Telegram Web Link
‏"كان كُل شيء ينتظر رسائلك ليعود على ما يرام."
حين أمنحك الإهتمام وأعطيك بسخاء .. فأنا لا أنتظر منك مقابلاً، إنما كل ما أحتآجه هو ألا أندم .. ألا أندم فقط!
لا يوجد شخص يلائمك تمامًا..
يوجد شخص يتنازل من أجلك وتتنازل من أجله..
لأنكما ترغبان بالبقاء معًا.
وإن كان لأثر ذكراكِ علي قلبي وروحي كل هذا القدر من الجمال والحنين فائقي كل حد فكيف بجمال ذاتك وروحك. فكيف بيومٍ بادئٍ ومختوم بإبتسام شفتيكِ وعناق. وكيف بموتٍ بين ذراعيكِ ألا يكون خلود. أنتِ دائماً أجمل مما تبدين، أجمل مما يتوقعون، أجمل مما يكون. سلاماً علي روحك الطيبة الصابرة، سلاماً ملء قلبينا وملء ما بينهما، سلاماً طيباً وعناق مشتاق.

اخبروها 💙
"لكنّي أُحبّك كثيرًا, رغم مللي الجامح تجاه كل شيء.
ورغبتي بالوحدة دائمًا.. اُحبك حتى وإن كُنتُ غاضبًا ويطرقني وجعي, لا شيء في العالم أستطيع الإستمرار بحبه وأنا أمرّ بكل هذا إلا حُبك أنت.."
You’re a victim of your own mind
كانَ ظهورها كفيلاً أن أتنحى عن كل شيءٍ كنتُ أفعلهُ لأفعلَ كلّ شيءٍ تفعله..

رســائل من اجلهـا 💙
والحُلمُ حتى آراك.. والحُلمُ أن آراك..
وأعظمُ ما قدمتيه لي هو أنّكِ تستمعينَ لي بإنصاتٍ كأنني الصوتُ الحي الوحيدُ في الدنيا.. ثم أشعرُ بكثرةِ حديثي وأنتبه خجلاً وأخبرُكِ بأنني تحدثتُ كثيرًا وأريدُ أن أسمعك.. وبألطفِ ما يمكن لأُذناي سماعه.. وبأجمل نغمةٍ بها من الحلاوة ما يذيبُ المرء تقولين.. أُحبُّ أن أسمعك.. أنتِ حينها لا تعلمينَ وقعَ هذهِ الجملةِ في روحي ؟ ويا ليتكِ تعلمينَ وقوعَ روحي ذاتها ؟ وقتها أشعرُ بأمرٍ لا يمكنني وصفه.. كأن يخبرني كلُّ من أراه بأنني أجملُ وجهٍ يراه اليوم.. كأن تربتَ على كتفي طفلةٌ بيدها حلوى تودُّ مشاركتها وقد اختارتني عن الحاضرينَ جميعًا.. كأن يأتي الطيرُ في حجري ويهدأ من طيرانهِ كأنهُ لا يخاف.. أحبُ أن أسمعك.. وأنا أحبُّ أن أكونَ معك.
ولا أحبَّ إليَّ في الدنيا غيرَ صوتكِ وما يفعله بي.. حين تتحدثينَ أغرقُ في بحرٍ أتنفسُ فيه بكلِّ راحة.. وأهوى حديثكِ عني وكأنني أعرفُ نفسي منك.. وأعجبُ من نفسي على أنها ساكنةٌ على كتفيك.. وعمري لا يتحرك إلا حينَ تغادرين.. فلا تغادرين.. وابقى مع إنسانٍ لا يهمه أن يتحرك العالم طالما أنتِ بجواره.
كم أهوى حضورك الذي يحضُرُ قلبي معه.. وتذوب روحي حينَ أراكَ تسرعُ ناحيتي.. وبسمتُك حينَ تجلس بجواري.. وعينيك التي تغدق منها طمأنينةٌّ لا أخافُ بعدها وإن كنتُ في كبدِ حرب طاحنة.. ولا أحبَّ إليَّ في الدنيا غيرَ صوتكِ وما يفعله بي.. حين تتحدث أغرقُ في بحرٍ أتنفسُ فيه بكلِّ راحة.. وأهوى حديثكَ عني وكأنني أعرفُ نفسي منك..
وللمرأةِ الحظُّ الأوفر من الحب.. وذلكَ أنها حينَ تتعلقُ بأحدهم فإنها تفضلهُ على نفسها قبل أي أمرٍ.. وتضيء الدنيا بألوانِ قوس قزح أمامها حين يبتسم.. وتذوبُ في كلِّ مرةٍ ينطق اسمها.. ومن أعظمِ خصائصِ هذا الأمر هو الإنبهار.. فإنَّ المرأةَ التي أحبت منذُ عشرِ سنواتٍ ما زالت تصيبها قشعريرةٌّ حينَ تقف بجوارِ حبيبها.. ويصيبها ذلك الحياء القديمِ الذي يجعلُ على خديها التوتَ من احمرارهم.. وما تزال تقسمُ للعالمِ أنها في سنِّ العشرينِ وإن بلغت قرنًا.. ولكنه قلبُها الشابُ المفعم بالودِّ والحبِّ العظيمِ لمن معها.. لذلكَ ربِحَ ورضي الله عنه من لا يهمُّه أيُّ خسارةٍ بعدما أحبتهُ امرأةُّ وقدمتهُ على العالمين.. ويالتعاسةِ من رفضَ ذلكَ الحب.


💙
واليومُ لا يفرقُ عندي غير أنّي أحمدُ الله مرتين.. مرةً لوجود أعظمِ إمرأةٍ وجدت وهي أمي.. ومرةً لأعظمِ إمرأةٍ وجدتني وهي من أُحب.

💙
لطالما اقتنعتُ بأنَّ النساءَ لا يختلفنَّ كثيرًا عن النجوم.. السماءُ مليئةٌ بهنَّ حقًا، و لذا دائمًا ما ينظرُ الحالمُ إلى السماء و كذلكَ المُحبُّ و المتعبُ و الضائع.. ثمَّ ترى أيضًا أنَّ الأمرَ يأخذُ هيئةً روحيةً حينَ تفتحُ نافذتكَ ليلاُ كي تُلاحظَ نجمةً قد أسرتكَ بينهنَّ، تنظرُ لها حينها و عيناكَ قد سُحرت و في تلكَ اللحظةِ تخافُ أن تخبرَ أحدًا ما أنَّ بيتكَ مميزٌ حقًا و زاويةٌ نافذتِكَ الأكثرُ حظًا في الدنيا كي تقعَ تحتَ هذهِ النجمة، أنتَ تعلمُ في نجواكَ أنّ الدنيا تراها و يمكنُ لأي أحدٍ ملاحظتُها، و لكنهُ الحبُّ، بل اللطفُ الواقعُ على قلبِكَ من بهاءِ تلكَ النجمةِ التي تقتنعُ تمامًا أنّها خلقت لكَ فقط، فلا ينبغي لأحدٍ فيها إلاكَ، ثمَّ تخبرُ روحكَ بأنّها اليومَ تتلألأُ لأجلِكَ، وقتها من فرطِ اتساعِ قلبِكَ تقسمُ أنَّ عيناكَ تراها في الظهيرةِ تمامًا، و لكنهُ قلبُكَ من يفعل.. لذلكَ إنَّ النجومَ هنَّ النساءُ.
"‏ما أَغربُ ما تفعلهُ بِنا كلمة واحِدة في بعضِ الأحيان."

— من رسائل جبران خليل جبران إلى ميّ زياده
‏"أحبك رغم مُحاولاتي البائسة في فهمك واجتهادي لأن أصل، أحبك رغم ابتذال الكلمة وتبدُّل الأماكن والمشاعر والرغبة، رغم التغيرات الطارئة على ملامح حياتي لازلت ثابت، لازال قلبي يُزهر بك رغم جهلك بعمقك بي وبتشعُّبك في قلبي وبفائض الإحساس الذي يكاد يُغرقني.. وأنا لا أُقاوم الغرق."


💙
‏"ليس لزامًا أن تكون الأحاديث بيننا ذو فائدة دائمًا، فأنا لا أُمانع أن تحادثني لتخبرني عن لقطة غريبة في فيلم، أو كلمة جديدة قرأتها في كتاب، عن الحروب في العالم أو أحوال الطقس مثلاً، عن الضرائب حتى أو ارتفاع سعر السجائر، فقط تحدث معي!"
2025/07/03 07:00:40
Back to Top
HTML Embed Code: