و مرةً في العُمرِ.. يأتيكَ ذو ودٍّ ودودٍ تودُّ لو أنّ ودّكَ قد أعطيتهُ كُلهُ لهُ.. 🤍🎨
وأريدُ منكِ أن تعلمي بالقوةِ الهائلةِ لدي كي أضع مصابيحَ في السماء تنير لكِ أينما كنتِ.. وأن أصنع حبالاً تمتدُّ للنجومِ أسحبها كي يمكنُكِ قطفها كالحبةِ العنب.. وبمقدرتي أن أزينَ الفلكَ بالألوانِ المحببةِ لكِ كي ترينها دائمًا.. أحقًا يمكنني فعل ذلك ؟
في واقع الأمر لا أقدر أن أصنع ذلك.. لكن لأجلِك.. كثيرٌّ حقًا ما يمكنني صنعه لأجلك..
لدي قوةٌ هائلة كي أضع مصابيحَ في كلِّ مرةٍ تخافين فيها من وحشة الطريق.. أنا أُنسُكِ لأنّكِ مؤنستي.. وها أنا ذا صنعتُ حبالاً لا يمكننا رؤيتها.. ولكنها تصلُ ولا تنفصلُ منّي لقلبكِ.. وليس ما تحبينه من ألوانٍ فقط.. بل كلُّ أمرٍ نفسُكِ تتوقُ له كان عندي واجبًا مستحبًا محببًا يزيد الودَّ ويملؤني ببعضٍ مما بكِ.. كي أصاب بكِ.. وأي فعلٍ أروعُ من أن ينسبني الناسُ إليكِ.. وكأنني امتدادٌّ منكِ.. لأجلكِ فقط يمكنني فعل ما يفعله الناس جميعًا.. ولكنني فقط أفعله لأجلك.
في واقع الأمر لا أقدر أن أصنع ذلك.. لكن لأجلِك.. كثيرٌّ حقًا ما يمكنني صنعه لأجلك..
لدي قوةٌ هائلة كي أضع مصابيحَ في كلِّ مرةٍ تخافين فيها من وحشة الطريق.. أنا أُنسُكِ لأنّكِ مؤنستي.. وها أنا ذا صنعتُ حبالاً لا يمكننا رؤيتها.. ولكنها تصلُ ولا تنفصلُ منّي لقلبكِ.. وليس ما تحبينه من ألوانٍ فقط.. بل كلُّ أمرٍ نفسُكِ تتوقُ له كان عندي واجبًا مستحبًا محببًا يزيد الودَّ ويملؤني ببعضٍ مما بكِ.. كي أصاب بكِ.. وأي فعلٍ أروعُ من أن ينسبني الناسُ إليكِ.. وكأنني امتدادٌّ منكِ.. لأجلكِ فقط يمكنني فعل ما يفعله الناس جميعًا.. ولكنني فقط أفعله لأجلك.
كان يُخبّئ حنينه إليها بين طيّات كتاب
وكانت هي تحمل كبريائها في حقيبتها عوضًا عن أحمر الشفاه
وبريد رسائلهما يضحك بحسرة، ويستذكر العهد الذي قطعه كلًا منهما للآخر، ثم تحوّل إلى سراب، بعد أن تحوّلا إلى وجهين غريبين ..
وكانت هي تحمل كبريائها في حقيبتها عوضًا عن أحمر الشفاه
وبريد رسائلهما يضحك بحسرة، ويستذكر العهد الذي قطعه كلًا منهما للآخر، ثم تحوّل إلى سراب، بعد أن تحوّلا إلى وجهين غريبين ..
عزيزي.. أنتَ حزينُّ للغاية أعلم ذلك.. ربما هذا من الوحدةِ المفرطةَ التي تمرُّ بها رغم الضوضاء من حولك.. أو لعلَ ذلكَ بسبب أنّكَ طيبُّ ودودٌّ للغايةِ في بقعةٍ الجميعِ فيها يحملُ سلاحًا.. أو ربما الأمرُ أعظمُ من ذلك.. أنّكَ أحببت شخصًا وددتَّ لو أنّكَ تعطيهِ قلبكَ كي يتنفسَ بهِ.. أو لعلّكَ كنتَ ترضيهِ حتى يبلغَ منزلةً حتى روحكَ لم تبلغها.. لقد أوشكتَ على فعلِ المستحيلِ كي لا يبهرهُ الممكن ويغادر.. ولكنهُ غادر.. عزيزي أنا بجواركَ بل لعلِّي مثلُك.
وعرفتُ وأنا أمامها، ولا يفصل بيننا إلا طاولة صغيرة عليها يدي تُحاول أن تلمس أصابعها، أنني قابلٌ لأن أكون حبيبًا لإحداهن، وأن هناك عينًا ترى صورتي أولًا قبل أن ترى الأشياء، عرفتُ وأنا أمامها أنني أملكُ وطنًا آمنا، أستطيع أن ألجأ إليه إذا ما خانني وطني..
حينَ احب..
أريد في أعظم لحظاتِ غضبنا سويًا أن أمتلك الشجاعة كي أعلن بأنني قد خسرت وفزت بكِ.. أريد أن ننام كل ليلةٍ وقلوبنا راضيةٌّ عن بعضها.. ثمّ أروع ما يمكن أن يلامس روحي هو أن أرى الناس يركضون كي يصلوا لوجهتهم، وفي قرارة نفسي أعلم بأنّي قد وصلت.. عندك ينتهي كل ما أريده ويبدأ.
أريد في أعظم لحظاتِ غضبنا سويًا أن أمتلك الشجاعة كي أعلن بأنني قد خسرت وفزت بكِ.. أريد أن ننام كل ليلةٍ وقلوبنا راضيةٌّ عن بعضها.. ثمّ أروع ما يمكن أن يلامس روحي هو أن أرى الناس يركضون كي يصلوا لوجهتهم، وفي قرارة نفسي أعلم بأنّي قد وصلت.. عندك ينتهي كل ما أريده ويبدأ.
أُحبُّ سعي لكِ..
بل يصلُ الأمرُ أني أصبحتُ تواقًا أنتظرُ إفتعالَ حديثٍ معكِ عن أي شيء.. أو لعلي أُحادثُكِ عن الشعر وبفطنةٍ مني أحسبها أقولُ لكِ من بينها أمرًا في كنانةِ روحي لكِ.. إنّكِ ناضرةُ الوجه، فاتنةُ الحضور، بديعةِ الخلق.. بل أكثر من ذلك.. أنتِ لا تعلمينَ أي قوةٍ أحدثتيها وقت ظهورك هكذا.. كأنّكِ من أوقفتي الحروب جميعها.. كأنّكِ من زرعت الوردَ في غير مكانه.. كأنّكِ من وجدتيني وأنا التائه الذي يعرفني الجميع.
بل يصلُ الأمرُ أني أصبحتُ تواقًا أنتظرُ إفتعالَ حديثٍ معكِ عن أي شيء.. أو لعلي أُحادثُكِ عن الشعر وبفطنةٍ مني أحسبها أقولُ لكِ من بينها أمرًا في كنانةِ روحي لكِ.. إنّكِ ناضرةُ الوجه، فاتنةُ الحضور، بديعةِ الخلق.. بل أكثر من ذلك.. أنتِ لا تعلمينَ أي قوةٍ أحدثتيها وقت ظهورك هكذا.. كأنّكِ من أوقفتي الحروب جميعها.. كأنّكِ من زرعت الوردَ في غير مكانه.. كأنّكِ من وجدتيني وأنا التائه الذي يعرفني الجميع.
ولا أحبُّ إلي في أي صُبحٍ إلا أن أصحو وقلبي يملؤه الودُّ من مجالستي لكِ بالأمس.. وحديثي معكِ له العجبُ في أن يجعلني أصحو وكأنني قد غفوتُ على غيمةٍ..
يا خيرَ الأمورِ وأثمنها..
وأسعدَ الأمورِ وأتقنُها..
يا خيرَ الأمورِ وأثمنها..
وأسعدَ الأمورِ وأتقنُها..
ألا يفوز قلبي حين يحاورُكِ وله من القوةِ ألا يذوب حينها.. ثمَّ يغلُبُ قلبك ويفوز في أن يجعلك تتركين ضياء العالم وتأتين كي تضيء مشكاةَ روحي فقط ؟
يا أمري ومن ملكت أمر أمري.. ونفسي ومالها في نفسي.. أخبرك وإن فاتني العالم.. يكفي أن فاتنَ العالم لم يفوتني.. لذلك أنا واقف بجوارك أسيرُ معكِ.. أسيرٌ معكِ.
"انتظرنا طويلًا حتى نتبادل الأحاديث القريبة، لكننا لم ننتظر طويلًا لنضعَ نهاية لكلّ هذه المشاعر، منحنا قلوبنا فرصةً صغيرةً واحدةً للحياة، ثمّ تركنا الأمر كلّه لعقولنا، العقل الذي يختار النهايات الآمنة دائمًا، حتّى وإنْ كانت سريعة، حتّى وإنْ كانت موجعةً."
و ما أبتغي إلاّكِ.. و رضيَ اللهُ عن قلبِكِ إذا ابتغى روحي التي تنصهرُ ذائبةً حينَ تلقاكِ.. إني لأُحبُكِ لكثيرٍ من الأمورِ أذكُرها لكِ متوددًا تفضحني عيناي.. مثَل أن تخبرنّ صُحيباتِكِ من النجومِ و الودِّ أن يرفقنَ بي.. فإنَّ في رؤياكِ تختبىءُ النجومُ خلفَ قلبي و يسكنُ الودُّ يدايَ فأخجلُ حتى واللهِ يكادُ الوردُ أن يُقطفَ من وجنتاي.. وإنّي لأتشاركُ بعدَ حُبّكِ طُمأنينةً تكفي بأن لو سقطَ كوكبٌ على الأرضِ لعلمتُ بأنّهُ لن يصيبني.. و أعلمُ يقينًا بأنَّ عيناكِ أمرٌ لا يمكنُ للمرءِ تجاوزهُ .
"هل بإمكاننا أن نلتقي وكأننا لم نلتقي من قبل؟ نتبادل السلام مرة اخرى، ونتعارف مجددًا، وأقع في حبك كما في المرة الأولى، وأن نستمر كما كنا، ولكن في هذه المرة لا نفترق."