كوگـــايين 🌿 via @like
غُلِبَ وِدِّي بعدَ زوالِ وِدِّكَ المزعوم .. و إني قد أتيتُكَ ممسكًا في يدايَ قلبًا أعرجًا قد أصابتهُ بليّةٌ فيما مضى .. و أخبرتُكَ بأنّكَ الدواءُ المُعالجُ لعلّتي .. و أنتَ المبيتُ الذي لا أودُّ تركه .. ثمَّ أغدقتُ عليكَ من المحبّةِ نهرًا حتى نبتَ من حولِكَ كُلُّ حسنٍ وورود .. و إن أصابني شيءٌ كُنتُ أكتمهُ .. و إن أسعدني أمرٌ ركضتُّ إليكَ أُخبركَ أنّكَ سببُ سعادتي .. و لعلكَ الآن في تيهٍ بسبب ما فعلتهُ من فعلٍ أحمقٍ أرعن .. إنَّ الذي جاءكَ بالدنيا و قد أزالَ فيها كُلَّ ما يبغضُ أيَّ امرءٍ .. ووضعَ فيها ما يبهجُ الروحَ و كلَّ راحةٍ يتمناها المُنهكُ من بحثهِ .. تفرحُ وقتها ساعةً ثمَّ يعتليكَ الغرورُ ؟
أغروركَ الآنَ من تلعنهُ أم ودّي الذي طوعًا قد أتى إليك ؟
أغروركَ الآنَ من تلعنهُ أم ودّي الذي طوعًا قد أتى إليك ؟
"لا توجد علاقة في العالم تنتهي فجاءة بلا مقدمات، هناك إشارات تحدث باستمرار لكنك تحاول التغاضي عنها، إهمال علّلته بانشغال، برود علّلته بحالة مزاجية، تطاول علّلته بظروف.. كلما وجدت نفسك متورطًا في اختلاق التبريرات، تأكّد أن العلاقة في خطر."
Forwarded from KᗩITО 🫧
و كأن صَنعـآء ليست جميلةً إلا بها.. أحبُ طفلةً و سيدةً و بحرًا و ووطن.. إنها كلّ حسنٍ تم أخذهِ من نقيضِ كلّ سيء.. وأُحبُّ حديثها حينَ تتلعثمُ و عيناي في عيناها.. ولكن أنا من أتلعثمُ أمامكِ، أغدو إليكِ منظمًا، وأرجعُ بفوضى روحٍ تريدُ الخروجَ إليكِ.. إن كلّ الأمرِ حقًا، أنّكِ الأمرُ كلهُ .
"أحبّ الوضوح، أحبّ الأشخاص الواضحين. من لا يتركوك ضائعًا بين الإحتمالات والتوقعات. أكبر هدية ممكن تقدمها لأي شخص هي أن تكون واضحًا معه في كل شيء."
"عليك أن تتعلَّم فَنّ التخلّي، لا تتمسّك بما لا يتمسّك بك، لا تسعَ خلف سرابٍ يحسبهُ الظمآنُ ماءً، لا تتشبّث بحُلُمٍ هَشّ، وإياك أن تضيع في اللاجدوى.. ارخِ يديك أحيانًا، وامنَح الأشياء فُرصة اتخاذ رَدّة الفِعل، لترى مدى صدقها وحقيقتها؛ فذلك سيُوفِّر عليك عناءً طويلاً."
إذا كانت البدايات وحدها جميلة، دعنا نبدأ مجدداً.. دعنا نبدأ مراراً وتكراراً، دعنا لا ننتهي أبدًا. دعنا لا نتوسط ولا نتعمق ولا نمل فننتهي. دعنا نبدأ، ثم ننسى أننا بدأنا ونعيد البداية، وننسى إلى اللانهاية!
مر وقت طويل منذ آخر مرة كتبت لكِ فيها، ولكنك تعلمين تمامًا أنني أبعث لكِ ملايين الرسائل الغير مكتوبة في كل دقيقة تمر عليّ في هذه الحياة، أتحدث إليكِ حتى وأنا منشغل بالتحدث مع البشر، أسمع صوتَكِ حتى وأنا أسمع ضجيج العالم، أتحدث إليكِ حتى وأنا صامت تماماً، أرى صورتك بين كل شهيق وزفير، وكأنني أتنفسك، تدركين تماماً أنك لستِ جزءًا من ذاكرتي لكي أنساكِ ، ولستِ كذلك جزءًا من تفكيري لكي أتذكرك ، بل إنك أنتِ ذاكرتي وتفكيري معًا ، تعلمين تمامًا بأنني يجب أن أتخلص من عقلي تمامًا حتى أستطيع أن أتناساكِ، لكن أوتعلمين حتى وإن حدث ذلك ، لا أعتقد أن قلبي سيستطيع اعتزالك ! .
والوقتُ قصيرٌّ حقًا على أن أظلّ منتظرًا الجوابَ.. ولا أعلمُ أتعرفُ هي بالأمرِ جملةً وتفصيلاً أم لا ؟ ولعل ذلكَ لعدمِ إخباري لها بأنَّ الهوى أصابني في الجزءِ المفقودِ في قلبي.. وقد أكمله.. لذلكَ أنا أُحبُها لأنني الآنَ أشعرُ بكلِّ جسدي وروحي.. ولكنني لم أخبرها بذلك.. بل لعلها لا تعرفُ بأنَّ هُناكَ كاتبٌّ يهيمُ بها كأنَّ لا غيرها.. بل أُعلنها أمام الجمعِ.. كلُّ ما أكتبهُ الآنَ عن الحب أقصدها هي بذاتها.. هي المقصد والقصد.. إنّي أُحبُكِ إلى أن يصلَ الأمرُ بأنَّ كلَّ ورودِ الدنيا تُشبهُك.. والقمرُ قطعةٌ من خدك.. والنجومُ تتلألأ حينَ تنظرينَ لسماء.. أنا أُحبُكِ ولا يهمني أتعرفينَ ذلكَ أم لا.. أيهمُّ المرءُ أنّ يعلمَ القمرُ بأنّهُ يضيءُ غرفتهُ وقلبه ؟ ما يهم المرءُ أنَّ قلبهُ مضاء.. وذلكَ ما فعلتيه.
التقيتُ بكِ فتصالحتُ مع العالم؛ عفوتُ عن الغائبين، وعذرتُ كل الراحلين. منذ أن التقيتك وأنا أرى أن لا شيء يدعو للغضب إلا غيابك.
كم أهوى حضورك الذي يحضُرُ قلبي معه.. وتذوب روحي حينَ أراكَ تسرعُ ناحيتي.. وبسمتُك حينَ تجلس بجواري.. وعينيك التي تغدق منها طمأنينةٌّ لا أخافُ بعدها وإن كنتُ في كبدِ حرب طاحنة.. ولا أحبَّ إليَّ في الدنيا غيرَ صوتكِ وما يفعله بي.. حين تتحدث أغرقُ في بحرٍ أتنفسُ فيه بكلِّ راحة.. وأهوى حديثكَ عني وكأنني أعرفُ نفسي منك..
لقد أصبحتُ أنساقُ بكلِّ إرادتي نحو إختياراتها.. تسلكُ يمينًا أنا معها، تُخطىءُ و ترجعُ أنا معها.. تخبرني أن الأزرقَ يليقُ بي، لا أبيتُ يومي حتى والله أن أجعلَ كل ما حولي و بي أزرق.. تسألني عن ما تكرهُ في الطعام، أُعطها قائمةً طويلة مقسمًا أن الموتَ أقربُ لي من تذوقهم.. تصنعهم لي و تقدمهم بيداها قائلةً.. لقد صنعتهم لكَ خذ قضمةً لأجلي؟ وماذا عن قلبي حينَ أخذتهِ كُلّهُ لأجلكِ؟ ثمّ يصبحُ أحبّ الطعام لي.. كُلّ الأخطاءِ معها أشعرُ بأنها صحيحةٌ تمامًا.. جميعُ ما تمليهِ عليّ أسمعهُ و أفعلهُ، ليسَ طاعةَ بلا انتباه.. إنما كيفَ لي أن أعطي أحدهم مفاتيحَ قلبي و روحي و اسألهُ عن الوجهة ؟
قناة 𝙺𝙰i-𝙰𝙽𝙸𝙼𝙴 لعشاق الانمى
-𝚙𝚑𝚘𝚝𝚘𝚜
-𝙴𝚍𝚍𝚒𝚝 𝚟𝚒𝚍𝚎𝚘
- 𝙰𝚗𝚒𝚖𝚎 𝚜𝚞𝚐𝚐𝚎𝚜𝚝𝚒𝚘𝚗𝚜
𝚃𝚎𝚕𝚎𝚐𝚛𝚊𝚖
@kai_anime
𝚝𝚒𝚔𝚝𝚘𝚔
www.tiktok.com/@kai_anim
-𝚙𝚑𝚘𝚝𝚘𝚜
-𝙴𝚍𝚍𝚒𝚝 𝚟𝚒𝚍𝚎𝚘
- 𝙰𝚗𝚒𝚖𝚎 𝚜𝚞𝚐𝚐𝚎𝚜𝚝𝚒𝚘𝚗𝚜
𝚃𝚎𝚕𝚎𝚐𝚛𝚊𝚖
@kai_anime
𝚝𝚒𝚔𝚝𝚘𝚔
www.tiktok.com/@kai_anim
عزيزتي ..
وأنا أنظرُ الآن إليك.. أقول في قرارة نفسي.. وأعجب من السؤال الذي يراودني كلما رأيتك أو تحدثت معك.. ماذا يمكن أن يحدث للعالم لو أن عينيك تنظران لي ؟ وما السيء معاذ الله أن تكون تلك حقيقة ؟ بالطبع لا أخبرك هكذا بأنني الرائع الذي لن تقابلي مثله.. وفي الوقت نفسه أعلم بأنّكِ لستِ صبية تنساق وراء من كان.. وربما لا تهتمين بالأمر من أصله.. ولكنني أهتم.. وأعلم يقينًا بأحقيةِ لكِ في الكتابة، وتفردي في ذلك دونا عن من حاول.. لماذا ؟ لأنني لا أبتغى حدثًا أو أمرًا حين أصل له أتوقف.. بل مبتغاي عظيم وهو كيف لي أنا الذي أعيش على الأرض.. أن ترضى علي السماء وتخبر القمر بأنني أتوق إليه.. ما الذي يمكن فعله حينها أعظم من معرفتي بأن القمر قد علم بحالي.. وأصبح ينظر لي هو الآخر ؟.
وأنا أنظرُ الآن إليك.. أقول في قرارة نفسي.. وأعجب من السؤال الذي يراودني كلما رأيتك أو تحدثت معك.. ماذا يمكن أن يحدث للعالم لو أن عينيك تنظران لي ؟ وما السيء معاذ الله أن تكون تلك حقيقة ؟ بالطبع لا أخبرك هكذا بأنني الرائع الذي لن تقابلي مثله.. وفي الوقت نفسه أعلم بأنّكِ لستِ صبية تنساق وراء من كان.. وربما لا تهتمين بالأمر من أصله.. ولكنني أهتم.. وأعلم يقينًا بأحقيةِ لكِ في الكتابة، وتفردي في ذلك دونا عن من حاول.. لماذا ؟ لأنني لا أبتغى حدثًا أو أمرًا حين أصل له أتوقف.. بل مبتغاي عظيم وهو كيف لي أنا الذي أعيش على الأرض.. أن ترضى علي السماء وتخبر القمر بأنني أتوق إليه.. ما الذي يمكن فعله حينها أعظم من معرفتي بأن القمر قد علم بحالي.. وأصبح ينظر لي هو الآخر ؟.
"أعلم أن الرسائل التي بيننا لن تعود، وأن الأغاني التي أدَمْنا سماعها ستصمُت، أن المساء لن يأتي بك مرة أُخرى، وأن غيابك إن كُنت حاضر قد تَعمق إلى غِياب الشعور، أعلم أن اللهفة في قلبك قد ماتت، والمواعيد التي بيننا أُغتيلت، وأن كُل المُسميات العاطفية لم تعُد تليق."
“قالت: كان يبوح لي بما يثقل قلبه، ورغم ألمه، وألمي الشديد عليه ، إلا أنني كنت سعيدة. لأنه إختارني من بين كل من حوله ليخبرني بما في قلبه. ولأنني شعرت بطريقةٍ ما أنه إعتقد أن حديثه معي سيخفف عنه حمله!”