Telegram Web Link
‏"لم أحزن كثيرًا لغيابك، كنت أُدرك غيابك منذ البداية، أُدركه شيئًا فشيئًا، كما كل الأشياء الجميلة، قدرها أن تَغيب، وقدري دائمًا أن أُخبر الحياة أنني فهمت دروسها جيدًا، لا حاجة لأي درس جديد، ولا حاجة للمزيد من الغيابات.. لكن أكثر ما أحزنني، هو أنك غبت سريعًا.. أسرع مما توقعت."
وصوتي الذي لا أُطيق سماعه إذا ترنَّمتُ به ناظرًا إليكِ غدَا عندي عذبًا كأنّه قد استمدَّ منكِ..!
وإنّما تلبسُ النساءُ أنيقَ الثياب ليظهرنَ به حسناواتٍ، وإنَّما تلبسين أنتِ العاديَّ من الثياب فتبدو بكِ بديعةً..!
تُجمِّلين كلَّ شيءٍ يا صديقتي، وما يُجمِّلُكِ إلا أنَّكِ أنتِ!
في محاولةٍ جديدة منه لكي ينسىٰ، جاء ليستمع لأغنيته القديمة، تلك التي كان يحبها قبل أن تُسجّل حضورها في قلب، وفي كل مرة كان يجد ذِكراها مختبئةً في أغانيه..
‏"أستطيع لأجلك أن أُحارب وأهدم كل الحواجز والمسافات التي بيننا، فقط لو شعرت بأن هذه الحرب لن تذهب هباءًا منثورًا."
عشرون شيئًا أخبرك به)

١- وقع في غرامي الكثير من الفتية، جميعهم أخبروني أنني من هززت كيانهم، أما عنك فلم أحرك لك طُرفة عين حتى.

٢- تذكرني بصديقتي المفضلة، كلاكما أكثر من أحببت، وأول من رحل.

٣- لم أرى وجهك الجميل مباشرة، لم نتجول الشوارع سويًا، ولم نتشابك الأيدي من قبل، لكنني دائمًا ما أشعر بأنك كنت هنا.

٤- جهزت عطري المفضل لأضع لك منه في أول لقاء يجمعنا، ولكنك نسيت لقائي، فتذكرت بأني لست فتاتك المفضلة.

٥- عندما تقول لي أحبك أكاد اقسم أن عيناك لا ترمش، ولكني عندما أخبرك صباح الخير يكاد قلبي يحلق من الحب، هذا فرق الشعور يا عزيزي.

٦- كنت مسرفة في عاطفتي لك، وأنت تبنيت عواطف الأسمنت والخشب لي، هذا ما مزقني.

٧- لم أطيق خصامك يوم، هذا ما جعلني مندفعة دائمًا، وأنت لم تطق قربي يوم، هذا ما جعلك تتهرب دائمًا.

٨- يخبرني الجميع، فتاة جميلة ومثقفة مثلك تقع في غرام هذا الاحمق، لطالما وددت أن يختفوا جميعًا ويكون الأحمق هو الوحيد الموجود.

٩- أحب الموسيقى، ارسلت إليك الكثير منها، لم تكلف نفسك عناء سماعها حتى.

١٠- أصنف كفتاة ثرثارة، ولكن معك دائمًا ما أصمت، أنت لا تحب سماعي.

١١- كتبت لك القصائد، دائمًا أرغب في ارسالها لك ولكني اعلم، لن تقرأ.

١٢- بحثت عنك بين النصوص، وبحثت عني وقت فراغك.

١٣- أردت أن أصنع لك الطعام، هكذا أعبر عن حبي.

١٤- لم أحب نفسي معك يومًا، أعتقد أنني أعطيتك كل مخزون الحب لدي.

١٥- جعلتني اتسأل، لما قد يكذب الناس في الحب؟

١٦- دائمًا ما أخلع كرامتي على باب حديثنا، أما عن كرامتك فتحارب لأجلها، كأنها آخر الاشياء الموجودة.

١٧- لطالما أردت تحقيق أحلامي معك، تلك الأحلام التي حققتها أنت مع احداهن، وسهرت أنا ابكيها ليلًا.

١٨- فاقد الشيء يؤلمه الحديث عنه، ولكني لم افقدك بداخلي يومًا، هذا ما جعلني اتحدث عنك طوال الوقت.

١٩- صرت أتحسس كل الندوب التي خلفتها معاركي لأجلك، أدرك أن الوقت خير معالج.

٢٠- أتمنى لو تذكرني لمرة "كان هناك فتاة طيبة منحتني قلبها والموسيقى".

- حنين أحمد
ولا تزال بقاياك في هاتفي توجع قلبي 💗
‏"هناك ديون ستظل معلقه برقبة صاحبها، كدين شخص أحرق عمر شخصًا آخر ثم رحل."
وكلما بدأ العالم في الإضطراب.. نظرت لك كي أعلمَ بأنني بخير.. ثم دعيني أخذُكِ إلي.. أذهبُّ بكِ حيثُ قلبي وروحي.. ولا أظنٌّ بأننا سنبتعد كثيرًا.. حيثُ أنتِ.. كان كلّي موجود.
وحين تتزوج يا عزيزي وتحب..
يكون نصيبك من فضل الله أن تكون ليّنَ القلب معها.. أي تسمع ما تقوله كاملاً وتفضل رأيها على أي إنسانٍ كان طالما رضي قلبكما به.. ثم تسمعها من حلو الحديث وعذب الكلام ما يزيد ولا ينقص.. وتقربها من روحك وقلبك حتى تَطَلعَ عليه وتعلمَ ما أخفيتهُ لها وما أظهرته.. وتقابلها بالطمأنينةِ في كل يومٍ حتى تتأكد لو أن الأرض اهتزت ما أصابها أمرٌّ بسبب ذلك.. فإن فعلت ذلك.. كانت لك شمسًا غير شمسك، وقمرًا ينسيك قمرك.. ومسكنًا بداخل مسكنك.. تكون لك بداية الأمر ومنتهاه.. لأنّكَ بدأت حياتك بها في كلِّ الأمور.. لذلك ما يأتي بعدها لايهم، طالما كانت اختيارك الأول في كل أمرٍ تفعله.

💍A
وإنّهُ الونسُ الذي يؤنس الروح ويؤسس القلب على المشاركة دائمًا كي لا يشعر الإنسان بأنه وحيد.. ولا يأتي الونس إلا لمن أظهر قلبه بلا خوفٍ.. وعلم عيوبه وأقرَّ بها على أنها تخصه هو ولا لأحدٍ أن يتألم بسببها منه.. وأفصح عن حبه لأبسط الأمور وإن كانت نظرة لمن يحبه.. وبدأ دائمًا بلا انتظار كي يرد له ما بدأ به.. وذلك الونيس الذي تؤنس جلسته ويؤتمن عنده الحديث ولا يُظنُّ فيه إلا حبًا وخير.
"وأَتذكرك‏ وأَعرف جيدًا أَن إسمي سَيظل جُرحًا مفتوحًا في خاصِرتك، ‏وأنَ ألتهامنا المتبادل الوحشي كلٌ منّا لكيان الآخر ‏سيظلُ نبضًا سريًا في ذاكرتنا، وأنَ ما كانَ ‏لن يكون أبدًا.. أبدًا، وسَتتذكرين بِحسرة حُبي، ‏حينَ يقولُ لكِ رجلٌ آخر.. نصفُ نائم، نصفُ ثمل، أنهُ يُحبك."
"كنت أُحادثك لأحافظ على توازن أيامي، ولم أجد وصفًا أكثر دقه من هذا."
‏"عاهدت نفسي أن أُغير بعضًا من أطباعي، أن أصمت أكثر مثلاً، أن لا أبادر بالسؤال دائمًا ولا أبرر لغيابي .. أن أوسع للعزلة مكانًا أكبر، أن أقلل من العلاقات والتكلف، أن أظهر بشكل سعيد دائمًا مهما اشتعلت الحرائق في صدري."
ذات مرة، أحبتني فتاة تُحب الكتابة
تكتب عني وعن أيامي معها
عن مستقبلنا وعن حاضرنا
كنتُ أقول " يا لسعادتي، كيف لشخصٍ مثلي أن تُحبه كاتبة، تغزل بأناملها الكلمات فتخرج القصائد" ..
في الحقيقة، يا لسعادة أي رجل، تقع في حبه كاتبة
رغم يقيني بأن الكاتبة لا تقع بسهولة في الحب عمومًا ..

@ka5ito
منذ مائة سنة، أو منذ ساعات
منذ ما يكفي لتنبُت فوق قلبي قسوة تمنعني من الإشتياق
كنتُ أعبّر عن إشتياقي لها بالكتابة، أكتب الرسالة فأبدأها بـ عزيزتي، وأختم سطورها بكلمة أحبك.
هكذا كنتُ أُعبّر
وهكذا كنتُ أُعبُر من إشتياقي لها إلى إطمئناني بها.
لكني الآن أُعبّر ولا أجد ردّاً
وأعبُر ولا أصل
وأعبُرُني، مِنّي إلى قلبي
وأكتُب نفس الرسالة إلى نفس القلب
والردّ ما زال عالقًا
عجزُ حُزني يقول بأنني لا أعتبر..

@ka5ito
عزيزتي ..
حين كتبت بأنني أسيرُ معكِ.. أسيرٌ معك كان ذلك الأمر يخصك أنتِ.. وذلك أوضحه لكِ في حديثِ الآن..
كيف يمكن للمرء أن لا يُؤسر مع قلبه ؟ أيعيش في الأصل بدونه ؟ ذلك محال.. ومحال أن لا اركض كي أرى قلبي لماذا قد استقر عندك.. وعجيبٌّ بأنني علمت السبب فقط حين وصلت.. ما أروع أن يعرف الإنسان أجوبته الكثيرة فقط حين ينظر لأحدهم.. أنتِ لي كذلك، أعجوبة.. بل وجهك له من القوة أن يفسر لي أمورًا عديدة.. ويخبرني كيف حال الدنيا؟ وكيف للورد أن ينبت في صدري.. وماله أن لا ينبت وذكراكِ فيه تجعله لينًا عطوفًا يمكن أن يحيى به كثيرٌّ من الأمور غيري.. يا بسنت.. لطافة الإنسان تظهر في حديثه.. وحديثُك يخرج معه هواء يحرك روحي التي لا أعلم مكانها.. لذلك أُحبُّ الكلام معكِ كي أعرف أكثر عن روحي.
‏"إذا جاء الشخص الصحيح بحياتك، سيكون اللقاء هادئًا، مُنسجمًا، لن تشعر بالرهبة، أو الرغبة في الهرب، أو حتى اللحاق به حين يذهب، لأنّك متأكد من أنه سيعود.. دائمًا."
عزيزتي..
أكتبُ إليكِ حديثًا أقصد معناه بأنّكِ معنية بالأمر وكأن كل الأمر أنّكِ الأمرُ كُله.. ولذلك كي أُخبرك فقط كيف أرى وجهك.. ولست من الذين يمرون على الأمور هكذا.. بل يجب أن آراها ثم يخرج مني حديثٌّ أحاول فيه أن أصلَ إلى ما آراه من حُسنٍ وروعة.. أنتِ إحدى الأمور تلك.. ولذلك كي أخبرك بأن وجهك هو الأمر الذي يجعل الحياة متوازنةً في نظري.. مهما حدث كانت وجهك يعادل الكفةَ ويرجح دائمًا.. وذلك مما يحمله من طمأنينةٍ وتعريف يقرأه الإنسان واضحًا بأن هذا الوجه ما إن يقع نظره على أمرٍ إلا حسّنهُ وأحَسنه.. ورأيت ذلك مما تفعلينه للناس كي يزيد ما يحسبه الناس ينقص عندك.. كيف ينقص من المرء أمرٌّ وهو في الأصل منبعه ؟
ثمَّ كم أحبُ ابتسامتكِ حقًا، إنها الوِدُّ الذي يبحثُ عنهُ المرء.. ابتسامتُكِ تخبرني بأنّ العالمَ و إن كانَ يسقط، أنتِ من تملكينَ القوةَ أن تعادليهِ ناحيتكِ.. إنهُ ثقلُ الروح يا عزيزتي.. و إن روحكِ ثقلُها كُلُّ وردِ الدنيا .
2025/07/01 21:21:16
Back to Top
HTML Embed Code: