقلت شخصيتك وأبرزت افضل نسخة منك وكل عاصفة نظفت لك طريقك.
❤8👍2🕊1💯1💔1
يوماً ما ستلتفت للماضي وتجد كم من الوقت ضيعت لإرضاء من يغضب وهو غلطان، وكم من خاطرٍ اشتريت رغم كسرة خاطرك، سترى أنك استنفدت رصيد التبرير لمن لم يريد أن يفهمك، حاولت بوضوحك تتفادى غموضهم و بطيبك تتجنب خبثهم، والمحصلة أن لا احد تحامل على نفسه مثلك، وكأنك الشاري في حياةٍ كله بياعين.
💔12❤3🕊2
#عيال_السفاح
"البارت الرابع"
كنت افتح الكرتون ودقات قلبي تزيد والخوف قد يرجف يداتي رجف مفتجع من ابي لو يدرى اننا فتحت الكرتون ومفتجع اكثر من اللذي شلقيه داخل الكرتون ذا ، وانا معلق فوق الصدام الخلفي حق الهيلوكس ونص جسمي داخل الصندوق المقفص حق الهيلوكس ، فتحت الكرتون واشفت حاجتين فوق بعض مكيسات بمشمع حراري ملفوف عليهم بطريقه محكمه والثلج مغطي لهم ، مديت يدي وشطط المشمع الحراري وهو ملفوف اكثر من مره وانا افتح المشمع ما شفت الا وجه طفل حديث الولاده مشحب الوجه ومخلوط لون وجهه مع برودة الثلج ومن كثر بياضه كانت خطوط العروق الزرقاء ملان وجهه ، اول ما شفته واصبعي لامست جبهته البارده افتجعت وفلتت على ضهري للارض ، يعني كان في اثنين اطفال حديثي الولاده ميتين ومثلجين داخل الكرتون ذا، بس اول ما فلتت اصتدم راسي عرض ساق ابي ، رفعت راسي لسماء وانا ممدد على ضهري في الارض وشوف طول جسم ابي واشفت ملامحه ومن كثر الخوف حسيت جسمي كله يتكهرب ، ومثل الذي الارض شلتني ورجمتني بقوة ، وما دريت الا لما ابي زبطني في راسي ويقلي قم ..قم يا نذل شل الكرتون وانزل بعدي للبدروم ، ومشي طريق باب الدخول حق بيتنا ، قمت سريع وانا ساع المبلود ، ورفعت راسي لدور الثالث حق بيتنا واشوف اختي نور في الطاقة بتشوفحنا والدموع ملانت وجهها ، رجعت اشوف للكرتون ، مديت يداتي اقفل الكرتون وجسمي بعيد ، ورفعت الكرتون لا حضني ومشيت واختي نور تشوفني ، بس في ذيك اللحظه تبلدت كل مشاعري ، كان الكرتون هذا اثقل من الجبل ، كانت كل مشاعري تحس بذا الكرتون ،كيف اشله وانا داري ان داخله اثنين اطفال حديثي الولاده ميتين ، نزلت للبدروم واشوف ضهر ابي وهو جالس فوق الكرسي حقه ويشوف للباب حق غرفته السريه اللي حاجز فيها امي ، وقلي اطرح الكرتون عندك ، واطلع غرفتك ، ما تخرج منها ، الا لما اصيح لك معانا عمل ، طرحت الكرتون وجريت مطلع ولقيت اختي واقفه جنب غرفتي تقلي مابه ..مالك يا رعد ، وانا ابكي ، ما جاوبتيش ودخلت الغرفه وقفلت الباب ، وجريت لزوه حق غرفتي خلف السرير جنب الدولاب ، جلست فيها وانا حاضن سيقاني ، وحاسس بخوف من كل شي في الغرفه ، حاسس ان كل شي يشوفني ، الجدرا والدولاب والسرير كل شي كان يشوفني وكل شي كان داري باللي انا فعلته ، وكنت أان وانا ابكي وماسك على ارجلي وهتز ، وكل جسمي مقشعر ، وجت عيوني على يداتي اللي شلت الكرتون وافتجعت من يداتي كنت امسحهم على سيقاني بشكل سريع وانا اان من كثر الوجع اللي داخل صدري ، وصلت لا مرحله اننا كاره لنفسي وقد بشمئز من كل جسمي ووجودي ، اشتي ذاكرتي تمتسح ، اشتي اختفي ، تمنيت ذاك الاحساس ينتهي كانت انفاسي تخرج بصعوبه والغصات مكبوده في صدري ، طرحت راسي على ركبي ، وكنت اكتم انفاسي اشتي اموت ،،،
وللحظات كل ذاك الاحساس اختفى ، وفجأة سمعت صوت ابي وهو يصيح لي من البدروم ، يااارعد ..يااارعد ، رفعت راسي من فوق ركبي واشوف الطاقة وقد الدنيا ظلام ، قلت يعني انا رقدت لما ظلمت الدنيا ، وابي جالس يصيح لي ، واشفت باب غرفتي مفتوح ، من فتحه ومن دخل ؟! طيب وين هي نور ، قمت سريع وخرجت من غرفتي وقربت لا غرفة نور والباب مفتوح قلت بصوت منخفض وكله خوف ، نور يانور واشفت من باب غرفتها ومافيش لها وجود داخل الغرفه ، افتجعت عليها وقلت وين راحت الموضوع غريب ، نور ما بتخرج من الغرفة ولابيسمح لها ابي تخرج ، معقوله ان ابي شلها لا نازل ، وصوت ابي وهو يصيح لي قطع حبل افكاري من جديد ، وقلت ايوه ..ايوه يا اباه انا جايي ،ومشيت بسرعة بننزل من درج البدروم ، نزلت واشوف البدروم فاضي وباب الغرفه السريه مفتوح ، والضوء الاحمر المستفز حقها ممدود على طول نص صالة البدروم المربعه ، وسمع صوت ابي من داخل الغرفه يصيح ويقول رعد ادخل للغرفه سريع معانا عمل ، دخلت للغرفه واشوف ابي في يده اداه حادة من حق العمليات ، والكفوف اللي لابس لهم ملان دم ، واشوف اختي نور جنبه وكفوف يداتها ملان دم وماسكه مقص عمليات ، وابي يشرح واحد من الاطفال اللي كانو في الكرتون ويشرح لختي نور ، واختي نور مركزه معه وما رفعت عينها لا عندي ، وانا مطنن ومتسمر مكاني ، ما دريت الا لما ابي قال اندي الجاهل الثاني وتعال جنبي ، ورفع يده اللي فيها المقص وياشر للمكان اللي مقيد امي فيه ، قربت من امي واشوفها حاضنه للجاهل الثاني في حضنها ، ما غير راسه ظاهر وباقي جسمه ملفوف بالمشمع الحراري ، وامي تهزه في حضنها تشتي ترقده بطريقه مخيفه ، وامي مفتجعه يشلو الطفل من حضنها ، ما دريت الا وابي يقول ، رعد ..رعد بسرعه يا حيوان ، قربت من امي ودموعي تنزل على خدودي ، جلست ومديت يداتي اشتي اشل الطفل ، وامي سحبته بخوف طرحت يدي على خد امي ، وقلت لها قوى يا امه هاتيه ، قالت هاه يا رعد شله بس دلا دلا ،لا يصحي ، قد شبع بكاء قبل ما يرقد ، مديت يداتي وشليت الطفل لا حضني وهو بارد كاننا شليت قطعه ثلج ، بس كأننا حسيت ان الطفل
"البارت الرابع"
كنت افتح الكرتون ودقات قلبي تزيد والخوف قد يرجف يداتي رجف مفتجع من ابي لو يدرى اننا فتحت الكرتون ومفتجع اكثر من اللذي شلقيه داخل الكرتون ذا ، وانا معلق فوق الصدام الخلفي حق الهيلوكس ونص جسمي داخل الصندوق المقفص حق الهيلوكس ، فتحت الكرتون واشفت حاجتين فوق بعض مكيسات بمشمع حراري ملفوف عليهم بطريقه محكمه والثلج مغطي لهم ، مديت يدي وشطط المشمع الحراري وهو ملفوف اكثر من مره وانا افتح المشمع ما شفت الا وجه طفل حديث الولاده مشحب الوجه ومخلوط لون وجهه مع برودة الثلج ومن كثر بياضه كانت خطوط العروق الزرقاء ملان وجهه ، اول ما شفته واصبعي لامست جبهته البارده افتجعت وفلتت على ضهري للارض ، يعني كان في اثنين اطفال حديثي الولاده ميتين ومثلجين داخل الكرتون ذا، بس اول ما فلتت اصتدم راسي عرض ساق ابي ، رفعت راسي لسماء وانا ممدد على ضهري في الارض وشوف طول جسم ابي واشفت ملامحه ومن كثر الخوف حسيت جسمي كله يتكهرب ، ومثل الذي الارض شلتني ورجمتني بقوة ، وما دريت الا لما ابي زبطني في راسي ويقلي قم ..قم يا نذل شل الكرتون وانزل بعدي للبدروم ، ومشي طريق باب الدخول حق بيتنا ، قمت سريع وانا ساع المبلود ، ورفعت راسي لدور الثالث حق بيتنا واشوف اختي نور في الطاقة بتشوفحنا والدموع ملانت وجهها ، رجعت اشوف للكرتون ، مديت يداتي اقفل الكرتون وجسمي بعيد ، ورفعت الكرتون لا حضني ومشيت واختي نور تشوفني ، بس في ذيك اللحظه تبلدت كل مشاعري ، كان الكرتون هذا اثقل من الجبل ، كانت كل مشاعري تحس بذا الكرتون ،كيف اشله وانا داري ان داخله اثنين اطفال حديثي الولاده ميتين ، نزلت للبدروم واشوف ضهر ابي وهو جالس فوق الكرسي حقه ويشوف للباب حق غرفته السريه اللي حاجز فيها امي ، وقلي اطرح الكرتون عندك ، واطلع غرفتك ، ما تخرج منها ، الا لما اصيح لك معانا عمل ، طرحت الكرتون وجريت مطلع ولقيت اختي واقفه جنب غرفتي تقلي مابه ..مالك يا رعد ، وانا ابكي ، ما جاوبتيش ودخلت الغرفه وقفلت الباب ، وجريت لزوه حق غرفتي خلف السرير جنب الدولاب ، جلست فيها وانا حاضن سيقاني ، وحاسس بخوف من كل شي في الغرفه ، حاسس ان كل شي يشوفني ، الجدرا والدولاب والسرير كل شي كان يشوفني وكل شي كان داري باللي انا فعلته ، وكنت أان وانا ابكي وماسك على ارجلي وهتز ، وكل جسمي مقشعر ، وجت عيوني على يداتي اللي شلت الكرتون وافتجعت من يداتي كنت امسحهم على سيقاني بشكل سريع وانا اان من كثر الوجع اللي داخل صدري ، وصلت لا مرحله اننا كاره لنفسي وقد بشمئز من كل جسمي ووجودي ، اشتي ذاكرتي تمتسح ، اشتي اختفي ، تمنيت ذاك الاحساس ينتهي كانت انفاسي تخرج بصعوبه والغصات مكبوده في صدري ، طرحت راسي على ركبي ، وكنت اكتم انفاسي اشتي اموت ،،،
وللحظات كل ذاك الاحساس اختفى ، وفجأة سمعت صوت ابي وهو يصيح لي من البدروم ، يااارعد ..يااارعد ، رفعت راسي من فوق ركبي واشوف الطاقة وقد الدنيا ظلام ، قلت يعني انا رقدت لما ظلمت الدنيا ، وابي جالس يصيح لي ، واشفت باب غرفتي مفتوح ، من فتحه ومن دخل ؟! طيب وين هي نور ، قمت سريع وخرجت من غرفتي وقربت لا غرفة نور والباب مفتوح قلت بصوت منخفض وكله خوف ، نور يانور واشفت من باب غرفتها ومافيش لها وجود داخل الغرفه ، افتجعت عليها وقلت وين راحت الموضوع غريب ، نور ما بتخرج من الغرفة ولابيسمح لها ابي تخرج ، معقوله ان ابي شلها لا نازل ، وصوت ابي وهو يصيح لي قطع حبل افكاري من جديد ، وقلت ايوه ..ايوه يا اباه انا جايي ،ومشيت بسرعة بننزل من درج البدروم ، نزلت واشوف البدروم فاضي وباب الغرفه السريه مفتوح ، والضوء الاحمر المستفز حقها ممدود على طول نص صالة البدروم المربعه ، وسمع صوت ابي من داخل الغرفه يصيح ويقول رعد ادخل للغرفه سريع معانا عمل ، دخلت للغرفه واشوف ابي في يده اداه حادة من حق العمليات ، والكفوف اللي لابس لهم ملان دم ، واشوف اختي نور جنبه وكفوف يداتها ملان دم وماسكه مقص عمليات ، وابي يشرح واحد من الاطفال اللي كانو في الكرتون ويشرح لختي نور ، واختي نور مركزه معه وما رفعت عينها لا عندي ، وانا مطنن ومتسمر مكاني ، ما دريت الا لما ابي قال اندي الجاهل الثاني وتعال جنبي ، ورفع يده اللي فيها المقص وياشر للمكان اللي مقيد امي فيه ، قربت من امي واشوفها حاضنه للجاهل الثاني في حضنها ، ما غير راسه ظاهر وباقي جسمه ملفوف بالمشمع الحراري ، وامي تهزه في حضنها تشتي ترقده بطريقه مخيفه ، وامي مفتجعه يشلو الطفل من حضنها ، ما دريت الا وابي يقول ، رعد ..رعد بسرعه يا حيوان ، قربت من امي ودموعي تنزل على خدودي ، جلست ومديت يداتي اشتي اشل الطفل ، وامي سحبته بخوف طرحت يدي على خد امي ، وقلت لها قوى يا امه هاتيه ، قالت هاه يا رعد شله بس دلا دلا ،لا يصحي ، قد شبع بكاء قبل ما يرقد ، مديت يداتي وشليت الطفل لا حضني وهو بارد كاننا شليت قطعه ثلج ، بس كأننا حسيت ان الطفل
❤3🔥3👍2🕊1💯1
يتنفس ، ولون بشرته رجعت طبيعيه ، وانا مركز عليه ما دريت الا وابي يقول هيا يا ولد سريع معانا عمل ، والسرير اللي قباله فيه الجاهل اللي قد شرحوه والدم واعضاءه منثوره على السرير ، قربت وطرحت الطفل الثاني جنب الجثه المشرحه ، ومكني ابي السكين الصغيره ، حادة مثل الموس ، وقلي افتح من بداية الصدر لا بداية المعده ،وياشر لي لا جسد الطفل ، مسكت السكين ،واشوف لا عيون اختي نور وهي بتاشر لي بعيونها ، هيا ..هيا ، افتح صدر الولد ، وابي يقول هيا اقلك وخبطني خلف راسي بيده ، مديت يدي اللي ماسكه السكين طريق صدر الجاهل وانا افكر بيني وبين نفسي ، ليش قد اختي نور ، هكذا ، مسرع ابي اقنعها ، ابي غيرها بذي السرعه معقوله ، رجعت اشوف لا عند امي ، وهي جالسه مكانها ،تهتز وبتون بلحن الغنيه حقها بصوت منخفض ، وبدون شعور ما دريت الا لما رفعت يدي ودخلت السكين وسط رقبة ابي لما قفز الدم من رقبته لا وسط عيوني ، وابي فلت المقص من يده ومسك مكان ما طعنته ، ورجع لا ورى وخرج من الغرفه وارتجم للارض والدم يخرج منه ، جريت بعده وطعنته للمره الثانيه ، في صدره ومع كل طعنه كنت احس بشرايينه وهي تتشطط وسط السكين نفس الطريقه والاحساس الي كان يشرحها لي في قصته لما قتل الكلب حق ابوه ، وكنت اخرج السكين وانا فوق جسمه وارجع اطعن بقوه ، وانا اصيح بكل صوتي وابكي ، موووووت ..موووووت ، والونين حق امي كان يزيد ، وانا اطعن اكثر واصيح بكل صوتي موت ..موت ، وفجأة وقفت وسمعت بكاء الطفل الميت وهو فوق السرير ، اختلط صوت بكائه مع ونين امي ، ومع انفاسي وهي تاعبه ، والدم الدافي اللي يخرج من جسم ابي لا وسط يداتي والسكين ، رجعت اشوق لا ملامح ابي ، وهو ما عاد يتحرك ، ما دريت الا لما ابتسم ، ويقول ، يا رعد ..رعد ..يااا رعد ، ما دريت الا لما رفعت راسي من فوق ركبي ، واكتشف اننا عادنا جالس في غرفتي في الزوه ، وكنت احلم ، وابي يصيح لي من صدق بكل صوته من البدروم ،،،،،
يتبع،،،،
متابعة ونشر القناه والتفاعل وعدم المغادره ومتابعه باقي أجزاء القصة ، وكل شخص متابع للقصه يقلنا في تعليق عن رأيه في القصة للان وايش يتوقع با يحصل في البارت الخامس ،،،
يتبع،،،،
متابعة ونشر القناه والتفاعل وعدم المغادره ومتابعه باقي أجزاء القصة ، وكل شخص متابع للقصه يقلنا في تعليق عن رأيه في القصة للان وايش يتوقع با يحصل في البارت الخامس ،،،
1🔥8👍6❤3🕊2
قلبك الذي لا يحقد ولا يفكر بالانتقام هو أعظم ماتملك، الانتصار في الحياة هو أن لا تصبح نسخةً ممن أذوك، أن تبقى على طيبتك وحسن نيتك رغم كل الخبث اللي مر عليك، الغضب عبء عظيم والحقد قيد متين، تحررك من تلك الأغلال يحافظ على نظافة روحك وكل واحدٍ سيواجه في النهاية ماقدمت يداه من افعال.
❤17🕊4
#عيال_السفاح
"البارت الخامس"
قمت وبعد ما استوعبت ان كل اللي مر قبل شويه كان مجرد حلم ، خرجت من الغرفة حقي واشوف باب غرفة اختي نور مفتوح ، قربت ونور مافيش لها وجود في الغرفة ، لما سنبو شعر راسي ، وقول معقوله الحلم بيتحقق او يمكن عادنا في الحلم ، وبدات الطم وجهي ، ما دريت الا وابي يصيح باسمي بكل صوته ، جريت مسرع طريق البدروم ، ولقيت اختي نور طالعه من درج البدروم وهي مسرعه والدموع في خدودها وماسكه كيس اسود في يدها ، مسكتها وقلت لها مالك يا نور تبكي ، وليش ابي يصيح لي ، وما كنتي تفعلي نازل ؟؟ قالت شفت امي وبكيت على وضعها ، قلت وماهو اللي في يدك؟! قالت ابي صيح لي وجاب لي اللحمه ذي وقال اطبخها لامي ، وابي صيح لي مره ثانيه ، نور مشيت من جنبي وهي مسرعه طريق المطبخ والكيس في يدها ، وانا متجمد مكاني وكلم نفسي ، معقوله هذه لحمة واحد من الاطفال الرضع الميتين اللي في الكرتون ، معقوله ابي بيخلي امي تاكل لحم طفل ، ودخل صوت ابي في عقلي وانا اكلم نفسي ، يااارعد ياااارعد ، نزلت مسرع وانا اقول هااه يا اباه انا جايي ، اول ما وصلت لصاله حق البدروم على نهاية الدرج ، شفت ابي وهو واقف باب الغرفه حقه والباب مقفل والكرتون اللي كان فيه الاطفال مفتوح جنب ارجله ، وتلفون ابي رن ، ابي شاف التلفون ، ورفع اصبعه لا عند نخرته يأشر لي اسكت ، وفتح المكالمه وقال ، هااه ايوه معك ، ايوه ..ايوه ، قد الوداعه عندي ، لا تقلق ، خلاص بس يجي الموظف ويشل الوداعه وبيتم عملية التبديل كما اتفقنا ، وبكرة نلتقي في المكان المخصص ويوصل طلبكم ، ماهو ..ماهو ؟ طيب وليش عاد الجيه لا عندي ، خلاص .. خلاص تمام براحتك يا شيخ البيت بيتك ، انا في انتظارك ،، وقفل المكالمه ، وقرب لا عندي وهو يشوف لتلفون وقده يعرق من كل شعره وقد شكل ابي متوتر ، ويكتب رساله مدري لمن ، وقبل ما يوصل لا عندي وصلته رساله شافها ، وقلي اطلع افتح باب الحوش ، بيوصل توفيق الموظف اللي بيشتغل في المستشفى ، وانا اسمعه مانش فاهم حاجه ما دريت الا لما طرح يده فوق كتفي ويهزني وقال انت تسمعني ، عرفته ؟ قلت له ايوه ..ايوه يا اباه ، قال خليه يدخل السياره حقه وقفل الباب واطلع غرفتك وقل لختك مشتيش احد يخرج من غرفته مشتيش احد يحس انكم موجودين في البيت ، ودخل توفيق لديوان ، يلا سريع انت والبلاده ، قلت له هاه حاضر ..حاضر يا اباه ، وطلعت سريع خرجت للحوش وفتحت باب الحوش ، ووصلت الكرسيدا البيضاء حق الموظف توفيق اللي يشتغل في نفس المستشفى ، شافني وهو مخزن في الشقين ومغطي نص وجهه بالشال ، واشر لي بعيونه ودخل بالسياره للحوش ، قفلت الباب سريع ، وتوفيق نزل من فوق السياره ، ومشي بعدي دخلته لديوان ، وقلت له قال ابي تراعي له بيجي لك الان ، بس توفيق ما رد عليا ، وطلعت سريع للمطبخ ، قلت لنور تطفي الشوله حق الغاز وتوقف طبخ ، وسحبتها لا غرفتي ، قالت مالك يا رعد ايش في ، ابي مراعي للعشاء ، قلت لها قال بيجو له ضيوف وقال نجلس في الغرفة محد يخرج ومحد يحس بوجودنا ، دخلت لا غرفتي انا واختي نور وقفلت الباب ، اختي نور جلست فوق السرير حقي وتشوفني واقف جنب الباب ، وفكر ما جابه توفيق لا هنا ؟ وليش ابي افتجع من اللي اتصله ،من هو الشيخ هذا ؟ طيب ايش قصة الاطفال ، ما دريت الا واختي نور تقول ، يا رعد مالك واقف جنب الباب جي اجلس ، قلت لها اجلسي هنا انا شنزل بساعتي واجي ، ونور تغيرت ملامحها وبكل خوف قالت وين بتروح يا مجنون ، لا يا رعد لا تخرج من الغرفه ، ابي لو يدري بيقتلك ، قلت لها ما بيدريش انتي بس اجلسي سكته ، وفتحت باب غرفتي دلا ، وخرجت وقفل الباب دلا دلا ونور تتراشيني بصوت منخفض وتقول لو سمحت يا رعد ررعد لا تخرج قوى وتبكي ، قفلت الباب ، ونزلت دلا دلا من الدرج ، وجالس اتشاقر ، واشوف ابي ماشي طريق الديوان وفي يده الكرتون ،اللي فيه الرضع الميتين ، وطرح ابي الكرتون جنب الباب ، ودخل لديوان ، وانا نزلت بسرعة ، لا جنب الباب اشتي اسمع ما بتكلموا واين بيشلو الاطفال الميتين المجمدين داخل الكرتون ، وسمعت ابي يقول هاه يا توفيق الاطفال جاهزين اللي بنبادلهم ، توفيق قله ما قدفيش الا واحد بس، وابي ضبح وصيح فوقه قال كيف واحد ، الشيخ طالب اثنين ، توفيق قال ، انت داري يا دكتور ان الموضوع مش بيدي ، ابي قال ذلحين ما اقل لناس ، وشل تلفونه واتصل وسمعه يقول يا مدير كيف ما فيش الطفل الثاني ، ماهو الكلام اللي يقوله توفيق ، ..... انت متاكد ، يلا الان توفيق جايي لا عندك للمشفى ، وقامو يخرجو ، هربت سريع ودخلت للحمام اللي جنب الديوان ، وطلعت من الطاقه حق الحمام وتشاقر للحوش ، وتوفيق ماسك الكرتون ، وابي بي يقله ، خلاص قد الطريق كلها ممهده في المشفى ، بتدخل على طول لا خلف المشفى وتلاقي المدير هناك ، واول ما يتواجد الطفل الثاني تفعلي رساله انتبه تنسي ، وتوفيق قله حاضر ..حاضر يا دكتور ، وطرح الكرتون ، في الباب الخلفي حق سيارته
"البارت الخامس"
قمت وبعد ما استوعبت ان كل اللي مر قبل شويه كان مجرد حلم ، خرجت من الغرفة حقي واشوف باب غرفة اختي نور مفتوح ، قربت ونور مافيش لها وجود في الغرفة ، لما سنبو شعر راسي ، وقول معقوله الحلم بيتحقق او يمكن عادنا في الحلم ، وبدات الطم وجهي ، ما دريت الا وابي يصيح باسمي بكل صوته ، جريت مسرع طريق البدروم ، ولقيت اختي نور طالعه من درج البدروم وهي مسرعه والدموع في خدودها وماسكه كيس اسود في يدها ، مسكتها وقلت لها مالك يا نور تبكي ، وليش ابي يصيح لي ، وما كنتي تفعلي نازل ؟؟ قالت شفت امي وبكيت على وضعها ، قلت وماهو اللي في يدك؟! قالت ابي صيح لي وجاب لي اللحمه ذي وقال اطبخها لامي ، وابي صيح لي مره ثانيه ، نور مشيت من جنبي وهي مسرعه طريق المطبخ والكيس في يدها ، وانا متجمد مكاني وكلم نفسي ، معقوله هذه لحمة واحد من الاطفال الرضع الميتين اللي في الكرتون ، معقوله ابي بيخلي امي تاكل لحم طفل ، ودخل صوت ابي في عقلي وانا اكلم نفسي ، يااارعد ياااارعد ، نزلت مسرع وانا اقول هااه يا اباه انا جايي ، اول ما وصلت لصاله حق البدروم على نهاية الدرج ، شفت ابي وهو واقف باب الغرفه حقه والباب مقفل والكرتون اللي كان فيه الاطفال مفتوح جنب ارجله ، وتلفون ابي رن ، ابي شاف التلفون ، ورفع اصبعه لا عند نخرته يأشر لي اسكت ، وفتح المكالمه وقال ، هااه ايوه معك ، ايوه ..ايوه ، قد الوداعه عندي ، لا تقلق ، خلاص بس يجي الموظف ويشل الوداعه وبيتم عملية التبديل كما اتفقنا ، وبكرة نلتقي في المكان المخصص ويوصل طلبكم ، ماهو ..ماهو ؟ طيب وليش عاد الجيه لا عندي ، خلاص .. خلاص تمام براحتك يا شيخ البيت بيتك ، انا في انتظارك ،، وقفل المكالمه ، وقرب لا عندي وهو يشوف لتلفون وقده يعرق من كل شعره وقد شكل ابي متوتر ، ويكتب رساله مدري لمن ، وقبل ما يوصل لا عندي وصلته رساله شافها ، وقلي اطلع افتح باب الحوش ، بيوصل توفيق الموظف اللي بيشتغل في المستشفى ، وانا اسمعه مانش فاهم حاجه ما دريت الا لما طرح يده فوق كتفي ويهزني وقال انت تسمعني ، عرفته ؟ قلت له ايوه ..ايوه يا اباه ، قال خليه يدخل السياره حقه وقفل الباب واطلع غرفتك وقل لختك مشتيش احد يخرج من غرفته مشتيش احد يحس انكم موجودين في البيت ، ودخل توفيق لديوان ، يلا سريع انت والبلاده ، قلت له هاه حاضر ..حاضر يا اباه ، وطلعت سريع خرجت للحوش وفتحت باب الحوش ، ووصلت الكرسيدا البيضاء حق الموظف توفيق اللي يشتغل في نفس المستشفى ، شافني وهو مخزن في الشقين ومغطي نص وجهه بالشال ، واشر لي بعيونه ودخل بالسياره للحوش ، قفلت الباب سريع ، وتوفيق نزل من فوق السياره ، ومشي بعدي دخلته لديوان ، وقلت له قال ابي تراعي له بيجي لك الان ، بس توفيق ما رد عليا ، وطلعت سريع للمطبخ ، قلت لنور تطفي الشوله حق الغاز وتوقف طبخ ، وسحبتها لا غرفتي ، قالت مالك يا رعد ايش في ، ابي مراعي للعشاء ، قلت لها قال بيجو له ضيوف وقال نجلس في الغرفة محد يخرج ومحد يحس بوجودنا ، دخلت لا غرفتي انا واختي نور وقفلت الباب ، اختي نور جلست فوق السرير حقي وتشوفني واقف جنب الباب ، وفكر ما جابه توفيق لا هنا ؟ وليش ابي افتجع من اللي اتصله ،من هو الشيخ هذا ؟ طيب ايش قصة الاطفال ، ما دريت الا واختي نور تقول ، يا رعد مالك واقف جنب الباب جي اجلس ، قلت لها اجلسي هنا انا شنزل بساعتي واجي ، ونور تغيرت ملامحها وبكل خوف قالت وين بتروح يا مجنون ، لا يا رعد لا تخرج من الغرفه ، ابي لو يدري بيقتلك ، قلت لها ما بيدريش انتي بس اجلسي سكته ، وفتحت باب غرفتي دلا ، وخرجت وقفل الباب دلا دلا ونور تتراشيني بصوت منخفض وتقول لو سمحت يا رعد ررعد لا تخرج قوى وتبكي ، قفلت الباب ، ونزلت دلا دلا من الدرج ، وجالس اتشاقر ، واشوف ابي ماشي طريق الديوان وفي يده الكرتون ،اللي فيه الرضع الميتين ، وطرح ابي الكرتون جنب الباب ، ودخل لديوان ، وانا نزلت بسرعة ، لا جنب الباب اشتي اسمع ما بتكلموا واين بيشلو الاطفال الميتين المجمدين داخل الكرتون ، وسمعت ابي يقول هاه يا توفيق الاطفال جاهزين اللي بنبادلهم ، توفيق قله ما قدفيش الا واحد بس، وابي ضبح وصيح فوقه قال كيف واحد ، الشيخ طالب اثنين ، توفيق قال ، انت داري يا دكتور ان الموضوع مش بيدي ، ابي قال ذلحين ما اقل لناس ، وشل تلفونه واتصل وسمعه يقول يا مدير كيف ما فيش الطفل الثاني ، ماهو الكلام اللي يقوله توفيق ، ..... انت متاكد ، يلا الان توفيق جايي لا عندك للمشفى ، وقامو يخرجو ، هربت سريع ودخلت للحمام اللي جنب الديوان ، وطلعت من الطاقه حق الحمام وتشاقر للحوش ، وتوفيق ماسك الكرتون ، وابي بي يقله ، خلاص قد الطريق كلها ممهده في المشفى ، بتدخل على طول لا خلف المشفى وتلاقي المدير هناك ، واول ما يتواجد الطفل الثاني تفعلي رساله انتبه تنسي ، وتوفيق قله حاضر ..حاضر يا دكتور ، وطرح الكرتون ، في الباب الخلفي حق سيارته
❤4👍3🕊1
وطلع فوق السياره وابي فتح له الباب ، توفيق رحله ، وابي يمشي في الحوش وهو يمسح راسه ويشوف تلفونه والتوتر باين عليه في وجهه ، وانا طحست من الطاقة للارض وسقطت السله حق الشامبو والصوابين اللي في الطاقة للارض ، وقمت سريع واشوف ابي سمع الصوت ويشوف لا عند طاقة الحمام ، وانا اتشاقره ومتجمد مكاني مانش داري ايش افعل ، ولو يدرى ابي مش بعيد يقتلني ، وكان يقرب شويه شويه من باب الدخول حق البيت ، وكل خطوه كانت تسحب سنه من عمري ، اول ما دخل ابي من باب الدخول نزلت من الطاقه وتخبيت جنب باب الحمام من داخل ، وقد تخيلت الف طريقه وابي يقتلني ، فقررت ان ابي اول ما يفتح باب الحمام ، ادهفه واهرب لا خارج البيت ، هذه هي الفكرة الوحيده اللي جت لا عقلي ، قلت اهرب للمجهول ، احسن ما يقتلني ابي ، او يحجزني جنب امي ، وسمع خطوات ابي وهي تقرب من الحمام ، ونبضات قلبي تزيد بقوه ، ونفسي بدأ ينقطع ، شفت المغلقه حق الحمام وهي تتحرك وبتنزل دلا دلا ، وفجأة تلفون ابي رن ، وفلت المغلقه حق باب الحمام ، وسمعت ابي يقول هاه يا شيخ ، الان الان ، وجرى طريق الحوش ، رجعت بسرعه اتشاقر من الطاقه ، واشوف ضوء السيارات يتسسلل من تحت باب الحوش ومن الجوانب ، وصاحب السيارة كان يضرب هون بطريقة مزعجه ، واشفت ابي ، يجري وفتح الباب ، ودخلت سياره حبة وربع مطربل وخلفها صالون سودا ، دخلين ، ونزلو من السياره الصالون سته اشخاص لابسين اثواب ويلقات عسكريه وفوقهم جعب والسلاح في ايديهم، ومقعشين ، وفوق رؤسهم شيلان ، وشكلهم قتله ، نزلوا اثنين سريع يقفلو باب الحوش مع ابي وواحد منهم يفرتش ابي ، كمل يفرتش ابي وجرى لاعند الحبه مكان السواق ، واشفته نزل شويه من فريم الحبة ، والرجال قال ، الدكتور نضيف يا شيخ ، والباب حق الحبة افتتح ، ونزل شخص سمين البنيه ، لابس ثوب ابيض ، وكوت بني وطارح لشال فوق كتف واحد ، وكان اصلع ، وشكل وجهه يفجع ، اول ما نزل كانت حركاته غريبه ، نزل ويتمطط ويحرك راسه بشكل دائري وكل شويه يخرج لسانه يلحس شنبه ، كمل يتمطط ، واشاف لا عند ابي والمرافقين ماسكين له ، واشر له بثنتين اصابع يجي بعده ودخل الشيخ لديوان والمرافقين وابي بعده ، سمعتهم لما دخلو الديوان ، وسمعت ابي يقول اهلا وسهلا ، ارحب يا شيخ فوق عيني وراسي ، والشيخ قال خرجتي من البيت مش بسيطه ، غدوة لو ما يوصل اللي قلت لك ، بقلع عيونك الثنتين وشبعد راسك يا دكتور ، وابي قال وهو متوتر وخايف ، هااه ،ايوه ..ايوه يا شيخ الموضوع جاهز ، والصباح الساعة سبع بتلاقيني ، منتظر لكم بالاطفال ، في، نفس المكان المعتاد ، وخرج الشيخ والمرافقين من الديوان ، طلعت لطاقة اتشاقر ، وشوف الشيخ واقف جنب الحبه ، ويتمطط بنفس الحركه ، وما دريت الا لما شاف لا عندي فجأه لما نلفتوا بطوني للارض ، وكانت واحده من عيونه بيضاء ، اول ما شافني افتجعت ووطيت راسي بسرعه وكأني كبرت اربعين سنه في ذيك اللحظه ، ورجعت ارفع راسي اشوفه ، ما دريت الا وهو يشوفني ، وابتسم ابتسامه غريبه وهو يلحس شنبه، كانت نضرته لا عندي غريبه وكأنه بتاكلني بعينه اللي تشوف لا عندي ،،،،
يتبع،،،،
يتبع،،،،
🔥7❤4👍2😢2🕊1
ستؤلمك الحياة مراراً وتكرارا إلى أن تتخلى عن قلب الطفل الذي بداخلك، بعض الالم لقلبك كان هو علاجك الفعال عن ظنونك البريئة وتوقعاتك الساذجة، اعظم سلالم النجاح في حياتك هي المعاناة التي تصقل بها شخصيتك وفكرك وتصرفاتك، التي تجعلك ترى نفسك أكثر وترى الآخرين كما هم وليس كما يراهم قلبك.
❤14👍5🕊1