Telegram Web Link
‏"لا أكذب لقد انتظرته كثيرًا، في أسوأ حالاتي انتظرت سؤاله رغم معرفتي بأنه لن يشفيني، على الأقل سيكون لي سبب يدفعني للمقاومة أكثر، لكنه في كل الأحوال لم يأتِ، لم يكترث وهذه آخر خيبة أمل قد تعرضت لها هذه الفترة."
بل أغلى ما يمكن للإنسان أن يحظى به.. هو شخصٌّ رؤيته تُغير ما لا يتغير.. وسكينةٌّ معهُ لا خوف فيها.. وإنشغالُّ به عن مشاغل الدنيا.. وودّهُ يودُّ بكَ ولا ينقطع.. وفي وصاله غنى عن كل السرور.. وفي حضوره يملأ كل مشكاة في القلب والروح.
“منذ أن أخبرتني أنك تحبني، وأنا مدينٌ لك بكلّ الخيبات والأوجاع التي تجاوزتها بسهولة، كلّما مرّ بي ضيق ما، تذكرتُ أنّك اعترفت لي بالحبّ مرّة، فأغفر للوجع، ولكُل من تسبب لي بالوجع، أغفر للأشخاص.. للأشياء.. أغفر للحياة.. وأغفر لك.”
“‏قالت: كان يبوح لي بما يثقل قلبه، ورغم ألمه، وألمي الشديد عليه ، إلا أنني كنت سعيدة. لأنه إختارني من بين كل من حوله ليخبرني بما في قلبه. ‏ولأنني شعرت بطريقةٍ ما أنه إعتقد أن حديثه معي سيخفف عنه حمله!”
عزيزي..
هذا الشخص .. @ka5ito يُحبك ويقدر وجودك هنا وأنك تقرأ الفوضى التي في عقله ومخيلته.. ويخبرك أن تستمتع بما يكتبه لأجلك.. لأنه حقًا يكتب لأجلك أنت يا عزيزي
‏"بغض النظر عمّا يحدث بيننا، إنني لا أشعر بالحياة إلا معك، لم أشعر بأن روحي تتوهج وداخلي يُضئ مع أحدٍ غيرك.. ودائمًا ما يعتريني شعور بأن الحُب الذي في صدري خُلق لك وحدك وأنني سأبقى مقيدٌ بك حتى أفنى."
وان لم اكن متاكداً ؛ فانني لن انـدم 🤍
سلسلة من الحوارات تدور بيني وبينك في داخلي، والكثير من الرغبات تركضُ أمام عيني.
في لحظة أجدني أكتُب إليكِ بأنني اشتقتُ لكِ، وكان قبلها لحظات مشحونة بالتخلّي عنكِ.
ضعفي تجاهك والذي قررتُ أن أطمسه إلى الأبد، ألجأ إليه عندما أفتقدك، وهو الذي يُجبرني على العودة إليكِ بعد كل خيبة أتجرّعها من علاقتي معك.
في لحظة أشعر أنني أقوى من القدر، وأنني لو أفلتُّ يدك لن أسقط، أظل هكذا على شاكلتي القوية لفترة وجيزة.
ولكني ..
ولكني أعود
أتراجع
وبنفس شاكلتي القوية تلك، أمسك يدك أقوى من قبل .
ورغم أنني أنا الذي يحميكِ من السقوط، فإنني أشعر أنه إذا أفلتُ يدك
سأسقط أنا ..
🤍🤍💔
لم أولَد لأكون كاتبًا، كل ما في الأمر أنني ورثتُ إرثًا كبيرًا من الذكريات، خَلّفته لي علاقةً سابقة، واحتجتُ لشيءٍ يُساعدني لأتخلّص من هذا الإرث الثقيل على قلبي، فاعتنقتُ الكتابة، وآمنتُ بقدرتها على شفاء الجروح التي كنتُ أظن أنها لا يُمكن أن تلتئم أبدًا ..
الفتاة التي أحببتها تتكلم كثيرًا بأسلوبٍ خيالي، تُشبه علاقتي بها كعلاقة الأرض والشمس، وحبها لي كأنه الجاذبية.
ذات مرة قلتُ لها: أنا أحبك اليوم، وغدًا، وأريد أن أحبك في كل زمن.
قالت: علينا إيقاف الزمن، كي لا يتغير حبك لي غدًا ..
_ لم تكن تُريد في حياتها غير الطمأنينة، ولم تتمنى يومًا أحلامًا مستعصية، كل أحلامها كانت بسيطة جدًا، حتى أنها ذات مرة كان كل ما تحلم به هو أن تنتزع الخوف الذي كان يسكن صدري.
كانت تكره الإنتظار، وإذا ما خذلها أحدهم تبدأ مشاعرها بالتألّم.
وأجمل ما فيها أنها كانت غيورة جدًا، تُحب الشيء حتى تظن أنه أصبح من حقها وحدها، وأنا كنتُ من حقها وحدها.

كايتو
إذا كنتِ تبحثين عني كما أفعل أنا، فأنا أعيش في قلبٍ مهجور، تبدو عليه آثار حبٍ قديم، أنا هُنا، أنتظرك، ويُحزنني أنني أواجه صعوبة هذا العالم بمفردي، دعينا نُكثّف بحثنا لنلتقي، لنواجه كل هذا معًا ..
أعتذر لإحداهن عن المسافات الطويلة التي خُلقت بيننا لتُفرّقنا، لتمنعنا من أن ننتشارك سقفًا واحدًا، لنتعانق وقت البكاء، ونسهر للصباح في شُرفة منزلنا، لأحكي لها عن كل الخيبات التي تلاشت يوم أن كنتُ في بيت أبيها..
أعتذر لها عن ألف قمرٍ، وألفي خيمة، والكثير من القرى والبيوت، يُفرقون بيننا، ويمنعونا من أن نجلس حتى على مقعدٍ واحد..
وبعد ألفِ عام.. سأختارُك أنتِ..
_لماذا أنا يا ايمن ؟

لأنّني أعلم من عظيم بساطةِ روحك تتعجبين كيف لي أن أُحبُكِ هكذا ؟ وأنا أتعجبُ منكِ أنه كيفَ لا ؟ سأختارُكِ لأنّكِ ألطفُ من مرَّ وسكن قلبي.. أعذب الأصوات التي تنادي اسمي.. وأرقُّ من أن تجعلينني وحيدًا بدونك... سأختارُكِ لأنّكِ ترقصين حتى وإن كان بيدكِ وتقولين لي اسمع نغمة العالم من حولك وتحرك معها.. لأنّكِ برأي تشبهين فلسطين التي أحبها.. يعرف العالم كُله بوجعها ومع ذلك يخاف العالم كلّهُ لأنها على حق.. ويتغنى من شاء في جمالها.. ويجاهد الجميع في حُبها.. ولكنها في كل ذلك جاءت لي متعجبةً لماذا أختارها هي ؟
ولو بعد ألف عام..
سأختارُكِ أنت.
‏ألا يكفيك أني رغم كل هذا الحزن أُحبّـك؟
رسالتي الأخيرة لكِ ..
عزيزتي، لن يتخيل أحد أبداً حجم السوء والأذي الذي رأيته منكِ، لن يعرفوا ذلك الجانب عنكِ، لكن يكفي أنكِ تعرفينه جيداً وتدركين تماماً أن كلامي لكِ أنتِ لا لأحد غيرك. يكفي أنك ستعيشين مع ذلك الشعور بالضيق والذنب -إن بقي لكِ من الضمير شيء- لا يفرقكم إلا الموت.
لا أكترث إن علم الناس الحقيقة أم لا، إن رأوكي علي حقيقتك أم إنخدعوا في إبتسامتك البريئة الساحرة و في الحقيقة فأنا ألتمس لهم كل أعذار العالم فلا طالما أنخدعت أنا فيها وكنت في سحرها المجذوب. لا أكترث إن أجمع الناس علي ظلمي وكرهي وتحميلي ما لا أطيق علي ما لم أقترف فأنا لا أهتم لوجودهم من الأساس ولم يعد عندي أي قدرة للتفصيل والبيان والجدال. يكفي أنكِ أنتِ تعلمين هذا أكثر من أي شئ وعلي يقين أنه لن يري أحد سوئك مني، فقط أنتِ وأنا والله فوق كل شئ عليمٌ سميعٌ بصير
عزيزي السيد قلبي:
آمل ألا يصبح لونك باهتًا وألا يصيبك سم الإعتياد على الصمت، أرجو منك أن تكون بخير، وأن تكون كما عهدتك .. تقاوم وتتجاوز.
أُحبُّ سعي لكِ..
بل يصلُ الأمرُ أني أصبحتُ تواقًا أنتظرُ إفتعالَ حديثٍ معكِ عن أي شيء.. أو لعلي أُحادثُكِ عن الشعر وبفطنةٍ مني أحسبها أقولُ لكِ من بينها أمرًا في كنانةِ روحي لكِ.. إنّكِ ناضرةُ الوجه، فاتنةُ الحضور، بديعةِ الخلق.. بل أكثر من ذلك.. أنتِ لا تعلمينَ أي قوةٍ أحدثتيها وقت ظهورك هكذا.. كأنّكِ من أوقفتي الحروب جميعها.. كأنّكِ من زرعت الوردَ في غير مكانه.. كأنّكِ من وجدتيني وأنا التائه الذي يعرفني الجميع.
2025/06/30 17:36:07
Back to Top
HTML Embed Code: